إن مصدر قانون الإيمان هو الكتاب المقدس وهذه هي الآيات التي شكلت قانون الإيمان والتي اعتمد عليها الآباء القديسين في وضع هذا الدستور الرائع والذي يدل على أن تعاليم كنيستنا هي من صميم تعليم الكتاب المقدس
بما انه دستور الإيمان فأول كلمة يبدأ بها هي ....أؤمن ..لكن بماذا ؟
بإله واحد آب
((لكن لنا اله واحد الاب الذي منه جميع الاشياء و نحن له)) ( 1كورنثوس 6:8 )
ضابط الكل
(( و انت يا الهنا ذو صلاح و صدق طويل الاناة و مدبر الجميع بالرحمة )) ( الحكمة 15 : 1 )
((و لما تبرجت ببزة الملك و دعت مدبر و مخلص الجميع الله اتخذت لها جاريتين )) ( استير 15 : 5 )
(( لاننا به نحيا و نتحرك و نوجد كما قال بعض شعرائكم ايضا لاننا ايضا ذريته )) ( اع 17 : 28 )
خالق السموات والأرض
((في البدء خلق الله السماوات و الارض)) (تكوين 1:1)
كل ما يرى وما لا يرى ((فانه فيه خلق الكل ما في السماوات و ما على الارض ما يرى و ما لا يرى ..))(
كولوسي 1 : 16 )
وبرب واحد يسوع المسيح
((و رب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء و نحن به ))( اكورنثوس الاصحاح الثامن الآية السادسة )
ابن الله الوحيد
((الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر )) ( يوحنا 1 : 18 )
(( لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل
تكون له الحياة الابدية )) ( يوحنا 3 : 16 )
((الذي يؤمن به لا يدان و الذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد )) (
يوحنا 3 : 18 )
(( بهذا اظهرت محبة الله فينا ان الله قد ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به)) ( 1يوحنا 4 : 9 )
المولود من الآب
((ان الله قد اكمل هذا لنا نحن اولادهم اذ اقام يسوع كما هو مكتوب ايضا في المزمور
الثاني انت ابني انا اليوم ولدتك)) ( اع 13 : 33 )
(( لانه لمن من الملائكة قال قط انت ابني انا اليوم ولدتك و ايضا انا اكون له ابا و هو
يكون لي ابنا)) ( عبرانيين 1 : 5
((من البطن قبل كوكب الصبح ولدتك ))( مزمور3:110) (سبعينية)
قبل كل الدهور
(( الذي هو قبل كل شيء و فيه يقوم الكل )) ( كولوسي 1 : 17 )
((قبل الدهر من الاول حازني و الى الدهر لا ازول)) (سيراخ 14:24)
نور
(( لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل ارض زبولون و ارض نفتاليم طريق البحر عبر
الاردن جليل الامم الشعب الجالس في ظلمة ابصر نورا عظيما و الجالسون في كورة
الموت و ظلاله اشرق عليهم نور(( (متى 14:4)
(( لم يكن هو(يوحنا المعمدان) النور بل ليشهد للنور)) ( يوحنا 1 : 8 )
(( كان النور الحقيقي الذي ينير كل انسان اتيا الى العالم)) ( يوحنا 1 : 9 )
((و هذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم و احب الناس الظلمة اكثر من النور
لان اعمالهم كانت شريرة)) ( يوحنا 3 : 19)
((ثم كلمهم يسوع ايضا قائلا انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل
يكون له نور الحياة))( يوحنا 8 : 12 )
من نور
(( و هذا هو الخبر الذي سمعناه منه و نخبركم به ان الله نور و ليس فيه ظلمة البتة ))
( 1يوحنا 1 : 5 )
(( لا تكون لك بعد الشمس نورا في النهار و لا القمر ينير لك مضيئا بل الرب يكون لك
نورا ابديا و الهك زينتك )) ( اشعياء 60 : 19 )
((الذي هو بهاء مجده)) ( عبرانيين 1 : 3 )
((لانها(الحكمة اي المسيح )ضياء النور الازلي و مراة عمل الله النقية و صورة جودته ))
(حكمة 26:7)
إله حق
((و نعلم ان ابن الله قد جاء و اعطانا بصيرة لنعرف الحق و نحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الاله الحق و الحياة الابدية )) ( 1يوحنا 5 : 20 )
من إله حق
((و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي
ارسلته)) ( يوحنا 17 : 3 )
مولود
(( اني اخبر من جهة قضاء الرب قال لي انت ابني انا اليوم ولدتك )) ( مزمور 2 : 7 )
((من البطن قبل كوكب الصبح ولدتك ))(مزمور 3:110) (سبعينية)
غير مخلوق
وهي العبارة التي شكلت الأساس للإيمان المسيحي في مجمع نيقية وهي
مستقاة من الآيات التالية
((لانها(الحكمة اي المسيح )ضياء النور الازلي و مرآة عمل الله النقية و صورة جودته))
(حكمة 26:7)
((اما انت يا بيت لحم افراتة و انت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي
الذي يكون متسلطا على اسرائيل و مخارجه منذ القديم منذ ايام الازل )) ( ميخا 5 :2)
((قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن )) ( يوحنا 8 : 58 )
(( الذي هو قبل كل شيء و فيه يقوم الكل )) ( كولوسي 1 : 17 )
((قبل كل شيء حيزت الحكمة و منذ الازل فهم الفطنة )) ( سيراخ 1 : 4 )
(( منذ الازل مُسحْت منذ البدء منذ اوائل الارض )) ( امثال 8 : 23 )
مساوٍ للآب في الجوهر :
وهي العبارة الثانية التي عبرت عن حقيقة الايمان وعن دحض البدعة
(( فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه لانه لم ينقض السبت فقط بل قال
ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله )) ( يوحنا 5 : 18 )
(( الذي لأنه كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله )) ( فيليبي 2 : 6 )
(( انا و الاب واحد )) ( يوحنا 10 : 30 )
((كل ما للآب هو لي )) (يوحنا 16 : 15 )
أي الجوهر الذي للآب هو للمسيح
((ألست تؤمن اني انا في الاب و الاب في الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من
نفسي لكن الاب الحال في هو يعمل الاعمال)) ( يو 14 : 10 )
((لانها(الحكمة اي المسيح )ضياء النور الازلي و مرآة عمل الله النقية و صورة جودته))
(حكمة 26:7)
فإن كانت الحمة (اي المسي) هي ضياءذلك النور فإن كليهما من جوهر واحد بالتأكيد
وهو ما نقرؤه أيضاً في سفر العبرانيين ((الذي هو بهاء مجده ورسم(صورة) جوهره
(عبرانيين3:1)
فإن كان هو (المسيح) صورة للجوهر فهو من نفس الجوهر لأن الله نفسه يقول ((
بمن تشبهونني و تسوونني و تمثلونني لنتشابه )) ( اش 46 : 5 )
فإن كان الابن هو الصورة الحقيقية لجوهر الله فإن له بلا شك جوهر الله
ويقول بولس الرسول مايلي
((فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت (جوهر الله)جسديا )) ( كو 2 : 9 )
فهل هناك من شك بعد بتساويهما أي الآب والابن بالجوهر...
الذي به كان كل شيء
((و رب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء و نحن به)) ((1كورنثوس الاصحاح الثامن الآية السادسة)
((فعلمت جميع المكنونات و الظواهر لان الحكمة مهندسة كل شيء هي علمتني ))
( الحكمة 7 : 21 )
(( كل شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان)) ( يوحنا 1 : 3 )
الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا
كل الانجيل وهذه البعض القليل من الآيات
(( و لكن الله بين محبته لنا لانه و نحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا )) ( رومية 5 : 8 )
((لان ابن الانسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك )) ( متى 18 : 11 )
((ستلد ابناً وتسميه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم )) (متى 21:1)
((و اقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه)) ( لوقا 1 : 69 )
((خلاص من اعدائنا و من ايدي جميع مبغضينا )) ( لوقا 1 : 71 )
(( لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم )) ( لوقا 1 : 77 )
((لان عيني قد ابصرتا خلاصك )) ( لوقا 2 : 30 )
(( و يبصر كل بشر خلاص الله )) ( لوقا 3 : 6 )
(( انتم تسجدون لما لستم تعلمون اما نحن فنسجد لما نعلم لان الخلاص هو من
اليهود)) ( يوحنا 4 : 22 )
(( و ليس باحد غيره الخلاص لان ليس اسم اخر تحت السماء قد اعطي بين الناس به
ينبغي ان نخلص )) ( اعمال 4 : 12 )
نزل من السموات
(( يا رب طاطئ سماواتك و انزل المس الجبال فتدخن )) ( مزمور 144 : 5 )
((ليتك تشق السماوات و تنزل من حضرتك تتزلزل الجبال)) ( اشعياء 64 : 1 )
((هجمت كلمتك القديرة من السماء من العروش الملكية على ارض الخراب بمنزلة مبارز عنيف)) ( الحكمة 18 : 15 )
((و ليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء)) ( يوحنا 3 : 13 )
(( لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني )) ( يوحنا 6 : 38 )
(( فكان اليهود يتذمرون عليه لانه قال انا هو الخبز الذي نزل من السماء )) ( يوحنا 6 : 41 )
(( انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد و الخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم )) ( يوحنا 6 : 51 )
وتجسد
((و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و حقا)) ( يوحنا 1 : 14 )
((لانه ما كان الناموس عاجزا عنه في ما كان ضعيفا بالجسد فالله اذ ارسل ابنه في شبه جسد الخطية و لاجل الخطية دان الخطية في الجسد )) ( رومية 8 : 3 )
(( لذلك عند دخوله الى العالم يقول ذبيحة و قربانا لم ترد و لكن هيأت لي جسدا )) ( عبرانيين 10 : 5 )
من الروح القدس ومن مريم
(( اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس )) ( متى 1 : 18 )
(( و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس )) ( متى 1 : 20 )
(( فاجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله )) ( لوقا 1 : 35 )
((و لكن لما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولودا من امراة مولودا تحت الناموس)) ( غلاطية 4 : 4 )
العذراء
((هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا )) ( متى 1 : 23 )
((الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف و اسم العذراء مريم)) ( لوقا 1 : 27 )
وتأنس
((اولى كثيرا نعمة الله و العطية بالنعمة التي بالانسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين )) ( رومية 5 : 15 )
((الانسان الاول من الارض ترابي الانسان الثاني الرب من السماء )) ( 1كورنثوس 15 : 47 )
((و اذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و اطاع حتى الموت موت الصليب )) ( فيليبي 2 : 8 )
وصلب
((كيف اسلمه رؤساء الكهنة و حكامنا لقضاء الموت و صلبوه)) ( لوقا 24 : 20 )
(( هذا اخذتموه مسلما بمشورة الله المحتومة و علمه السابق و بايدي اثمة صلبتموه و قتلتموه )) ( اعمال 2 : 23 )
((فليعلم يقينا جميع بيت اسرائيل ان الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم ربا و مسيحا )) ( اعمال 2 : 36 )
(وصلب) عنا
(( و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا
كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا ظلم اما هو
فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح
فاه )) (إشعياء 53 :5)
(( من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها
لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت
نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين))(إشعياء 11:53)
((لان المسيح اذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لاجل الفجار )) ( رومية 5 : 6 )
((و لكن الله بين محبته لنا لانه و نحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا)) ( رومية 5 : 8 )
على عهد بيلاطس البنطي
((لانه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته هيرودس و بيلاطس البنطي مع امم و شعوب اسرائيل)) ( اعمال 4 : 27 )
((و مع انهم لم يجدوا علة واحدة للموت طلبوا من بيلاطس ان يقتل )) ( اعمال 13 : 28 )
وتألم
((و قال لهم شهوة اشتهيت ان اكل هذا الفصح معكم قبل ان اتالم )) ( لوقا 22 : 15 )
((اما كان ينبغي ان المسيح يتالم بهذا و يدخل الى مجده)) ( لوقا 24 : 26 )
((و قال لهم هكذا هو مكتوب و هكذا كان ينبغي ان المسيح يتالم و يقوم من الاموات في اليوم الثالث )) ( لوقا 24 : 46 )
(صلب عنا .) وقبر وقام في اليوم الثالث على ما في الكتب
الحقيقة أن الكثيرين يعتقدون أن عبارة ( على ما في الكتب ) تعني الانجيل.. لكنها تعني (على ما تنبأت به الكتب)
(( فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا ان المسيح مات من اجل خطايانا
حسب الكتب و انه دفن و انه قام في اليوم الثالث حسب الكتب )) ( 1كورنثوس 15 : 4 )
وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب
((ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء و جلس عن يمين الله)) ( مرقس 16 : 19 )
((فقال ها انا انظر السماوات مفتوحة و ابن الانسان قائما عن يمين الله )) ( اعمال 7 : 56 )
وأيضاً يأتي بمجد
(( فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله )) ( متى 16 : 27 )
(( و حينئذ تظهر علامة ابن الانسان في السماء و حينئذ تنوح جميع قبائل الارض و
يبصرون ابن الانسان اتيا على سحاب السماء بقوة و مجد كثير)) ( متى 24 : 30 )
ليدين الأحياء والأموات
