من هو المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من هو
المسيح؟
وقت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يقول البشير
مرقس 14: 61-64: "أما هو فكان
ساكتاً ولم يجب بشيء. فسأله رئيس الكهنة أيضاً: أأنت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ابن المبارك؟ فقال يسوع: أنا هو. فمزق رئيس الكهنة
ثيابه وقال: ما حاجتنا بعد إلى شهود؟ قد سمعتم التجاديف. فحكموا عليه أنه مستوجب
الموت".
أليس هذا غريبا؟ ماذا قال المسيح
حتى يمزق رئيس الكهنة ثيابه ويكسر الوصية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 10: 6، معرضاً نفسه للموت؟ وما هي التجاديف التي
قالها المسيح حتى تجعل رئيس الكهنة في غير حاجة إلى شهود، ويصدر الحكم فوراً
بالموت؟ لقد قال: "أنا هو".
في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] "أنا هو" لا تعني شيئاً يستوجب كل
غضب رئيس الكهنة! لكن في اللغة الأصلية التي سمعها السامعون وقتها تعني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] "أنا هو الذي أنا هو" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 3: 14).
فحينما سأل رئيس الكهنة السيد المسيح: "أأنت ابن
المبارك؟" قال له: "أنا الله". فحقَّ للرئيس ان يمزق ثيابه ويقول: سمعتم التجاديف!
إنسان يقول عن نفسه إنه الله. إنه مستوجب الموت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 10: 33: "أجابه اليهود قائلين: لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل
تجديف، فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً". ثم قلت لها: إن المعول عليه هو اللغة
الأصلية وفهم السامعين لها؟ لقد فهم سامعو المسيح ما يعنيه بكلامه، فقد كان يعلن
لهم أنه الله.
يوحنا 19: 7:
"أجابه اليهود (أجابوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الوالي): لنا ناموس، وحسب ناموسنا يجب أن يموت،
لأنه جعل نفسه ابن الله". ثم صرخوا: "اصلبه! اصلبه!". فقال لهم بيلاطس: "خذوه أنتم
واصلبوه لأني لست أجد فيه علة". فأجابه اليهود بالقول السابق، والذي فهموه من كلامه
معهم.
لقد فهم اليهود معنى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو أنها تمام المعادلة
لله.
يوحنا 5: 17، 18: "فأجابهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: أبى يعمل حتى الآن وأنا أعمل. فمن أجل هذا كان
اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه، لأنه لم ينقض السبت فقط، بل قال إن الله أبوه
معادلاً نفسه بالله".
يوحنا 8:
56-58: قال المسيح: "أبوكم إبراهيم تهلل بأن
يرى يومي فرأى وفرح". فقال له اليهود: "ليس لك خمسون سنة بعد، أفرأيت إبراهيم؟".
قال يسوع: "الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن". فرفعوا حجارة
ليرجموه.
هنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فكلمة "كائن" (دائم الوجود)
هي "يهوه" اسم الجلالة "الكائن والذي كان والذي يأتي". وعرف اليهود المعنى، لذلك
رفعوا حجارة ليرجموه.
المسيح؟
وقت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يقول البشير
مرقس 14: 61-64: "أما هو فكان
ساكتاً ولم يجب بشيء. فسأله رئيس الكهنة أيضاً: أأنت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ابن المبارك؟ فقال يسوع: أنا هو. فمزق رئيس الكهنة
ثيابه وقال: ما حاجتنا بعد إلى شهود؟ قد سمعتم التجاديف. فحكموا عليه أنه مستوجب
الموت".
أليس هذا غريبا؟ ماذا قال المسيح
حتى يمزق رئيس الكهنة ثيابه ويكسر الوصية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 10: 6، معرضاً نفسه للموت؟ وما هي التجاديف التي
قالها المسيح حتى تجعل رئيس الكهنة في غير حاجة إلى شهود، ويصدر الحكم فوراً
بالموت؟ لقد قال: "أنا هو".
في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] "أنا هو" لا تعني شيئاً يستوجب كل
غضب رئيس الكهنة! لكن في اللغة الأصلية التي سمعها السامعون وقتها تعني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] "أنا هو الذي أنا هو" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 3: 14).
فحينما سأل رئيس الكهنة السيد المسيح: "أأنت ابن
المبارك؟" قال له: "أنا الله". فحقَّ للرئيس ان يمزق ثيابه ويقول: سمعتم التجاديف!
إنسان يقول عن نفسه إنه الله. إنه مستوجب الموت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 10: 33: "أجابه اليهود قائلين: لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل
تجديف، فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً". ثم قلت لها: إن المعول عليه هو اللغة
الأصلية وفهم السامعين لها؟ لقد فهم سامعو المسيح ما يعنيه بكلامه، فقد كان يعلن
لهم أنه الله.
يوحنا 19: 7:
"أجابه اليهود (أجابوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الوالي): لنا ناموس، وحسب ناموسنا يجب أن يموت،
لأنه جعل نفسه ابن الله". ثم صرخوا: "اصلبه! اصلبه!". فقال لهم بيلاطس: "خذوه أنتم
واصلبوه لأني لست أجد فيه علة". فأجابه اليهود بالقول السابق، والذي فهموه من كلامه
معهم.
لقد فهم اليهود معنى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو أنها تمام المعادلة
لله.
يوحنا 5: 17، 18: "فأجابهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: أبى يعمل حتى الآن وأنا أعمل. فمن أجل هذا كان
اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه، لأنه لم ينقض السبت فقط، بل قال إن الله أبوه
معادلاً نفسه بالله".
يوحنا 8:
56-58: قال المسيح: "أبوكم إبراهيم تهلل بأن
يرى يومي فرأى وفرح". فقال له اليهود: "ليس لك خمسون سنة بعد، أفرأيت إبراهيم؟".
قال يسوع: "الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن". فرفعوا حجارة
ليرجموه.
هنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فكلمة "كائن" (دائم الوجود)
هي "يهوه" اسم الجلالة "الكائن والذي كان والذي يأتي". وعرف اليهود المعنى، لذلك
رفعوا حجارة ليرجموه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
السيد المسيح هو
الوحيد الذي لم يتردد أبداً في أقواله. لم يؤجل سائلاً وجَّه إليه سؤالاً بحُجَّة
أنه سيسأل من أرسله. ولم يقل أبداً "هكذا قال السيد الرب" لكنه كان يقول "سمعتم إنه
قيل، أما أنا فأقول" وهذا القول في منتهى الخطورة إذا كان من شخص عادي، فهو يقول
إنه يكمل شريعة موسى "أما أنا فأقول". فالمسموح له أن ينطق بهذا القول هو أعلى من
موسى، أو هو الله نفسه. ولا يمكن لأحد أقل من مُعلِن شريعة موسى أن يقول هذا. فلا
بد أن يكون قائل "أما أنا فأقول" هو الله نفسه الذي له حق توضيح قانونه حتى يستطيع
الناس تطبيقه (مثل حق المشرع في وضع اللائحة التفسيرية لتشريعه). المسيح هو الوحيد
الذي لم يعتذر أو يناقض نفسه، بل قال: "السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول"
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 13:
31)
الكتاب المقدس يعلمنا أن العبادة والسجود لله
وحده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 4: 8 "للرب إلهك تسجد
وإياه وحده تعبد"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 4: 24 "الله روح، والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن
يسجدوا".
ومع هذا نجد السيد المسيح يقبل هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من
كثيرين دون اعتراض:
من الأبرص في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
8: 2 "وإذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] له قائلا: يا سيد إن أردت تقدر أن
تطهرني. فمد يسوع يده ولمسه قائلاً: أريد فاطهر".
من المولود أعمى
يوحنا 9: 35-38 "أؤمن يا سيد وسجد له"
من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متى 14:
33 "والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن
الله".
من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يوحنا 20:
27-29 "أجاب توما وقال له: ربى والهي".
السيد المسيح هو
الوحيد الذي لم يتردد أبداً في أقواله. لم يؤجل سائلاً وجَّه إليه سؤالاً بحُجَّة
أنه سيسأل من أرسله. ولم يقل أبداً "هكذا قال السيد الرب" لكنه كان يقول "سمعتم إنه
قيل، أما أنا فأقول" وهذا القول في منتهى الخطورة إذا كان من شخص عادي، فهو يقول
إنه يكمل شريعة موسى "أما أنا فأقول". فالمسموح له أن ينطق بهذا القول هو أعلى من
موسى، أو هو الله نفسه. ولا يمكن لأحد أقل من مُعلِن شريعة موسى أن يقول هذا. فلا
بد أن يكون قائل "أما أنا فأقول" هو الله نفسه الذي له حق توضيح قانونه حتى يستطيع
الناس تطبيقه (مثل حق المشرع في وضع اللائحة التفسيرية لتشريعه). المسيح هو الوحيد
الذي لم يعتذر أو يناقض نفسه، بل قال: "السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول"
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 13:
31)
الكتاب المقدس يعلمنا أن العبادة والسجود لله
وحده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 4: 8 "للرب إلهك تسجد
وإياه وحده تعبد"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 4: 24 "الله روح، والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن
يسجدوا".
ومع هذا نجد السيد المسيح يقبل هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من
كثيرين دون اعتراض:
من الأبرص في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
8: 2 "وإذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] له قائلا: يا سيد إن أردت تقدر أن
تطهرني. فمد يسوع يده ولمسه قائلاً: أريد فاطهر".
من المولود أعمى
يوحنا 9: 35-38 "أؤمن يا سيد وسجد له"
من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متى 14:
33 "والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن
الله".
من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يوحنا 20:
27-29 "أجاب توما وقال له: ربى والهي".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
آخرون يؤكدون
ألوهيته:
من
أصدقائه:
بولس في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 2: 9-11 "لذلك رفعه الله أيضاً وأعطاه اسماً فوق كل اسم، لكي
تجثوا باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل
لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الآب"
بولس في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 2: 13
"منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع
المسيح".
بطرس في متى 16: 15-17
"قال لهم وأنتم من تقولون إني أنا. فأجاب
سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الحي"
بطرس في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 2: 36 "فليعلم يقيناً جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا
الذي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انتم رباً ومسيحاً".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
3: 22 "ونزل عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بهيئة جسمية مثل حمامة، وكان صوت من السماء
قائلاً: أنت ابني الحبيب. بك سررت".
توما في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 20: 28 "أجاب توما قائلاً : ربي والهي"
استفانوس في أعمال 7: 59 "فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول: أيها الرب يسوع
اقبل روحي". ونحن نعرف أن لا أحد يستطيع أن يأخذ الروح إلا معطيها، ومعنى قول
استفانوس للمسيح "اقبل روحي" اعتراف بألوهيته، وأنه الوحيد الذي له حق أخذ الروح.
الذين لم يؤمنوا
بألوهيته:
من اليهود:
على الرغم من عدم إيمانهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يعترف كتابهم بذلك: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] النبي في 7: 14 "يعطيكم السيد نفسه آية. ها
العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل (ومعناه: الله معنا)." ما رأيك أين
المعجزة هنا..؟ قالت عمانوئيل.. قلت عمانوئيل تعني الله معنا،.. ولو كنت يهودياً
أسمع كلمات النبي عام 700 قبل الميلاد، لقلت فوراً: إن الله كان دائماً معنا منذ
أيام الأجداد والآباء، أيام إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى والأنبياء. لم يتخلَّ عنا
لحظة. وكان وجوده وسيره أمامنا يميزنا عن كل الشعوب، لذلك فعمانوئيل ليست
المعجزة..قالت: إذا "العذراء تحبل وتلد"..
قلت لو انك سمعت هذا الكلام أيام إشعياء وقبل نور إعلان العهد
الجديد عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لقلت إنها ليست المعجزة، فأي عذراء تحبل
وتلد حينما تتزوج إن لم يكن هناك أي مانع للحمل. وهو لم يذكر هنا شيئاً عن الزواج
أو عدمه، فإذا رأيت عذراء اليوم وغابت عنك عاما كاملا ثم رأيتها ومعها طفلا يمكن أن
أقول "العذراء ولدت". فتقول لنا العذراء: نعم غبت عنكم عاما تزوجت فيه وسافرت
وأنجبت طفلاً أثناء غيابي..
إذاً لا
توجد هنا معجزة. فقالت محدثتي: لست اعرف إذًا أين المعجزة؟ فقلت لها "السيد نفسه هو
المعجزة، يتجسد ليصير إنساناً!! الإله الروح يصبح مثل البشر"!! قالت: "لا يمكن..
مستحيل. هذا ضرب من الخيال". قلت: "نعم لذلك فهي معجزة، فوق العادة، خارقة للطبيعة
فتُسمى معجزة، والله على كل شئ قدير ولا يعسر عليه أمر، إن أراد يكون، وان أمر
يصير.
وإشعياء 9: 6 يؤكد صحة ما أقول: "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون
الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيباً، مشيراً، إلهاً قديراً، أباً أبدياً، رئيس
السلام". نعم يولد لنا ولد؟ الله يصير إنساناً.. وجاء في ملء الزمان ولم يعرفوه..
جاء من العذراء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولم يكرموه..!!!
آخرون يؤكدون
ألوهيته:
من
أصدقائه:
بولس في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 2: 9-11 "لذلك رفعه الله أيضاً وأعطاه اسماً فوق كل اسم، لكي
تجثوا باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل
لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الآب"
بولس في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 2: 13
"منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع
المسيح".
بطرس في متى 16: 15-17
"قال لهم وأنتم من تقولون إني أنا. فأجاب
سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الحي"
بطرس في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 2: 36 "فليعلم يقيناً جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا
الذي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انتم رباً ومسيحاً".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
3: 22 "ونزل عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بهيئة جسمية مثل حمامة، وكان صوت من السماء
قائلاً: أنت ابني الحبيب. بك سررت".
توما في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 20: 28 "أجاب توما قائلاً : ربي والهي"
استفانوس في أعمال 7: 59 "فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول: أيها الرب يسوع
اقبل روحي". ونحن نعرف أن لا أحد يستطيع أن يأخذ الروح إلا معطيها، ومعنى قول
استفانوس للمسيح "اقبل روحي" اعتراف بألوهيته، وأنه الوحيد الذي له حق أخذ الروح.
الذين لم يؤمنوا
بألوهيته:
من اليهود:
على الرغم من عدم إيمانهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يعترف كتابهم بذلك: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] النبي في 7: 14 "يعطيكم السيد نفسه آية. ها
العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل (ومعناه: الله معنا)." ما رأيك أين
المعجزة هنا..؟ قالت عمانوئيل.. قلت عمانوئيل تعني الله معنا،.. ولو كنت يهودياً
أسمع كلمات النبي عام 700 قبل الميلاد، لقلت فوراً: إن الله كان دائماً معنا منذ
أيام الأجداد والآباء، أيام إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى والأنبياء. لم يتخلَّ عنا
لحظة. وكان وجوده وسيره أمامنا يميزنا عن كل الشعوب، لذلك فعمانوئيل ليست
المعجزة..قالت: إذا "العذراء تحبل وتلد"..
قلت لو انك سمعت هذا الكلام أيام إشعياء وقبل نور إعلان العهد
الجديد عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لقلت إنها ليست المعجزة، فأي عذراء تحبل
وتلد حينما تتزوج إن لم يكن هناك أي مانع للحمل. وهو لم يذكر هنا شيئاً عن الزواج
أو عدمه، فإذا رأيت عذراء اليوم وغابت عنك عاما كاملا ثم رأيتها ومعها طفلا يمكن أن
أقول "العذراء ولدت". فتقول لنا العذراء: نعم غبت عنكم عاما تزوجت فيه وسافرت
وأنجبت طفلاً أثناء غيابي..
إذاً لا
توجد هنا معجزة. فقالت محدثتي: لست اعرف إذًا أين المعجزة؟ فقلت لها "السيد نفسه هو
المعجزة، يتجسد ليصير إنساناً!! الإله الروح يصبح مثل البشر"!! قالت: "لا يمكن..
مستحيل. هذا ضرب من الخيال". قلت: "نعم لذلك فهي معجزة، فوق العادة، خارقة للطبيعة
فتُسمى معجزة، والله على كل شئ قدير ولا يعسر عليه أمر، إن أراد يكون، وان أمر
يصير.
وإشعياء 9: 6 يؤكد صحة ما أقول: "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون
الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيباً، مشيراً، إلهاً قديراً، أباً أبدياً، رئيس
السلام". نعم يولد لنا ولد؟ الله يصير إنساناً.. وجاء في ملء الزمان ولم يعرفوه..
جاء من العذراء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولم يكرموه..!!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وإخوتنا
المسلمون بالرغم من عدم إيمانهم بألوهيته
يقول كتابهم:
سورة آل عمران
3: 45
"إذ قالت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح
عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين". (سورة ال عمران 45:3)
المسيح اسمه كلمة الله!! وهل هناك فرق بين الله وكلمته؟ الله وكلمته واحد، فأن سمعت
شخصاً يحدثك تليفونياً، هل تقول له: "أهلاً يا كلمة فلان!!" أم تقول: "أهلاً يا
فلان"؟ بالرغم من سماعك لكلمة فلان. فالكلمة وصاحبها واحد. الكلمة هي المعبر عن
شخصية المتكلم. قالوا إن الكلمة هنا هي "كن" فيكون التي خلق بها الله المسيح!!!!
