الزقازيق ( معروف لدينا )
فى عام 1980 أجريت لشقيقتى عملية جراحية علاجا لحالة قىْ مستمر , ولكن بعد أربع سنوات وعلى وجة التحديد فى أعسطس 1984 – عاودتها الحالة ثانية , فأجريت لها عملية أخرى ولكنها لم تنحح هذة المرة , وأصبحت من غير الممكن أن تتناول أى طعام , فلجأ الاطباء الى التحاليل , ثم أجريت لها عملية للمرة الثالثة فى ديسمبر 1984 لعل وعسى... ولكنها تحسنت لفترة قصيرة ... وبعدها كان يعاودها القىْ من حين لآخر
وقد بلغت حالتها حدا كبيرا من السوء , بل لم تعد قادرة على أخذ المحاليل حيث كان يتعذر على الطبيب حقنها بها لعدم وجود مكان فى أوردة يديها لغرس الحقن, وتدهورت حالتها .... وكانت فى غيبوبة مستمرة
ولكن فى يوم السبت 6\4\1985 جاءها البابا كيرلس فى حلم , أعطاها سائلا ثم عاود فى حلم أخر يوم يوم الاثنين 8\4\1985 وصلى لها وأعطاها طعاما وقامت من النوم فى الصباح صحيحة معافة كأنها لم تكن مريضة لشهور طويلة ...
وكانت جائعة أمرها البابا عندما ظهر لها أن تصلى , وتصوم وأن تتمسك بالصليب .. أمرها كذلك أن تصلى الصلاة الربانية على الدوام , ثم رشم رأسها بالزيت , ورشم أيضا موضع العملية وكانت هناك بعض الآلتهابات .... وفى جزء منها صديد متحجر.. أختفى كل ذلك ولم يعد لة أى أثر ولما أستيقظت صباحا وجدت نقطة من الزيت قد سقطت على الوسادة ... و لاحظت فيما بعد أن هذة النقطة تتسع نطاقها يوما بعد يوم حتى غطت جزءأ كبيرا من الوسادة
وفى يوم 16\4\1985 حضرت الى القاهرة , وقابلت نيافة الآنبا غريغوريوس وروت لة قصتها كاملة ... مندهشة لتلك الظهورات العجيبة ... وقد أمرها نيافتة بالذهاب الى دير مارمينا بمريوط فا متثلت لآمرة ... وزارت الدير الدير يوم 18\4\1985
" هذة المعجزة مكتوبه
[b]