((انا اناشدك اذا امام الله و الرب يسوع المسيح العتيد ان يدين الاحياء و الاموات عند ظهوره و ملكوته )) ( 2تيموثاوس 4 :1)
الذي لا فناء لملكه
((و يملك على بيت يعقوب الى الابد و لا يكون لملكه نهاية )) ( لوقا 1 : 33 )
وبالروح القدس الرب
((و نحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مراة نتغير الى تلك الصورة عينها من مجد الى مجد كما من الرب الروح)) ( 2كورنثوس 3 : 18 )
المحيي
((و ان كان روح الذي اقام يسوع من الاموات ساكنا فيكم فالذي اقام المسيح من الاموات سيحيي اجسادكم المائتة ايضا بروحه الساكن فيكم )) ( رومية 8 : 11 )
(( و اجعل روحي فيكم فتحيون و اجعلكم في ارضكم فتعلمون اني انا الرب تكلمت و افعل يقول الرب )) ( حزقيال 37 : 14 )
المنبثق من الآب
((و متى جاء المعزي الذي سارسله انا اليكم من الاب روح الحق الذي من عند الاب ينبثق فهو يشهد لي )) ( يوحنا 15 : 26 )
الذي هو مع الآب والابن مسجود له
((و ظهر له الرب عند بلوطات ممرا و هو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار فرفع
عينيه و نظر و اذا ثلاثة رجال واقفون لديه فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة و
سجد الى الارض و قال يا سيد ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك ))
(تكوين الاصحاح الثامن عشر الآية الأولى )
حيث تقول كنيستنا أن الله ظهر بثالوثه لأبينا ابراهيم
حيث ينبغي السجود للآب
((و لكن تاتي ساعة و هي الان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب بالروح و الحق لان الاب طالب مثل هؤلاء الساجدين له)) ( يوحنا 4 : 23 )
(( الله روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغي ان يسجدوا )) ( يوحنا 4 : 24 )
والسجود واجب للمسيح
(( و يسجد له كل الملوك كل الامم تتعبد له )) ( مزمور 72 : 11 )
((فاعطي سلطانا و مجدا و ملكوتا لتتعبد له كل الشعوب و الامم و الالسنة سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول و ملكوته ما لا ينقرض )) ( دانيال 7 : 14 )
((و ايضا متى ادخل البكر الى العالم يقول و لتسجد له كل ملائكة الله )) ( عبرانيين 1 : 6 )
والروح القدس هو روح الآب وهو روح المسيح كذلك :
(( و اما انتم فلستم في الجسد بل في الروح ان كان روح الله ساكنا فيكم و لكن ان كان احد ليس له روح المسيح فذلك ليس له )) ( رومية 8 : 9 )
((ثم بما انكم ابناء ارسل الله روح ابنه الى قلوبكم صارخا يا ابا الاب)) ( غلاطية 4 : 6 )
((فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح ازلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي)) ( عبرانيين 9 : 14 )
وبما أن الثلاثة هم واحد
((فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد)) ( 1يوحنا 5 : 7 )
فالسجود الواجب للآب والابن هو سجود لروحهما طبعاً
وممجد
((ثم ان كانت خدمة الموت المنقوشة باحرف في حجارة قد حصلت في مجد حتى لم يقدر بنو اسرائيل ان ينظروا الى وجه موسى لسبب مجد وجهه الزائل فكيف لا تكون بالاولى خدمة الروح في مجد)) (2كورنثوس 7:3 )
((و نحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مراة نتغير الى تلك الصورة عينها من مجد الى مجد كما من الرب الروح )) ( 2كورنثوس 3 : 18 )
الناطق بالأنبياء
((لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس )) ( 2بطرس 1 : 21 )
وبكنيسة واحدة
((الذي الان افرح في الامي لاجلكم و اكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي لاجل جسده الذي هو الكنيسة))
( كولوسي 1 : 24 )
((جسد واحد و روح واحد كما دعيتم ايضا في رجاء دعوتكم الواحد)) (أفسس 4:4)
جامعة :
والمقصود هو أنها جامعة للإيمان المستقيم الذي تكلم عنه الرسل في :
(( رب واحد ايمان واحد...)) ( افسس 4 : 5 )
((الى ان ننتهي جميعنا الى وحدانية الايمان و معرفة ابن الله الى انسان كامل الى قياس قامة ملء المسيح )) ( افسس 4 : 13 )
((ان فكرت الاخوة بهذا تكون خادما صالحا ليسوع المسيح متربيا بكلام الايمان و التعليم الحسن الذي تتبعته)) ( 1تيموثاوس 4 : 6 )
(( تمسك بصورة الكلام الصحيح الذي سمعته مني في الايمان و المحبة التي في المسيح يسوع )) ( 2تيموثاوس 1 : 13 )