وهنا يظهر سؤالان:
إن كان هذا هو
المقصود والكلمة مؤنث فلماذا قال: كلمة اسمه وليس اسمها؟!!
ولماذا لم يدعَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كلمة الله؟ ألم يخلقه الله بكلمة كن
فيكون؟!!
إن الوحيد من كل أنبياء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي سمى كلمة الله هو المسيح!! لماذا؟؟ لأن
المسيح هو الله.
سورة النساء 4:
171
"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول
الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه".
أضاف إلى اسم المسيح الاسم: روح الله، وكأنه يريد أن يثبت
الفكرة الأولى لمن يشك في أنه الله فيقول عنه إنه أيضاً روح الله. وهل هناك فرق بين
الله وروحه؟!! أليس الله وروحه واحداً؟ فكم بالحري إذ كان المسيح كلمة الله وروحه
أيضاً؟!! أليس هذا تأكيداً على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]؟!!
سورة مريم 19: 34
"ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون (أي
يشكون)".
عيسى قول الحق؟!!! ومن هو الحق؟
إنه الله سبحانه. لم يقل إن عيسى عنده الحق، أو يعرف الحق، بل هو نفسه الحق. فهل
هناك تأكيد أكثر من ذلك على أن المسيح هو الله!!!! هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا
تكلا
أختم حديثي معك بما قاله أستاذ
جامعي كان يوماً ما "لاأدرياً" ثم آمن بالمسيح، قال:
"أحاول أن أمنع من يجرَّب أن يقول: إني اقبل المسيح كمعلم
أخلاقي عظيم، ولكني لا أقبل دعواه بأنه الله، فهذا ما لا يجب أن يقوله عاقل!! فلو
جاءك شخص لا تعرفه وقال لك: أنا الله!!! وتركك قبل أن تسأله البرهان، فماذا يكون رد
فعلك؟
هناك
احتمالان:
# إما أن يكون صادقاً في
دعواه، فأنت لم ترَ الله قبل ذلك ، لأنه لا يراه أحد ويعيش، لكن في ذات الوقت الله
يستطيع أن يكون في الهيئة التي يريدها، لذلك فاحتمال الصدق وارد.
# وإما يكون كاذباً!! وفي هذه الحالة هناك
احتمالان:
# إما يكون كاذباً ولم يعرف
أنه كاذب فيكون مخدوعاً عن إخلاص وبذلك يكون مجنوناً..
# أو يكون كاذباً ويعرف أن ما يقوله كذب، فأعطى الصورة
الخاطئة عن قصد، فيكون بذلك مخادعاً.. ولو ترك نفسه لحكم الموت نتيجة لهذا الادعاء
الكاذب، لكان أحمق..
فلو طبقنا هذه
النظرية على السيد المسيح (مع الاعتذار الشديد) الذي قال كما ذكرت إنه الله، فهناك
احتمالان:
إما أن يكون صادقاً، وليس
أمامك إلا أن تسجد له وتقول: "ربى وإلهي".
أو يكون كاذباً، فلو كان كذلك لكان هناك احتمالان:
# كاذباً عن إخلاص، أي لم يعرف انه
كاذب، فيكون بذلك مخدوعاً، فيكون مجنوناً!! فهل كان المسيح كذلك؟؟!!! حاشا وألف
حاشا. لقد شهد أعداؤه قبل أصدقائه قائلين:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 13: 54 "ولما جاء إلى وطنه كان يعلمهم في مجمعهم حتى بُهتوا
وقالوا: من أين لهذا هذه الحكمة والقوات؟".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 6: 2، 3 "ولما كان السبت ابتدأ يعلم في المجمع. وكثيرون إذ سمعوا
بهتوا قائلين: من أين لهذا هذه؟ وما الحكمة التي أُعطيت له حتى تجرى على يديه قوات
مثل هذه؟ أليس هذا هو النجار ابن مريم؟".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 2: 52
"وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس"
واسمع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في سورة آل عمران 3: 45 عن السيد المسيح
"وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين".. الذي لم يفعل خطية وهو الشفيع في
الآخرة!!!!
إذاً ليس أمامنا إلا افتراض
آخر: إنه كاذب وهو يعرف ذلك. فكيف يعلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الصدق ويقول: "ليكن كلامكم نعم نعم لا لا، وما
زاد على ذلك فهو من الشرير"؟؟
ثم لو كان
يعرف أنه كاذب، وأن نتيجة ذلك أنه سيُساق إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لما سكت، بل أعلن فوراً كذبه لأن الحياة
غالية، أو قُل إنه واتته فرصة ذهبية للخروج من هذه الورطة حينما قال له بيلاطس:
"أما تكلمني؟ ألست تعلم أن لي سلطاناً أن أصلبك وسلطاناً أن أطلقك؟"!!! فيعلن فوراً
كذبه ويعتذر عن كل ما قال. لكن اسمع بماذا أجابه يسوع:
"لم يكن لك عليَّ سلطان البتة لو لم تكن قد أُعطيت من
فوق".
إذاً هذا الفرض أيضاً مرفوض. فلا
يبقى أمامنا إلا الاحتمال الأول، وهو أنه الله الواجب العبادة.
لماذا ينبغى لنا أن نؤمن بالمسيح يسوع؟
لأنه ببساطة هو الإيمان الحقيقى، وهو لذلك على قدر كبير
من الأهمية. ولكن كيف نعرف انه الإيمان الحقيقى؟ انه يمكننا إختبار حقائق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، لأنها ترتكز على وقائع تاريخية، أى على
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ان إيماننا المسيحى يرتكز على مصادر
تاريخية موثوق بها. ويسوع نفسه يعطى الدلائل اليوم على انه حى وعلى انه يُخلِص الذى
يؤمن به.
من
هو يسوع؟
مما لاشك فيه
ان يسوع شخصية فريدة من نوعها فى التاريخ البشرى، حتى اننا نقسم التاريخ إلى قسمين
أحدهما قبل والآخر بعد مجئ يسوع.
ان يسوع
كان ومازال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وان كان بعض الناس يقولون انه كان فقط احد
الحكماء الدينيين، ولكن هذا القول لا يثبت أمام الحقائق التالية مطالبه وحقوقه: لقد
قال يسوع انه ابن الله وانه والآب واحد، وهو قام بغفران الخطايا على الأرض، وهو سوف
يدين العالم فى يوم الدين على موقفنا تجاهه.
واليك بعض الآيات: قال يسوع "انا والآب واحد" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 10: 30)، "فلما رأى يسوع ايمانهم قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يا بنيّ مغفورة لك خطاياك.
وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف. من
يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده. فللوقت شعر يسوع بروحه انهم يفكرون هكذا في
انفسهم فقال لهم لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم. أيّما ايسر أن يقال للمفلوج مغفورة
لك خطاياك؟ أم أن يقال قم واحمل سريرك وامش؟ ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان
سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا. قال للمفلوج لك اقول قم واحمل سريرك واذهب الى
بيتك. فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل حتى بهت الجميع ومجّدوا الله قائلين
ما رأينا مثل هذا قط." ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 2: 5-12)، قال يسوع "لانه كما ان الآب يُقيم الاموات
ويُحيي كذلك الابن ايضا يُحيي من يشاء. لان الآب لا يُدين احدا بل قد اعطى كل
الدينونة للابن. لكي يُكرم الجميع الابن كما يُكرمون الآب. من لا يُكرم الابن لا
يُكرم الآب الذي ارسله. الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني
فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة." ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 5: 21-24).
شخصيته
لا يوجد
من يماثل يسوع فى المحبة والرحمة والكمال. وتعاليمه هى من أنقى وأفضل ما نطقت به
شفاه إنسان. وهو الله الذى تجسد فى صورة إنسان مع الرغم من صعوبة تصور هذا
الأمر.
انتصاره على
الموت
انه من الحقائق المدهشة
فعلا ان يسوع قد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وعندما جاء أتباعه وتلاميذه الى القبر فى
صباح الأحد لم يجدوا غير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أما يسوع نفسه فقد قام من
الأموات. وفى الأسابيع الستة التالية لقيامته ظهر احدى عشر مرة لما يكثر عن 500
انسان. وعلى إثر ذلك تغيرت حياة المؤمنين به تغيرا جذريا، ومن يومها بدأت الكنيسة
الأولى فى النمو والزيادة باستمرار. ان القبر الفارغ يشهد على قيامة يسوع من
الأموات ويشهد على صحة تعاليمه وأقواله وأفعاله.
لماذا أتى يسوع؟
يسوع هو الشخص الوحيد الذى قرر بمحض إرادته ان يأتى الى
عالمنا هذا متحملا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وموته الكفارى لرفع خطايانا ، فقد قال "لان
ابن الانسان (يسوع) ايضا لم يأت ليُخَدم بل ليخدُم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 10: 45). وتعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من أبشع عمليات الإعدام، ولقد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم حمل الصليب حتى الإعياء، وعند مكان
الصلب قام صالبيه بتسمير يديه ورجليه على خشبة الصليب وتُرك ليموت بهذه الطريقة
المؤلمة. و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يخبرنا ان هذه الآلام لاتُقاس بالآلام الروحية
والنفسية التى لازمت يسوع عندما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
لماذا مات يسوع؟
موت يسوع هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من خطاياهم وقد أوحى الله بها
للأنبياء فى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مثل موسى وداود وأشعياء
وغيرهم.
وقد قال يسوع أنه يموت من أجلنا،
وهذا يعنى انه مات بدلا عنا، وذلك لأنه يحبنا ولايريد ان نُعاقب بسبب الخطايا
والآثام التى تستحق الموت، وذهاب يسوع للصلب بدلا عنا يعنى انه صُلب كفارة لأجلنا،
وبعد قيامته من الأموات قال لتلميذى من تلاميذه: "ايها الغبيان والبطيئا القلوب في
الايمان بجميع ما تكلم به الانبياء. أما كان
ينبغي ان المسيح يتألم بهذا ويدخل الى مجده، ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الانبياء
يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
24: 25-27).
فمن أجل محبته لنا جميعا
أسلم ذاته فدية عنا. والفدية هى الثمن الذى يُشترى به العبد، ليُطلق سراحه فيما
بعد، كذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دفع الفدية بدمه على الصليب، لكى يعتقنا من الخطية
والذنب والعبودية والخوف.
الحرية من الخطية
وذلك وان كنا نشعر بأننا خطاة أم لا، فاننا فى الحقيقة
جميعنا خطاة أمام الله لأننا كم أخطأنا اليه بالفكر والقول والفعل حيث تعدينا على
وصايا الله المقدسة. و "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 6: 23)، والمقصود هنا هو الموت الروحى أى الإنفصال
التام عن الله الحى، وهى عقوبة نستحقها جميعا. ولكن يسوع تحمل هذه العقوبة عنا
وهكذا نقف أمام الله وكأننا بدون خطية، وذلك على حساب دم يسوع.
الحرية من العبودية
قال يسوع: "الحق الحق اقول لكم ان كل من يعمل الخطية هو
عبد للخطية." ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 8: 34)، ولقد مات المسيح عنا ليُحررنا من هذه
العبودية القاسية، لذلك قال يسوع: " فان حرركم الابن (أى يسوع) فبالحقيقة تكونون
احرارا." (يوحنا 8: 36).
الحرية من الخوف
لقد جاء يسوع الى عالمنا لكى "يبيد بالموت ذاك الذي له
سلطان الموت اي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويعتق اولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل
حياتهم تحت العبودية." ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 2: 14)، فالآن لا نخاف الموت. فالذين حررهم يسوع
لا تنتهى حياتهم بالموت بل ينتقلوا الى ملكوت الله فى السماء. ويسوع الذى حررنا من
عبودية الخوف من الموت قادر ان يحررنا أيضا من كل المخاوف
الأخرى.
