V
إرضاء الله
" اعملوا مرّضاة الله " ( عزرا 10 : 11 )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إرضاء الله
" اعملوا مرّضاة الله " ( عزرا 10 : 11 )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
+ نصيحة هامة لنا هذا اليوم ، لكى نسعى دائماً لكى نعمل ما يُرضى الله ، لا ما يُرضى الشيطان ، أو أهل العالم ، ويُغضب الرب ، كما كان يفعله بنو إسرائيل ، مما كان يثير الخالق ضدهم ، ويجلب عليهم التجارب الصعبة ، لتأديبهم بإستمرار ، جزاء عصيانهم .
+ وما أجمل دعوة الآباء المباركين : " الله يرضى عنك يا إبنى" ( 2 صم 24 : 23 ) .
فاطلب منهم هذا الدعاء دائماً .
+ وقال أحد القديسين للرب : " لا تأخذنى فى ساعة غفلة ، خذنى فى ساعة رضاك " .
+ وأخنوخ أَرضى الرب ، فأخذه بسرعة عنده ، من وسط الأشرار . ( تك 5 : 24 ) .
+ وقيل عن ذبيحة نوح البار : " تنسم (بها ) الرب رائحة الرضا " ( تك 8 : 2 ) ، وليت الرب يرّضى عن صلواتك وعطاياك وخدمتك ( جا 9 : 7 ) ، فتجد سعادتك على الأرض وفى السماء .
+ وقد حدد الوحى المقدس ما يُرضى الله ، وما لا يُرضيه ، كالآتى :
· التقوى والأستقامة : " يرضى الرب بأتقيائه" ( مز 147 : 11 ) ، " وبين المستقيمين رضى " ( أم 14 : 9 ) .
· مخافة الله : " يعمل رضا خائفيه ، ويسمع تضرعهم فيُخلصهم" ( مز 145 : 19 ) .
· المواظبة على الذهاب إلى بيت الرب : " فى جبل قدسى ( بيت الله ) هناك أرضى عنهم" ( حز 20 : 40 ) .
· البعد عن الغش والخداع : " موازين غش مكرهة الرب ، والوزن الصحيح رضاه " ( أم 11 : 1 ) .
· الصدق وعدم الكذب : " كراهة الرب شفتا الكذب ، أما العاملون بالصدق فيرضى عنهم " ( أم 12 : 22 ) .
· المواظبة على العطاء : " أنت تعمل مرضاتى ، بإعطائك طعاماً ( عشوراً + بكوراً + نذوراً ) لبيتى " ( 1 مل 5 : 9 ) .
· الخدمة : " من خدم المسيح ، فهو مرضى عند الله " ( رو 14 : 18 ) .
· طاعة الوالدين : " أطيعوا والديكم ، لأن هذا مرضى فى الرب " ( كو 3 : 20 ) .
· حياة الأيمان : " بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه " ( عب 11 : 6 ) .
+ وقد ذكر الكتاب المقدس أمثلة من شخصيات روحية حكيمة ، رضى الله عن أعمالهم ، مثل : أيوب ويوسف ، وصموئيل ، وداود ودانيال ونحميا ، و أم النور ، ولم يرض الله عن العُصاة ( تث 28 : 49 - 50 ) ، ( يش 11 : 20 ) ، ( مز 109 : 12 ) ، وبالتالى لا ينالون عطاياه ( إش 26 : 10 ، 11 ، 27 ) ، ( إر 16 : 13 ) .
+ وقد أوضح الرب أنه يرضى عن قديسيه ( أم 12 : 2 ) وبه يتمم إنتصارهم وحمايتهم وقوتهم وهيبتهم ( مز 5 : 12 ) ، ( مز 30 : 7 ) ، ( مز 44 : 3 ) ، ( أى 10 : 12 ) .
+ وتذكر وعد الرب بهذا الأمر : " إن أرضت الرب طرق إنسان ، جعل أعداءه يسالمونه " ( أم 16 : 7 ) .
+ لذلك ( يا أخى / يا أختى ) يجب أن ترضى الرب بأعمالك ، وتطلب رضاه فى صلاتك ( أى 33 : 26 ) ، ( مز 106 : 4 ) ، ( خر 33 : 13 ) ، (عدد 11 : 15 ) ، فهل تفعل ؟! .
+ ولا تُغضب الرب بعمل أحمق ، وبتصرف لا يُرضى الله ، حتى لا يحرمك من عطاياه ، فى دنياه وسماه ، كما يحدث لكل الخطاة ، الغير تائبين حتى الموت ، والمحرومين من الملكوت !! .
+ وأعمل دائماً على أن تدفع الآخرين ، إلى إرضاء الله أيضاً ، بالإرشاد السليم ، والموعظة الحكيمة ، موضحاً القيمة العظيمة لكل شئ يُرضى الله ، وأعلن أنه لابُد أنه سيُكافئ عليه ، فى دنياه وسماه .
+ وكن أنت المثال ، للأبناء والأصدقاء والزملاء ، فى الحب والبذل والعطاء ، حتى ترضى السماء ، وتنال خير جزاء .
+ وحاول أن ترضى بوضعك الحالى ، وتشكر الله عليه ، لكى يرضى عنك ، ويُحسن حالك .
منقوووووووووووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم