أنا هو الطريق والحق والحياة
قال الرب يسوع المسيح هذه العبارة ( أنا هو الطريق والحق والحياة ) وهوهنا يوضح لنا شيئا مهما دعونا نتأمل في معاني جميلة لهذه الكلمات
1. أنا هو الطريـــق : الطريق هو أرض ممهده للسير فيها لها بداية ونهايةومحددة الطرفين حتي لا ينحرف السائر فيها بعيدا عن الطريق فيخطيء الوصول الي نقطة النهاية ودائما توضع علامات علي جانبي الطريق للأرشاد والتوجيه للسائرين فيه وعلي من يتبع هذه الأرشادات أو التوجيهات الوصول الي نقطة النهاية بسلام وأمان وهنا السيد المسيح له المجد يقول عن شخصه الحبيب أنه الطريق وهذا الطريق لا يسلكه أو يمشي فيه غير الأنسان المؤمن التائب الذى نال الخلاص ويكرس أغلب أوقاته للرب ويعمل جاهدا لأن يسير بأقتدار في هذا الطريق الصحيح ... وأنني اتصور أن السائرين في هذا الطريق أشبه بمتباريين في سباق دائم من أجل الوصول الي نقطة النهاية ( الملكوت ) وتحيا الحياة الأبدية مع المسيح له المجد الدائم ... وفي الطريق نجد أشارات وتوجيهات :
· الطـــاعــة : ( أبن الطاعة تحل عليه البركة ) كما أطاع نوح كلام الله الذى أوحي به اليه وعمل الفلك لينجو هو وأفراد عائلته من الطوفان . ففي طاعة تامة جاهد نوح بنشاط وقوة في عمل الفلك دون تكاسل أو تهاون فساعده الله في أتمام الفلك ودخل هو وعائلته وكل ما أشار اليه الله من حيوانات وبهائم الأرض وطيور السماء ونجو جميعا من الطوفان المبيد ... وحلت علي نوح بركة الله في بقاء كل من في الفلك أحياء لمدة أكثر من عام (مهما خزن نوح من مأكل ومشرب للكل ) هل كان يكفي لمدة تزيد عن العام هل لم يفسد المخزون لطيلة الوقت ؟ هل الهواء داخل الفلك كان يتجدد تلقائيا ليتنفس به كل من كان بالفلك ؟ ... أسئلة كثيرة ممكن أن تطرح في هذا الموضوع ...لكنني أقول لأن نوح ( أطاع ) الله فهكذا حلت البركة عليه وعلي من كانوا معه
· الله يهديهم في الطريق : كان الله مع موسي وهارون والشعب كما ذكر في ( خروج 13 : 21 ) أذ كان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق وليلا في عمود نار ليضيء لهم الطريق لكي يمشوا نهارا وليلا ... أيضا الرب يسوع المسيح الآن مع مؤمنيه ( المتباريين في الطريق ) لا يتركهم لحظة واحدة ولا طرفة عين نهارا وليلا وأيضا يشق لهم البحر ويمهده كطريق صالح للعبور وتكملة الطريق الي أرض الموعد ( الملكوت المنتظر )
· الله ينقذك : الله عينه عليك وأنت في الطريق فأذا شردت ووقعت في حفرة فأنه لا يتركك وينقذك ويرفعك من قاع الجب ( الخطية ) ويوصلك الي أعلي مناصب بعد الملك مباشرة ثاني واحد في الدولة . يعني هذا أن المسيح يقف دائما مع أولاده يخرجهم من الأزمات والضيقات والأفكار الشريرة التي ( يزرعها لهم الشيطان ) ولكن لو تمسك المؤمنون بالرب يسوع المسيح كما تمسك يوسف الصديق بالرب وقال : كيف أصنع هذا الشر العاظيم وأخطيء الي الله ؟ ...الله يمد لك يده لأنقاذك فهل تقبل هذا الأنقاذ
· الله يوجهــك : فكما وجه الله يونان النبي لكي يبشر شعبه في نينوى . وحاول يونان أن يسير في أتجاه آخر ويهرب ... لكن الله أعاده الي الطريق الصحيح بعد ما أرسل له الحوت ثم لفظه الحوت علي الطريق الي نينوى ... عندما تخطيء الطريق سواء كان هذا بارادتك أو بدون قصد منك فالرب يسوع المسيح يصحح لك الخطاء ويضعك علي الطريق الصح ويوجهك فهل تقبل وتسمع صوت الرب وتكمل السير في الطريق الصحيح
