مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

القديسه ريتا شفيعة الامور Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

القديسه ريتا شفيعة الامور Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    القديسه ريتا شفيعة الامور

    فرايم حبيب
    فرايم حبيب
    مشرف عام المنتديات
    مشرف عام المنتديات


    عدد المساهمات : 549
    عدد النقاط : 12323
    تاريخ التسجيل : 14/03/2010
    العمر : 74

    القديسه ريتا شفيعة الامور Empty القديسه ريتا شفيعة الامور

    مُساهمة من طرف فرايم حبيب السبت 20 مارس 2010 - 14:06

    القديسة ريتا- شفيعة المستحيلات
    ريتا .. يعني الدرّة والزهرة البيضاء ذات القلب الذهبي

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    جسد القديسة ريتا المحفوظ بعيدا عن البلى والفساد الى اليوم مسجى داخل الكنيسة
    يزوره آلاف الزواّر سنويا


    في قرية " روكابورينا" الصغيرة التابعة لمدينة كاشيا ولدت ريتا سنة 1381 وسميت الطفلـة في العمـاد " مـاركـريـتـا " وسماهـا الأقـارب اختصارا " ريتـا " تحبّبـا . وكانـت وحيدة لوالديهـا اللذيـن بذلا قصـارىجهدهمـا فـي توفيـر تربيـة مسيحيـة أصيلـة لهـا . إلا أن المحيـطالذي عاشت فيـه ريتـا الصغيـرة كان مشحونـاً بالأحقـادوالخصومات التـي تؤدي غالبـاً إلى الأنتقـام والقتـل.
    وما أن بلغـت الفتـاة الثانيـة عشــر من سنهـا ،حتـى خطبهـا شـاب اسمه باولـو مانشينـو ، وهو من أبنـاءالقريـة ويعمـل لحساب أحد الأقطاعيين . وكان باولـو حادالطبع شرس الأخلاق ، علـى النقيض من ريتـا الوديعـةالمتدينـة . لكـن الزواج لم يتم إلا سنة 1387 ، لإنهماك باولـو فيالصراعات الدائـرة في المنطقـة .


    وتوفي والد ريتـا بعـدمدة قصيرة من زواجها ، وتبعتـه والدتهـا الى اللحد ، ممـاسبـب حزنـاً عميقـاً في نفس ريتـا . وكانت سنوات الزواج الأولىصعبة لريتـا ، بالنظر إلى طبـع زوجهـا وميوله إلى العنفوالشراسـة . ولكنها حاولت أن تتكيف مع وضعهـا الجـديـد ، وأنتفهم وتتحمل مسؤليات حالتهـا الزوجية . فأخذت ترفعالصلوات الحارة على نية زوجهـا وتتفانـى في خدمته واكتسـابرضـاه وثقتـه ،

    وتبذل جهدهـا في استئصال البغض من قلبه وتوجيه مشاعره نحو الخير والسلام
    وأنجبت ريتا ولدين توأمين ، سمي أحدهما جان جاكومو ، والآخر باولوماريــا . وعكفت الأم الشابة على تربية ولديها وتوجيههما إلى الخير والمحبة منذ صغرهما. وكان لميلادهما تأثيـرإيجابي في نفس الوالد الذي هدأ قليلاً في تصرفاته ، ولم يعـد يحمل السلاح
    إلاأن زوج ريتـا اغتيل في أحد الليالي ، بينما كان عائداً من كاشياإلى قريتـه . وقبـل وفاته سمعوهُ يتلفظ بكلمات الغفران لقاتليه ،وانكبت ريتـا المنكوبـة علـى جثمانه وقالـت : " أغفر له يا رب ،خلـّص نفسـه ، أغفـر له كما أغفر لقاتليه " . وكان ذلك سنـة 1404 ، وكان عمـر ريتـا اذ ذاك 34 عامـاً . وعكفت على الإهتمام بولديها ، وكانت علـى علـم بما يدور في خاطرهما من عواطف الثأر لوالدهمـا . فأخذت تصلي وتطلب من اللـه أن يمنـع وقـوع هذه الجـريمة . وحاولت تهدئة الولديـن وحملهمـا علـى الغفـران لقاتلـي والدهمـا . وإذ لم تجد محاولاتهـا نفعـاً ، عمدت إلى اسلـوب بطولـي : التمست من اللـه أن يأخذهمـا قبل أن يرتكبـا الجريمة التي ينويان اقترافهـا . واستجاب اللـه إلىتضـرع هذه الوالدة القديسة ، فتوفي الولدان ،الواحد تلو الآخر ، خلال سنة 1405 !

