البحث عن حقيقة الموجود
فكرة الوجود :-
تعتبر فكرة الوجود الفكرة الاولى التى نادى بها الفلاسفة ، وهى المصدر الاول للمعرفة الانسانية .
الوجود هو الواقع الذى يفرض نفسه على الانسان ولا يستطيع ان يتخلص منه ، وهو الضرورة التى تفرض نفسها على الحياة ، ولا يستطيع الانسان ان يتحرر منها . والحياة الانسانية من الميلاد الى الموت هى رحلة فى رحاب الوجود .
ولقد حاول الانسان ان يعرف طبيعة الوجود منذ وجودة على الارض وحتى يومنا هذا ،، وهذه الطبيعة ، هى حال الوجود الذى لا يتغير ولا يتبدل . فالشمس تشرق صباحا وتغرب مسا ، والقمر ضياء الليل والجبال رواسى والانهار جارية ، والارض تنبت زرعا ، والانسان كائن حى يولد ويموت .
والوجود يحوينا ويطوبنا ، وخارج الوجود والحياة يكون العدم . الوجود هو المبدا الاول لكل شى ْ ، فاما ان يكون الشى موجود او غير موجود .ز وبدا الوجود فى نظر اليونانين الاوائل امر طبيعيا ، بل وظلت هذه الفكرة راسخة عندهم ، حتى قال ارسطو مثل غيره ان العالم قديم ، اى موجود منذ الازل والى الابد . كل شىء فى نظر اليونانيين موجود بالطبيعة ، والانسان يولد ويموت بالطبيعة .
2- الاصل الاول :-
بدات المعرفة عند اليونانين بالسوال الاول عن اصل الوجود والاشياء ، وكانوا من وراء هذا السؤال البحث عن الاصل المادى لها . كل شى فى الوجود مادة ، فاذا انعدمت المادة ، انعدم الشى بالتالى .
كانت الاساطير اليونانية تفسر الظواهر الطبيعية تفسيرا خياليا ، فكانت الهة الرياح والبحار والسماء والارض ...... ، والهة الحكمة والعدالة والجمال الخ
فجاء الفكر الفلسفى ليخلص العالم من هذه الوثنية الطواهر الطبيعية لا تخضع للطبيعة وحدها . ومعنى ذلك ، انه اذا اردنا ان تفسر طبيعة العالم والاشياء فيجب ان يكون التفسير طبيعيا بنفس القدر
وكان من الطبيعى ، ان يبحث اليونانيون عن مبدا مادى مثل الماء ( طالبين ) اللامحدود ( الكسندريس ) او الهواء ( انكسيمنيس ) او النار ( هيرقليطس ) او العناصر الاربعة ، وهى الماء والهواء والنار والتراب ( امباذ وقليدس ) او الذرات ( ديموقريطس ) او المادة الاولى التى تسمى الهيولى عند ارسطو . وكانت كلها اجتهادات سابقة للعلم الطبيعى الذى نعرفة اليوم والذى مازال يبحث عن طبيعة المادة ، وهل هى ذرة وطاقة ام هى تموجات كهرومغناطيسية
فكرة الوجود :-
تعتبر فكرة الوجود الفكرة الاولى التى نادى بها الفلاسفة ، وهى المصدر الاول للمعرفة الانسانية .
الوجود هو الواقع الذى يفرض نفسه على الانسان ولا يستطيع ان يتخلص منه ، وهو الضرورة التى تفرض نفسها على الحياة ، ولا يستطيع الانسان ان يتحرر منها . والحياة الانسانية من الميلاد الى الموت هى رحلة فى رحاب الوجود .
ولقد حاول الانسان ان يعرف طبيعة الوجود منذ وجودة على الارض وحتى يومنا هذا ،، وهذه الطبيعة ، هى حال الوجود الذى لا يتغير ولا يتبدل . فالشمس تشرق صباحا وتغرب مسا ، والقمر ضياء الليل والجبال رواسى والانهار جارية ، والارض تنبت زرعا ، والانسان كائن حى يولد ويموت .
والوجود يحوينا ويطوبنا ، وخارج الوجود والحياة يكون العدم . الوجود هو المبدا الاول لكل شى ْ ، فاما ان يكون الشى موجود او غير موجود .ز وبدا الوجود فى نظر اليونانين الاوائل امر طبيعيا ، بل وظلت هذه الفكرة راسخة عندهم ، حتى قال ارسطو مثل غيره ان العالم قديم ، اى موجود منذ الازل والى الابد . كل شىء فى نظر اليونانيين موجود بالطبيعة ، والانسان يولد ويموت بالطبيعة .
2- الاصل الاول :-
بدات المعرفة عند اليونانين بالسوال الاول عن اصل الوجود والاشياء ، وكانوا من وراء هذا السؤال البحث عن الاصل المادى لها . كل شى فى الوجود مادة ، فاذا انعدمت المادة ، انعدم الشى بالتالى .
كانت الاساطير اليونانية تفسر الظواهر الطبيعية تفسيرا خياليا ، فكانت الهة الرياح والبحار والسماء والارض ...... ، والهة الحكمة والعدالة والجمال الخ
فجاء الفكر الفلسفى ليخلص العالم من هذه الوثنية الطواهر الطبيعية لا تخضع للطبيعة وحدها . ومعنى ذلك ، انه اذا اردنا ان تفسر طبيعة العالم والاشياء فيجب ان يكون التفسير طبيعيا بنفس القدر
وكان من الطبيعى ، ان يبحث اليونانيون عن مبدا مادى مثل الماء ( طالبين ) اللامحدود ( الكسندريس ) او الهواء ( انكسيمنيس ) او النار ( هيرقليطس ) او العناصر الاربعة ، وهى الماء والهواء والنار والتراب ( امباذ وقليدس ) او الذرات ( ديموقريطس ) او المادة الاولى التى تسمى الهيولى عند ارسطو . وكانت كلها اجتهادات سابقة للعلم الطبيعى الذى نعرفة اليوم والذى مازال يبحث عن طبيعة المادة ، وهل هى ذرة وطاقة ام هى تموجات كهرومغناطيسية