[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في أوجاع أمنا مريم العذراء( ام الاحزان )
أن لأمنا العذراء مكانة متميزة وعظيمة في حياة المسيحين كافة منذ أن أختارها الرب ان تكون
اما لربنا يسوع المسيح فولد منها وترعرع في اكتافها فأشتركت معه بحياتها وتألمت معه بآلامها
ولقبت بأم الاحزان لانها تحملت وقاست من الاحزان والالآم ما لم يلقاه اي كائن حي في هذه
المعمورة لذا أرتأ يت أن أنقل الى جميع الاخوة والاخوات المؤمنين بالرب يسوع المسيح وأ مه
مريم العذراء الاوجاع التي أ لمت بأ منا الحنونة .
وأول هذه الاوجاع بدأت مع أمنا مريم عند ولادة أبنهاالرب يسوع وذ لك عندما جاء الملاك وقا ل
( قم وخذ الطفل وأ مه وأهرب الى مصر وأقم هناك حتى أعلمك لأن هيرودس سيبحث عن الطفل
ويهلكه) لنفكر بين أنفسنا ونفتكر كيف هو حال الام الحنونة في تلك الليلة الباردة أن تأخذ أبنها
الرضيع وتهرب بــه ا و لاتدري ماذا سيلاقيها من المخاطر والصعاب ا و في ا ي مـكــــا ن
سينامون وكم من الخوف والرهبة عانوا في تلك الليلة .
وعندما تقد م يسو ع الطفل ا لى ا لهيكل وحمله سمعان الشيخ بين ذ را عيه وأ لتفت الى مــريـــم
العذراء وقا ل لها ( ا نت سينفذ سيـّف في نفسك لتنكشف الافكار عن قلو ب كثير ة )
لا تعتقد ي يامريم بأن أ بنك ومخلص العالم سيكّرم من الجميــع و يحترم، بل سيكون الكثير مـــن
ينكره ويضطهده ويسلمــه الى الموت موت الصليب القاسي .
وعندما رجعا من الهيكل في عيد الفصح ولم يجدا يسوع بدءا بالبحث عنه والأســــتفســـــــــــا ر؟
ووجداه بعد ثلا ث ايام وهو جالس مع معلمي الشريعة ( يا أ بني لماذا صنعت بنا هكذا هو ذا انــا
وأبو ك طلبناك بتعب عظيم ) لنتأمل الألم والوجع والآها ت لأي أم عادية وهي تفقــــــد
أبنها الوحيد ، فكيف الحال بأم ربنا يسوع المسيح اما بقية الأوجاع فتحملتها أمنا مريم في طريـق
الجلجلة عندما واجهت أ بنها وهو مكلل بالأشواك مغروسة في رأسه الى الدماغ . وجسده ممــزق
من الضربات . وعندما سمروه على خشبة الصليب بمسامير طويلة وبدون رؤوس لكي يزيدومن
ا وجاعه . ولما أنزلو جسد يسوع من الصليب وهو قد أسلم الروح وحضنته . اما آخر الاوجــاع
عندما بدأ الشعب وجميع النساء اللواتي كن يبكين يسوع ويعددن عليه يتوجهون الى مريم ليرفعوا
يسوع من حضنها وهي تبكي بغير انقطاع , وهكذا فان امنا مريم ا لعذراء عندما تركت كل شئ
كان لها في بيتها الفقير وأ رتضت ان يكون معها أ بن الله فقط , فهكذا نحن عندما يدعونا ربنــــا
ان نخرج من العالم و من ا لخطيئة فيجب علينا ا ن نترك كل شئ يمنعنا ويكفينا ان يكون يســـوع
المسيح معنا . ولنتعلم من أ منا مريم الشجاعة ا لى النهاية عندما صمد ت ا م الله عند الصليب وهي تتألم وتقاسي ولم يتزعزع ايمانها أو يضعف ونحن ا يضا يجب ان نصمد ويبقى ايمانـنــا قــويـــا
با لصلـيــب وبـا لـرب يسـو ع و أ مــه مـريـم العـذ ر اء ولا يتز عـــز ع .
