هدف ولادة المسيح
لماذا جاء المسيح إلى هذا العالم؟ ولمن أتى؟
أسئلة كهذه مهمة جداً وتحتاج إلى إجابة..
إن مجيء المسيح المخلص إلى عالمنا يرينا محبة الله الشديدة للجنس البشري الذي افتداه، ويرينا أيضاً حاجة البشر الماسة للخلاص من الشر العظيم الذي ينتظرهم. وفي هذا دلالة واضحة بأن البشر جميعاً واقعون تحت ذنب كبير، ولا قدرة لهم على نوال الغفران والخلاص بأعمالهم الخيرية. إذاً، لولا سقوط البشر ما جاء المخلص. فالسقوط بالخطية في جنة عدن كان السبب الرئيسي لآلام المخلص في جثسيماني، ولولا عصيان آدم وأكله من شجرة معرفة الخير والشر لما جاء المسيح ليسفك دمه على صليب الجلجثة.
إن موسى بوصاياه، يرينا السلوك الذي يجب أن يسلكه البشر. أما المخلص فقد أتى ليعرفنا كيف يمكن للخطاة أن يتطهروا من خطاياهم عن طريق رحمته،
"الناموس بموسى أُعطي أما النعمة والحق بيسوع المسيح صارا"
لقد أتى المسيح إلى العالم ليحمل خطية البشر. يقول الكتاب:
”وهو مجروح من أجل معاصينا“،
وأتى لا ليحمل الخطايا البسيطة أو التعديات التافهة، بل أتى ليحمل ثقل الخطية. وحين حمله على كتفيه كان عرقه يتصبب كقطرات دم، ثم نكس رأسه وأسلم الروح ومات ثم نزل إلى القبر وقام. فلولا الخطية لأضحى صلب المسيح أكبر غلطة في التاريخ، ولكانت صرخة المسيح
"إلهي إلهي لماذا تركتني؟"
مجرد شكوى من فراق لا لزوم له.
عندما رأى شعب الله القديم المن النازل من السماء تساءل:
"من هو؟"
لأنهم لم يعرفوا حقيقة ذلك الشيء كحبة الكزبرة الذي كان يملأ الأرض حول خيامهم. فقد كانوا يجمعونه كل يوم لأنه كان الطعام الذي أعطاهم إياه الله لكي يأكلوه ويشبعوا به جوعهم... فكان مصدر بهجة لهم. أما ما يبهجنا نحن فهو أن نعرف بأن الرب يسوع - ومعنى اسمه المخلص - قد جاء لأجلنا. فالخلاص ليس بركة تقدم لأشخاص صالحين، أصحاب البر الذاتي، بل هبة تقدم لجميع البشر الخطاة، تماماً كالمن الذي نزل من السماء لإطعام كل الشعب الموجود في البرية.
ليت كل إنسان يدرك شناعة خطاياه، التي لأجلها جاء المسيح وصُلب، وأن يقبله مخلصاً، فينال الغفران والحياة الأبدية ويصبح لميلاد المسيح معنى شخصياً لكل واحد منا.
[/size]
لماذا جاء المسيح إلى هذا العالم؟ ولمن أتى؟
أسئلة كهذه مهمة جداً وتحتاج إلى إجابة..
إن مجيء المسيح المخلص إلى عالمنا يرينا محبة الله الشديدة للجنس البشري الذي افتداه، ويرينا أيضاً حاجة البشر الماسة للخلاص من الشر العظيم الذي ينتظرهم. وفي هذا دلالة واضحة بأن البشر جميعاً واقعون تحت ذنب كبير، ولا قدرة لهم على نوال الغفران والخلاص بأعمالهم الخيرية. إذاً، لولا سقوط البشر ما جاء المخلص. فالسقوط بالخطية في جنة عدن كان السبب الرئيسي لآلام المخلص في جثسيماني، ولولا عصيان آدم وأكله من شجرة معرفة الخير والشر لما جاء المسيح ليسفك دمه على صليب الجلجثة.
إن موسى بوصاياه، يرينا السلوك الذي يجب أن يسلكه البشر. أما المخلص فقد أتى ليعرفنا كيف يمكن للخطاة أن يتطهروا من خطاياهم عن طريق رحمته،
"الناموس بموسى أُعطي أما النعمة والحق بيسوع المسيح صارا"
لقد أتى المسيح إلى العالم ليحمل خطية البشر. يقول الكتاب:
”وهو مجروح من أجل معاصينا“،
وأتى لا ليحمل الخطايا البسيطة أو التعديات التافهة، بل أتى ليحمل ثقل الخطية. وحين حمله على كتفيه كان عرقه يتصبب كقطرات دم، ثم نكس رأسه وأسلم الروح ومات ثم نزل إلى القبر وقام. فلولا الخطية لأضحى صلب المسيح أكبر غلطة في التاريخ، ولكانت صرخة المسيح
"إلهي إلهي لماذا تركتني؟"
مجرد شكوى من فراق لا لزوم له.
عندما رأى شعب الله القديم المن النازل من السماء تساءل:
"من هو؟"
لأنهم لم يعرفوا حقيقة ذلك الشيء كحبة الكزبرة الذي كان يملأ الأرض حول خيامهم. فقد كانوا يجمعونه كل يوم لأنه كان الطعام الذي أعطاهم إياه الله لكي يأكلوه ويشبعوا به جوعهم... فكان مصدر بهجة لهم. أما ما يبهجنا نحن فهو أن نعرف بأن الرب يسوع - ومعنى اسمه المخلص - قد جاء لأجلنا. فالخلاص ليس بركة تقدم لأشخاص صالحين، أصحاب البر الذاتي، بل هبة تقدم لجميع البشر الخطاة، تماماً كالمن الذي نزل من السماء لإطعام كل الشعب الموجود في البرية.
ليت كل إنسان يدرك شناعة خطاياه، التي لأجلها جاء المسيح وصُلب، وأن يقبله مخلصاً، فينال الغفران والحياة الأبدية ويصبح لميلاد المسيح معنى شخصياً لكل واحد منا.
[/size]