[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مخطوطات الكتاب المقدس
المخطوطة تعنيالوثيقة التي دونت بخط اليد ، سواء كانت كتابة ، أو بالحفر ( أي النقش ) .. لذاتسمى مخطوطة ، وجمعها مخطوطات . وأما بخصوص مخطوطات الكتاب المقدس ؛ فإنه يعلم كلمن درس شيئاً عن المخطوطات القديمة أن هناك آلافاً من المخطوطات القديمة سواء كانتللعهد القديم أو للعهد الجديد أو الكتاب المقدس بكامله . وهذه المخطوطات موجودة فيمختلف متاحف العالم الشهيرة . والاكتشافات الحديثة لبعض المخطوطات تعطينا مزيداً منالضوء بشأن الكتاب المقدس. والذي يقارن بين مخطوطات الكتاب المقدس القديمة ،ومخطوطات بعض الكتابات الكلاسيكية القديمة أيضاً ، مثل كتابات هوميروس وما إلى ذلك، يدهشه حقاً أن يرى توافقاً كبيراً بين مخطوطات الكتاب المقدس ، يكتشف العددالكبير لمخطوطات الكتاب المقدس.كيف يحدد العلماء تاريخ المخطوطات بدقة ؟يستطيعالعلماء أن يحددوا تاريخ المخطوطات المختلفة بدقة عن طريق استخدام جهاز خاص لذلكيقوم بتحليل الحبر أو المادة المكتوب عليها وفحص ما يسمى بالكربون المشع أو الكربونرقم 13 كما يمكن التعرف على تاريخ كتابة المخطوطات من نوع الخط المكتوب به كالكوفيوالكوفي المعدل والنسخ في اللغة العربية ، وفي الكتابة بحروف منفصلة أو حروف متصلةفي المخطوطات اليونانية ، وما إلى ذلكومخطوطات الكتاب المقدس الموجودة بين أيدينا اليوم تعود في تاريخنقلها عن مخطوطات سابقة إلى سنوات قريبة من تاريخ كتابة نسخها الأصلية، بينما نجدأن أقدم مخطوطات كتابات أفلاطون مثلاً تعود إلى 1300 سنة بعد وفاته . ولا توجدمخطوطة لكتابات ديموشين أقدم من 1200 سنة بعد وفاته . وبينما دون تاسيتوس أربعة عشركتاباً في " التاريخ " عام 1.. ميلادية تقريباً ، لا يوجد لدينا اليوم منها سوىمخطوطات أربعة كتب ونصف ، يعود أقدمها للقرن التاسع الميلادي ! يوجد لدينا اليومأكثر من عشرة آلاف مخطوطة للكتاب المقدس أو أحد أجزائه ،ماذا تخبرناالمخطوطات عن الكتاب المقدس؟تخبرنا هذه المخطوطات بقدم الكتاب المقدس ، وأصالته. وإذا تأملناتواريخها لوجدنا بأن البعض منها يرجع إلى زمن يسبق من يقولونبتحريفها.أولاً: شهادةالمخطوطات للعهد الجديد. يقول أ. ت . روبرتس مؤلف أقوى كتاب في قواعد اللغة اليونانيةللعهد الجديد : أنه يوجد نحو عشرة آلاف مخطوطة للفولجاتا اللآتينية ، وعلى الأقلألف مخطوطة من الترجمات القديمة ، ونحو 5,3.. مخطوطة للعهد الجديد بكامله ، كمايوجد لدينا اليوم 24 ألف مخطوطة لأجزاء من العهد الجديد ، كما أننا نقدر أن نجمعأجزاء كثيرة من العهد الجديد من إقتباسات الكتاب المسيحيينالأولينأسماء وتواريخبعض المخطوطاتمخطوطات جونرايلاند(RYLAND) ( 130 م )في مكتبة مانشستر بإنجلترا وهى أقدم المخطوطات ، وقد وجدت في مصر .هي مقتطفات من إنجيل يوحنا ، مع أن المعروف أن هذا الإنجيل كتب في آسيا الصغرى . وهى تؤكد أن الإنجيل كتب حوالى نهاية القرن الأولالميلادى.. مخطوطاتتشسترى بيتى (CHESTER BEATTY PAPYRI ) ( 200 م )موجودة في متحف بيتى في دبلن ، وجزء منها في جامعة ميتشجان .. وهىمن ورق البردى ، وتحتوى ثلاثة منها على معظم العهد الجديد . وهى أقرب المخطوطات إلىالنص الأصلى من جهة تاريخية.بردية بُدمر
( BODMER ) ( 150 - 200 م )موجودة بمكتبةبدمر وتحوى معظم إنجيل يوحنا ، وهى أهم مخطوطة بعد مخطوطات تشستر بيتى ، وكثيرون منالعلماء يرجعون تاريخها إلى منتصف القرن الثانى ، إن لم يكن إلى النصف الأولمنه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ( CODEX VATICNUS ) (325 -350 م )موجودة فيمكتبة الفاتيكان وتحوى كل الكتاب المقدس تقريباً ، وهى من أثمن مخطوطات الكتابالمقدس باليونانية.النسخة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
( CODEX SINAITICUS ) ( 350 م )موجودة فيالمتحف البريطانى ، وتحوى كل العهد الجديد ما عدا ( مرقس 16: 9- 2. ، يوحنا 7: 53- 8: 11)كما تحوى أكثر من نصف العهد القديم . وقد عثر عليها تشندروف في سلة للمهملاتفي دير جبل سيناء عام 1844 م ، وسلمها الدير هدية لقيصر روسيا عام 1859 م وإشترتهاالحكومة البريطانية من الإتحاد السوفيتى بمائة ألف جنيه يوم عيد الميلاد سنة 1933مالنسخة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ( CODEX ALEXANDRINUS ) ( 400 م )بالمتحفالبريطانى ، وتقول الموسوعة البريطانية أنها من المخطوطات القديمة ، وتحوى كلالكتاب المقدس تقريباًوهذهالمخطوطات القديمة وغيرها تظهر
(أ) أن مخطوطات[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أكثر جداً من مخطوطات أى كتاب قديمآخر(ب) أن تاريخالمخطوطات الموجودة قريب من تاريخ كتابة النص الأصلى ، إذا قارنا ذلك بأى مخطوطةأخرى لأى كتاب قديم.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ويقول العلامة ف ز هورت الذى قضى 28 سنة في دراسة نصوص العهدالجديد : " إن الكثرة من مخطوطات العهد الجديد والتى يعود الكثير منها إلى العصورالأولى التى تكاد تتصل بتاريخ كتابة النص الأصلى ، تجعل نص العهد الجديد يقف فريداًبين كل الكتابات الكلاسيكية القديمة ، ولا تدانيه في ذلك أى كتابات أخرى "
مخطوطات العهدالقديم وحدهيرجع تاريخأقدم جزء مخطوطة للعهد القديم إلى القرن الأول الميلادي أو ربما القرن الثاني ، وهيجزء من مخطوطة مطكتوبة على ورق البردى تُعرف باسم " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] " وتشمل الوصايا العشر كما نجدها في الإصحاح الخامس منسفر التثنية ، وكذلك : " اسمع يا إسرائيل ... " ( سفر التثنية ، الإصحاح السادس ،والآيات من 4 – 6 ، وهي التي بمثابة إقرار إيمان شعب الله القديم . كما عثر أيضاًعلى أجزاء كثيرة من العهد القديم ، والتي يعود بعضها إلى القرن الخامس الميلاديالتي اكتشفت في مجمع اليهود بحي مصر القديمة بالقاهرة . على أن أهم المخطوطات ذاتالشأن التي كانت بين أيدينا قبل اكتشاف[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام 1947 هي ما يلي- مجلدالقاهرة Cairo Codex الذي كان في معبد موسى الدرعى لليهود القرائين بالعباسيةبالقاهرة ويشمل كتابات الأنبياء وتاريخ كتابته سنة 895ميلادية- مجلدليننجراد الخاص بالأنبياء ويشمل نبؤات أشعياء وأرمياء وحزقيال والأنبياء الصغارالاثني عشر ، وتم نسخه عام 916 ميلادية- مجلد حلب الذي يشمل العهد القديم (كان كاملا) وتاريخ كتابته 925ميلادية- مجلد المتحفالبريطاني وهو يشمل الكتب الخمسة الأولى وتاريخه 950ميلادية- مجلد روشلينالذي يشمل الأنبياء ، وقد تم نسخ هذا المجلد عام 1105ميلادية- مجلدليننغراد (أقدم مخطوطة كاملة) الذي تم نسخه عام 1108 ميلادية ، ويشمل العهد القديمكلهوهناك أيضاًقطعة بردية ترجمة يونانية لحوالي خمس عشرة آية من سفر التثنية تعود بنا إلى القرنالثاني الميلادي وهي موجودة في مكتبة جون
رايلاندز في مانشستربإنجلتراإلا أن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ( قمران ) والتي اكتشفت في منطقة خرائب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الساحل الشمال الشرقي لمدينة القدس ، وضعت بين أيدينادرجين لسفر أشعياء أحدهما يقارب النص الحالي ، ويعود للقرن الثاني قبل الميلاد ،والدرج الآخر نسخة مختصرة ، ومعه نص سفر حبقوق وتفسير له . وقد اكتشف هذا في الكهفالأول .ودأب علماء الحفريات والبدو على البحث والتنقيب في هذه المنطقة ما بين سنة 1952 و سنة 1956 واكتشفوا مزيداً من النصوص في عشرة كهوف أخرى فوجدوا في الكهفالحادي عشر 41 مزموراً من المزامير التي بين أيدينا اليوم ، كما اكتشفوا أجزاء منأكثر من مائة درج أخرى تشمل بعض الآيات من كل أسفار العهد القديم ما عدا سفر أستيربالإضافة لنصوص أخرى مثل وثيقة دمشق
وكتاب إدريسوغيرها.وتعود هذهالمخطوطات إلى مابين القرنين الأول والثاني قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي . ويلاحظ كل من يدرس هذه النصوص أنها تشابه كثيرا النص الموجود بين أيدينا اليوم .مخطوطات البحرالميت هو الاسم الذي يطلق على مجموعة من المخطوطات ترجع في أصلها إلى جماعة دينيةقديمة كانت تعيش بالقرب من البحر
الميتالإكتشافات الأولى : لا نعلم على وجه اليقين متى اكتشفت أولى هذهاللفائف ، ولكن الأرجح أن ذلك حدث في سنة 1947 . فقد جال أحد البدو يبحث عن شاتهالضالة فدخل إلى أحد الكهوف في المنحدرات العالية في وادي قمران على بعد نحو ميلإلى الغرب من الطرف الشمالي الغربي للبحر الميت . وعلى بعد يزيد قليلاً عن ثمانيةأميال إلى الجنوب من أريحا . تعثرت أقدام البدوي في عدة جرار يبلغ ارتفاع الجرةمنها أكثر من قدمين ، ونحو عشر بوصات في العرض ، وجد بها رقوقاً من الجلد ملفوفة فينسيج من كتان ، فأخذها من الكهف سراً وذهب بها لأحد محال التحف الأثرية في بيت لحم، فأشترى البعض منها ، ووصل الباقي إلى يد رئيس دير السريان الأرثوذكسي فيأورشليموقام عدد منالعلماء بفحص اللفائف في 1947 ، وقد ظن البعض في البداية أنها مخطوطات مزيفة ، ولكنأ . ل . سوكنك من الجامعة العبرية بأورشليم ، أثبت أنها مخطوطات أثرية قديمةواستطاع شراء ثلاث منها . ونقلت بعض المخطوطات إلى المعاهد الأمريكية المختصةبالأبحاث الشرقية ، حيث تحقق مديرها مستر ج . تريفر من قيمتها ونجح في تصويرها ،وأرسل بعض صورها إلى و.ف.أولبريت – العالم في الأركيولوجية الكتابية . وقد قرر هذاالعالم أن هذه اللفائف تعتبر أهم كشف لمخطوطات العهد القديم ، وهو ما أيدته الأبحاثالتاليةوعندما تأيديتأهمية هذه اللفائف ، قامت الحرب بين العرب وإسرائيل في سنة 1948 ، فحالت دون تحديدموقع الكهف الأول والتنقيب فيه تنقيباً علمياً ، وهو ما قام به في 1949 ج.ل.هاردنجمن إدارة الأثار الأردنية ، ومستر ى.ديفو من مدرسة التوراة في أورشليم فاستطاعااستعادة مئات القصاصات من المخطوطات الكتابية وغير الكتابية ، والأبوكريفية التي لميكن بعضها معروفاً من قبل . لقد كان الكهف مستودعاً لمكتبة تتكون من نو مائتي لفافة، ويحتمل أن الأيدي قد إمتدت إليها من قبل إذا صحت رواية يوسابيوس من أن أوريجانوساستخدم ترجمة يونانية لسفر المزامير وجدت في كهف بالقرب من أريحا . وقد تكون هي نفسالمكتبة التي وصفت بأنها " بيتالكتب الصغير " الذي وجده أحد الرعاة بالقرب من أريحافي نحو عام
8.. م ، وبلغ خبره البطريرك النسطوري تيموثاوسالأولوكانت الحربالفلسطينية دافعاً إلى نقل اللفائف ، التي كانت في حوزة البطريرك السرياني إلىالولايات المتحدة في 1948 حيث نشرها م.باورز ، ج.تريفر ، و هـ . براونلي . وقداشتملت هذه اللفائف على لفافة كاملة لنبوة إشعياء ، وتعليق على سفر حبقوق ، ووثيقةأطلق عليها باروز اسم " كتاب النظام " لأنه كان يشتمل على القواعد التي تحكم حياةالجماعة في قمران ولم يمكن في البداية فض إحدى اللفائف التي ظنوا في البداية أنها " سفر لامك " الأبوكريفي ، فلم تفتح اللفافة إلا في 1956 وثبت أنها الإصحاحات الأولىمن سفر التكوين بصياغة أخرى وقد نشر في 1956 تحت اسم
" التكوين الأبوكريفي ". أما اللفائفالتي حصل عليها أ.ل.سوكنك ، فكانت تشتمل على لفافة غير كاملة لسفر إشعياء ، ومخطوطةعن الحرب ، وأربعة أجزاء من مجموعة من ترانيم الشكر ، وقد نشر كل المجموعة في 1954، يادين بن سوكنك – بعد موت أبيه – تحت عنوان :" كنز اللفائف المخبوءة ". كما نشردكتور بارثلمي ، ج.ت.ميليك القصاصات التي وجدت في الكهف الأول في قمران في 1955 تحتاسم " قمران – الكهف الأول "ثم تتالت الإكتشافات من عام 1951 وحتى عام