مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

المحبة الباذلة Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

المحبة الباذلة Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    المحبة الباذلة

    فرايم حبيب
    فرايم حبيب
    مشرف عام المنتديات
    مشرف عام المنتديات


    عدد المساهمات : 549
    عدد النقاط : 12323
    تاريخ التسجيل : 14/03/2010
    العمر : 74

    المحبة الباذلة Empty المحبة الباذلة

    مُساهمة من طرف فرايم حبيب الجمعة 14 مايو 2010 - 21:57

    المحبة الباذلة El7aiaelabadiacom


    نحتفل بنياحة القديس " مقاريوس الأسكندرى " ( 395 ميلادية )، وكان معاصراً للقديس مقاريوس الكبير ، أب الرهبان ، بركة صلواته تكون معنا ، أمين .

    + ونتعلم منه المحبة الباذلة والإتضاع العجيب ، والجهاد من أجل ربح النفوس ، والحكمة العملية ، والصمت الإيجابى ، والقدوة الصالحة .

    + ومن دروس اليوم أيضاً ، أنه ينبغى أن يكون فعل الخير للغير ( العمل الصالح ) بمحبة وباتضاع وفى الخفاء وبسخاء وبنية حسنة ، وبفرح وبتطوع وليس بالغصب ، أو من أجل مجد باطل ( مديح الناس ) ، أو من أجل مقابل مادى أو أدبى !!.

    + وظهر عمل المسيح على الصليب بمحبة كاملة وتضحية لا حدود لها ، حسب وعده " أحببتكم ، يقول الرب " ( مل 1 : 2 ) .

    +وتظهر تلك المحبة الحقيقية ، فى الدماء التى نزفت من جنبه المطعون بالحربة ، تعلن الغفران والإحسان لبنى الإنسان ، بالخلاص التام من عذاب جهنم بالدم ،كما قررته كل الأديان .

    + إذا ما دخلت المحبة فى توبة الخاطئ ، جعلت الدموع تعبيراً عن الندم ، وأحب الإنسان الإعتراف ، مع الندم على جرح قلب الرب الحنون والمحب .

    + وإذا دخلت المحبة فى التناول .. التهب القلب شوقاً ، منتظراً موعد الوليمة المقدسة القادم ، فيأكل بحب ، ويشرب بحب ، ويشكر ويسبح الرب بكل حب ، ويكرس حياته كلها للرب .

    + وإذا دخلت المحبة فى الصوم ، تتسامى النفس عن الشهوات ، وينهض الجسد من كسله ، وترتفع الصلوات كبخور ، فالصوم بمحبة يصاحبه صلاة بشوق ، ويصبح القلب مذبحاً – داخلياً- لتقديم الشكر الدائم ، على الشبع الروحى والجسدى .

    + وإذا ما دخلت المحبة فى العطاء ، صار بلا حساب ، ولتقاسمت الأسر العشاء الواحد ، فيصير العطاء سهلاً ، والأختزان والبخل قتلاً وظلماً للمسكين ، الذى بلا معين .

    + وإذا ما دخلت المحبة فى الخدمة ، تصير الكنيسة جنة على الأرض ، ويجتمع فيها المؤمنون برباط المحبة المتين ، الذى لا ينقطع بسهولة ، وتكون الكرازة شهادة حية وعملية ، لتنفيذ كتاب الله بحب ، وليس بالغصب ، او لسبب الخوف من عقاب ، وتفرح النفوس المحبة بلقاء الرب والشعب ، فى ود وهناء وحب .

    + وإذا ما دخلت المحبة فى التعامل اليومى ، ساد اللطف والعطف والرحمة والسماح والصفح ، وطول الأناة ، والبعد عن الظنون ، وزاد العطاء ، وكثرت الصلوات من أجل الضعفاء ، والأعداء والمسيئين الينا ، وتم غض النظر عن عيوب الخطاة المساكين ( مرضى الروح ) .

    + فلنطلب من الرب المحب ، أن يسدنا ويعضدنا ، لكى نسير بالحب فى العبادة ، وفى الخدمة ، وفى التعامل اليومى مع الناس ، ومع كل نفس تعانى من الألم فى هذا العالم .

    منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024 - 17:24