معجزة الكفن المقدس
الكفن المقدس – وهو كفن الرب يسوع – اشتراه يوسف الرامي وكفن به السيد المسيح وعند القيامة ظلت الأكفان بالقبر فاحتفظ بها التلاميذ ، ثم حمل تداوس الرسول الكفن الى ابيجار الخامس حاكم اوديسا واكتشف فيها حوالي سنة 544 وانتقل الكفن عبر القرون من اوديسا الى القسطنطينية سنة 944 واختفى من القسطنطينية من الصليبين سنة 1204 وعرض سنة 1357 في فرنسا وأخيراً استقر بتورينو في ايطاليا والكفن مصنوع من قطعة واحدة ما عدا شريحة واحدة عرضها 9 سم بطول الجانب الأيسر للقماش ومحيطة به خياطة يدوية بسيطة .
المظهر العام للكفن :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بدأت الأبحاث في الكفن في يوم 22/11/1973 واتضح أن قماش الكفن طوله 4.35 وعرضه 1.09 متر ،وهي صورة مزدوجة ( على هيئة ظلال ساقطة على القماش تشبه طبع باهت ) للظهر والوجه لشكل رجل من الأمام ومن الخلف له بنية قوية والشعر مسترسل واللحية طويلة والكفن يلف من تحت الجسم الى فوقه ولونه عاجي لمرور الزمن وهذه كانت طريقة التكفين .
واذا تأملنا الصورة الموجودة بالكفن وجدنا ان الوجه يشبه قناع بعينين واسعتين ، ويبدو الوجه مفصولاً عن باقي الجسد لعدم وضوح الكتفين ،بينما تجد تقاطع اليدين فوق الحقوين واضحاً جداً ووجد على الكفن دماء في الجبهة نتجت عن اصابة الجمجمة في مواضع مختلفة وكذلك توجد هذه الدماء ايضاً في الصورة الخلفية ( الكفن عند الجسم من الخلف ) تتدفق من الجزء الخلفي للرأس وهناك دماء تنزف من القدمين والرسغين ، وجرح الحربة بالجانب الأيمن مثقوباً وهناك كمية غزيرة من الدماء سالت من الجرح وكمية أخرى تسيل من الجانب الأيمن في الصورة الظهرية الخلفية ناتج عن نفس الجرح .
A الصورة الكاملة للكفن وهو مفتوح تظهر فيه صورة السيد المسيح بشكل خفيف ( خيال ) أي نلاحظ صورتين : الصورة العلوية مقلوبة رأساً على عقب وتظهر الجانب الخلفي للسيد المسيح أي أن الكفن يحوي الصورة الأمامية والخلفية للسيد المسيح ولهذا نلاحظ شكل الصورتين : الخطوط والأشكال الغامقة نتيجة حروق اصابت الكفن.
بقع دم على المعصمين مكان المسامير
العلامة الظاهرة على جبين المسيح بقع دم.
إحتراق الكفن:-
الكفن تعرض للحريق عام 1516م وملابساته غير معروفة في كنيسة تشامبري وامتدت ألسنة اللهب الى الكفن ولكن أمكن انقاذه في آخر لحظة عن طريق حمل الصندوق المحتوي الكفن وهو مشتعل الى خارج الكنيسة التي أتت عليها النيران بالكامل ولكن نقطة من الفضة المنصهرة سقطت على الكفن وأدى ذلك الى حرق جزء من أطراف القماش .
أبحاث الكفن تدل على:-
1- طول السيد المسيح 181م وهو طول فارع والأطراف جميلة وله بنية متناسقة والكتف الأيمن يظهر منخفض عن الأيسر نظراً لعمل النجارة ولحمل الصليب ، وعمر صاحب الكفن لا يقل عن 30 سنة ولا يزيد عن 45 سنة وتدفق الدماء نتيجة لقوة الجاذبية الأرضية مثلما قال العالم يفير ديلاج .
2- وجود انتفاخات في حاجبي العين وتمزق جفن العين اليمنى ، وانتفاخ كبير تحت العين اليمنى وانتفاخ في الانف ، وجرح على شكل مثلث على الخد الأيمن وقمته جهة الأنف ، وانتفاخ في الخد الأيسر وفي الجانب الأيسر للذقن ، وهذا ما توضحه البشائر من لطم وضرب كثير على الوجه من خدم رئيس الكهنة وجنود بيلاطس البنطي، وكذلك يلاحظ مظهر الدماء النازفة من إكليل الشوك خلف الرأس على الرقبة فلا نراها مناسبة في الاتجاه الرأسي كما هو متوقع بل متجهة نحو اليسار ومن الجدير بالذكر أن حسب الدراسات ان السيد المسيح سقط على الطريق وهو حامل الصليب الى الجلجة ثلاث مرات ، وعندما درس العلماء بتدقيق صورة وجه الرب يسوع المسيح على الكفن أثار انتباههم وجود مساحة مميزة اللون في الجزء بين العين اليمنى والأنف يقول ريتشي الذي درس الكفن أكثر من 30 سنة أن درجة لون هذه المساحة يقطع بأنها ليست آثار دماء أو دموع ،
ك إنها البصاق الذي تعرض له الرب يسوع خلال آلامه وهذا ما يقوله البشير متى " حينئذ بصقوا على وجهه ولكموه وآخرون لطموه " ( متى 26 : 67 ) كما يتضحف من الكفن نتف شعر اللحية في الجزء الأيمن لأنه أقل من الأيسر.
وبهذا تحققت النبوات:-
" وبذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين وجهي لم أستر عن العار والبصق محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن ( اش 50:6-53:3)
" يعطي خده لضاربه يشبع عاراص ( مراثي 3: 3)
3- كما يوجد خلف الرأس علامات داكنة وانسكاب الدماء من 8 قنوات ناجمة عن جروح ثقبية منفصلة في الجمجمة بسبب اكليل ( طاقية ) الشوك لحد الرقبة مثلما يقول الكتاب المقدس على لسان التلميذ متى "وضفروا اكليل شوك ووضعوه على رأسه " (متى 27: 29 )" لأن شوكة الموت هي الخطيئة " ( 1كو 15: 56) .
4- كما توجد مجموعة جراحات الظهر ( 90-120) نقط سوداء في مجامع ثلاثية من محور افقى الى أعلى بشكل مروحي نتيجة عملية جلد السياط " أما يسوع فجلده " (متى 27 : 26 ) وفي انجيل يوحنا يقول " أخذ بيلاطس يسوع وجلده " ( يو 19 : 1 ) وتحققت النبوة " على ظهري حرث الحارث ( مز 129 : 3 ) .
5- السوط المستخدم في الجلد سوط روماني معروف باسم( Flagrun Texeukaty ) وهو رهيب يتكون م 3 سيوط جلدية وكل سير ينتهي بكرتين من الرصاص او العظم وقطر كل كرة 12 ملم .
- من الواضح أن السيد المسيح جلد وهو منحني الظهر الى الأمام لأن هذه الحالة تنساب فيها الدماء من جروح الكتف في الاتجاه العرضي ( الواضع في الكفن ) ثم انتصب بجسمه الى فوق الذي نرى اتجاهاً رأسياً للدماء النازلة ويديه ممتدتين للأمام ومرتكزتين على عمود قصير طوله 64 سم ومن الظهر نعرف أن الجلد تم بواسطة رجلين محترفين في الجلد والرجل الذي على اليمين كان أطول وحبه للانتقام اشد واكبر ، كما نلاحظ أن الجلاد الأيسر ركز ضرباته على الجانب الأيمن للجزء العلوي من الظهر بينما وجه الايمن أغلب جلداته على الساقين وجزء من الكتف الايسر ولاحظ العلماء ان مساحة الجلدات في منطقة الكتفين داخل مساحتين أكبر من اللحم المهترئ نتيجة لحمل شئ ثقيل وخشن وفي ذلك يقول الكتاب المقدس " وخرج وهو حامل صليبه " ( يو 19: 17 ) كما لاحظ العلماء ان الرب حمل الصليب ولم يكن ظهره عارياً والكتاب يقول ان ارب قد ارتدى ملابسه بعدما جلد وقبل ان يحمل الصليب ( متى 27 : 2،31 ) .
- تحت قمة الكتفين وجود شكل رباعي 10 X 8.5 سم على الكتف الايمن واقل منها في المنطقة الأخرى ويمثل تسلخات من جراحات السياط .
8- وجود تسلخات عميقة في ركبتي صاحب الكفن وكدمات في الركبة اليسرى وأصغر منها في الركبة اليمنى ، تسلخات في صابونه الركبة نتج عن ارتطامها نتيجة سقوط المسيح تحت الصليب عدة مرات (مت 27 :32 ) (مر15: 21 ) و(لو 23: 26 ) .
9- واتضح للعلماء وجود ركيزة سفلية للرجلين لانثنائما لكي لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس .
D رأس الحربة التي تم طعن جنب المسيح بها
مكان دخول المسمارعند الصلب
E
1- آثار دماء اكليل الشوك (منسابه على الوجه وتظهر على الرأس بلون يدل على امتزاجها بالعرق ).
2- آثار البصاق ؟
3- دماء ظاهرة على الشفة العليا للفم .
4- دماء تنزف من الجانب الأيمن للفم .
5- شعر اللحية ويبدو الجانب الأيمن أقل من الأيسر لحدوث نتف اكثر به .
6- الخد الايمن منتفخ بسبب اللطم .
7- آثار الانف ويظهر حدوث ازاحة لنهايتها نتيجة لحدون انتفاخ في الخد الايمن .
8- تهشم غضروف الانف نتيجة اصطدامها بالصخر عند سقوط المسيح بالصليب .
9- تورم ورضوض في الحاجب الايسر ومنطقة عظام الخد الايسر نتيجة السقطة الأولى بالصليب
10- رضوض وتورم في الحاجب الايمن وعظام الخد الايمن نتيجة للسقوط بالصليب .
11- تورم منتصف الجبهة نتيجة للضرب بالقصبة
موت المسيح:-
يدل الكفن أن الرب لم يمت بالاختناق والدليل على ذلك أن البطن بارزة للأمام والكتف الايسر أعلى من الأيمن وهذا دليل على أنه مات في الوضع والقفص الصدري الى أعلى أي في حالة شهيق والاختناق لا يتم إلا في الوضع الهابط للجسم أي في الزفير ، كما ان تنكيس الرأس لا يحدث للجسم في الوضع السفلي وهذا يطابق الكتاب إذ يقول " ونكس رأسه وأسلم روحه " ( يو 20 : 30 ) وتنكيس الرأس ثم اسلام الروح يدل على أنه مات بارادته كقوله " ليس أحد يأخذها ( روحه الانسانية ) مني بل أضعها أنا من ذاتي لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضاً هذه الوصية قبلتها من أبي (يو 10 : 18 ) والموت حدث نتيجة انفجار في القلب وتقطع الشرايين في جسد المسيح لأن المسيح كان يصنع حركة تأرجحية لأسفل ولأعلى علماً أن عملية الشهيق والزفير حوالي 15 مرة في الدقيقة واستمرت لمدة 3 ساعات فالنتيجة حوالي 2700 مرة كانت عملية التأرجح ، وهذا كان يشكل ضغطاً هائلاً على اليدين والقدمين حيث توجد المسامير والضاغطة على أعصاب الرسغ والقدمين لقد ارتفع الرب يسوع بجسده الى أعلى مائلاً ناحية اليمين وبطنه بارزة للأمام محملاً غالبية وزنه على الذراع الأيسر ، والمسامير في اليدين في الرسغ وليس في راحة اليد حتى يتحمل ثقل الجسم ويتضح عدم ظهور الابهام بالكفن نتيجة انقباضه بسبب لمس المسمار للعصب الأوسط وهو أكبر الأعصاب وتم وضع المسامر في المعصم في الفراغ الذي يعرف طبياً ( بفراغ ديستوت ) وهو الفارغ المحاط بالعظم ، وبالتالي لا يكسر أي عظم منه كما يقول الكتاب " وعظم لا يكسر منه " ( يو19 : 36 ) والمسمار طوله 18 سم وتم تسمير الرجلين بمسمار واحد بوضع الرجل اليسرى فوق اليمنى ومسمار القدم يأخذ شكل متوازي مستطيلات ، ويخترق مشط القدم بين السليمات الثانية والثالثة ، واستندت الرجلين على ركيزة سفلية حي لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس ، وأما عن طريقة كسر السيقان التي حدثت مع اللصين فهي للتعجيل بموتهم قبل السبت ، ولكن وجد الجند السيد المسيح قد مات فلم يكسروا ساقيه وكان هذا بتدبير الهي :1- ليبين انه مات باختياره في الوقت الذي حدده هو وليس بسبب كسر ساقيه 2- ولتتم النبوة قائلة " يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر " ( مز 34:20 ) 3- وليكمل الرمز اذ أن خروف الفصح الذي كان رمزاً للسيد المسيح كان عظم من عظامه لا يكسر ( خر12 : 46 ) .
طعن الحربة : يقول الكتاب " لكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء " ( يو19 : 34 ) طعن الحربة تم في الجانب الايمن وطوله حوالي 4.6 سم وارتفاعه 1.1سم بين الضلع الخامس والسادس على شكل تمزقات دائرية يتخللها مناطق خالية من الدماء مع سائل صاف (دم وماء) ويقول التقليد أن طاعنه كان القائد لنجينوس وكان بعين واحدة وعندما طعن السيد المسيح بالحربة سقطت نقطة دم على عينه المغلقة فأبصر لساعتها فآمن بالرب هو وبعض الجنود حوله وقام باعلان ايمانه حتى مات موت الشهادة وبذلك تمت نبوة زكريا قائلة " فينظرون الى الذي طعنوه " (زك 12 : 10 ) والتي اشار اليها القديس يوحنا الانجيلي بقوله " هوذا يأتي على السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه (رؤ 1: 7 ) .
السبب في نزل الدم والماء معاً:-
الدم : ( اذا طعنت في الجانب الايسر لما سال الدم مطلقاً لأن البطين يكون غالباً فارغاً من الدماء عقب الموت ولكن الأذين الايمن يكون ممتلئاً بالدم السائل الذي ينبع من الوريد العلوي الاجوف والسفلي .
الماء : ( نزل ماء من السائل التيموري للقلب والموجود في الانسان كملعقة شاي وزادت نتيجته لللآلآم الشديدة والارهاق ) وهناك رأي آخر يقول أن السائل قد انسكب من الكيس البلوري والمحيط بالرئتين وهو الذي سبب نزول الدم الغليظ القوام ثم نزول الماء الاخف ( وهو راي د. انتوني سافا ) وهذا المعجزة تؤكد ان الذي مات على الصليب ليس انساناً عادياً وإنما هو الاله المتجسد وإن مات بناسوته فهو حي بلاهوته المتحد بناسوته .
وصار أثر الحربة مع المسامير دليلاً على قيامته كما حدث مع توما الرسول عندما شك في قيامته .
وفي القداس الالهي يشير الماء الساخن الذي يضعه الكاهن في الكأس المقدسة الى الماء الساخن الذي خرج من جبن السيد المسيح بعد طعنه وهو على الصليب ويتناول ابريق الماء الحار ( المعروف بالزاون ) ويقول الكاهن : بارك يا سيد الماء الحار فيباركه الكاهن قائلاً مباركة حرارة قديسيك كل حين الآن وكل أوان والى دهر الداهرين فيقول الشماس آمين ويسكب في الكأس المقدسة من الماء الحار على شكل صليب ما يكفي قائلاً : حرارة الايمان مملوء ة من الروح القدس آمين .
معجزة صورة الكفن:-
وهي طبعت بصورة معجزية نتيجة لقوة الحرارة والضوء الشديد المنبعث من الجسد المقدس لحظة قيامته المقدسة ، ويرى علماء اللاهوت أن القوة التي خرجت من الجسد مثلما حدثت خلال خدمته على الارض والتي كانت تشفي الامراض مثلما حدث مع المرأة النازفة
أدله لكفن المسيح:-
توصل علم الحفريات أن هذا الكفن هو للمسيح له المجد عن طريق الآتي:-
1- اللحية وخصلة الشعر الطويل تدل على أن المصلوب يهودي وهو المسيح
2- السوط روماني انظر ما كتب سابقاً
3- الحربة روماني واسمها( لانسيا ) وهي المستخدمة في طعن جنب المخلص لأنها تصنع نفس جرح الحربة الموجود بالكفن وهو القوس الناقص .
طريقة الدفن
- هي بسط الكفن من أسفل الجسم الى اعلى بالطول ، وكان بسبب التكفين بهذه الطريقة انطباع الصورتين ( الأمامية والظهرية بالكفن )
- المسيح لم يغسل قبل التكفين نظراً للوقت الذي استغرقه يوسف الرامي في مقابلة بيلاطس البنطي قبل بدء الاستعداد للسبت ووضع الحنوط عليه
- النسوة عدن فجر الاحد لتكميل عملية التكفين (لو 23: 56) لأنهن اشترين قبل السبت الحنوط بكمية غير كافية وبسبب اغلاق محلات البيع والشراء لدخول يوم السبت فاشترين الحنوط بعد السبت .
- الكتاب المستخدم هو من فترة السيد المسيح مصنوع بطريقة خاصة في صناعة الحرير فهو عبارة عن ثلاث خطوط وخط واحد فوقه ، مما يدل على أنه من النوع الغالي والثمين .
- صورة الكفن ليست نتيجة لاستخدام الصبغات ولا يتدخل فيها أي عنصر بشري ولا توجد فيها أي مواد تلوين ( كالزيت والشمع ) ولا توجد بالكفن أي اماكن مشبعة أكثر من غيرها باللون مثل الرسم العادي ولا توجد آثار لاي حركة يد الرسام .
- صورة الكفن ثلاثية الابعاد أي أن كل نقطة فيها ثلاث أبعاد من المحاور الرئيسية الثلاثة المتعامدة .
- عدم وضوح الصورة عن قرب تؤكد عدم رسمها باليد .
- ثبات الصورة في الحرارة والماء حيث لم يحدث اختلافات في كثافة اللون كذلك ثبات الصورة كيمائياً لأن العلماء استخدموا الاحماض والمذيبات العضوية لازالة اللون الأصفر من الشعيرات ولكن دون جدوى
- الدماء حقيقية _(أي دماء بشرية) لأسباب وجود البروتين والحديد وهو احدى مكونات الدم ،وهو واضح باستخدام الاشعة السينية وأخيراً موت المسيح اثبت انسانيته وأما قيامته فأثبتت الوهيته .
آخر الأبحاث عن الكفن:-
في نيسان 2004 عندما أعلنت مجلة البصريات Journal of Opties المرموقة عن اكتشاف وجه ثان للمسيح على الجزء الخلفي من الكفن ، أحدث هذا الامر ضجة كبيرة واهتماماً مجدداً بالكفن ، والسؤال الكبير هو كيف وصلت الصورة الى هناك ( الجزء الخلفي من الكفن ) لأن الصورة المكتشفة حديثاً هي بتطابق تام مع صورة وجه المسيح على الجزء الأمامي من الكفن ، هذا يعني أنه أذا تم تمرير ابرة أو دبوس من خلال جزء معين من الوجه فإن الإبرة سوف تخرج من الجهة الأخرى في نفس موقع الجزء المعين ،ولكن إن قمت بسحب بعض الخيوط بواسطة الابرة من ذلك المكان فإن لن ترى أي صورة على هذه الخيوط الدقيقة، صورة المسيح موجودة فقط على السطح، ولم يتغلغل أي شئ من الأمام الى الخلف ليكون الصورة المكتشفة حديثاً على جهة الكفن الخلفية ومن المثير للدهش تطابق إيقونات السيد المسيح مع صورته بالكفن وهذه الصور المبينة لم يتم فيها أي تغيير جرافي أو مونتاج أو أي عمل من أعمال الزخرفة او الطباعة إنما أخذت بنفس الأبعاد التي موجودة فيها، لنلاحظ مدى الدقة بين الصورة الكفن والإيقونة.
عن مجلة "نور المسيح" العدد 5 أيار (مايو)
معجزة الكفن المقدس
الكفن المقدس – وهو كفن الرب يسوع – اشتراه يوسف الرامي وكفن به السيد المسيح وعند القيامة ظلت الأكفان بالقبر فاحتفظ بها التلاميذ ، ثم حمل تداوس الرسول الكفن الى ابيجار الخامس حاكم اوديسا واكتشف فيها حوالي سنة 544 وانتقل الكفن عبر القرون من اوديسا الى القسطنطينية سنة 944 واختفى من القسطنطينية من الصليبين سنة 1204 وعرض سنة 1357 في فرنسا وأخيراً استقر بتورينو في ايطاليا والكفن مصنوع من قطعة واحدة ما عدا شريحة واحدة عرضها 9 سم بطول الجانب الأيسر للقماش ومحيطة به خياطة يدوية بسيطة .
المظهر العام للكفن :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بدأت الأبحاث في الكفن في يوم 22/11/1973 واتضح أن قماش الكفن طوله 4.35 وعرضه 1.09 متر ،وهي صورة مزدوجة ( على هيئة ظلال ساقطة على القماش تشبه طبع باهت ) للظهر والوجه لشكل رجل من الأمام ومن الخلف له بنية قوية والشعر مسترسل واللحية طويلة والكفن يلف من تحت الجسم الى فوقه ولونه عاجي لمرور الزمن وهذه كانت طريقة التكفين .
واذا تأملنا الصورة الموجودة بالكفن وجدنا ان الوجه يشبه قناع بعينين واسعتين ، ويبدو الوجه مفصولاً عن باقي الجسد لعدم وضوح الكتفين ،بينما تجد تقاطع اليدين فوق الحقوين واضحاً جداً ووجد على الكفن دماء في الجبهة نتجت عن اصابة الجمجمة في مواضع مختلفة وكذلك توجد هذه الدماء ايضاً في الصورة الخلفية ( الكفن عند الجسم من الخلف ) تتدفق من الجزء الخلفي للرأس وهناك دماء تنزف من القدمين والرسغين ، وجرح الحربة بالجانب الأيمن مثقوباً وهناك كمية غزيرة من الدماء سالت من الجرح وكمية أخرى تسيل من الجانب الأيمن في الصورة الظهرية الخلفية ناتج عن نفس الجرح .
A الصورة الكاملة للكفن وهو مفتوح تظهر فيه صورة السيد المسيح بشكل خفيف ( خيال ) أي نلاحظ صورتين : الصورة العلوية مقلوبة رأساً على عقب وتظهر الجانب الخلفي للسيد المسيح أي أن الكفن يحوي الصورة الأمامية والخلفية للسيد المسيح ولهذا نلاحظ شكل الصورتين : الخطوط والأشكال الغامقة نتيجة حروق اصابت الكفن.
بقع دم على المعصمين مكان المسامير
العلامة الظاهرة على جبين المسيح بقع دم.
إحتراق الكفن:-
الكفن تعرض للحريق عام 1516م وملابساته غير معروفة في كنيسة تشامبري وامتدت ألسنة اللهب الى الكفن ولكن أمكن انقاذه في آخر لحظة عن طريق حمل الصندوق المحتوي الكفن وهو مشتعل الى خارج الكنيسة التي أتت عليها النيران بالكامل ولكن نقطة من الفضة المنصهرة سقطت على الكفن وأدى ذلك الى حرق جزء من أطراف القماش .
أبحاث الكفن تدل على:-
1- طول السيد المسيح 181م وهو طول فارع والأطراف جميلة وله بنية متناسقة والكتف الأيمن يظهر منخفض عن الأيسر نظراً لعمل النجارة ولحمل الصليب ، وعمر صاحب الكفن لا يقل عن 30 سنة ولا يزيد عن 45 سنة وتدفق الدماء نتيجة لقوة الجاذبية الأرضية مثلما قال العالم يفير ديلاج .
2- وجود انتفاخات في حاجبي العين وتمزق جفن العين اليمنى ، وانتفاخ كبير تحت العين اليمنى وانتفاخ في الانف ، وجرح على شكل مثلث على الخد الأيمن وقمته جهة الأنف ، وانتفاخ في الخد الأيسر وفي الجانب الأيسر للذقن ، وهذا ما توضحه البشائر من لطم وضرب كثير على الوجه من خدم رئيس الكهنة وجنود بيلاطس البنطي، وكذلك يلاحظ مظهر الدماء النازفة من إكليل الشوك خلف الرأس على الرقبة فلا نراها مناسبة في الاتجاه الرأسي كما هو متوقع بل متجهة نحو اليسار ومن الجدير بالذكر أن حسب الدراسات ان السيد المسيح سقط على الطريق وهو حامل الصليب الى الجلجة ثلاث مرات ، وعندما درس العلماء بتدقيق صورة وجه الرب يسوع المسيح على الكفن أثار انتباههم وجود مساحة مميزة اللون في الجزء بين العين اليمنى والأنف يقول ريتشي الذي درس الكفن أكثر من 30 سنة أن درجة لون هذه المساحة يقطع بأنها ليست آثار دماء أو دموع ،
ك إنها البصاق الذي تعرض له الرب يسوع خلال آلامه وهذا ما يقوله البشير متى " حينئذ بصقوا على وجهه ولكموه وآخرون لطموه " ( متى 26 : 67 ) كما يتضحف من الكفن نتف شعر اللحية في الجزء الأيمن لأنه أقل من الأيسر.
وبهذا تحققت النبوات:-
" وبذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين وجهي لم أستر عن العار والبصق محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن ( اش 50:6-53:3)
" يعطي خده لضاربه يشبع عاراص ( مراثي 3: 3)
3- كما يوجد خلف الرأس علامات داكنة وانسكاب الدماء من 8 قنوات ناجمة عن جروح ثقبية منفصلة في الجمجمة بسبب اكليل ( طاقية ) الشوك لحد الرقبة مثلما يقول الكتاب المقدس على لسان التلميذ متى "وضفروا اكليل شوك ووضعوه على رأسه " (متى 27: 29 )" لأن شوكة الموت هي الخطيئة " ( 1كو 15: 56) .
4- كما توجد مجموعة جراحات الظهر ( 90-120) نقط سوداء في مجامع ثلاثية من محور افقى الى أعلى بشكل مروحي نتيجة عملية جلد السياط " أما يسوع فجلده " (متى 27 : 26 ) وفي انجيل يوحنا يقول " أخذ بيلاطس يسوع وجلده " ( يو 19 : 1 ) وتحققت النبوة " على ظهري حرث الحارث ( مز 129 : 3 ) .
5- السوط المستخدم في الجلد سوط روماني معروف باسم( Flagrun Texeukaty ) وهو رهيب يتكون م 3 سيوط جلدية وكل سير ينتهي بكرتين من الرصاص او العظم وقطر كل كرة 12 ملم .
- من الواضح أن السيد المسيح جلد وهو منحني الظهر الى الأمام لأن هذه الحالة تنساب فيها الدماء من جروح الكتف في الاتجاه العرضي ( الواضع في الكفن ) ثم انتصب بجسمه الى فوق الذي نرى اتجاهاً رأسياً للدماء النازلة ويديه ممتدتين للأمام ومرتكزتين على عمود قصير طوله 64 سم ومن الظهر نعرف أن الجلد تم بواسطة رجلين محترفين في الجلد والرجل الذي على اليمين كان أطول وحبه للانتقام اشد واكبر ، كما نلاحظ أن الجلاد الأيسر ركز ضرباته على الجانب الأيمن للجزء العلوي من الظهر بينما وجه الايمن أغلب جلداته على الساقين وجزء من الكتف الايسر ولاحظ العلماء ان مساحة الجلدات في منطقة الكتفين داخل مساحتين أكبر من اللحم المهترئ نتيجة لحمل شئ ثقيل وخشن وفي ذلك يقول الكتاب المقدس " وخرج وهو حامل صليبه " ( يو 19: 17 ) كما لاحظ العلماء ان الرب حمل الصليب ولم يكن ظهره عارياً والكتاب يقول ان ارب قد ارتدى ملابسه بعدما جلد وقبل ان يحمل الصليب ( متى 27 : 2،31 ) .
- تحت قمة الكتفين وجود شكل رباعي 10 X 8.5 سم على الكتف الايمن واقل منها في المنطقة الأخرى ويمثل تسلخات من جراحات السياط .
8- وجود تسلخات عميقة في ركبتي صاحب الكفن وكدمات في الركبة اليسرى وأصغر منها في الركبة اليمنى ، تسلخات في صابونه الركبة نتج عن ارتطامها نتيجة سقوط المسيح تحت الصليب عدة مرات (مت 27 :32 ) (مر15: 21 ) و(لو 23: 26 ) .
9- واتضح للعلماء وجود ركيزة سفلية للرجلين لانثنائما لكي لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس .
D رأس الحربة التي تم طعن جنب المسيح بها
مكان دخول المسمارعند الصلب
E
1- آثار دماء اكليل الشوك (منسابه على الوجه وتظهر على الرأس بلون يدل على امتزاجها بالعرق ).
2- آثار البصاق ؟
3- دماء ظاهرة على الشفة العليا للفم .
4- دماء تنزف من الجانب الأيمن للفم .
5- شعر اللحية ويبدو الجانب الأيمن أقل من الأيسر لحدوث نتف اكثر به .
6- الخد الايمن منتفخ بسبب اللطم .
7- آثار الانف ويظهر حدوث ازاحة لنهايتها نتيجة لحدون انتفاخ في الخد الايمن .
8- تهشم غضروف الانف نتيجة اصطدامها بالصخر عند سقوط المسيح بالصليب .
9- تورم ورضوض في الحاجب الايسر ومنطقة عظام الخد الايسر نتيجة السقطة الأولى بالصليب
10- رضوض وتورم في الحاجب الايمن وعظام الخد الايمن نتيجة للسقوط بالصليب .
