بسم الله الرؤوف الرحيم
اللهم انى وجهت وجهى اليك اللهم انى فوضت امرى اليك لا لى ملجأ الا اليك ياعزتى عند شدتى يامؤنسى عند وحدتى ياحافظى عند غربتى ياولى عند نعمتى يامرد المردين ياملجأ المساكين ياحامى المقبلين اليك ياخازل المرده والشياطين يامكون التكوين يامدون الدواوين ياصانع الخيرات والجنين ياخالق الخلق اجمعين يامنشـأهم من ماء وطين ياجبار الجبارين يامبيد الاكاسيرة يامقوم الدنيا والاخرة أسألك الهم ياكريم الفعال بأعظم الشأن ياقديم الاحسان يامن يفتح بابه اذا اغلقت الابواب ياحاضر وليس غائب ياموجود عند الشدائد والنوائب يامفرج الكروب ياغايس المستغيثين عند المصائب والنوائب ياخالقى انا من كنفك ليلى ونهارى ونومى وقعادى واقرارى واسفارى وحياتى ومماتى وجميع ساعات واوقاتى وذكرك يحلو لى وتبارك اشعارى نجينا من حر نار ك وشر عبادك وبلائك اللهم بحق قدرة عزتك وسلطانك وبحق عرشك العظيم الثابت وملكك القوى الدائم ورحمتك الكثيرة اللهم اضرب بينى وبين العدائى سترا من استارك الذى لا تخرقه عواصف الرياح الشديد القى حد بينى وبين من يضرنى وافرج عن همى وغمى يامفرج هم يعقوب اكشف عن ضرى ياشافى ضر ايوب اشفينى واغلب من يغلبنى ياغالب غير مقلوب اكفنى شر من لا اطيق شرة وكن لى عونا وحافظا امينا وناصرا بحق صلاة وشفاعه القديسه مريم والشهدا والقديسين الذين ارضوك منذ البدء حى هو الله امنت وتوكلت على الله وامرى الى الله .... نعم ان العادل هو الله ومن توكل عليه يحفظه وهو حسبه ان الله بالغ امرة ان الله على كل شىء قدير وهو السميع العليم وله المجد والتعظيم الى الابد امين....
صلاة يوحنـــــــــــــــــــــــــــــا الوزير وهى نافعه للدخول على الحكام او لقضاء الحاجات وهى عظيمه جدا لكل شىء وهذة النسخه وجدت فى صندوق الكتب وكان ليوحنا الوزير ولد قد علمه كل العلوم وكان الولد اعقل جميع الناس كلها فلم قاربت وفاه والده قال له والده ياابنى خذ هذه الصلاة ولا تحملها الا وانت طاهر طهارة كامله واجعلها دائما على عضوك الايمن فانى قد خدمت بها عشرون سلطانا فلم ارى منهم مكروها قط فأخذ الولد تلك الصلاة ثم انتقل بها الى بلاد بعيده ودخل المدينه فدخل على سلطانها فأكرمه كرما جزيلا فصار مكرما عندة فكثر اعدائه وحساده واحتارو فيه فتقدم منهم شخص الى الملك وتكلم عليه كلام اوجب القتل فقال نطلبه امام الملك فحضر بين يديه وكانت الصلاة غير موجوده معه فلما رأة الملك امر بحبس الغلام ونهب دارة فلما راى نفسه فى هذة الحاله الصعبه قال للسجان امضى الى دارى واتينى بالصلاه فى علبه هناك ولك منى مائه دينار فذهب السجان واتى بالصلاة فأغتسل الفتى ووضعها على عضوة الايمن فلما اصبح الصباح أمر الملك بقتل الغلام فقال للخدم اقسم عليكم بالله ان توقفونى أمام الملك فلما احضروة امام الملك فقام له الملك بسرعه واقفا
وعانقه وقال له الملك اين كنت غائبا أم مريضا ثم نظر الى رجليه فوجده مقيدا فصرخ الملك صرخا قويا احضرت كل من كان بالقصر ثم امر بحله من القيود والبسه حله واجلسه بجانبه وقتل الملك جميع اعدائه عوضا ... ثم ان السجان قال له باللله عليك اكتب لى هذه الصلاة ولا اريد اى شىء من الدنيا غير التى قلت لى عليها فكتب له الصلاة فأخذها ودخل المدينه ودخل على سلطانها فجعله خازنا لماله وهذة الصلاة كل من يحملها عن طهارة عفاه الله وشفاه من سائر امراضه واسقامه وكل من جعلها على المجنون شفى وهذه الصلاة المباركه بركاتها مع حاملها اميــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
احب اقول فى اخر الصلاة ديه ان الصلاة كانت موجودة فى بعض الكتب القديمه
ولحد وقت قريب كانت موجودة فى كتاب صلاة العدرا حاله الحديد
وتم سحب الكتاب من المكتبات المسيحيه بناء على قرار من قداسه البابا المعظم
الانبا شنودة الثالث
بابا الاسكندريه وبطريرك الكرازة المرقسيه