· الله يفتخر بأصرارك ويعضدك : في سفر راعوث ( 1 : 7 ) وخرجت ( نعمي ) من المكان الذى كانت فيه وكنتاها ( عرفة ، راعوث ) معها.. وسيرن في الطريق للرجوع الي أرض يهوذا ... عندما طلبت نعمي من كنتاها الرجوع الي عشيرتهن وتعود بمفردها ... قبلت ورجعت ( عرفة ) الي عشيرتها أما ( راعوث ) فلصقت بنعمي وقالت : ( راعوث 1 : 16 – 17 ) لا تلحي علي أن أتركك وأرجع عنك لأته حيثما ذهبت أذهب وحيثما بت أبيت .شعبك هو شعبي والهك هو الهي . حيثما مت أموت وهناك أندفن . هكذا يفعل الرب بي وهكذا يزيد أنما الموت يفصل بيني وبينك . .. هل ترفض كل أغراء الشيطان ( المال ، الشهرة ، تعظم المعيشة ) وتتمسك بأصرار كما تمسكت ( راعوث ) بحماتها ( نعمي ) هل تصر علي تمسكك بالرب يسوع المسيح فيفتخر بك أمام الله الآب في السماء ويقول لك : نعما أيها العبد الصالح والآمين كنت أمين في القليل فأقيمك علي الكثير . أدخل الي فرح سيدك بسلام .
· الله يبحث عن قوة أيمانك : ( متي 8 : 5 – 10 ) ولما دخل يسوع كفر ناحوم ( وهو علي الطريق ) جاء اليه قائد المئة وطلب منه شفاء غلامه وعندما قال له يسوع أنا آتي وأشفيه ... قال له : يا سيد لست مستحقا أن تدخل تحت سقفي . لكن قل كلمة فقط فيبراء غلامي ..الخ فلما سمع يسوع تعجب . وقال للذين يتبعون : الحق الحق أقول لكم لم أجد ولا في أسرائيل أيمان بمقدار هذا هل تعطي هذا الأيحاء وتظهر قوة أيمانك للرب يسوع المسيح
· يعطي الرب لك الشفاء الكامل علي الطريق : وكان الرب يسوع المسيح وهو يسير في الطرق يقدمون له العمي ( فيبصرون ) والخرس ( يتكلمون ) والصم ( يسمعون ) والعرج ( يمشون ) كما شفي نازفةالدم وأبرئها وكان دائما يقول لهم : في الأول مغفورة لكم خطاياكم ثم يشفيهم وبعد أن يشفيهم يصرفهم بقوله أمضوا بسلام ( أى يعطي لهم سلام ) آمنين ( يعطي لهم الأمان ) ... هل تشعر بأهتمام الرب بك ؟ وهل تحس برعايته لك وعنايته بك طول الطريق
· علي الطريق هو القيامة : لما أقام يسوع أبنة ( يايرس ) من الموت ... وتحنن في الطريق وأقام أبن الأرملة وهو في طريقه للدفن ... ثم أقام لعازر من الموت بعد أربعة أيام من دفنه .. هذا ليثبت لنا أن المسيح له المجد له سلطان علي الموت أذ قام هو من الموت وهزم الموت ( الشيطان ) وقام منتصرا ( أين شوكتك يا موت ، أين غلبتك يا هاوية ) قام الرب ليقول لنا كل من آمن بي ولو مات فسيحيا وكل من يثبت فيّ سوف أثبت فيه وأقول أسمه أمام أبي في السماء وملائكته ويكون معي في الملكوت ويحيا معي الي الأبد . هذا هو الطريق ( المسيح) ... فهل تمشي في هذا الطريق وأنت تمسك بيمين المسيح لكي تصل معه الي الملكوت وتحيا معه الي الأبد
والـحــق : أذا كان السيد المسيح له المجد وصف نفسه أنه الطريق فهنا أيضا قال عن نفسه أنه ( الحــق ) والحق هنا يشير الي العدالة ... في الماض كانت كلية الحقوق الأن تسمي ( مدرسة الحقانية ) ويتخرج منها القاضي والمحامي وهما المسؤلين عن العدالة وتطبيقها علي المتخاصمين والمتنازعين والمختلفين في الحقوق ولذلك هم مطالبون بتطبيق العدالة للجميع لأظهار الحق وأنصاف المظلوم.. وأحيانا يوجهون للمخطيء تحذير أو أنذار وفترة لأصلاح الخطاء... وكان الله قد حذر آدم وحواء من أكل ثمر شجرة معرفة الخير والشر وأن من يأكل منها موتا يموت ... ولكنهما سمعا لصوت الحية ( الشيطان ) وأكلا من الثمرة فوجب عليهم الحكم بالموت .
وما اريد أن أقوله الأن أن بعد التحذير تنفيذ الحكم ولا رجعة فيه وتم ايضا طردهما من الجنة والمسيح له المجد بنزوله وتجسده وأتمام صلبه علي الصليب أعطي انذار للأنسان أن يتوب ويأمن به ويحصل علي الخلاص مجاني ليدخل معه الملكوت والا ينتظر الحكم عليه في يوم الدينونه العظيم . وفي هذا اليوم ينطق الحكم من شقين ... الشق الأول لمن آمن ونال الخلاص حيث يقول له نعما ايها العبد ... الخ ، فتفتح له الملائكه ( باب الفردوس ) ، والشق الثاني لمن أتبعوا ( الشيطان )حيث يقول لهم أذهبوا عني يا ملاعيين فتفتح لهم أبواب الجحيم المعده لهم ولأبليس .
فأحذر أخي من الشق الثاني وأسعي من الأن لأن تسمع صوت الشق الأول
والحــياة : المقصود هنا ( الحياة الأبدية ) حيث سيأخذ السيد المسيح له المجد كل المنتظرين في الردوس من مؤمنين وقديسين الي مجد الأمجاد الي المكان المعد لهم في الملكوت ليحيا الجميع مع الله الآب والأبن القدوس والروح القدس في فرح وسرور وتسبيح والتمتع بنعيم الحياة الأبدية الي مالا نهاية . آمـــين
قال الرب يسوع المسيح هذه العبارة ( أنا هو الطريق والحق والحياة ) وهوهنا يوضح لنا شيئا مهما دعونا نتأمل في معاني جميلة لهذه الكلمات
1. أنا هو الطريـــق : الطريق هو أرض ممهده للسير فيها لها بداية ونهايةومحددة الطرفين حتي لا ينحرف السائر فيها بعيدا عن الطريق فيخطيء الوصول الي نقطة النهاية ودائما توضع علامات علي جانبي الطريق للأرشاد والتوجيه للسائرين فيه وعلي من يتبع هذه الأرشادات أو التوجيهات الوصول الي نقطة النهاية بسلام وأمان وهنا السيد المسيح له المجد يقول عن شخصه الحبيب أنه الطريق وهذا الطريق لا يسلكه أو يمشي فيه غير الأنسان المؤمن التائب الذى نال الخلاص ويكرس أغلب أوقاته للرب ويعمل جاهدا لأن يسير بأقتدار في هذا الطريق الصحيح ... وأنني اتصور أن السائرين في هذا الطريق أشبه بمتباريين في سباق دائم من أجل الوصول الي نقطة النهاية ( الملكوت ) وتحيا الحياة الأبدية مع المسيح له المجد الدائم ... وفي الطريق نجد أشارات وتوجيهات :
· الطـــاعــة : ( أبن الطاعة تحل عليه البركة ) كما أطاع نوح كلام الله الذى أوحي به اليه وعمل الفلك لينجو هو وأفراد عائلته من الطوفان . ففي طاعة تامة جاهد نوح بنشاط وقوة في عمل الفلك دون تكاسل أو تهاون فساعده الله في أتمام الفلك ودخل هو وعائلته وكل ما أشار اليه الله من حيوانات وبهائم الأرض وطيور السماء ونجو جميعا من الطوفان المبيد ... وحلت علي نوح بركة الله في بقاء كل من في الفلك أحياء لمدة أكثر من عام (مهما خزن نوح من مأكل ومشرب للكل ) هل كان يكفي لمدة تزيد عن العام هل لم يفسد المخزون لطيلة الوقت ؟ هل الهواء داخل الفلك كان يتجدد تلقائيا ليتنفس به كل من كان بالفلك ؟ ... أسئلة كثيرة ممكن أن تطرح في هذا الموضوع ...لكنني أقول لأن نوح ( أطاع ) الله فهكذا حلت البركة عليه وعلي من كانوا معه
· الله يهديهم في الطريق : كان الله مع موسي وهارون والشعب كما ذكر في ( خروج 13 : 21 ) أذ كان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق وليلا في عمود نار ليضيء لهم الطريق لكي يمشوا نهارا وليلا ... أيضا الرب يسوع المسيح الآن مع مؤمنيه ( المتباريين في الطريق ) لا يتركهم لحظة واحدة ولا طرفة عين نهارا وليلا وأيضا يشق لهم البحر ويمهده كطريق صالح للعبور وتكملة الطريق الي أرض الموعد ( الملكوت المنتظر )
· الله ينقذك : الله عينه عليك وأنت في الطريق فأذا شردت ووقعت في حفرة فأنه لا يتركك وينقذك ويرفعك من قاع الجب ( الخطية ) ويوصلك الي أعلي مناصب بعد الملك مباشرة ثاني واحد في الدولة . يعني هذا أن المسيح يقف دائما مع أولاده يخرجهم من الأزمات والضيقات والأفكار الشريرة التي ( يزرعها لهم الشيطان ) ولكن لو تمسك المؤمنون بالرب يسوع المسيح كما تمسك يوسف الصديق بالرب وقال : كيف أصنع هذا الشر العاظيم وأخطيء الي الله ؟ ...الله يمد لك يده لأنقاذك فهل تقبل هذا الأنقاذ
· الله يوجهــك : فكما وجه الله يونان النبي لكي يبشر شعبه في نينوى . وحاول يونان أن يسير في أتجاه آخر ويهرب ... لكن الله أعاده الي الطريق الصحيح بعد ما أرسل له الحوت ثم لفظه الحوت علي الطريق الي نينوى ... عندما تخطيء الطريق سواء كان هذا بارادتك أو بدون قصد منك فالرب يسوع المسيح يصحح لك الخطاء ويضعك علي الطريق الصح ويوجهك فهل تقبل وتسمع صوت الرب وتكمل السير في الطريق الصحيح
· الله يفتخر بأصرارك ويعضدك : في سفر راعوث ( 1 : 7 ) وخرجت ( نعمي ) من المكان الذى كانت فيه وكنتاها ( عرفة ، راعوث ) معها.. وسيرن في الطريق للرجوع الي أرض يهوذا ... عندما طلبت نعمي من كنتاها الرجوع الي عشيرتهن وتعود بمفردها ... قبلت ورجعت ( عرفة ) الي عشيرتها أما ( راعوث ) فلصقت بنعمي وقالت : ( راعوث 1 : 16 – 17 ) لا تلحي علي أن أتركك وأرجع عنك لأته حيثما ذهبت أذهب وحيثما بت أبيت .شعبك هو شعبي والهك هو الهي . حيثما مت أموت وهناك أندفن . هكذا يفعل الرب بي وهكذا يزيد أنما الموت يفصل بيني وبينك . .. هل ترفض كل أغراء الشيطان ( المال ، الشهرة ، تعظم المعيشة ) وتتمسك بأصرار كما تمسكت ( راعوث ) بحماتها ( نعمي ) هل تصر علي تمسكك بالرب يسوع المسيح فيفتخر بك أمام الله الآب في السماء ويقول لك : نعما أيها العبد الصالح والآمين كنت أمين في القليل فأقيمك علي الكثير . أدخل الي فرح سيدك بسلام .
· الله يبحث عن قوة أيمانك : ( متي 8 : 5 – 10 ) ولما دخل يسوع كفر ناحوم ( وهو علي الطريق ) جاء اليه قائد المئة وطلب منه شفاء غلامه وعندما قال له يسوع أنا آتي وأشفيه ... قال له : يا سيد لست مستحقا أن تدخل تحت سقفي . لكن قل كلمة فقط فيبراء غلامي ..الخ فلما سمع يسوع تعجب . وقال للذين يتبعون : الحق الحق أقول لكم لم أجد ولا في أسرائيل أيمان بمقدار هذا هل تعطي هذا الأيحاء وتظهر قوة أيمانك للرب يسوع المسيح
· يعطي الرب لك الشفاء الكامل علي الطريق : وكان الرب يسوع المسيح وهو يسير في الطرق يقدمون له العمي ( فيبصرون ) والخرس ( يتكلمون ) والصم ( يسمعون ) والعرج ( يمشون ) كما شفي نازفةالدم وأبرئها وكان دائما يقول لهم : في الأول مغفورة لكم خطاياكم ثم يشفيهم وبعد أن يشفيهم يصرفهم بقوله أمضوا بسلام ( أى يعطي لهم سلام ) آمنين ( يعطي لهم الأمان ) ... هل تشعر بأهتمام الرب بك ؟ وهل تحس برعايته لك وعنايته بك طول الطريق
· علي الطريق هو القيامة : لما أقام يسوع أبنة ( يايرس ) من الموت ... وتحنن في الطريق وأقام أبن الأرملة وهو في طريقه للدفن ... ثم أقام لعازر من الموت بعد أربعة أيام من دفنه .. هذا ليثبت لنا أن المسيح له المجد له سلطان علي الموت أذ قام هو من الموت وهزم الموت ( الشيطان ) وقام منتصرا ( أين شوكتك يا موت ، أين غلبتك يا هاوية ) قام الرب ليقول لنا كل من آمن بي ولو مات فسيحيا وكل من يثبت فيّ سوف أثبت فيه وأقول أسمه أمام أبي في السماء وملائكته ويكون معي في الملكوت ويحيا معي الي الأبد . هذا هو الطريق ( المسيح) ... فهل تمشي في هذا الطريق وأنت تمسك بيمين المسيح لكي تصل معه الي الملكوت وتحيا معه الي الأبد
والـحــق : أذا كان السيد المسيح له المجد وصف نفسه أنه الطريق فهنا أيضا قال عن نفسه أنه ( الحــق ) والحق هنا يشير الي العدالة ... في الماض كانت كلية الحقوق الأن تسمي ( مدرسة الحقانية ) ويتخرج منها القاضي والمحامي وهما المسؤلين عن العدالة وتطبيقها علي المتخاصمين والمتنازعين والمختلفين في الحقوق ولذلك هم مطالبون بتطبيق العدالة للجميع لأظهار الحق وأنصاف المظلوم.. وأحيانا يوجهون للمخطيء تحذير أو أنذار وفترة لأصلاح الخطاء... وكان الله قد حذر آدم وحواء من أكل ثمر شجرة معرفة الخير والشر وأن من يأكل منها موتا يموت ... ولكنهما سمعا لصوت الحية ( الشيطان ) وأكلا من الثمرة فوجب عليهم الحكم بالموت .
وما اريد أن أقوله الأن أن بعد التحذير تنفيذ الحكم ولا رجعة فيه وتم ايضا طردهما من الجنة والمسيح له المجد بنزوله وتجسده وأتمام صلبه علي الصليب أعطي انذار للأنسان أن يتوب ويأمن به ويحصل علي الخلاص مجاني ليدخل معه الملكوت والا ينتظر الحكم عليه في يوم الدينونه العظيم . وفي هذا اليوم ينطق الحكم من شقين ... الشق الأول لمن آمن ونال الخلاص حيث يقول له نعما ايها العبد ... الخ ، فتفتح له الملائكه ( باب الفردوس ) ، والشق الثاني لمن أتبعوا ( الشيطان )حيث يقول لهم أذهبوا عني يا ملاعيين فتفتح لهم أبواب الجحيم المعده لهم ولأبليس .
فأحذر أخي من الشق الثاني وأسعي من الأن لأن تسمع صوت الشق الأول
والحــياة : المقصود هنا ( الحياة الأبدية ) حيث سيأخذ السيد المسيح له المجد كل المنتظرين في الردوس من مؤمنين وقديسين الي مجد الأمجاد الي المكان المعد لهم في الملكوت ليحيا الجميع مع الله الآب والأبن القدوس والروح القدس في فرح وسرور وتسبيح والتمتع بنعيم الحياة الأبدية الي مالا نهاية . آمـــين