11- تورم منتصف الجبهة نتيجة للضرب بالقصبة
موت المسيح:-
يدل الكفن أن الرب لم يمت بالاختناق والدليل على ذلك أن البطن بارزة للأمام والكتف الايسر أعلى من الأيمن وهذا دليل على أنه مات في الوضع والقفص الصدري الى أعلى أي في حالة شهيق والاختناق لا يتم إلا في الوضع الهابط للجسم أي في الزفير ، كما ان تنكيس الرأس لا يحدث للجسم في الوضع السفلي وهذا يطابق الكتاب إذ يقول " ونكس رأسه وأسلم روحه " ( يو 20 : 30 ) وتنكيس الرأس ثم اسلام الروح يدل على أنه مات بارادته كقوله " ليس أحد يأخذها ( روحه الانسانية ) مني بل أضعها أنا من ذاتي لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضاً هذه الوصية قبلتها من أبي (يو 10 : 18 ) والموت حدث نتيجة انفجار في القلب وتقطع الشرايين في جسد المسيح لأن المسيح كان يصنع حركة تأرجحية لأسفل ولأعلى علماً أن عملية الشهيق والزفير حوالي 15 مرة في الدقيقة واستمرت لمدة 3 ساعات فالنتيجة حوالي 2700 مرة كانت عملية التأرجح ، وهذا كان يشكل ضغطاً هائلاً على اليدين والقدمين حيث توجد المسامير والضاغطة على أعصاب الرسغ والقدمين لقد ارتفع الرب يسوع بجسده الى أعلى مائلاً ناحية اليمين وبطنه بارزة للأمام محملاً غالبية وزنه على الذراع الأيسر ، والمسامير في اليدين في الرسغ وليس في راحة اليد حتى يتحمل ثقل الجسم ويتضح عدم ظهور الابهام بالكفن نتيجة انقباضه بسبب لمس المسمار للعصب الأوسط وهو أكبر الأعصاب وتم وضع المسامر في المعصم في الفراغ الذي يعرف طبياً ( بفراغ ديستوت ) وهو الفارغ المحاط بالعظم ، وبالتالي لا يكسر أي عظم منه كما يقول الكتاب " وعظم لا يكسر منه " ( يو19 : 36 ) والمسمار طوله 18 سم وتم تسمير الرجلين بمسمار واحد بوضع الرجل اليسرى فوق اليمنى ومسمار القدم يأخذ شكل متوازي مستطيلات ، ويخترق مشط القدم بين السليمات الثانية والثالثة ، واستندت الرجلين على ركيزة سفلية حي لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس ، وأما عن طريقة كسر السيقان التي حدثت مع اللصين فهي للتعجيل بموتهم قبل السبت ، ولكن وجد الجند السيد المسيح قد مات فلم يكسروا ساقيه وكان هذا بتدبير الهي :1- ليبين انه مات باختياره في الوقت الذي حدده هو وليس بسبب كسر ساقيه 2- ولتتم النبوة قائلة " يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر " ( مز 34:20 ) 3- وليكمل الرمز اذ أن خروف الفصح الذي كان رمزاً للسيد المسيح كان عظم من عظامه لا يكسر ( خر12 : 46 ) .
طعن الحربة : يقول الكتاب " لكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء " ( يو19 : 34 ) طعن الحربة تم في الجانب الايمن وطوله حوالي 4.6 سم وارتفاعه 1.1سم بين الضلع الخامس والسادس على شكل تمزقات دائرية يتخللها مناطق خالية من الدماء مع سائل صاف (دم وماء) ويقول التقليد أن طاعنه كان القائد لنجينوس وكان بعين واحدة وعندما طعن السيد المسيح بالحربة سقطت نقطة دم على عينه المغلقة فأبصر لساعتها فآمن بالرب هو وبعض الجنود حوله وقام باعلان ايمانه حتى مات موت الشهادة وبذلك تمت نبوة زكريا قائلة " فينظرون الى الذي طعنوه " (زك 12 : 10 ) والتي اشار اليها القديس يوحنا الانجيلي بقوله " هوذا يأتي على السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه (رؤ 1: 7 ) .
السبب في نزل الدم والماء معاً:-
الدم : ( اذا طعنت في الجانب الايسر لما سال الدم مطلقاً لأن البطين يكون غالباً فارغاً من الدماء عقب الموت ولكن الأذين الايمن يكون ممتلئاً بالدم السائل الذي ينبع من الوريد العلوي الاجوف والسفلي .
الماء : ( نزل ماء من السائل التيموري للقلب والموجود في الانسان كملعقة شاي وزادت نتيجته لللآلآم الشديدة والارهاق ) وهناك رأي آخر يقول أن السائل قد انسكب من الكيس البلوري والمحيط بالرئتين وهو الذي سبب نزول الدم الغليظ القوام ثم نزول الماء الاخف ( وهو راي د. انتوني سافا ) وهذا المعجزة تؤكد ان الذي مات على الصليب ليس انساناً عادياً وإنما هو الاله المتجسد وإن مات بناسوته فهو حي بلاهوته المتحد بناسوته .
وصار أثر الحربة مع المسامير دليلاً على قيامته كما حدث مع توما الرسول عندما شك في قيامته .
وفي القداس الالهي يشير الماء الساخن الذي يضعه الكاهن في الكأس المقدسة الى الماء الساخن الذي خرج من جبن السيد المسيح بعد طعنه وهو على الصليب ويتناول ابريق الماء الحار ( المعروف بالزاون ) ويقول الكاهن : بارك يا سيد الماء الحار فيباركه الكاهن قائلاً مباركة حرارة قديسيك كل حين الآن وكل أوان والى دهر الداهرين فيقول الشماس آمين ويسكب في الكأس المقدسة من الماء الحار على شكل صليب ما يكفي قائلاً : حرارة الايمان مملوء ة من الروح القدس آمين .
معجزة صورة الكفن:-
وهي طبعت بصورة معجزية نتيجة لقوة الحرارة والضوء الشديد المنبعث من الجسد المقدس لحظة قيامته المقدسة ، ويرى علماء اللاهوت أن القوة التي خرجت من الجسد مثلما حدثت خلال خدمته على الارض والتي كانت تشفي الامراض مثلما حدث مع المرأة النازفة
أدله لكفن المسيح:-
توصل علم الحفريات أن هذا الكفن هو للمسيح له المجد عن طريق الآتي:-
1- اللحية وخصلة الشعر الطويل تدل على أن المصلوب يهودي وهو المسيح
2- السوط روماني انظر ما كتب سابقاً
3- الحربة روماني واسمها( لانسيا ) وهي المستخدمة في طعن جنب المخلص لأنها تصنع نفس جرح الحربة الموجود بالكفن وهو القوس الناقص .
طريقة الدفن
- هي بسط الكفن من أسفل الجسم الى اعلى بالطول ، وكان بسبب التكفين بهذه الطريقة انطباع الصورتين ( الأمامية والظهرية بالكفن )
- المسيح لم يغسل قبل التكفين نظراً للوقت الذي استغرقه يوسف الرامي في مقابلة بيلاطس البنطي قبل بدء الاستعداد للسبت ووضع الحنوط عليه
- النسوة عدن فجر الاحد لتكميل عملية التكفين (لو 23: 56) لأنهن اشترين قبل السبت الحنوط بكمية غير كافية وبسبب اغلاق محلات البيع والشراء لدخول يوم السبت فاشترين الحنوط بعد السبت .
- الكتاب المستخدم هو من فترة السيد المسيح مصنوع بطريقة خاصة في صناعة الحرير فهو عبارة عن ثلاث خطوط وخط واحد فوقه ، مما يدل على أنه من النوع الغالي والثمين .
- صورة الكفن ليست نتيجة لاستخدام الصبغات ولا يتدخل فيها أي عنصر بشري ولا توجد فيها أي مواد تلوين ( كالزيت والشمع ) ولا توجد بالكفن أي اماكن مشبعة أكثر من غيرها باللون مثل الرسم العادي ولا توجد آثار لاي حركة يد الرسام .
- صورة الكفن ثلاثية الابعاد أي أن كل نقطة فيها ثلاث أبعاد من المحاور الرئيسية الثلاثة المتعامدة .
- عدم وضوح الصورة عن قرب تؤكد عدم رسمها باليد .
- ثبات الصورة في الحرارة والماء حيث لم يحدث اختلافات في كثافة اللون كذلك ثبات الصورة كيمائياً لأن العلماء استخدموا الاحماض والمذيبات العضوية لازالة اللون الأصفر من الشعيرات ولكن دون جدوى
- الدماء حقيقية _(أي دماء بشرية) لأسباب وجود البروتين والحديد وهو احدى مكونات الدم ،وهو واضح باستخدام الاشعة السينية وأخيراً موت المسيح اثبت انسانيته وأما قيامته فأثبتت الوهيته .
آخر الأبحاث عن الكفن:-
في نيسان 2004 عندما أعلنت مجلة البصريات Journal of Opties المرموقة عن اكتشاف وجه ثان للمسيح على الجزء الخلفي من الكفن ، أحدث هذا الامر ضجة كبيرة واهتماماً مجدداً بالكفن ، والسؤال الكبير هو كيف وصلت الصورة الى هناك ( الجزء الخلفي من الكفن ) لأن الصورة المكتشفة حديثاً هي بتطابق تام مع صورة وجه المسيح على الجزء الأمامي من الكفن ، هذا يعني أنه أذا تم تمرير ابرة أو دبوس من خلال جزء معين من الوجه فإن الإبرة سوف تخرج من الجهة الأخرى في نفس موقع الجزء المعين ،ولكن إن قمت بسحب بعض الخيوط بواسطة الابرة من ذلك المكان فإن لن ترى أي صورة على هذه الخيوط الدقيقة، صورة المسيح موجودة فقط على السطح، ولم يتغلغل أي شئ من الأمام الى الخلف ليكون الصورة المكتشفة حديثاً على جهة الكفن الخلفية ومن المثير للدهش تطابق إيقونات السيد المسيح مع صورته بالكفن وهذه الصور المبينة لم يتم فيها أي تغيير جرافي أو مونتاج أو أي عمل من أعمال الزخرفة او الطباعة إنما أخذت بنفس الأبعاد التي موجودة فيها، لنلاحظ مدى الدقة بين الصورة الكفن والإيقونة.
عن مجلة "نور المسيح" العدد 5 أيار (مايو)
[b]
الكفن المقدس – وهو كفن الرب يسوع – اشتراه يوسف الرامي وكفن به السيد المسيح وعند القيامة ظلت الأكفان بالقبر فاحتفظ بها التلاميذ ، ثم حمل تداوس الرسول الكفن الى ابيجار الخامس حاكم اوديسا واكتشف فيها حوالي سنة 544 وانتقل الكفن عبر القرون من اوديسا الى القسطنطينية سنة 944 واختفى من القسطنطينية من الصليبين سنة 1204 وعرض سنة 1357 في فرنسا وأخيراً استقر بتورينو في ايطاليا والكفن مصنوع من قطعة واحدة ما عدا شريحة واحدة عرضها 9 سم بطول الجانب الأيسر للقماش ومحيطة به خياطة يدوية بسيطة .
المظهر العام للكفن :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بدأت الأبحاث في الكفن في يوم 22/11/1973 واتضح أن قماش الكفن طوله 4.35 وعرضه 1.09 متر ،وهي صورة مزدوجة ( على هيئة ظلال ساقطة على القماش تشبه طبع باهت ) للظهر والوجه لشكل رجل من الأمام ومن الخلف له بنية قوية والشعر مسترسل واللحية طويلة والكفن يلف من تحت الجسم الى فوقه ولونه عاجي لمرور الزمن وهذه كانت طريقة التكفين .
واذا تأملنا الصورة الموجودة بالكفن وجدنا ان الوجه يشبه قناع بعينين واسعتين ، ويبدو الوجه مفصولاً عن باقي الجسد لعدم وضوح الكتفين ،بينما تجد تقاطع اليدين فوق الحقوين واضحاً جداً ووجد على الكفن دماء في الجبهة نتجت عن اصابة الجمجمة في مواضع مختلفة وكذلك توجد هذه الدماء ايضاً في الصورة الخلفية ( الكفن عند الجسم من الخلف ) تتدفق من الجزء الخلفي للرأس وهناك دماء تنزف من القدمين والرسغين ، وجرح الحربة بالجانب الأيمن مثقوباً وهناك كمية غزيرة من الدماء سالت من الجرح وكمية أخرى تسيل من الجانب الأيمن في الصورة الظهرية الخلفية ناتج عن نفس الجرح .
A الصورة الكاملة للكفن وهو مفتوح تظهر فيه صورة السيد المسيح بشكل خفيف ( خيال ) أي نلاحظ صورتين : الصورة العلوية مقلوبة رأساً على عقب وتظهر الجانب الخلفي للسيد المسيح أي أن الكفن يحوي الصورة الأمامية والخلفية للسيد المسيح ولهذا نلاحظ شكل الصورتين : الخطوط والأشكال الغامقة نتيجة حروق اصابت الكفن.
بقع دم على المعصمين مكان المسامير
العلامة الظاهرة على جبين المسيح بقع دم.
إحتراق الكفن:-
الكفن تعرض للحريق عام 1516م وملابساته غير معروفة في كنيسة تشامبري وامتدت ألسنة اللهب الى الكفن ولكن أمكن انقاذه في آخر لحظة عن طريق حمل الصندوق المحتوي الكفن وهو مشتعل الى خارج الكنيسة التي أتت عليها النيران بالكامل ولكن نقطة من الفضة المنصهرة سقطت على الكفن وأدى ذلك الى حرق جزء من أطراف القماش .
أبحاث الكفن تدل على:-
1- طول السيد المسيح 181م وهو طول فارع والأطراف جميلة وله بنية متناسقة والكتف الأيمن يظهر منخفض عن الأيسر نظراً لعمل النجارة ولحمل الصليب ، وعمر صاحب الكفن لا يقل عن 30 سنة ولا يزيد عن 45 سنة وتدفق الدماء نتيجة لقوة الجاذبية الأرضية مثلما قال العالم يفير ديلاج .
2- وجود انتفاخات في حاجبي العين وتمزق جفن العين اليمنى ، وانتفاخ كبير تحت العين اليمنى وانتفاخ في الانف ، وجرح على شكل مثلث على الخد الأيمن وقمته جهة الأنف ، وانتفاخ في الخد الأيسر وفي الجانب الأيسر للذقن ، وهذا ما توضحه البشائر من لطم وضرب كثير على الوجه من خدم رئيس الكهنة وجنود بيلاطس البنطي، وكذلك يلاحظ مظهر الدماء النازفة من إكليل الشوك خلف الرأس على الرقبة فلا نراها مناسبة في الاتجاه الرأسي كما هو متوقع بل متجهة نحو اليسار ومن الجدير بالذكر أن حسب الدراسات ان السيد المسيح سقط على الطريق وهو حامل الصليب الى الجلجة ثلاث مرات ، وعندما درس العلماء بتدقيق صورة وجه الرب يسوع المسيح على الكفن أثار انتباههم وجود مساحة مميزة اللون في الجزء بين العين اليمنى والأنف يقول ريتشي الذي درس الكفن أكثر من 30 سنة أن درجة لون هذه المساحة يقطع بأنها ليست آثار دماء أو دموع ،
ك إنها البصاق الذي تعرض له الرب يسوع خلال آلامه وهذا ما يقوله البشير متى " حينئذ بصقوا على وجهه ولكموه وآخرون لطموه " ( متى 26 : 67 ) كما يتضحف من الكفن نتف شعر اللحية في الجزء الأيمن لأنه أقل من الأيسر.
وبهذا تحققت النبوات:-
" وبذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين وجهي لم أستر عن العار والبصق محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن ( اش 50:6-53:3)
" يعطي خده لضاربه يشبع عاراص ( مراثي 3: 3)
3- كما يوجد خلف الرأس علامات داكنة وانسكاب الدماء من 8 قنوات ناجمة عن جروح ثقبية منفصلة في الجمجمة بسبب اكليل ( طاقية ) الشوك لحد الرقبة مثلما يقول الكتاب المقدس على لسان التلميذ متى "وضفروا اكليل شوك ووضعوه على رأسه " (متى 27: 29 )" لأن شوكة الموت هي الخطيئة " ( 1كو 15: 56) .
4- كما توجد مجموعة جراحات الظهر ( 90-120) نقط سوداء في مجامع ثلاثية من محور افقى الى أعلى بشكل مروحي نتيجة عملية جلد السياط " أما يسوع فجلده " (متى 27 : 26 ) وفي انجيل يوحنا يقول " أخذ بيلاطس يسوع وجلده " ( يو 19 : 1 ) وتحققت النبوة " على ظهري حرث الحارث ( مز 129 : 3 ) .
5- السوط المستخدم في الجلد سوط روماني معروف باسم( Flagrun Texeukaty ) وهو رهيب يتكون م 3 سيوط جلدية وكل سير ينتهي بكرتين من الرصاص او العظم وقطر كل كرة 12 ملم .
- من الواضح أن السيد المسيح جلد وهو منحني الظهر الى الأمام لأن هذه الحالة تنساب فيها الدماء من جروح الكتف في الاتجاه العرضي ( الواضع في الكفن ) ثم انتصب بجسمه الى فوق الذي نرى اتجاهاً رأسياً للدماء النازلة ويديه ممتدتين للأمام ومرتكزتين على عمود قصير طوله 64 سم ومن الظهر نعرف أن الجلد تم بواسطة رجلين محترفين في الجلد والرجل الذي على اليمين كان أطول وحبه للانتقام اشد واكبر ، كما نلاحظ أن الجلاد الأيسر ركز ضرباته على الجانب الأيمن للجزء العلوي من الظهر بينما وجه الايمن أغلب جلداته على الساقين وجزء من الكتف الايسر ولاحظ العلماء ان مساحة الجلدات في منطقة الكتفين داخل مساحتين أكبر من اللحم المهترئ نتيجة لحمل شئ ثقيل وخشن وفي ذلك يقول الكتاب المقدس " وخرج وهو حامل صليبه " ( يو 19: 17 ) كما لاحظ العلماء ان الرب حمل الصليب ولم يكن ظهره عارياً والكتاب يقول ان ارب قد ارتدى ملابسه بعدما جلد وقبل ان يحمل الصليب ( متى 27 : 2،31 ) .
- تحت قمة الكتفين وجود شكل رباعي 10 X 8.5 سم على الكتف الايمن واقل منها في المنطقة الأخرى ويمثل تسلخات من جراحات السياط .
8- وجود تسلخات عميقة في ركبتي صاحب الكفن وكدمات في الركبة اليسرى وأصغر منها في الركبة اليمنى ، تسلخات في صابونه الركبة نتج عن ارتطامها نتيجة سقوط المسيح تحت الصليب عدة مرات (مت 27 :32 ) (مر15: 21 ) و(لو 23: 26 ) .
9- واتضح للعلماء وجود ركيزة سفلية للرجلين لانثنائما لكي لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس .
D رأس الحربة التي تم طعن جنب المسيح بها
مكان دخول المسمارعند الصلب
E
1- آثار دماء اكليل الشوك (منسابه على الوجه وتظهر على الرأس بلون يدل على امتزاجها بالعرق ).
2- آثار البصاق ؟
3- دماء ظاهرة على الشفة العليا للفم .
4- دماء تنزف من الجانب الأيمن للفم .
5- شعر اللحية ويبدو الجانب الأيمن أقل من الأيسر لحدوث نتف اكثر به .
6- الخد الايمن منتفخ بسبب اللطم .
7- آثار الانف ويظهر حدوث ازاحة لنهايتها نتيجة لحدون انتفاخ في الخد الايمن .
8- تهشم غضروف الانف نتيجة اصطدامها بالصخر عند سقوط المسيح بالصليب .
9- تورم ورضوض في الحاجب الايسر ومنطقة عظام الخد الايسر نتيجة السقطة الأولى بالصليب
10- رضوض وتورم في الحاجب الايمن وعظام الخد الايمن نتيجة للسقوط بالصليب .
11- تورم منتصف الجبهة نتيجة للضرب بالقصبة
موت المسيح:-
يدل الكفن أن الرب لم يمت بالاختناق والدليل على ذلك أن البطن بارزة للأمام والكتف الايسر أعلى من الأيمن وهذا دليل على أنه مات في الوضع والقفص الصدري الى أعلى أي في حالة شهيق والاختناق لا يتم إلا في الوضع الهابط للجسم أي في الزفير ، كما ان تنكيس الرأس لا يحدث للجسم في الوضع السفلي وهذا يطابق الكتاب إذ يقول " ونكس رأسه وأسلم روحه " ( يو 20 : 30 ) وتنكيس الرأس ثم اسلام الروح يدل على أنه مات بارادته كقوله " ليس أحد يأخذها ( روحه الانسانية ) مني بل أضعها أنا من ذاتي لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضاً هذه الوصية قبلتها من أبي (يو 10 : 18 ) والموت حدث نتيجة انفجار في القلب وتقطع الشرايين في جسد المسيح لأن المسيح كان يصنع حركة تأرجحية لأسفل ولأعلى علماً أن عملية الشهيق والزفير حوالي 15 مرة في الدقيقة واستمرت لمدة 3 ساعات فالنتيجة حوالي 2700 مرة كانت عملية التأرجح ، وهذا كان يشكل ضغطاً هائلاً على اليدين والقدمين حيث توجد المسامير والضاغطة على أعصاب الرسغ والقدمين لقد ارتفع الرب يسوع بجسده الى أعلى مائلاً ناحية اليمين وبطنه بارزة للأمام محملاً غالبية وزنه على الذراع الأيسر ، والمسامير في اليدين في الرسغ وليس في راحة اليد حتى يتحمل ثقل الجسم ويتضح عدم ظهور الابهام بالكفن نتيجة انقباضه بسبب لمس المسمار للعصب الأوسط وهو أكبر الأعصاب وتم وضع المسامر في المعصم في الفراغ الذي يعرف طبياً ( بفراغ ديستوت ) وهو الفارغ المحاط بالعظم ، وبالتالي لا يكسر أي عظم منه كما يقول الكتاب " وعظم لا يكسر منه " ( يو19 : 36 ) والمسمار طوله 18 سم وتم تسمير الرجلين بمسمار واحد بوضع الرجل اليسرى فوق اليمنى ومسمار القدم يأخذ شكل متوازي مستطيلات ، ويخترق مشط القدم بين السليمات الثانية والثالثة ، واستندت الرجلين على ركيزة سفلية حي لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس ، وأما عن طريقة كسر السيقان التي حدثت مع اللصين فهي للتعجيل بموتهم قبل السبت ، ولكن وجد الجند السيد المسيح قد مات فلم يكسروا ساقيه وكان هذا بتدبير الهي :1- ليبين انه مات باختياره في الوقت الذي حدده هو وليس بسبب كسر ساقيه 2- ولتتم النبوة قائلة " يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر " ( مز 34:20 ) 3- وليكمل الرمز اذ أن خروف الفصح الذي كان رمزاً للسيد المسيح كان عظم من عظامه لا يكسر ( خر12 : 46 ) .
طعن الحربة : يقول الكتاب " لكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء " ( يو19 : 34 ) طعن الحربة تم في الجانب الايمن وطوله حوالي 4.6 سم وارتفاعه 1.1سم بين الضلع الخامس والسادس على شكل تمزقات دائرية يتخللها مناطق خالية من الدماء مع سائل صاف (دم وماء) ويقول التقليد أن طاعنه كان القائد لنجينوس وكان بعين واحدة وعندما طعن السيد المسيح بالحربة سقطت نقطة دم على عينه المغلقة فأبصر لساعتها فآمن بالرب هو وبعض الجنود حوله وقام باعلان ايمانه حتى مات موت الشهادة وبذلك تمت نبوة زكريا قائلة " فينظرون الى الذي طعنوه " (زك 12 : 10 ) والتي اشار اليها القديس يوحنا الانجيلي بقوله " هوذا يأتي على السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه (رؤ 1: 7 ) .
السبب في نزل الدم والماء معاً:-
الدم : ( اذا طعنت في الجانب الايسر لما سال الدم مطلقاً لأن البطين يكون غالباً فارغاً من الدماء عقب الموت ولكن الأذين الايمن يكون ممتلئاً بالدم السائل الذي ينبع من الوريد العلوي الاجوف والسفلي .
الماء : ( نزل ماء من السائل التيموري للقلب والموجود في الانسان كملعقة شاي وزادت نتيجته لللآلآم الشديدة والارهاق ) وهناك رأي آخر يقول أن السائل قد انسكب من الكيس البلوري والمحيط بالرئتين وهو الذي سبب نزول الدم الغليظ القوام ثم نزول الماء الاخف ( وهو راي د. انتوني سافا ) وهذا المعجزة تؤكد ان الذي مات على الصليب ليس انساناً عادياً وإنما هو الاله المتجسد وإن مات بناسوته فهو حي بلاهوته المتحد بناسوته .
وصار أثر الحربة مع المسامير دليلاً على قيامته كما حدث مع توما الرسول عندما شك في قيامته .
وفي القداس الالهي يشير الماء الساخن الذي يضعه الكاهن في الكأس المقدسة الى الماء الساخن الذي خرج من جبن السيد المسيح بعد طعنه وهو على الصليب ويتناول ابريق الماء الحار ( المعروف بالزاون ) ويقول الكاهن : بارك يا سيد الماء الحار فيباركه الكاهن قائلاً مباركة حرارة قديسيك كل حين الآن وكل أوان والى دهر الداهرين فيقول الشماس آمين ويسكب في الكأس المقدسة من الماء الحار على شكل صليب ما يكفي قائلاً : حرارة الايمان مملوء ة من الروح القدس آمين .
معجزة صورة الكفن:-
وهي طبعت بصورة معجزية نتيجة لقوة الحرارة والضوء الشديد المنبعث من الجسد المقدس لحظة قيامته المقدسة ، ويرى علماء اللاهوت أن القوة التي خرجت من الجسد مثلما حدثت خلال خدمته على الارض والتي كانت تشفي الامراض مثلما حدث مع المرأة النازفة
أدله لكفن المسيح:-
توصل علم الحفريات أن هذا الكفن هو للمسيح له المجد عن طريق الآتي:-
1- اللحية وخصلة الشعر الطويل تدل على أن المصلوب يهودي وهو المسيح
2- السوط روماني انظر ما كتب سابقاً
3- الحربة روماني واسمها( لانسيا ) وهي المستخدمة في طعن جنب المخلص لأنها تصنع نفس جرح الحربة الموجود بالكفن وهو القوس الناقص .
طريقة الدفن
- هي بسط الكفن من أسفل الجسم الى اعلى بالطول ، وكان بسبب التكفين بهذه الطريقة انطباع الصورتين ( الأمامية والظهرية بالكفن )
- المسيح لم يغسل قبل التكفين نظراً للوقت الذي استغرقه يوسف الرامي في مقابلة بيلاطس البنطي قبل بدء الاستعداد للسبت ووضع الحنوط عليه
- النسوة عدن فجر الاحد لتكميل عملية التكفين (لو 23: 56) لأنهن اشترين قبل السبت الحنوط بكمية غير كافية وبسبب اغلاق محلات البيع والشراء لدخول يوم السبت فاشترين الحنوط بعد السبت .
- الكتاب المستخدم هو من فترة السيد المسيح مصنوع بطريقة خاصة في صناعة الحرير فهو عبارة عن ثلاث خطوط وخط واحد فوقه ، مما يدل على أنه من النوع الغالي والثمين .
- صورة الكفن ليست نتيجة لاستخدام الصبغات ولا يتدخل فيها أي عنصر بشري ولا توجد فيها أي مواد تلوين ( كالزيت والشمع ) ولا توجد بالكفن أي اماكن مشبعة أكثر من غيرها باللون مثل الرسم العادي ولا توجد آثار لاي حركة يد الرسام .
- صورة الكفن ثلاثية الابعاد أي أن كل نقطة فيها ثلاث أبعاد من المحاور الرئيسية الثلاثة المتعامدة .
- عدم وضوح الصورة عن قرب تؤكد عدم رسمها باليد .
- ثبات الصورة في الحرارة والماء حيث لم يحدث اختلافات في كثافة اللون كذلك ثبات الصورة كيمائياً لأن العلماء استخدموا الاحماض والمذيبات العضوية لازالة اللون الأصفر من الشعيرات ولكن دون جدوى
- الدماء حقيقية _(أي دماء بشرية) لأسباب وجود البروتين والحديد وهو احدى مكونات الدم ،وهو واضح باستخدام الاشعة السينية وأخيراً موت المسيح اثبت انسانيته وأما قيامته فأثبتت الوهيته .
آخر الأبحاث عن الكفن:-
في نيسان 2004 عندما أعلنت مجلة البصريات Journal of Opties المرموقة عن اكتشاف وجه ثان للمسيح على الجزء الخلفي من الكفن ، أحدث هذا الامر ضجة كبيرة واهتماماً مجدداً بالكفن ، والسؤال الكبير هو كيف وصلت الصورة الى هناك ( الجزء الخلفي من الكفن ) لأن الصورة المكتشفة حديثاً هي بتطابق تام مع صورة وجه المسيح على الجزء الأمامي من الكفن ، هذا يعني أنه أذا تم تمرير ابرة أو دبوس من خلال جزء معين من الوجه فإن الإبرة سوف تخرج من الجهة الأخرى في نفس موقع الجزء المعين ،ولكن إن قمت بسحب بعض الخيوط بواسطة الابرة من ذلك المكان فإن لن ترى أي صورة على هذه الخيوط الدقيقة، صورة المسيح موجودة فقط على السطح، ولم يتغلغل أي شئ من الأمام الى الخلف ليكون الصورة المكتشفة حديثاً على جهة الكفن الخلفية ومن المثير للدهش تطابق إيقونات السيد المسيح مع صورته بالكفن وهذه الصور المبينة لم يتم فيها أي تغيير جرافي أو مونتاج أو أي عمل من أعمال الزخرفة او الطباعة إنما أخذت بنفس الأبعاد التي موجودة فيها، لنلاحظ مدى الدقة بين الصورة الكفن والإيقونة.
عن مجلة "نور المسيح" العدد 5 أيار (مايو)
معجزة الكفن المقدس
الكفن المقدس – وهو كفن الرب يسوع – اشتراه يوسف الرامي وكفن به السيد المسيح وعند القيامة ظلت الأكفان بالقبر فاحتفظ بها التلاميذ ، ثم حمل تداوس الرسول الكفن الى ابيجار الخامس حاكم اوديسا واكتشف فيها حوالي سنة 544 وانتقل الكفن عبر القرون من اوديسا الى القسطنطينية سنة 944 واختفى من القسطنطينية من الصليبين سنة 1204 وعرض سنة 1357 في فرنسا وأخيراً استقر بتورينو في ايطاليا والكفن مصنوع من قطعة واحدة ما عدا شريحة واحدة عرضها 9 سم بطول الجانب الأيسر للقماش ومحيطة به خياطة يدوية بسيطة .
المظهر العام للكفن :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بدأت الأبحاث في الكفن في يوم 22/11/1973 واتضح أن قماش الكفن طوله 4.35 وعرضه 1.09 متر ،وهي صورة مزدوجة ( على هيئة ظلال ساقطة على القماش تشبه طبع باهت ) للظهر والوجه لشكل رجل من الأمام ومن الخلف له بنية قوية والشعر مسترسل واللحية طويلة والكفن يلف من تحت الجسم الى فوقه ولونه عاجي لمرور الزمن وهذه كانت طريقة التكفين .
واذا تأملنا الصورة الموجودة بالكفن وجدنا ان الوجه يشبه قناع بعينين واسعتين ، ويبدو الوجه مفصولاً عن باقي الجسد لعدم وضوح الكتفين ،بينما تجد تقاطع اليدين فوق الحقوين واضحاً جداً ووجد على الكفن دماء في الجبهة نتجت عن اصابة الجمجمة في مواضع مختلفة وكذلك توجد هذه الدماء ايضاً في الصورة الخلفية ( الكفن عند الجسم من الخلف ) تتدفق من الجزء الخلفي للرأس وهناك دماء تنزف من القدمين والرسغين ، وجرح الحربة بالجانب الأيمن مثقوباً وهناك كمية غزيرة من الدماء سالت من الجرح وكمية أخرى تسيل من الجانب الأيمن في الصورة الظهرية الخلفية ناتج عن نفس الجرح .
A الصورة الكاملة للكفن وهو مفتوح تظهر فيه صورة السيد المسيح بشكل خفيف ( خيال ) أي نلاحظ صورتين : الصورة العلوية مقلوبة رأساً على عقب وتظهر الجانب الخلفي للسيد المسيح أي أن الكفن يحوي الصورة الأمامية والخلفية للسيد المسيح ولهذا نلاحظ شكل الصورتين : الخطوط والأشكال الغامقة نتيجة حروق اصابت الكفن.
بقع دم على المعصمين مكان المسامير
العلامة الظاهرة على جبين المسيح بقع دم.
إحتراق الكفن:-
الكفن تعرض للحريق عام 1516م وملابساته غير معروفة في كنيسة تشامبري وامتدت ألسنة اللهب الى الكفن ولكن أمكن انقاذه في آخر لحظة عن طريق حمل الصندوق المحتوي الكفن وهو مشتعل الى خارج الكنيسة التي أتت عليها النيران بالكامل ولكن نقطة من الفضة المنصهرة سقطت على الكفن وأدى ذلك الى حرق جزء من أطراف القماش .
أبحاث الكفن تدل على:-
1- طول السيد المسيح 181م وهو طول فارع والأطراف جميلة وله بنية متناسقة والكتف الأيمن يظهر منخفض عن الأيسر نظراً لعمل النجارة ولحمل الصليب ، وعمر صاحب الكفن لا يقل عن 30 سنة ولا يزيد عن 45 سنة وتدفق الدماء نتيجة لقوة الجاذبية الأرضية مثلما قال العالم يفير ديلاج .
2- وجود انتفاخات في حاجبي العين وتمزق جفن العين اليمنى ، وانتفاخ كبير تحت العين اليمنى وانتفاخ في الانف ، وجرح على شكل مثلث على الخد الأيمن وقمته جهة الأنف ، وانتفاخ في الخد الأيسر وفي الجانب الأيسر للذقن ، وهذا ما توضحه البشائر من لطم وضرب كثير على الوجه من خدم رئيس الكهنة وجنود بيلاطس البنطي، وكذلك يلاحظ مظهر الدماء النازفة من إكليل الشوك خلف الرأس على الرقبة فلا نراها مناسبة في الاتجاه الرأسي كما هو متوقع بل متجهة نحو اليسار ومن الجدير بالذكر أن حسب الدراسات ان السيد المسيح سقط على الطريق وهو حامل الصليب الى الجلجة ثلاث مرات ، وعندما درس العلماء بتدقيق صورة وجه الرب يسوع المسيح على الكفن أثار انتباههم وجود مساحة مميزة اللون في الجزء بين العين اليمنى والأنف يقول ريتشي الذي درس الكفن أكثر من 30 سنة أن درجة لون هذه المساحة يقطع بأنها ليست آثار دماء أو دموع ،
ك إنها البصاق الذي تعرض له الرب يسوع خلال آلامه وهذا ما يقوله البشير متى " حينئذ بصقوا على وجهه ولكموه وآخرون لطموه " ( متى 26 : 67 ) كما يتضحف من الكفن نتف شعر اللحية في الجزء الأيمن لأنه أقل من الأيسر.
وبهذا تحققت النبوات:-
" وبذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين وجهي لم أستر عن العار والبصق محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن ( اش 50:6-53:3)
" يعطي خده لضاربه يشبع عاراص ( مراثي 3: 3)
3- كما يوجد خلف الرأس علامات داكنة وانسكاب الدماء من 8 قنوات ناجمة عن جروح ثقبية منفصلة في الجمجمة بسبب اكليل ( طاقية ) الشوك لحد الرقبة مثلما يقول الكتاب المقدس على لسان التلميذ متى "وضفروا اكليل شوك ووضعوه على رأسه " (متى 27: 29 )" لأن شوكة الموت هي الخطيئة " ( 1كو 15: 56) .
4- كما توجد مجموعة جراحات الظهر ( 90-120) نقط سوداء في مجامع ثلاثية من محور افقى الى أعلى بشكل مروحي نتيجة عملية جلد السياط " أما يسوع فجلده " (متى 27 : 26 ) وفي انجيل يوحنا يقول " أخذ بيلاطس يسوع وجلده " ( يو 19 : 1 ) وتحققت النبوة " على ظهري حرث الحارث ( مز 129 : 3 ) .
5- السوط المستخدم في الجلد سوط روماني معروف باسم( Flagrun Texeukaty ) وهو رهيب يتكون م 3 سيوط جلدية وكل سير ينتهي بكرتين من الرصاص او العظم وقطر كل كرة 12 ملم .
- من الواضح أن السيد المسيح جلد وهو منحني الظهر الى الأمام لأن هذه الحالة تنساب فيها الدماء من جروح الكتف في الاتجاه العرضي ( الواضع في الكفن ) ثم انتصب بجسمه الى فوق الذي نرى اتجاهاً رأسياً للدماء النازلة ويديه ممتدتين للأمام ومرتكزتين على عمود قصير طوله 64 سم ومن الظهر نعرف أن الجلد تم بواسطة رجلين محترفين في الجلد والرجل الذي على اليمين كان أطول وحبه للانتقام اشد واكبر ، كما نلاحظ أن الجلاد الأيسر ركز ضرباته على الجانب الأيمن للجزء العلوي من الظهر بينما وجه الايمن أغلب جلداته على الساقين وجزء من الكتف الايسر ولاحظ العلماء ان مساحة الجلدات في منطقة الكتفين داخل مساحتين أكبر من اللحم المهترئ نتيجة لحمل شئ ثقيل وخشن وفي ذلك يقول الكتاب المقدس " وخرج وهو حامل صليبه " ( يو 19: 17 ) كما لاحظ العلماء ان الرب حمل الصليب ولم يكن ظهره عارياً والكتاب يقول ان ارب قد ارتدى ملابسه بعدما جلد وقبل ان يحمل الصليب ( متى 27 : 2،31 ) .
- تحت قمة الكتفين وجود شكل رباعي 10 X 8.5 سم على الكتف الايمن واقل منها في المنطقة الأخرى ويمثل تسلخات من جراحات السياط .
8- وجود تسلخات عميقة في ركبتي صاحب الكفن وكدمات في الركبة اليسرى وأصغر منها في الركبة اليمنى ، تسلخات في صابونه الركبة نتج عن ارتطامها نتيجة سقوط المسيح تحت الصليب عدة مرات (مت 27 :32 ) (مر15: 21 ) و(لو 23: 26 ) .
9- واتضح للعلماء وجود ركيزة سفلية للرجلين لانثنائما لكي لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس .
D رأس الحربة التي تم طعن جنب المسيح بها
مكان دخول المسمارعند الصلب
E
1- آثار دماء اكليل الشوك (منسابه على الوجه وتظهر على الرأس بلون يدل على امتزاجها بالعرق ).
2- آثار البصاق ؟
3- دماء ظاهرة على الشفة العليا للفم .
4- دماء تنزف من الجانب الأيمن للفم .
5- شعر اللحية ويبدو الجانب الأيمن أقل من الأيسر لحدوث نتف اكثر به .
6- الخد الايمن منتفخ بسبب اللطم .
7- آثار الانف ويظهر حدوث ازاحة لنهايتها نتيجة لحدون انتفاخ في الخد الايمن .
8- تهشم غضروف الانف نتيجة اصطدامها بالصخر عند سقوط المسيح بالصليب .
9- تورم ورضوض في الحاجب الايسر ومنطقة عظام الخد الايسر نتيجة السقطة الأولى بالصليب
10- رضوض وتورم في الحاجب الايمن وعظام الخد الايمن نتيجة للسقوط بالصليب .
11- تورم منتصف الجبهة نتيجة للضرب بالقصبة
موت المسيح:-
يدل الكفن أن الرب لم يمت بالاختناق والدليل على ذلك أن البطن بارزة للأمام والكتف الايسر أعلى من الأيمن وهذا دليل على أنه مات في الوضع والقفص الصدري الى أعلى أي في حالة شهيق والاختناق لا يتم إلا في الوضع الهابط للجسم أي في الزفير ، كما ان تنكيس الرأس لا يحدث للجسم في الوضع السفلي وهذا يطابق الكتاب إذ يقول " ونكس رأسه وأسلم روحه " ( يو 20 : 30 ) وتنكيس الرأس ثم اسلام الروح يدل على أنه مات بارادته كقوله " ليس أحد يأخذها ( روحه الانسانية ) مني بل أضعها أنا من ذاتي لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضاً هذه الوصية قبلتها من أبي (يو 10 : 18 ) والموت حدث نتيجة انفجار في القلب وتقطع الشرايين في جسد المسيح لأن المسيح كان يصنع حركة تأرجحية لأسفل ولأعلى علماً أن عملية الشهيق والزفير حوالي 15 مرة في الدقيقة واستمرت لمدة 3 ساعات فالنتيجة حوالي 2700 مرة كانت عملية التأرجح ، وهذا كان يشكل ضغطاً هائلاً على اليدين والقدمين حيث توجد المسامير والضاغطة على أعصاب الرسغ والقدمين لقد ارتفع الرب يسوع بجسده الى أعلى مائلاً ناحية اليمين وبطنه بارزة للأمام محملاً غالبية وزنه على الذراع الأيسر ، والمسامير في اليدين في الرسغ وليس في راحة اليد حتى يتحمل ثقل الجسم ويتضح عدم ظهور الابهام بالكفن نتيجة انقباضه بسبب لمس المسمار للعصب الأوسط وهو أكبر الأعصاب وتم وضع المسامر في المعصم في الفراغ الذي يعرف طبياً ( بفراغ ديستوت ) وهو الفارغ المحاط بالعظم ، وبالتالي لا يكسر أي عظم منه كما يقول الكتاب " وعظم لا يكسر منه " ( يو19 : 36 ) والمسمار طوله 18 سم وتم تسمير الرجلين بمسمار واحد بوضع الرجل اليسرى فوق اليمنى ومسمار القدم يأخذ شكل متوازي مستطيلات ، ويخترق مشط القدم بين السليمات الثانية والثالثة ، واستندت الرجلين على ركيزة سفلية حي لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس ، وأما عن طريقة كسر السيقان التي حدثت مع اللصين فهي للتعجيل بموتهم قبل السبت ، ولكن وجد الجند السيد المسيح قد مات فلم يكسروا ساقيه وكان هذا بتدبير الهي :1- ليبين انه مات باختياره في الوقت الذي حدده هو وليس بسبب كسر ساقيه 2- ولتتم النبوة قائلة " يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر " ( مز 34:20 ) 3- وليكمل الرمز اذ أن خروف الفصح الذي كان رمزاً للسيد المسيح كان عظم من عظامه لا يكسر ( خر12 : 46 ) .
طعن الحربة : يقول الكتاب " لكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء " ( يو19 : 34 ) طعن الحربة تم في الجانب الايمن وطوله حوالي 4.6 سم وارتفاعه 1.1سم بين الضلع الخامس والسادس على شكل تمزقات دائرية يتخللها مناطق خالية من الدماء مع سائل صاف (دم وماء) ويقول التقليد أن طاعنه كان القائد لنجينوس وكان بعين واحدة وعندما طعن السيد المسيح بالحربة سقطت نقطة دم على عينه المغلقة فأبصر لساعتها فآمن بالرب هو وبعض الجنود حوله وقام باعلان ايمانه حتى مات موت الشهادة وبذلك تمت نبوة زكريا قائلة " فينظرون الى الذي طعنوه " (زك 12 : 10 ) والتي اشار اليها القديس يوحنا الانجيلي بقوله " هوذا يأتي على السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه (رؤ 1: 7 ) .
السبب في نزل الدم والماء معاً:-
الدم : ( اذا طعنت في الجانب الايسر لما سال الدم مطلقاً لأن البطين يكون غالباً فارغاً من الدماء عقب الموت ولكن الأذين الايمن يكون ممتلئاً بالدم السائل الذي ينبع من الوريد العلوي الاجوف والسفلي .
الماء : ( نزل ماء من السائل التيموري للقلب والموجود في الانسان كملعقة شاي وزادت نتيجته لللآلآم الشديدة والارهاق ) وهناك رأي آخر يقول أن السائل قد انسكب من الكيس البلوري والمحيط بالرئتين وهو الذي سبب نزول الدم الغليظ القوام ثم نزول الماء الاخف ( وهو راي د. انتوني سافا ) وهذا المعجزة تؤكد ان الذي مات على الصليب ليس انساناً عادياً وإنما هو الاله المتجسد وإن مات بناسوته فهو حي بلاهوته المتحد بناسوته .
وصار أثر الحربة مع المسامير دليلاً على قيامته كما حدث مع توما الرسول عندما شك في قيامته .
وفي القداس الالهي يشير الماء الساخن الذي يضعه الكاهن في الكأس المقدسة الى الماء الساخن الذي خرج من جبن السيد المسيح بعد طعنه وهو على الصليب ويتناول ابريق الماء الحار ( المعروف بالزاون ) ويقول الكاهن : بارك يا سيد الماء الحار فيباركه الكاهن قائلاً مباركة حرارة قديسيك كل حين الآن وكل أوان والى دهر الداهرين فيقول الشماس آمين ويسكب في الكأس المقدسة من الماء الحار على شكل صليب ما يكفي قائلاً : حرارة الايمان مملوء ة من الروح القدس آمين .
معجزة صورة الكفن:-
وهي طبعت بصورة معجزية نتيجة لقوة الحرارة والضوء الشديد المنبعث من الجسد المقدس لحظة قيامته المقدسة ، ويرى علماء اللاهوت أن القوة التي خرجت من الجسد مثلما حدثت خلال خدمته على الارض والتي كانت تشفي الامراض مثلما حدث مع المرأة النازفة
أدله لكفن المسيح:-
توصل علم الحفريات أن هذا الكفن هو للمسيح له المجد عن طريق الآتي:-
1- اللحية وخصلة الشعر الطويل تدل على أن المصلوب يهودي وهو المسيح
2- السوط روماني انظر ما كتب سابقاً
3- الحربة روماني واسمها( لانسيا ) وهي المستخدمة في طعن جنب المخلص لأنها تصنع نفس جرح الحربة الموجود بالكفن وهو القوس الناقص .
طريقة الدفن
- هي بسط الكفن من أسفل الجسم الى اعلى بالطول ، وكان بسبب التكفين بهذه الطريقة انطباع الصورتين ( الأمامية والظهرية بالكفن )
- المسيح لم يغسل قبل التكفين نظراً للوقت الذي استغرقه يوسف الرامي في مقابلة بيلاطس البنطي قبل بدء الاستعداد للسبت ووضع الحنوط عليه
- النسوة عدن فجر الاحد لتكميل عملية التكفين (لو 23: 56) لأنهن اشترين قبل السبت الحنوط بكمية غير كافية وبسبب اغلاق محلات البيع والشراء لدخول يوم السبت فاشترين الحنوط بعد السبت .
- الكتاب المستخدم هو من فترة السيد المسيح مصنوع بطريقة خاصة في صناعة الحرير فهو عبارة عن ثلاث خطوط وخط واحد فوقه ، مما يدل على أنه من النوع الغالي والثمين .
- صورة الكفن ليست نتيجة لاستخدام الصبغات ولا يتدخل فيها أي عنصر بشري ولا توجد فيها أي مواد تلوين ( كالزيت والشمع ) ولا توجد بالكفن أي اماكن مشبعة أكثر من غيرها باللون مثل الرسم العادي ولا توجد آثار لاي حركة يد الرسام .
- صورة الكفن ثلاثية الابعاد أي أن كل نقطة فيها ثلاث أبعاد من المحاور الرئيسية الثلاثة المتعامدة .
- عدم وضوح الصورة عن قرب تؤكد عدم رسمها باليد .
- ثبات الصورة في الحرارة والماء حيث لم يحدث اختلافات في كثافة اللون كذلك ثبات الصورة كيمائياً لأن العلماء استخدموا الاحماض والمذيبات العضوية لازالة اللون الأصفر من الشعيرات ولكن دون جدوى
- الدماء حقيقية _(أي دماء بشرية) لأسباب وجود البروتين والحديد وهو احدى مكونات الدم ،وهو واضح باستخدام الاشعة السينية وأخيراً موت المسيح اثبت انسانيته وأما قيامته فأثبتت الوهيته .
آخر الأبحاث عن الكفن:-
في نيسان 2004 عندما أعلنت مجلة البصريات Journal of Opties المرموقة عن اكتشاف وجه ثان للمسيح على الجزء الخلفي من الكفن ، أحدث هذا الامر ضجة كبيرة واهتماماً مجدداً بالكفن ، والسؤال الكبير هو كيف وصلت الصورة الى هناك ( الجزء الخلفي من الكفن ) لأن الصورة المكتشفة حديثاً هي بتطابق تام مع صورة وجه المسيح على الجزء الأمامي من الكفن ، هذا يعني أنه أذا تم تمرير ابرة أو دبوس من خلال جزء معين من الوجه فإن الإبرة سوف تخرج من الجهة الأخرى في نفس موقع الجزء المعين ،ولكن إن قمت بسحب بعض الخيوط بواسطة الابرة من ذلك المكان فإن لن ترى أي صورة على هذه الخيوط الدقيقة، صورة المسيح موجودة فقط على السطح، ولم يتغلغل أي شئ من الأمام الى الخلف ليكون الصورة المكتشفة حديثاً على جهة الكفن الخلفية ومن المثير للدهش تطابق إيقونات السيد المسيح مع صورته بالكفن وهذه الصور المبينة لم يتم فيها أي تغيير جرافي أو مونتاج أو أي عمل من أعمال الزخرفة او الطباعة إنما أخذت بنفس الأبعاد التي موجودة فيها، لنلاحظ مدى الدقة بين الصورة الكفن والإيقونة.
عن مجلة "نور المسيح" العدد 5 أيار (مايو)
[b]