القدرات
الجديدة
وعندما ترك يسوع عالمنا
هذا ترك لنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكل من يسأل يسوع ان يدخل حياته
وقلبه وان يحل فيه بروحه القدوس فهو يستجيب له ويعطيه الحرية والقدرات
التالية:
القدرة على معرفة
الله
بسبب الخطية، ينشأ حاجز
يفصلنا عن الله، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يقول: "بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين
الهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع." ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 59: 2)، وعندما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تمزق هذا الحاجز بين الله وبيننا حتى
انه يمكننا من خلال يسوع ان نأتى الى الله وتكون لنا معه علاقة حية، بل وأيضا
يجعلنا الله من خلال الإيمان بيسوع أبناءا له. ومن خلال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أى روح الله الحى تكون لنا ثقة فى الله وهو
يساعدنا أيضا على التعمق فى العلاقة مع الله، وهو يعلمنا كيف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الى الله وكيف نفهم كلمته المقدسة أى الكتاب
المقدس.
القدرة على محبة
الآخرين
يعلمنا الإنجيل أنه: "نحن
نحبه (أى الله) لانه هو احبنا اولا. ان قال احد اني احب الله وابغض اخاه فهو كاذب.
لان من لا يحب اخاه الذي ابصره كيف يقدر ان يحب الله الذي لم يبصره." (1
يوحنا 4: 19)، ونحن عندما نرى الصليب نعرف مدى محبة الله لنا، وعندما يحل
الروح القدس فى قلوبنا تحل هذه المحبة أيضا فينا، حتى اننا نصبح قادرين على محبة
الله ومحبة الآخرين أيضا. عندها نصبح قادرين على حياة جديدة ملؤها المحبة وبعيدة عن
التمحور حول الذات ورغباتها وشهواتها.
القدرة على التغيير
فهناك من يدّعى انه من المستحيل تغير البشر، ولكن عندما
يحل الروح القدس فى حياة الإنسان فإنه يعطيه القدرة على تغيير حياته للأفضل،
فيعلمنا بولس الرسول فى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ان " ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول
اناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف." ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 5: 22)، فهذه الصفات الطيبة تنمو فينا بحلول الروح
القدس فينا حتى ان الخطاة والزوانى والقتلة والمجرمين ومدمني المخدرات والكحوليات
وغيرهم يتحولون الى قديسين بفعل الروح القدس فى
حياتهم.
وإخوتنا
المسلمون بالرغم من عدم إيمانهم بألوهيته
يقول كتابهم:
سورة آل عمران
3: 45
"إذ قالت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح
عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين". (سورة ال عمران 45:3)
المسيح اسمه كلمة الله!! وهل هناك فرق بين الله وكلمته؟ الله وكلمته واحد، فأن سمعت
شخصاً يحدثك تليفونياً، هل تقول له: "أهلاً يا كلمة فلان!!" أم تقول: "أهلاً يا
فلان"؟ بالرغم من سماعك لكلمة فلان. فالكلمة وصاحبها واحد. الكلمة هي المعبر عن
شخصية المتكلم. قالوا إن الكلمة هنا هي "كن" فيكون التي خلق بها الله المسيح!!!!
وهنا يظهر سؤالان:
إن كان هذا هو
المقصود والكلمة مؤنث فلماذا قال: كلمة اسمه وليس اسمها؟!!
ولماذا لم يدعَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كلمة الله؟ ألم يخلقه الله بكلمة كن
فيكون؟!!
إن الوحيد من كل أنبياء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي سمى كلمة الله هو المسيح!! لماذا؟؟ لأن
المسيح هو الله.
سورة النساء 4:
171
"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول
الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه".
أضاف إلى اسم المسيح الاسم: روح الله، وكأنه يريد أن يثبت
الفكرة الأولى لمن يشك في أنه الله فيقول عنه إنه أيضاً روح الله. وهل هناك فرق بين
الله وروحه؟!! أليس الله وروحه واحداً؟ فكم بالحري إذ كان المسيح كلمة الله وروحه
أيضاً؟!! أليس هذا تأكيداً على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]؟!!
سورة مريم 19: 34
"ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون (أي
يشكون)".
عيسى قول الحق؟!!! ومن هو الحق؟
إنه الله سبحانه. لم يقل إن عيسى عنده الحق، أو يعرف الحق، بل هو نفسه الحق. فهل
هناك تأكيد أكثر من ذلك على أن المسيح هو الله!!!! هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا
تكلا
أختم حديثي معك بما قاله أستاذ
جامعي كان يوماً ما "لاأدرياً" ثم آمن بالمسيح، قال:
"أحاول أن أمنع من يجرَّب أن يقول: إني اقبل المسيح كمعلم
أخلاقي عظيم، ولكني لا أقبل دعواه بأنه الله، فهذا ما لا يجب أن يقوله عاقل!! فلو
جاءك شخص لا تعرفه وقال لك: أنا الله!!! وتركك قبل أن تسأله البرهان، فماذا يكون رد
فعلك؟
هناك
احتمالان:
# إما أن يكون صادقاً في
دعواه، فأنت لم ترَ الله قبل ذلك ، لأنه لا يراه أحد ويعيش، لكن في ذات الوقت الله
يستطيع أن يكون في الهيئة التي يريدها، لذلك فاحتمال الصدق وارد.
# وإما يكون كاذباً!! وفي هذه الحالة هناك
احتمالان:
# إما يكون كاذباً ولم يعرف
أنه كاذب فيكون مخدوعاً عن إخلاص وبذلك يكون مجنوناً..
