( 1 : 26 ـ 2 : 1 ـ 7 )
لذلك أسلمهم الله إلى آلام الهوان، فإنَّ إناثهم غيرن الاستعمال الطَّبيعي بالذي على خلاف الطبيعة، وكذلك الذكور أيضا تركوا استعمال الأُنثى الطبيعي والتهبوا بشهوتهِم بعضهم لبعضٍ فاعلين الفحشاء ذكورا بذكورٍ ونالوا في أنفسهِم الجزاء الموجب لضلالهم. وبما أنهم لم يستصوبوا أن يجعلوا الله في معرفتهم أسلمهم الله إلى ذهنٍ مرذولٍ حتى يعملوا ما لا يليقُ مُمتلئين من كل إثم وزنا وشرٍّ وطمعٍ وخبثٍ مشحُونين حسدا وقتلا وخصاما ومكرا وسوءا. نمَّامين مُفترين، مُبغضينَ، ثالبين مُتعظِّمينَ مُدَّعين، مُبتدعين شُرورا، غير طائعين للوالدين، بلا فهم ولا عهدٍ ولا حُنوٍّ ولا رحمةٍ. الذين لا يعرفون قضاء الله أنَّ الذين يفعلون مثل هذه يستوجبون الموت، لا يعملونها فقط، بل يُسرون أيضا بالذين يعملونها.
فلذلك لا معذرةٍ لك أيها الإنسان، كل من يَدينُ. لأنك في ما تدينُ غيرك تحكمُ على نفسك. لأنك أنت الدائن تفعل تلكَ الأمور بعينها! ونحن نعلم أنَّ دينونة الله هي بمقتضى الحقِّ على الذين يفعلون مثل هذه .أفتظنُّ أيُّها الإنسان الذي تدينُ من يفعل مثل هذه، ثم تعملها، أنك تنجو من دينونة الله؟ أم تستهينُ بغنى لطفه وإمهاله وطول أناتهِ، ولا تعلم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة؟ ولكنك بقساوتك وقلبك الغير التائب، تدخرُ لنفسك غضبا ليوم الغضب وإستعلان دينونة الله العادلةِ، الذي سيُكافئ كلَّ واحدٍ بحسب أعمالهِ. أمَّا الذين يصبرون في العمل الصالح مجدا وكرامة وعدم فساد للذين يطلبون الحياة الأبدية.
( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
لذلك أسلمهم الله إلى آلام الهوان، فإنَّ إناثهم غيرن الاستعمال الطَّبيعي بالذي على خلاف الطبيعة، وكذلك الذكور أيضا تركوا استعمال الأُنثى الطبيعي والتهبوا بشهوتهِم بعضهم لبعضٍ فاعلين الفحشاء ذكورا بذكورٍ ونالوا في أنفسهِم الجزاء الموجب لضلالهم. وبما أنهم لم يستصوبوا أن يجعلوا الله في معرفتهم أسلمهم الله إلى ذهنٍ مرذولٍ حتى يعملوا ما لا يليقُ مُمتلئين من كل إثم وزنا وشرٍّ وطمعٍ وخبثٍ مشحُونين حسدا وقتلا وخصاما ومكرا وسوءا. نمَّامين مُفترين، مُبغضينَ، ثالبين مُتعظِّمينَ مُدَّعين، مُبتدعين شُرورا، غير طائعين للوالدين، بلا فهم ولا عهدٍ ولا حُنوٍّ ولا رحمةٍ. الذين لا يعرفون قضاء الله أنَّ الذين يفعلون مثل هذه يستوجبون الموت، لا يعملونها فقط، بل يُسرون أيضا بالذين يعملونها.
فلذلك لا معذرةٍ لك أيها الإنسان، كل من يَدينُ. لأنك في ما تدينُ غيرك تحكمُ على نفسك. لأنك أنت الدائن تفعل تلكَ الأمور بعينها! ونحن نعلم أنَّ دينونة الله هي بمقتضى الحقِّ على الذين يفعلون مثل هذه .أفتظنُّ أيُّها الإنسان الذي تدينُ من يفعل مثل هذه، ثم تعملها، أنك تنجو من دينونة الله؟ أم تستهينُ بغنى لطفه وإمهاله وطول أناتهِ، ولا تعلم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة؟ ولكنك بقساوتك وقلبك الغير التائب، تدخرُ لنفسك غضبا ليوم الغضب وإستعلان دينونة الله العادلةِ، الذي سيُكافئ كلَّ واحدٍ بحسب أعمالهِ. أمَّا الذين يصبرون في العمل الصالح مجدا وكرامة وعدم فساد للذين يطلبون الحياة الأبدية.
( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )