مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

تأمّلات في مسبحة ألقاب مريم Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

تأمّلات في مسبحة ألقاب مريم Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    تأمّلات في مسبحة ألقاب مريم

    marco
    marco
    مشرف عام المنتديات
    مشرف عام المنتديات


    عدد المساهمات : 407
    عدد النقاط : 12010
    تاريخ التسجيل : 06/11/2009

    تأمّلات في مسبحة ألقاب مريم Empty تأمّلات في مسبحة ألقاب مريم

    مُساهمة من طرف marco الأربعاء 25 نوفمبر 2009 - 9:41

    السلام عليك يا مريم، يا بنت داوُد

    لكي نتأمّل هذا اللقب، علينا العودة إلى المزمور 44: «قامت الملكة عن يمينك بذهب أوفير. اسمعي يا بنت وانظري، وأميلي أذنيكِ، انسي شعبكِ وبيت أبيكِ، فيصبو الملك إلى حسنكِ، وبنات الشعب تستعطف وجهكِ بالهدايا. بنت الملك جميع مجدها في الداخل» (1-12). مريم ابنة داوُد، وداوُد ملك، فهي بنت ملك. ولا تتميّز بنت الملك بالجاه والغنى، بل بالرقيّ. فكما يقول المزمور، جميع مجدها في الداخل. فمن أراد أن يرى بنت الملك، عليه أن يتأمّل هذه الفتاة البسيطة، لا في شكلها الخارجيّ، بل في نبلها الداخلي
    .
    السلام عليك يا ابنة حنّة ويواكيم

    لنتأمّل إيمان حنّة ويواكيم بالله. إنّهما لم يفقدا الأمل بأنّ الله سيلبّي طلبهما على الرغم من كونهما عاقرين وطاعنين في السن. وقد أخذت مريم من والديها هذه الصفة، أي الثقة بالله والرجاء فيه. رجاء أنّ الله لن يتركها طوال أيّام حياتها مهما اشتدّت الصعوبات وكثرت المتاعب. لنطلب من مريم أن تعلّمنا هذه الثقة لنعيشها في حياتنا

    السلام عليك يا فلك نوح الحامل المسيح

    لنتأمّل إيمان نوح بالله. فقد صنع الفلك لينجو من الطوفان (تكوين 6/18 ...). إنّ الفلك يشبه مريم العذراء. فقد صٌنَعَ من خشبٍ لا يقبل الفساد، وحمل آمال البشريّة، وطاف وحده على المياه، فنجا من الطوفان، ونجا معه كلّ ما يحمله. هكذا كانت مريم. هيأها الله، ونقّاها، فحملت في أحشائها أمل العالم. لذلك نضرع إليها ونقول: السلام عليكِ يا مَن بكِ خلّص المسيح العالم من الخطيئة
    السلام عليك يا نخلة الصبر

    لنتأمّل كيف أنّ النخلة، وعلى الرغم من شدّة الحرّ في النهار، والبرد القارس في الليل، تصمد وتستمرّ في إعطاء الثمر كي تستمرّ الحياة. هكذا كانت مريم، نخلةً صبورة، آمنت بالله حين قبِلَت البشارة وحبلت، على الرغم من كلّ ما يحيط بها من مخاوف بسبب المجتمع الّذي تعيش فيه. فلنطلب منها كي نصبر في حياتنا أيّام الشدّة، واثقين أنّ مشكلاتنا يمكنها أن تكون وسيلة خلاصٍ لنفوسنا
    السلام عليك يا فردوساً يسكنه الله

    نتأمّل في هذا اللقب الفردوس الّذي وصفه لنا الكتاب المقدّس. بستان جميل غرسه الله وأخصبه بالماء، فنبتت فيه شجرة الحياة. كان معدّاً لاستقبال الإنسان الأوّل آدم وحوّاء حين يخرجان من يد الله. فمريم هي الفردوس، أزهر حديقة في الأرض. وقد تفتّحت في نفسها أزهار الفضائل ونضجت ثمار القداسة. جنّة استقبلت الإنسان الجديد حين خرج من الله ليتجسّد في عالمنا. فلنطلب منها لنعيش في فردوسٍ كهذا طوال أيّام حياتنا

    السلام عليك يا فجر النور الساطع

    لنتأمّل العذراء تشعّ علينا النور الإلهي بسطوعٍ لا يترك أيّ خطيئةٍ أو شرٍّ يختفي ليؤذي في الظلمة الإنسان. إنّها فجر النور الّذي يداهم ظلمات نفسنا، وبشفاعتها تستنير عقولنا بنور الروح القدس. فلنطلب
    منها أن تكون لنا مرشدة وحامية من كلّ شر
    السلام عليك يا نور السماء

    إنّها بين البشر نوراً كما أراد المسيح أن يكون كلّ مَن يؤمن به. «أنتم نور العالم، لا يوقد سراج ويوضع تحت المكيال، بل على المنارة لينير كلّ مَن في البيت. وهكذا فليضئ نوركم للناس، فيروا أعمالكم الصالحة ويمجّدوا أباكم الّذي في السموات». فلنطلب من العذراء ألاّ تجعلنا نشعّ نور العالم، هذا النور المظلم، بل نور الله، نور السماء، النور الآتي من السماء

    السلام عليك يا سلّم يعقوب

    نتأمّل السلّم الّتي شاهدها يعقوب في الحلم، تستند إلى الأرض ورأسها يبلغ السماء. فقد انتمت مريم إلى الأرض بطبيعتها البشريّة، وسمت إلى الألوهة بمواهبها الفريدة وأمومتها الإلهيّة. وكما كانت السلّم تصل الأرض بالسماء، كذلك تتشفّع العذراء وتربط بيننا وبين الله. عليها نزل يسوع إلينا، وبها نتمكّن من الوصول إلى الله. عليها تهبط البركات والنعم إلينا من السماء وبها تُرفَعُ ابتهالاتنا إلى العرش القدير. فلنبتهل إليها قائلين: السلام عليكِ يا سلّماً رفعت الجميع بالنعمة من الأرض إلى العلاء

    السلام عليك يا مصباحاً مضيئاً

    كانت مريم هذا المصباح المضيء. فقد كانت مضيئة في صمتها وحفظها لكلام الربّ في قلبها تنال النور من الله وتشعّه على مَن حولها. ففي البشارة أصبحت حاملة للنور الّذي ينجلي للأمم. وبوساطتها، الشعب السالك في الظلمة أبصر نوراً عظيماً. فلنصلِّ إليها قائلين، أيّتها المصباح المضيء، نوّري عقولَنا وحياتنا لكي نعرف طريق الخلاص

    السلام عليك يا مريم يا قوّةً من الروح القدس

    في البشارة، أعلن لها الملاك: «قوّة العليّ تظلّلكٍ». فمن الروح نالت القوّة، ومع القوّة الفضائل الإلهيّة الثلاث: الإيمان والرجاء والمحبّة. إنّها القوّة الّتي حرّكت يوحنّا وهو جنين في أحشاء أمّه. إنّها القوّة الّتي جعلتها تطلب من ابنها معجزةً على الرغم من تمنّعه. إنّها القوّة الّتي جعلتها تقف عند الصليب. فلنصلِّ إليها قائلين: يا مريم، يا قوّة الروح القدس، تشفّعي لأجلنا كي يمنحنا الروح هذه القوّة

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024 - 12:47