هل يتعارض الحل الكهنوتى من الخطايا مع المبدأ الانجيلى والايمانى الذى يقول بأن الله وحده هو الذى يغفر الخطايا ؟
الحل الكهنوتى !!
* الحقيقة الايمانية والكتابية التى لا يختلف أحد أن الله وحده - وليس سواه ، بل أننا نقول أن مغفرة الخطايا هى واحدة من صفات الله (مز130 ) ،(مز2 ) والحل الكهنوتى لا يتعارض مع هذه الصفة الالهية لأن الأب الكاهن عندما يقبل التائب ويقرأ له التحليل لا يمنحه الحل من ذاته وإنما باسم الثالوث الآقدس وبالسطان المعطى له من الله .
لذلك نقول أن الأب الكاهن هو واسطة فى تمميم السر كآلة متطوره فى الصفح عن التائبين ، ونلاحظ أن الكنيسة لا تمنح للمعترف ولا تقربه من سر التناول إلا اذا تأكدت من توبته ورجوعه عن الخطية ..بمعنى آخر أن الحل الكهنوتى ل يسرى مفعوله إلا على التائبين فعلاً من خطاياهم فمثلاً عندما يقرأ الأب الكاهن التحليل العام فى بداية القداس على الشعب لا يسرى هذا الحل على كل الحاضرين بالكنيسة بل على التائبين والمقربين بخطاياهم فقط
الأدلة الكتابية على سلطان الحل الكهنوتى
* إن الله قد اعطى تلاميذه ومن بعدهم الآباء الذين هم فى رتب الكهنوت المختلفة فى الكنيسه سلطان الحل والربط فقال لهم .... " كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطاً فى السماء وكل ما تحلونه يكون محلولاً فى السماء " (مت18) .
*وجاء فى انجيل يوحنا يعد قيامة المسيح أن الرب نفخ فى وجوه تلاميذه وقال لهم أقبلوا الروح القدس من غفرتم خطاياه تغفر له ومن امسكتم خطاياه امسكت