# أو يكون كاذباً ويعرف أن ما يقوله كذب، فأعطى الصورة
الخاطئة عن قصد، فيكون بذلك مخادعاً.. ولو ترك نفسه لحكم الموت نتيجة لهذا الادعاء
الكاذب، لكان أحمق..
فلو طبقنا هذه
النظرية على السيد المسيح (مع الاعتذار الشديد) الذي قال كما ذكرت إنه الله، فهناك
احتمالان:
إما أن يكون صادقاً، وليس
أمامك إلا أن تسجد له وتقول: "ربى وإلهي".
أو يكون كاذباً، فلو كان كذلك لكان هناك احتمالان:
# كاذباً عن إخلاص، أي لم يعرف انه
كاذب، فيكون بذلك مخدوعاً، فيكون مجنوناً!! فهل كان المسيح كذلك؟؟!!! حاشا وألف
حاشا. لقد شهد أعداؤه قبل أصدقائه قائلين:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 13: 54 "ولما جاء إلى وطنه كان يعلمهم في مجمعهم حتى بُهتوا
وقالوا: من أين لهذا هذه الحكمة والقوات؟".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 6: 2، 3 "ولما كان السبت ابتدأ يعلم في المجمع. وكثيرون إذ سمعوا
بهتوا قائلين: من أين لهذا هذه؟ وما الحكمة التي أُعطيت له حتى تجرى على يديه قوات
مثل هذه؟ أليس هذا هو النجار ابن مريم؟".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 2: 52
"وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس"
واسمع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في سورة آل عمران 3: 45 عن السيد المسيح
"وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين".. الذي لم يفعل خطية وهو الشفيع في
الآخرة!!!!
إذاً ليس أمامنا إلا افتراض
آخر: إنه كاذب وهو يعرف ذلك. فكيف يعلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الصدق ويقول: "ليكن كلامكم نعم نعم لا لا، وما
زاد على ذلك فهو من الشرير"؟؟
ثم لو كان
يعرف أنه كاذب، وأن نتيجة ذلك أنه سيُساق إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لما سكت، بل أعلن فوراً كذبه لأن الحياة
غالية، أو قُل إنه واتته فرصة ذهبية للخروج من هذه الورطة حينما قال له بيلاطس:
"أما تكلمني؟ ألست تعلم أن لي سلطاناً أن أصلبك وسلطاناً أن أطلقك؟"!!! فيعلن فوراً
كذبه ويعتذر عن كل ما قال. لكن اسمع بماذا أجابه يسوع:
"لم يكن لك عليَّ سلطان البتة لو لم تكن قد أُعطيت من
فوق".
إذاً هذا الفرض أيضاً مرفوض. فلا
يبقى أمامنا إلا الاحتمال الأول، وهو أنه الله الواجب العبادة.
لماذا ينبغى لنا أن نؤمن بالمسيح يسوع؟
لأنه ببساطة هو الإيمان الحقيقى، وهو لذلك على قدر كبير
من الأهمية. ولكن كيف نعرف انه الإيمان الحقيقى؟ انه يمكننا إختبار حقائق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، لأنها ترتكز على وقائع تاريخية، أى على
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ان إيماننا المسيحى يرتكز على مصادر
تاريخية موثوق بها. ويسوع نفسه يعطى الدلائل اليوم على انه حى وعلى انه يُخلِص الذى
يؤمن به.
من
هو يسوع؟
مما لاشك فيه
ان يسوع شخصية فريدة من نوعها فى التاريخ البشرى، حتى اننا نقسم التاريخ إلى قسمين
أحدهما قبل والآخر بعد مجئ يسوع.
ان يسوع
كان ومازال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وان كان بعض الناس يقولون انه كان فقط احد
الحكماء الدينيين، ولكن هذا القول لا يثبت أمام الحقائق التالية مطالبه وحقوقه: لقد
قال يسوع انه ابن الله وانه والآب واحد، وهو قام بغفران الخطايا على الأرض، وهو سوف
يدين العالم فى يوم الدين على موقفنا تجاهه.
واليك بعض الآيات: قال يسوع "انا والآب واحد" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 10: 30)، "فلما رأى يسوع ايمانهم قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يا بنيّ مغفورة لك خطاياك.
وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف. من
يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده. فللوقت شعر يسوع بروحه انهم يفكرون هكذا في
انفسهم فقال لهم لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم. أيّما ايسر أن يقال للمفلوج مغفورة
لك خطاياك؟ أم أن يقال قم واحمل سريرك وامش؟ ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان
سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا. قال للمفلوج لك اقول قم واحمل سريرك واذهب الى
بيتك. فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل حتى بهت الجميع ومجّدوا الله قائلين
ما رأينا مثل هذا قط." ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 2: 5-12)، قال يسوع "لانه كما ان الآب يُقيم الاموات
ويُحيي كذلك الابن ايضا يُحيي من يشاء. لان الآب لا يُدين احدا بل قد اعطى كل
الدينونة للابن. لكي يُكرم الجميع الابن كما يُكرمون الآب. من لا يُكرم الابن لا
يُكرم الآب الذي ارسله. الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني
فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة." ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 5: 21-24).
شخصيته
لا يوجد
من يماثل يسوع فى المحبة والرحمة والكمال. وتعاليمه هى من أنقى وأفضل ما نطقت به
شفاه إنسان. وهو الله الذى تجسد فى صورة إنسان مع الرغم من صعوبة تصور هذا
الأمر.
انتصاره على
الموت
انه من الحقائق المدهشة
فعلا ان يسوع قد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وعندما جاء أتباعه وتلاميذه الى القبر فى
صباح الأحد لم يجدوا غير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أما يسوع نفسه فقد قام من
الأموات. وفى الأسابيع الستة التالية لقيامته ظهر احدى عشر مرة لما يكثر عن 500
انسان. وعلى إثر ذلك تغيرت حياة المؤمنين به تغيرا جذريا، ومن يومها بدأت الكنيسة
الأولى فى النمو والزيادة باستمرار. ان القبر الفارغ يشهد على قيامة يسوع من
الأموات ويشهد على صحة تعاليمه وأقواله وأفعاله.
لماذا أتى يسوع؟
يسوع هو الشخص الوحيد الذى قرر بمحض إرادته ان يأتى الى
عالمنا هذا متحملا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وموته الكفارى لرفع خطايانا ، فقد قال "لان
ابن الانسان (يسوع) ايضا لم يأت ليُخَدم بل ليخدُم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 10: 45). وتعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من أبشع عمليات الإعدام، ولقد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم حمل الصليب حتى الإعياء، وعند مكان
الصلب قام صالبيه بتسمير يديه ورجليه على خشبة الصليب وتُرك ليموت بهذه الطريقة
المؤلمة. و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يخبرنا ان هذه الآلام لاتُقاس بالآلام الروحية
والنفسية التى لازمت يسوع عندما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
لماذا مات يسوع؟
موت يسوع هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من خطاياهم وقد أوحى الله بها
للأنبياء فى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مثل موسى وداود وأشعياء
وغيرهم.
وقد قال يسوع أنه يموت من أجلنا،
وهذا يعنى انه مات بدلا عنا، وذلك لأنه يحبنا ولايريد ان نُعاقب بسبب الخطايا
والآثام التى تستحق الموت، وذهاب يسوع للصلب بدلا عنا يعنى انه صُلب كفارة لأجلنا،
وبعد قيامته من الأموات قال لتلميذى من تلاميذه: "ايها الغبيان والبطيئا القلوب في
الايمان بجميع ما تكلم به الانبياء. أما كان
ينبغي ان المسيح يتألم بهذا ويدخل الى مجده، ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الانبياء
يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
24: 25-27).
فمن أجل محبته لنا جميعا
أسلم ذاته فدية عنا. والفدية هى الثمن الذى يُشترى به العبد، ليُطلق سراحه فيما
بعد، كذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دفع الفدية بدمه على الصليب، لكى يعتقنا من الخطية
والذنب والعبودية والخوف.
الحرية من الخطية
وذلك وان كنا نشعر بأننا خطاة أم لا، فاننا فى الحقيقة
جميعنا خطاة أمام الله لأننا كم أخطأنا اليه بالفكر والقول والفعل حيث تعدينا على
وصايا الله المقدسة. و "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 6: 23)، والمقصود هنا هو الموت الروحى أى الإنفصال
التام عن الله الحى، وهى عقوبة نستحقها جميعا. ولكن يسوع تحمل هذه العقوبة عنا
وهكذا نقف أمام الله وكأننا بدون خطية، وذلك على حساب دم يسوع.
الحرية من العبودية
قال يسوع: "الحق الحق اقول لكم ان كل من يعمل الخطية هو
عبد للخطية." ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 8: 34)، ولقد مات المسيح عنا ليُحررنا من هذه
العبودية القاسية، لذلك قال يسوع: " فان حرركم الابن (أى يسوع) فبالحقيقة تكونون
احرارا." (يوحنا 8: 36).
الحرية من الخوف
لقد جاء يسوع الى عالمنا لكى "يبيد بالموت ذاك الذي له
سلطان الموت اي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويعتق اولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل
حياتهم تحت العبودية." ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 2: 14)، فالآن لا نخاف الموت. فالذين حررهم يسوع
لا تنتهى حياتهم بالموت بل ينتقلوا الى ملكوت الله فى السماء. ويسوع الذى حررنا من
عبودية الخوف من الموت قادر ان يحررنا أيضا من كل المخاوف
الأخرى.
القدرات
الجديدة
وعندما ترك يسوع عالمنا
هذا ترك لنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكل من يسأل يسوع ان يدخل حياته
وقلبه وان يحل فيه بروحه القدوس فهو يستجيب له ويعطيه الحرية والقدرات
التالية:
القدرة على معرفة
الله
بسبب الخطية، ينشأ حاجز
يفصلنا عن الله، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يقول: "بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين
الهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع." ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 59: 2)، وعندما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تمزق هذا الحاجز بين الله وبيننا حتى
انه يمكننا من خلال يسوع ان نأتى الى الله وتكون لنا معه علاقة حية، بل وأيضا
يجعلنا الله من خلال الإيمان بيسوع أبناءا له. ومن خلال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أى روح الله الحى تكون لنا ثقة فى الله وهو
يساعدنا أيضا على التعمق فى العلاقة مع الله، وهو يعلمنا كيف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الى الله وكيف نفهم كلمته المقدسة أى الكتاب
المقدس.
القدرة على محبة
الآخرين
يعلمنا الإنجيل أنه: "نحن
نحبه (أى الله) لانه هو احبنا اولا. ان قال احد اني احب الله وابغض اخاه فهو كاذب.
لان من لا يحب اخاه الذي ابصره كيف يقدر ان يحب الله الذي لم يبصره." (1
يوحنا 4: 19)، ونحن عندما نرى الصليب نعرف مدى محبة الله لنا، وعندما يحل
الروح القدس فى قلوبنا تحل هذه المحبة أيضا فينا، حتى اننا نصبح قادرين على محبة
الله ومحبة الآخرين أيضا. عندها نصبح قادرين على حياة جديدة ملؤها المحبة وبعيدة عن
التمحور حول الذات ورغباتها وشهواتها.
القدرة على التغيير
فهناك من يدّعى انه من المستحيل تغير البشر، ولكن عندما
يحل الروح القدس فى حياة الإنسان فإنه يعطيه القدرة على تغيير حياته للأفضل،
فيعلمنا بولس الرسول فى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ان " ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول
اناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف." ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 5: 22)، فهذه الصفات الطيبة تنمو فينا بحلول الروح
القدس فينا حتى ان الخطاة والزوانى والقتلة والمجرمين ومدمني المخدرات والكحوليات
وغيرهم يتحولون الى قديسين بفعل الروح القدس فى
حياتهم.