مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

اول كنيسة كرسها السيد المسيح Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

اول كنيسة كرسها السيد المسيح Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    اول كنيسة كرسها السيد المسيح

    فرايم حبيب
    فرايم حبيب
    مشرف عام المنتديات
    مشرف عام المنتديات


    عدد المساهمات : 549
    عدد النقاط : 12323
    تاريخ التسجيل : 14/03/2010
    العمر : 74

    اول كنيسة كرسها السيد المسيح Empty اول كنيسة كرسها السيد المسيح

    مُساهمة من طرف فرايم حبيب الأربعاء 4 أغسطس 2010 - 16:18

    القراء


    كنيسة السيدة العذراء الأثرية هى أول كنيسة بنيت على وجه الأرض وأول بيعة كرسها السيد المسيح



    تعتبر كنيسة السيدة العذراء الأثرية فى دير المحرق أقدم جداً من الدير ، ومن المعروف أن دير المحرق بناة الأنبا باخوميوس أبو الشركة فى القرن الرابع الميلادى ( عاش الأنبا باخوميوس ما بين 294 -405م) أما كنيسة السيدة العذراء فترجع إلى القرن الأول الميلادى ، ولما رأى الأنبا باخوميوس قداسة هذا المكان فإختار هذه البقعة لتكون ديراً يحيط بالكنيسة الأثرية ، فيتقدس بها من لاذ بها من النساك والعباد والزهاد .

    1 - كنيسة السيدة العذراء الأثرية

    كنيسة السيدة العذراء تقع فى الجهة الغربية من الدير ، وهيكل الكنيسة موجود فى المغارة التى تشبه غرفة طبيعية منحوتة فى الصخر وكانت قد سكنتها العائلة المقدسة ويذكر المتنيح الأنبا غريغوريوس (1) أن العائلة المقدسة مكثت فيها أى سكنتها ستة أشهر وعشرة ايام حسب ما يروى التقليد القبطى وكتب الكنيسة وميامر الاباء خاصة ميمر البابا ثيئوفيلوس الـ 23 من باباوات الإسكندرية (384 - 412 م) وقد روى فيه ذات الرؤيا التى رآها فى ليلة 6 من هاتور وكان قد صلى صلاة طويلة للرب مستعيناً بشفاعة أم النور مريم ، فظهرت له القديسة العذراء إستجابة لصلواته وذكرت له انباء الرحلة المباركة التى قامت بها العائلة المقدسة من بلاد فلسطين ، وطلبت إليه أن يسجل ما رأى وما قالت فإمتثل لطلبها ، وكتب الرؤيا ، فأصبح كتاب البابا ثيئوفيلوس الـ 23 أهم وثيقة يعتمد عليها فى اخبار رحلة العائلة المقدسة وتجوالها فى أرض مصر ، هذا إلى جانب مصادر كنسية اخرى

    الصورة الجانبية : الحجر الذى جلس عليه الرب يسوع وهو طفل عندما مكث فترة من الوقت والذى أصبح فيما بعد مذبح كنيسة العذراء الأثرية بالدير المحرق ويلاحظ أن عليه كتابة باللغة القبطية محفورة عليه

    الرب يسوع يدشن كنيسة العذراء بنفسه

    كنيسة السيدة العذراء الأثرية هى الكنيسة الوحيدة فى مصر بل فى العالم كله التى قيل إن المخلص دشنها بنفسه ، ورش فى أركانها الماء المبارك بيديه الطاهرتين ، وكان رئيساً للملائكة ميخائيل وغبريال يحنلان الوعاء الذى يحتوى الماء الذى قدسه الرب بذاته ، وكلما سكب الماء كان الرب يسوع له المجد يقول : " اليدان اللتان خلقتا آدم ونسله وسمرتا على خشبة الصليب ، تقدسان وتباركان هذا البيت العظيم " وكما تقول سيدتنا العذراء مريم فى حديثها إلى البابا ثيئوفيلوس : إن هذا التدشين تم بعد قيامة الرب من بين الأموات ، وأنه ظهر لأمه العذراء أو بعض رسله الأطهار ومعهم مريم المجدلية وسالومى حيث كانوا مجتمعين فى بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس الرسول وأحد الإنجيلين الأربعة ، وكانوا يتذاكرون معاً أحداث الصلب والقيامة وإضطهاد اليهود القائم وقتئذ للعذراء مريم وللرسل الأطهار ، فظهر لهم رب المجد بنور عظيم وعلى يمينه الملاك ميخائيل وعلى يساره الملاك غبريال (أو جبرائيل) وقال : السلام لكم ، فسجدوا له ، ووجه الحديث إلى مريم أمه ، وأراد أن يعيزيها عما اصابها من متاعب تحملتها من أجله ، فأنبأها أنه إكراماً لها سيمضى بنفسه ليدشن بيديه البرية الخربة ، برية قسقام التى عاشت فيها فترة من الزمن ، ويقدس البيعة التى تحمل إسمها كل الأيام ، ثم حملتهم جميعاً سحابة نورانية أوصلتهم إلى جبل قسقام حيث الغرفة الطاهرة التى اقامت فيها العائلة المقدسة ، فدشنها فى الساعة الثالثة من نهار اليوم الموافق 6 هاتور ، وأقام مذبحها وكل آنيته وأمر الرسل أن يرفعوا ذبيحة القداس ، وكان هو أول قداس يقام فى هذه الكنيسة ، ويمضى ميمر البابا ثيئوفيلوس الـ 23 فيروى على لسان العذراء أن بعض الرسل الذين كانوا رقدوا وبعض القديسين حضروا بأمر الرب وبسلطان لاهوته ، فباركه السيد بماء التدشين وناولهم أيضاً بيديه من الأسرار المقدسة (2)

    وجاء فى السنكسار تحت يوم (6 هـاتور) تذكار تكريس كنيسة العذراء الاثرية بدير المحرق العامر بجبل قسقام : في مثل هذا اليوم تكريس كنيسة السيدة العذراء بدير المحرق بجبل قسقام. وقد بارك ربنا ومخلصنا يسوع المسيح هذه الكنيسة بحلوله فيها مع تلاميذه وقت تكريسها، كما شهد بذلك القديسان فيلوثاؤس وكيرلس بطريركا الإسكندرية صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين. (3) .
    وجاء فى كتاب الدفنار تحت يوم 6 هاتور طرح بلحن واطس : " إجتماع الرسل مع المخلص بجبل قسقام لتقديسه ، فلنسبح الرب الإله بخوف ورعدة ولنمجده بمسرة من أجل رحمته الجزيلة لنا ، لما إجتمع فى هذا اليوم وهو 6 هاتور مع والدته العذراء ورسله الأطهار (4) فى جبل قسقام الذى إلتجأ إليه ... من وجه هيرودس المارق ، وقدس هيكل ذلك البيت قبل جميع الكنائس الكائنة فى المسكونة ... وقدس هو البيت بيده الإلهية " ..
    كما ذكر أبو المكارم فى كتابه عن تاريخ كنائس مصر واديرتها المنسوب خطأ إلى ابى صالح الأرمنى " وفى البعة ( كنيسة السيدة العذراء الطاهرة مريم بالمحرقة ) مذبح واحد وكان تكريزه بحلول سيدنا المسيح فيه والتلاميذ الكبار فى السحابة على ما شهد به ميمر فيلاتاوس (يقصد فيلوثيئوس) البطريرك وهو الثالث والعشرون فى العدد

    وكما جرى تكريس كنيسة العذراء الأثرية بالدير المحرق أصبح هذا طقساً لتكريس وتدشين جميع المذابح فى الكنائس الأخرى فى مصر والعالم حيث تجرى القراءات والصلوات وتبريك الماء الذى يرش فى أركان الكنيسة وحوائطها وبذلك يكون تدشين كنيسة العذراء بالمحرق هو أول تدشين لكنيسة فى العهد الجديد بعد قيامة السيد المسيح وصار بعد ذلك نموذجاً يحتذى به (5) وتقليداً وضع المسيح اساسه .

    المسيح يريدها صغيرة كما هى وكما كانت

    ذهب البابا ثيئوفيلوس إلى جبل قسقام قادماً من أسوان ومعه 10 اساقفة ، وكان ذلك حوالى سنة 380 م رأى أن الكنيسة صغيرة ، وتعجب من بساطتها على الرغم من شهرتها ، فرغب أن يبنى كنيسة كبيرة تليق بجلال الرب وشهرة المكان وقداسته ، وأعلن هذه الرغبة فى صلاته التى رفعها فى المقصورة العليا التى ظهرت فيها والدة الإله ، ولقد عرفته القديسة مريم أن إرادة إبنها الوحيد أن تبقى الكنيسة كما هى فى صغرها وضآلتها ، شهادة لكل الأجيال والدهور التالية على إتضاع الرب وقبوله وهو ملك الملوك أن يكون مثل هذا المكان الحقير والصغير ملجأ ومسكناً ومقر إقامة (6) وفعلاً صار ، فقد رضخ البابا ثيئوفيلوس للأمر ، ولم يحدث تغييراً أو تعديلاً فى حجم الكنيسة ، وهكذا بقيت الكنيسة إلى اليوم فى حجمها الأول .

    راهب شلت يده

    ومما يذكره بعض شيوخ الدير المحرق الذين لا يزالون أحياء أن احد رؤساء الدير فى القرن العشرين رأى أن مذبح الكنيسة صغير جداً عن أن يتسع للذبيحة المقدسة وأوانيها ، فرغب فى إزالة المذبح ليقيم مذبحاً آخر أكبر حجماً ، فأمر أحد رهبان الدير بغزالة المذبح وتناول الراهب الفأس إطاعة لرئيسه وعندما هم بضرب المذبح شلت يده فصرخ ولم يقدر على مواصلة هدم المذبح ، ولم تتحرك يده إلى بعد إسترحام وصلوات ودهنها بالزيت المقدس ، فكانت هذه المعجزة عبرة وعظة ، فلم يقدم أحد بعد ذلك على إحداث تغييرات فى هذا المكان ، وإكتفى أحد رؤساء الدير فى تال بتثبيت لوحة رخامية أكبر من المذبح من فوق ، فصار سطحة كافياً للذبيحة وكل آنيتها ومتعلقاتها .. هذا ولا يزال أثر الفأس واضحاً فى جانب المذبح الأيسر

    ومذبح الكنيسة هو بعينه حجر المغارة التى سكنتها العائلة المقدسة ، وان الرب يسوع جلس عليه ، فصار مقدساً .

    أول كنيسة فى العالم

    ويذكر أبو المكارم : إن هذه الكنيسة أول بيعة أنشئت بالوجه القبلى (7) ولكن تقليدنا القبطى يروى انها أول كنيسة فى مصر كلها (8) ولكن فى الحقيقة أن هذه الكنيسة تعتبر أول كنيسة فى العالم كما جاء فى رؤيا السيدة العذراء التى رآها الأنبا ثيئوفيلوس يثبت أن هذه الكنيسة هى اول كنيسة بنيت على وجه الأرض وأول بيعة كرسها السيد المسيح إذ يقول : " فها أنا أمضى لتكريزها بيدى أى كنيسة بإسمى على الأرض "

    وهو المذبح الذى يقع فى وسط أرض مصر

    هل حقاً مذبح كنيسة السيدة العذراء الأثرية يقع فى وسط أرض مصر طبقاً لنبوة أشعياء النبى القائلة " وفى ذلك اليوم يكون مذبح الرب في وسط ارض مصر وعمود الرب عند تخمها20 فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في ارض مصر. لانهم يصرخون الى الرب بسبب المضايقين فيرسل لهم مخلصا ومحاميا وينقذهم21 فيعرف الرب في مصر ويعرف المصريون الرب في ذلك اليوم ويقدمون ذبيحة وتقدمة وينذرون للرب نذرا ويوفون به. " (أش 19: 19- 2) كنيسة السيدة العذراء الأثرية بالدير المحرق هو فى منتصف المسافة من شمال مصر وجنوبها .

    تقع مصر بين خطي العرض 22 و 31.5 شمال خط الاستواء وبين خطي الطول 25 و 37 شرقي غرينتش

    الذبيحة لا تنقطع من على مذبحى

    يقول النبا غريغوريوس : " يروى بعض شيوخ الرهبان الذين لا يزالون أحياء أنه فى سنة 1928م فى أواخر حياة المتنيح الأنبا باخوميوس أسقف دير المحرق قد قام ولى عهد أسبانيا بزيارة للدير وكان بصحبة المرحوم مرقس سميكة باشا وجدوا نقشاً أثرياً على سطح المذبح الحجرى ترجمته " لا تنقطع الذبيحة من فوق مذبحى " مما سبق نستنتج أن اللوحة الرخامية التى وضعت فوق المذبح الأثرى لتجعلة أكثر إتساعاً وضعت بعد سنة 1928 م . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024 - 14:26