في أوجاع أمنا مريم العذراء( ام الاحزان )
أن لأمنا العذراء مكانة متميزة وعظيمة في حياة المسيحين كافة منذ أن أختارها الرب ان تكون
اما لربنا يسوع المسيح فولد منها وترعرع في اكتافها فأشتركت معه بحياتها وتألمت معه بآلامها
ولقبت بأم الاحزان لانها تحملت وقاست من الاحزان والالآم ما لم يلقاه اي كائن حي في هذه
المعمورة لذا أرتأ يت أن أنقل الى جميع الاخوة والاخوات المؤمنين بالرب يسوع المسيح وأ مه
مريم العذراء الاوجاع التي أ لمت بأ منا الحنونة .
وأول هذه الاوجاع بدأت مع أمنا مريم عند ولادة أبنهاالرب يسوع وذ لك عندما جاء الملاك وقا ل
( قم وخذ الطفل وأ مه وأهرب الى مصر وأقم هناك حتى أعلمك لأن هيرودس سيبحث عن الطفل
ويهلكه) لنفكر بين أنفسنا ونفتكر كيف هو حال الام الحنونة في تلك الليلة الباردة أن تأخذ أبنها
الرضيع وتهرب بــه ا و لاتدري ماذا سيلاقيها من المخاطر والصعاب ا و في ا ي مـكــــا ن
سينامون وكم من الخوف والرهبة عانوا في تلك الليلة .
وعندما تقد م يسو ع الطفل ا لى ا لهيكل وحمله سمعان الشيخ بين ذ را عيه وأ لتفت الى مــريـــم
العذراء وقا ل لها ( ا نت سينفذ سيـّف في نفسك لتنكشف الافكار عن قلو ب كثير ة )
لا تعتقد ي يامريم بأن أ بنك ومخلص العالم سيكّرم من الجميــع و يحترم، بل سيكون الكثير مـــن
ينكره ويضطهده ويسلمــه الى الموت موت الصليب القاسي .
وعندما رجعا من الهيكل في عيد الفصح ولم يجدا يسوع بدءا بالبحث عنه والأســــتفســـــــــــا ر؟
ووجداه بعد ثلا ث ايام وهو جالس مع معلمي الشريعة ( يا أ بني لماذا صنعت بنا هكذا هو ذا انــا
وأبو ك طلبناك بتعب عظيم ) لنتأمل الألم والوجع والآها ت لأي أم عادية وهي تفقــــــد
أبنها الوحيد ، فكيف الحال بأم ربنا يسوع المسيح اما بقية الأوجاع فتحملتها أمنا مريم في طريـق
الجلجلة عندما واجهت أ بنها وهو مكلل بالأشواك مغروسة في رأسه الى الدماغ . وجسده ممــزق
من الضربات . وعندما سمروه على خشبة الصليب بمسامير طويلة وبدون رؤوس لكي يزيدومن
ا وجاعه . ولما أنزلو جسد يسوع من الصليب وهو قد أسلم الروح وحضنته . اما آخر الاوجــاع
عندما بدأ الشعب وجميع النساء اللواتي كن يبكين يسوع ويعددن عليه يتوجهون الى مريم ليرفعوا
يسوع من حضنها وهي تبكي بغير انقطاع , وهكذا فان امنا مريم ا لعذراء عندما تركت كل شئ
كان لها في بيتها الفقير وأ رتضت ان يكون معها أ بن الله فقط , فهكذا نحن عندما يدعونا ربنــــا
ان نخرج من العالم و من ا لخطيئة فيجب علينا ا ن نترك كل شئ يمنعنا ويكفينا ان يكون يســـوع
المسيح معنا . ولنتعلم من أ منا مريم الشجاعة ا لى النهاية عندما صمد ت ا م الله عند الصليب وهي تتألم وتقاسي ولم يتزعزع ايمانها أو يضعف ونحن ا يضا يجب ان نصمد ويبقى ايمانـنــا قــويـــا
با لصلـيــب وبـا لـرب يسـو ع و أ مــه مـريـم العـذ ر اء ولا يتز عـــز ع .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |