( 6 : 3 ـ 16 )
أَمْ تَجهلونَ أننا كلَّ مَن اعتمدَ ليسوعَ المَسيح اعتمدنا لموته، فدُفنا معَهُ بالمعمُوديَّة لموته، حتى كما أُقيمَ المسيحُ من الأموات، بمجد الآب، كذلك نسلكُ نحنُ أيضاً في جدَّة الحياة. لأنهُ إن كنا قد اشتركنا معه بالغرس بشبهِ موته، نصير أيضاً بقيامته. عالمين هذا: أنَّ إنساننَا العتيقَ قد صُلبَ معهُ ليُبطَلَ جسدُ الخَطيَّة، كي لا نَعُودَ نستعبَدُ أيضاً للخطيَّة. لأنَّ الذي ماتَ قد تَبرَّأ من الخطيَّة. فإن كنا قَد مُتنَا مع المسيح، نؤمنُ أننا سنحيا أيضاً مَعهُ. عالمينَ أنَّ المسيحَ بعدما أُقيمَ من الأموات لا يموتُ أيضاً. ولا يسُودُ عليه الموتُ بعدُ. لأنَّ الموتَ الذي ماتَهُ للخطيَّة مرَّةً واحدةً، والحياة التي يَحياهَا فيَحياهَا لله. كذلك أنتم أيضاً احسبوا أنفسكم أمواتاً عن الخطيَّة، ولكن أحياءً لله بالمسيح يسوعَ ربِّنَا. إذاً لا تَملكَنَّ الخطيَّةُ في جسدكم المائت فتطيعوها في شهواتهِ، ولا تقيموا أعضاءكم أسلحة إثم للخطيَّة، بل أقيموا ذواتكم لله كأحياءٍ من الأموات وأعضاءَكم أسلحة برٍّ لله. فإنَّ الخطيَّة لن تسود عليكم، لأنكم لستم تحتَ الناموس بل تحتَ النعمةِ.
فماذا إذاً؟ أنخطئُ لأننا لسنا تحتَ الناموس بل تحتَ النعمة؟ حاشا! ألستم تعلمُونَ أنَّ الذي تقيمون أنفسكم لهُ عبيداً لطَاعته. أنتم عبيدٌ لمَن تطيعُونَهُ. إمَّا للخطيَّة للموت وإمَّا للطاعة للبرِّ.
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
أَمْ تَجهلونَ أننا كلَّ مَن اعتمدَ ليسوعَ المَسيح اعتمدنا لموته، فدُفنا معَهُ بالمعمُوديَّة لموته، حتى كما أُقيمَ المسيحُ من الأموات، بمجد الآب، كذلك نسلكُ نحنُ أيضاً في جدَّة الحياة. لأنهُ إن كنا قد اشتركنا معه بالغرس بشبهِ موته، نصير أيضاً بقيامته. عالمين هذا: أنَّ إنساننَا العتيقَ قد صُلبَ معهُ ليُبطَلَ جسدُ الخَطيَّة، كي لا نَعُودَ نستعبَدُ أيضاً للخطيَّة. لأنَّ الذي ماتَ قد تَبرَّأ من الخطيَّة. فإن كنا قَد مُتنَا مع المسيح، نؤمنُ أننا سنحيا أيضاً مَعهُ. عالمينَ أنَّ المسيحَ بعدما أُقيمَ من الأموات لا يموتُ أيضاً. ولا يسُودُ عليه الموتُ بعدُ. لأنَّ الموتَ الذي ماتَهُ للخطيَّة مرَّةً واحدةً، والحياة التي يَحياهَا فيَحياهَا لله. كذلك أنتم أيضاً احسبوا أنفسكم أمواتاً عن الخطيَّة، ولكن أحياءً لله بالمسيح يسوعَ ربِّنَا. إذاً لا تَملكَنَّ الخطيَّةُ في جسدكم المائت فتطيعوها في شهواتهِ، ولا تقيموا أعضاءكم أسلحة إثم للخطيَّة، بل أقيموا ذواتكم لله كأحياءٍ من الأموات وأعضاءَكم أسلحة برٍّ لله. فإنَّ الخطيَّة لن تسود عليكم، لأنكم لستم تحتَ الناموس بل تحتَ النعمةِ.
فماذا إذاً؟ أنخطئُ لأننا لسنا تحتَ الناموس بل تحتَ النعمة؟ حاشا! ألستم تعلمُونَ أنَّ الذي تقيمون أنفسكم لهُ عبيداً لطَاعته. أنتم عبيدٌ لمَن تطيعُونَهُ. إمَّا للخطيَّة للموت وإمَّا للطاعة للبرِّ.
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )