الأمومة غريزة فى المرأة : فكل زوجة تحب أن تكون أن تكون أماً و تحزن إن لم تنجب بنين ..مثال ذلك حنة زوجة القانة التى بكت فى صلاتها أمام الله و هى تطلب منه أن يرزقها إبناً لكى تنذره لخدمته و قد قبل الله صلاتها ووهبها صموئيل ففرحت (1 صم1 :10 ،11 ) كذلك راحيل – لما كانت عاقراً – قالت لزوجها يعقوب أبى الأنبياء : هب لى بنين و إلا فأنا أموت (تك30 :1 ) إلى هذا الحد كانت راحيل تشتاق أن تكون أماً و إلا فالموت أفضل لها ....
- و نلاحظ أن جدتنا الأولى لم تدعى (حواء) إلا بعد أن صارت أماً ..دعيت حواء لأنها أم لكل حى (تك3 :20 ) أما قبل ذلك فكانت تدعى امرأة لأنها من أمرء أخذت (تك2 :23 ) .
كرامة الأم :
يحسن أن نذكر وصايا الله فى الكتاب المقدس الخاصة بإكرام الأب و الأم :
• الوصايا العشر كتبت فى لوحين :
- اللوح الاول يشمل الوصايا الأربع الخاصة بعلاقة البشر بالله .
- اللوح الثانى يشمل باقى الوصايا و هى خاصة بالعلاقات البشرية و أولها الوصية الخامسة و تقول " أكرم أباك و أمك لكى تطول أيامك على الأرض " (خر 20 :21 ).
و القديس بولس الرسول يذكر هذه الوصية فى رسالته إلى أهل أفسس (6 :1 ،2 ) و يقول أنها أول وصية بوعد أى وصية مصحوبة بمكافأة .
و من الناحية السلبية فما أكثر العقوبات على من لا يحترم أمه ..راجع (تث21 : 18 ،21 ،27) و (لاويين 20 :9) (أم30 :7) ( مر7 :10) .
• الله شبه نفسه بالأم :
ان الله كما دعى بالآب السماوى شبه نفسه بالأم فقال :انه حتى لو نسيت الأم رضيعها فأنه لا ينسانا (أش 49 :15 ) و قال :كانسان تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا (أش 66 :13 ) .
• أمنا العذراء :
كلمة أم يمكن أن تؤخذ بالمعنى الرمزى غير الأم بالجسد .. و السيد المسيح له المجد – و هو على الصليب أهتم بأمه العذراء و حوّلها إلى تلميذه الحبيب يوحنا الحبيب ليعتنى بها قائلاً له : هذه أمك (يو 19 :27 ) .فإن كانت أماً لهذا الرسول تكون أماً لنا جميعاً .
• تمجيد العذراء الأم :
الأب الكاهن و هو خارج من المذبح يعطى البخور لأيقونة العذراء من الناحية البحرية من الهيكل و هو يقول لها :
- نعطيك السلام مع جبرائيل الملاك قائلين : السلام لك يا ممتلءة نعمة .
- السلام لك أيتها الحمامة الحسنة التى ولدت لنا الله الكلمة .
- السلام لك أيتها المكلة الحقيقة .
- السلام لفخر جنسنا ولدت لنا عمانوئيل
كل ذلك تمجيد للقديسة العذراء كأم .. و نحن نذكرها فى القداس فى مجمع القديسين فنقول :و بالأكثر المملوءة مجداً العذراء كل حين والدة الإله القديسة الطاهرة مريم التى ولدت لنا الله الكلمة الحقيقية .
و نقطة أخرى جديرة بالملاحظة أنه قيل عن السيد المسيح أنه كان فى صباه خاضعاً لأمه (لو 2 :51 ) هذا الذى تخضع له الملائكة و رؤساء الملائكة و الشاروبيم و السارافيم كان خاضعاً لأمه .... انه درس لنا
من كلمات البابا بمناسبة عيد الأم فى أبريل 2003
- و نلاحظ أن جدتنا الأولى لم تدعى (حواء) إلا بعد أن صارت أماً ..دعيت حواء لأنها أم لكل حى (تك3 :20 ) أما قبل ذلك فكانت تدعى امرأة لأنها من أمرء أخذت (تك2 :23 ) .
كرامة الأم :
يحسن أن نذكر وصايا الله فى الكتاب المقدس الخاصة بإكرام الأب و الأم :
• الوصايا العشر كتبت فى لوحين :
- اللوح الاول يشمل الوصايا الأربع الخاصة بعلاقة البشر بالله .
- اللوح الثانى يشمل باقى الوصايا و هى خاصة بالعلاقات البشرية و أولها الوصية الخامسة و تقول " أكرم أباك و أمك لكى تطول أيامك على الأرض " (خر 20 :21 ).
و القديس بولس الرسول يذكر هذه الوصية فى رسالته إلى أهل أفسس (6 :1 ،2 ) و يقول أنها أول وصية بوعد أى وصية مصحوبة بمكافأة .
و من الناحية السلبية فما أكثر العقوبات على من لا يحترم أمه ..راجع (تث21 : 18 ،21 ،27) و (لاويين 20 :9) (أم30 :7) ( مر7 :10) .
• الله شبه نفسه بالأم :
ان الله كما دعى بالآب السماوى شبه نفسه بالأم فقال :انه حتى لو نسيت الأم رضيعها فأنه لا ينسانا (أش 49 :15 ) و قال :كانسان تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا (أش 66 :13 ) .
• أمنا العذراء :
كلمة أم يمكن أن تؤخذ بالمعنى الرمزى غير الأم بالجسد .. و السيد المسيح له المجد – و هو على الصليب أهتم بأمه العذراء و حوّلها إلى تلميذه الحبيب يوحنا الحبيب ليعتنى بها قائلاً له : هذه أمك (يو 19 :27 ) .فإن كانت أماً لهذا الرسول تكون أماً لنا جميعاً .
• تمجيد العذراء الأم :
الأب الكاهن و هو خارج من المذبح يعطى البخور لأيقونة العذراء من الناحية البحرية من الهيكل و هو يقول لها :
- نعطيك السلام مع جبرائيل الملاك قائلين : السلام لك يا ممتلءة نعمة .
- السلام لك أيتها الحمامة الحسنة التى ولدت لنا الله الكلمة .
- السلام لك أيتها المكلة الحقيقة .
- السلام لفخر جنسنا ولدت لنا عمانوئيل
كل ذلك تمجيد للقديسة العذراء كأم .. و نحن نذكرها فى القداس فى مجمع القديسين فنقول :و بالأكثر المملوءة مجداً العذراء كل حين والدة الإله القديسة الطاهرة مريم التى ولدت لنا الله الكلمة الحقيقية .
و نقطة أخرى جديرة بالملاحظة أنه قيل عن السيد المسيح أنه كان فى صباه خاضعاً لأمه (لو 2 :51 ) هذا الذى تخضع له الملائكة و رؤساء الملائكة و الشاروبيم و السارافيم كان خاضعاً لأمه .... انه درس لنا
من كلمات البابا بمناسبة عيد الأم فى أبريل 2003