((ايها الاحباء اذ كنت اصنع كل الجهد لاكتب اليكم عن الخلاص المشترك اضطررت ان اكتب اليكم واعظا ان تجتهدوا لاجل الايمان المسلم مرة للقديسين)) ( يهوذا 1 : 3 )
((ناظرين الى رئيس الايمان و مكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله )) ( عبرانيين 12 : 2 )
وكلمة جامعة عكس كلمة هرطقة التي عبر عنها بولس الرسول في :
((و لك ايمان و ضمير صالح الذي اذ رفضه قوم انكسرت بهم السفينة من جهة الايمان ايضا) ( 1تيموثاوس 1 : 19 )
(( لانه لا بد ان يكون بينكم بدع ايضا ليكون المزكون ظاهرين بينكم ))( 1كورنثوس 11 : 19 )
وبطرس أيضاً
(( و لكن كان ايضا في الشعب انبياء كذبة كما سيكون فيكم ايضا معلمون كذبة الذين
يدسون بدع هلاك و اذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم يجلبون على انفسهم هلاكا
سريعا ))( 2بطرس 2 : 1 )
(( لانه كان خيرا لهم لو لم يعرفوا طريق البر من انهم بعدما عرفوا يرتدون عن الوصية المقدسة المسلمة لهم )) ( 2بطرس 2 : 21 )
(كنيسة) مقدسة
(( لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها و لا غضن او شيء من مثل ذلك
بل تكون مقدسة و بلا عيب)) ( افسس 5 : 27 )
ومعنى( الكنيسة المقدسة ) هو كنيسة القديسين ....فإن الكنيسة التي لا يوجد فيها قديسين هي ليست من الله
(( فاطلب اليكم ايها الاخوة برافة الله ان تقدموا اجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية)) ( رومية 12 : 1 )
((و اما انتم فجنس مختار و كهنوت ملوكي امة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب )) ( 1بطرس 2 : 9 )
رسولية
((مبنيين على اساس الرسل و الانبياء و يسوع المسيح نفسه حجر الزاوية )) ( افسس 2 : 20 )
((و كانوا يواظبون على تعليم الرسل و الشركة و كسر الخبز و الصلوات )) ( اعمال 2 : 42 )
((و سور المدينة كان له اثنا عشر اساسا و عليها اسماء رسل الخروف الاثني عشر))(رؤيا 14:21)
(( الذي يسمع منكم يسمع مني و الذي يرذلكم يرذلني و الذي يرذلني يرذل الذي ارسلني)) ( لوقا 10 : 16 )
وأعترف
هذا الاعتراف تكلم عنه بولس الرسول في :
((جاهد جهاد الايمان الحسن و امسك بالحياة الابدية التي اليها دعيت ايضا و اعترفت الاعتراف الحسن امام شهود كثيرين)) ( 1تيموثاوس 6 : 12 )
بمعمودية واحدة
(( رب واحد ايمان واحد معمودية واحدة)) ( افسس 4 : 5 )
لمغفرة الخطايا
(( و به ايضا ختنتم ختانا غير مصنوع بيد بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح
مدفونين معه في المعمودية التي فيها اقمتم ايضا معه بايمان عمل الله الذي اقامه من
الاموات و اذ كنتم امواتا في الخطايا و غلف جسدكم احياكم معه مسامحا لكم بجميع
الخطايا اذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا و قد رفعه من الوسط
مسمرا اياه بالصليب ))(كولوسي 11:2)
((الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله)) ( رومية 3 : 25 )
((الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته)) ( افسس 1 : 7 )
((و الان لماذا تتوانى قم و اعتمد و اغسل خطاياك داعيا باسم الرب )) ( اعمال 22 : 16 )
((لكي يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمة )) ( افسس 5 : 26 )
((اذ عصت قديما حين كانت اناة الله تنتظر مرة في ايام نوح اذ كان الفلك يبنى الذي
فيه خلص قليلون اي ثماني انفس بالماء الذي مثاله يخلصنا نحن الان اي المعمودية لا
ازالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح ))( 1بطرس 20:3)
وأترجى قيامة الموتى
((و لي رجاء بالله في ما هم ايضا ينتظرونه انه سوف تكون قيامة للاموات الابرار و الاثمة)) ( اعمال 24 : 15 )
والحياة في الدهر الآتي
((على رجاء الحياة الابدية التي وعد بها الله المنزه عن الكذب قبل الازمنة الازلية )) ( تيطس 1 : 2 )
(( مدخرين لانفسهم اساسا حسنا للمستقبل لكي يمسكوا بالحياة الابدية)) ( 1تيموثاوس 6 : 19 )
(( اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية الذي يعطيكم ابن الانسان لان هذا الله الاب ختمه)) ( يوحنا6 : 27 )
((اما الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد و الكرامة و البقاء فبالحياة الابدية)) ( رومية 2 : 7 )
منقول