    وجدت ريتا نفسهـا أمام فراغ هائل . ولكنها لم تيأس . بل ،امتثالاً للمشورة الأنجيلية ، باعت كل ما كانت تملكه ووزعت كل شيء على الفقراء والمحتاجين وعلى المشاريع الخيرية ، وقررت الدخول إلى دير مريم المجدلية للراهبات الأوغسطينيات في منطقة كاشيـا . إلا أن راهبات الدير رفضنهـا . واعادت ريتـا الكـرة مرات عديـدة ، ولكنهـا لم تتلـق سوى الرفـض القـاطع لكونهـا أرملة وزوجة قتيـل ! لكـن اللـه القديـر دبّرلهـا أمر دخولهـا إلـى الدير بصورة خارقة ، إذ نقلهـا إلى الدير ليلاً ، ووجدتها الراهبـات صباحاً في قاعةالدير بطريقة مدهشة . فلم يستطع الراهبات إلا الرضوخ لإرادةالله ، وقبلن ريتـا في الديـر سنـة 1406 .
    تحققـت امنية ريتـا ، فما أسعدهـا ! وبعـد سـنة الأبتداء ،أبرزت نذورها الرهبانيـة . وعليها من الآن ، أكثر من ذي قبل ، أنتنشـر المحبة حولهـا ، وأن تكون رسولة للسلام . والكرمةالموجودة حتـى الآن في فناء الدير تشهد لطاعة ريتا التـي ،نزولاً عنـد أمر رئيستهـا ، زرعت غصـن كرمة يابسـاً وسقتـه طوال سنـة كاملة ، وإذا بالغصن اليابس يليـن ، وتنبـت فيأطرافـه براعم خضراء ، ويصبح كرمة باسقـة الأغصان ما تـزال حتـى اليوم تعطـي الدير ظلهـا وعناقيدهـا اللذيـذة
    وفي جمعة الآلام سنة 1432 ، تأثرت ريتـا كثيـراً بكلمـت الراهـب الخطيـب الذي تحدث عن آلآم المسيح . وفي طريق العودة من كنيـسة الخورنية ، أخذت تراجع حياتها فـيجميع مراحلها . وعنـد وصولهـا الديـر ، دخلت صومعتهـا وعكفت على صلاة مضطرمة أمام الصليب ، وتأمل عميق وإنخِطاف روحي . وإذا بها تشعر بأن اكليل الشوك الذي كلل به رأس يسـوع قد وضع على رأسهـا ، فأهتز له جسمهـا ، وشحـب لونهـا وتدلـى رأسهـا علـى صدرها في شبه غيبوبة أليمة . وأصيب جبينها بجروح نتيجة إنغـراس شوكة من الأكليل فيـه . واستمر هذا الجرح ينزف مدة خمسة عشـرة سنة ، وكان علامة علـى اشتراك ريتـا في آلام الفادي اشتراكـاًمسـتمراً ، ولم يختف مؤقتـاً إلا خلال زيارتهـا لروما .وكان هذا الجرح يسبب لهـا آلاماً شديدة وحرجاً كبيراً أمام أخواتهـا الراهبات . ثم جاء مرض آخر سنة 1443 ، وأرغمها على ملازمةالفراش في صومعتها طوال أربع أعوام

    وفي شهركانون الثاني سنة 1447 ، تذكرت ريتـا قريتهـا ومنزلهـاوحديقتهـا ، وتمنت أن يؤتي لهـا بوردة من تلك الحديقـة منثمرة التين ، وطلبت ذلك من المرأة التي ترافقهـا . ويا لدهشةهذه المرأة حينما لاحظت صباح اليوم التالي ان امنية ريتـاتحققـت فعـلاً ، فحملت إليها الوردة والتينتين .
    وفي فجر 22 ايار 1457 ، لفظت ريتـا أنفاسهـا الأخيـرة وهي في السابعـة والسبعيـن من سنهـا . ويقال أن نواقيس الدير شرعت تقرع بشدة تلقائياً عند وفاتهـا . وتجاوبت معهـا نواقيـس كنائـس كاشيـا كلهـا. وبعد موتها كثرت الأعاجيـب التـي جرت بشفاعتهـا ، وشعَ جبينهـا جمالاً ، وفاضَت منها رائحـة زكيـة . ودُفِنَ جُثمانهـا في ديرهـا . وسرعان ماأصبح محجـة تقصدهـا جموع غفيـرة من الناس . وحينمـا بوشـر بدعوى تطويبهـا ، وفتـح قبرهـا ، عايـن الحاضرون أنجثمانهـا قد بقـى سالمـاً وهو مايزال هكـذا حتى الآن . ومرتسنـوات طويلـة علـى وفـاة ريتـا ، وفي سنـة 1628 ، أعلنت ريتـا طوباوية ، وفي سنـة 1900 ، أعلنهـا البابا لاون الثالث عشـرقديسـة.
    هكـذا أعطـت القديسة ريتـا مثـالاً رائعاً لكل راهبة ، ولكـل شابة وأمرأة مسيحية بسخائهـا وإيمانهـا وتقواهـا ... وهي اليـوم تدعو الجميــع الىالأقتـداء بهـا كمـا اقتدت هي بالمسيـح . فعسانـا نتعلـم منهـا أن درب القداسة ، يمر من خلال الحقائـق اليومية ، ومن خلال خدمة اخوتنا البشر .


    التوقيع

    " الله محبة "


    لا تدينوا لكي لا تدانوا ، لانكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون و بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم و لماذا تنظر القذى

    منقول الذي في عين اخيك و اما الخشبة التي في عينك فلا
    good 101
    good 101
    مشرف الكمبيوتر وتطوير المواقع
    مشرف الكمبيوتر وتطوير المواقع


    عدد المساهمات : 135
    عدد النقاط : 11249
    تاريخ التسجيل : 13/12/2009
    العمر : 43

    القديسه ريتا شفيعة الامور Empty رد: القديسه ريتا شفيعة الامور

    مُساهمة من طرف good 101 الأحد 21 مارس 2010 - 16:44

    شكراااا كثير للموضوع
    صلوات وشفاعه القديسه ريتا تكون معنا امين

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024 - 12:44