معجزة يسوع وانقاذ طفلين قال لي صديق من مدينة القدس القديمة مؤخراً وهو في قمة الإثارة " لقد فقدت مصر كلها صوابها بسبب معجزة حدثت هناك " تأكدت الكاتبة من صحة هذه الآية من كاهن اورثودكسي معروف يقيم بلندن واجريت أيضا اتصالاً تلفونيا بالقاهرة للتأكد من صحة هذه الآية التي جرت بمصر وتناقلتها التقارير عبر كل الشرق الأوسط حسبما يؤكد راعٍ موثوق به “التقرير الذي بلغك منتشر جداً بمصر" كما قال لي صديقي المصري" الجميع بما فيهم المسلمون بالتأكيد يناقشون هذا الأمر الذي انتشر كالنار في الهشيم" البعض في الكنيسة متشكك ولكنهم دائما متشككون من أي معجزات ولكن إلهنا اكثر من قادر على عمل المعجزات ولكن هناك جوع عظيم جداً في مصر للحضور الحقيقي للرب وللمعجزات" حسب التقرير قتل مصري أرملة أخاه لكي يرث أموال الأسرة ثم قرر أن يدفن أبنائها أحياء مع الجثة لمنعهم من أن يرثوا الأموال والآية هي انه بعد عشرة أيام من ذلك تم إنقاذ الطفلين وحبس العم واجرى مذيعاً تلفزيونياً حواراً مع العم السجين وايضاً مع أحد الطفلين الذين تم إنقاذهم وخلال الحوار التلفزيوني تكشفت الحقائق العجيبة التالية, يقول الراعي المصري " حبس الطفلين في قبر وتركهما عمهما القاسي لكي يموتا ( يعيش الكثير من الفقراء في مقابر في مصر فيما يسمونه مدينة الموتى ) حتى سمع صوتهما عابر سبيل وانقذهما ولكن كيف بقيا على قيد الحياة عشرة أيام دون ماء أو طعام ؟ أجاب الطفل الأكبر المذيع التلفزيوني على سؤاله قائلاً " كل ليلة كان رجلاً يأتي ويوقظ أمي لتقوم بإرضاع آخي الرضيع وكان يعطيني أنا بلحاً لكى أكل وكانت انواراً مبهرة قوية تشع من هذا الرجل " يؤكد التقرير أن شهوداً عثروا على نوى بلح داخل القبر ومن الحقائق المؤكدة أن رهبان مسيحيين عاشوا لسنوات في الصحراء معتمدين على البلح وحدة كطعام لهم . ثم سأل المذيع الطفل " من هو هذا الرجل الذي استطاع أن يجعل أم ميته أن تطعم رضيعها ؟" أجاب الطفل " لا اعرف اسمه ولكن يداه كانتا مثقوبتان والدم يفيض من تلك الثقوب " عند هذه النقطة نطق المذيع بهذه الكلمات وهو يلهث " هل تدرك انك تصف عيسى النبي ؟ ( الاسم الذي يعرفة المسلمون عن يسوع )وفجأة قطع التلفزيون المصري البرنامج ومع ذلك لم تتوقف مصر كلها عن الحديث عن هذه القصة منذ ذلك اليوم . والكلمات التالية من الراعي المصري الذي تحقق بنفسه من البرنامج الذي تناول هذه المعجزة قد تم بثه بواسطة التلفزيون المصري : " القصة التي يمكن أن يكون ملايين الناس قد شاهدها لم يعاد تناولها في الإعلام بعد ذلك وهذا شيء طبيعي جداً لمن يفهم أحوال الشرق الأوسط بل أن أحد العناصر المعجزية في القصة هو إنها عرضت على شاشة التلفزيون المصري, عليك أن تدرك انه لو عرفت محطة التلفزيون التي أجرت المقابلة أن هذا هو ما كان الطفل سيقوله فإنني اشك تستذيع البرنامج بالكامل ومن المرجح أن الحكومة قد قطعت البرنامج فوراً ومنعت إعادة عرضه أو نشر أية تغطية صحفية له بعد ذلك . " تماما كما يمكنك أن تجزم أن مثل هذه القصة ( أو أي معجزة أخرى يعملها الرب لن تجد طريقاً للصحافة الغربية لان الإعلام هناك يطغى عليه التحررية والخطية ( الشك الغربي المتوقع حتى بين المسيحيين ) فالاعلام العربي تحت رقابة مشددة ومثل هذا التقرير يسبب له حرجاً بالغاً . " لا يزال يسوع أو عيسى كما يسمية المسلمون يشفي المرضى ويعيد البصر للعميان ويقيم الموتى على الأقل حيث يكون الناس في حاجة شديدة تجعلهم يعلنون حاجاتهم له وعندما تكون قلوبهم بسيطة حتى تصدق انه ظهر ليعينهم " " إذا سالت المرسلين الذين يخدمون الرب في الشرق الأوسط سيقولون لك أن اغلب المسلمين الذين قبلوا يسوع مخلصاً لهم قد رأوا حلماً أو رؤيا أو زيارة فعلية للرب تجعلهم قادرين على التغلب على الخوف والاضطهاد , يحدث هذا آلاف المرات ولكننا في الأغلب لن نرى اى شئ من هذا في وسائل الإعلام " " لو أن كل ما تفعله مثل هذه المعجزة هو تشجيع الناس للاستمرار في الصلاة من اجل المعجزات والأحلام والرؤى التي تؤكد كلمة الرب المحيية لكان ذلك رائعا ولنفرح الآن لان يسوع قد غلب العالم "منقول | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |