مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

الملك الصالح (حزقيا) Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

الملك الصالح (حزقيا) Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    الملك الصالح (حزقيا)

    مونيكا
    مونيكا
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 28
    عدد النقاط : 10667
    تاريخ التسجيل : 18/05/2010
    العمر : 36

    الملك الصالح (حزقيا) Empty الملك الصالح (حزقيا)

    مُساهمة من طرف مونيكا الأربعاء 19 مايو 2010 - 0:16

    كثيرا ما يصرخ الانسان ويطلب العفو والمغفرة وقد يكون هذا بدافع شعوره بالضعف بداخله .


    ولذلك يستجيب الرب لهذا الانسان وذلك بعطف منه .رغم ان الرب يعلم ما بداخل البشر وقد يكون طلب العفو والمغفرة هو طلب اخر قد يكون مادى وايضا الرب لايتركه ويلبى طلبه .


    وهذا عكس نفس الطلب عندما يطلب الانسان العفو من انسان مثله وايضا يكون بدافع شعوره بالضعف ولكن هل الانسان يفعل المثل مع اخيه الانسان ؟


    لا اعتقد .نشوة القوة وجبروت الانتصار وكبرياء الشخص يجعله لا يعفوا عن من يطلب منه المغفرة .


    هذا تجسيد للفرق بين عمل الرب مع البشر وعمل البشر مع بعضهم .


    وهناك امثلة لذلك فى العهد القديم .عندما نقرأ سفر الملوك الثانى الاصحاح 18 وكذلك سفر الاخبار الثانى الاصحاح 32 نجد هذا الموضوع يتجسد فى طلب حزقيا الملك ابن احاز العفو والسماح من الملك الاشورى بان يعبر عنه ولا يهاجمه .




    وَأَرْسَلَ حَزَقِيَّا مَلِكُ يَهُوذَا إِلَى مَلِكِ أَشُّورَ إِلَى لَخِيشَ يَقُولُ: «قَدْ أَخْطَأْتُ. ارْجعْ عَنِّي، وَمَهْمَا جَعَلْتَ عَلَيَّ حَمَلْتُهُ». فَوَضَعَ مَلِكُ أَشُّورَ عَلَى حَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا ثَلاَثَ مِئَةِ وَزْنَةٍ مِنَ الْفِضَّةِ وَثَلاَثِينَ وَزْنَةً مِنَ الذَّهَبِ.فَدَفَعَ حَزَقِيَّا جَمِيعَ الْفِضَّةِ الْمَوْجُودَةِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ وَفِي خَزَائِنِ بَيْتِ الْمَلِكِ.فِي ذلِكَ الزَّمَانِ قَشَّرَ حَزَقِيَّا الذَّهَبَ عَنْ أَبْوَابِ هَيْكَلِ الرَّبِّ وَالدَّعَائِمِ الَّتِي كَانَ قَدْ غَشَّاهَا حَزَقِيَّا مَلِكُ يَهُوذَا، وَدَفَعَهُ لِمَلِكِ أَشُّورَ.2 مل 18 : 14 – 16




    ولكن هذا هو الانسان وخصوصا الذى لا يعرف الله ولا يسمع صوته بعد ان اخذ سنحاريب الفدية استدار لكى ياخذ اورشليم بكل ما فيها .

    وهنا ننظر الى عمل الرب وقوته مع ابناءه والذين يقدسون اسمه .
    حزقيا الملك يعتبر من افضل الملوك الذين حكموا يهوذا واكثرهم تعلق بالرب وذلك لانه عندما اخذ الحكم وهو فى سن 25 سنه ازال جميع الاوثان وقام بترميم الهيكل بل واصبح خادم للرب .


    ولكنه فى موقفه لم يستشير الرب عندما دفع الفدية لسنحاريب وايضا لم يستشير اشعياء النبى رجل الله بل فعل ذلك من نفسه ولذلك غدر به الاشورى .


    ولكن الرب الذى يحب اولاده وخدامه لم يتركهم بل وعد حزقيا بالانتصار على الجيش الاشورى رغم قوته وكثرة عدده .


    وكان الاستغراب من نصيب ربشاقى رسول سنحاريب عندما قال لحزقيا




    ((فقال لهم ربشاقى قولوا لحزقيا هكذا يقول الملك العظيم ملك اشور ما الاتكال الذي اتكلت .2 مل 18 : 19 ))





    وبما ان ربشاقى لم يكون يعرف من هو رب حزقيا سأل ((وإذا قلتم لي: على الرب إلهنا اتكلنا، أفليس هو الذي أزال حزقيا مرتفعاته ومذابحه، وقال ليهوذا ولأورشليم: أمام هذا المذبح تسجدون في أورشليم . 2 مل 18 : 22 ))




    ولكن حزقيا كان يصرخ الى ربه الذى يعرفه والذى دائما ينصره ويصلى اليه وايضا ارسل الى اشعياء النبى لكى يرفع صلاة هو ايضا الى الرب .وياتى الرد من رب المجد على لسان اشعياء ويقول له ((فقال لهم إشعيا: هكذا تقولون لسيدكم: هكذا قال الرب: لا تخف بسبب الكلام الذي سمعته، الذي جدف علي به غلمان ملك أشور .هأنذا أجعل فيه روحا فيسمع خبرا ويرجع إلى أرضه، وأسقطه بالسيف في أرضه .2 مل 19 : 6 -7 ))




    ولكى يتمجد عمل الرب مع حزقيا وينصره يكون الامر كذلك ((وكان في تلك الليلة أن ملاك الرب خرج وضرب من جيش أشور مئة ألف وخمسة وثمانين ألفا. ولما بكروا صباحا إذا هم جميعا جثث ميتة .فانصرف سنحاريب ملك أشور وذهب راجعا وأقام في نينوى.2 مل 19 : 35 – 36 ))


    الم يكون هذا انتصار ونصره من رب المجد لابناءه ؟






    دعونا نلقى نظره على صلاه حزقيا عندما كان مريض للرب وكيف كان ايمانه بربه ((آه يارب، اذكر كيف سرت أمامك بالأمانة وبقلب سليم، وفعلت الحسن في عينيك. وبكى حزقيا بكاء عظيما .2 مل 21 : 3 ))



    كان يتألم من مرضه ويصلى الى ربه وفعلا لم ينساه بل اعطاه ما لم يعطيه لغيره وكان اعلان الرب له على يد اشعياء ((ارجع وقل لحزقيا رئيس شعبي: هكذا قال الرب إله داود أبيك: قد سمعت صلاتك. قد رأيت دموعك. هأنذا أشفيك. في اليوم الثالث تصعد إلى بيت الرب .وأزيد على أيامك خمس عشرة سنة، وأنقذك من يد ملك أشور مع هذه المدينة، وأحامي عن هذه المدينة من أجل نفسي، ومن أجل داود عبدي .2 مل 21 : 5 – 6 ))

    فعلا كان ملك صالح احب الرب وكان خادم حقيقى له ولذلك اعطاه الرب الكثير ولم يتركه وقد قال عنه يشوع ابن سيراخ (( كلهم اجرموا ما خلا داود وحزقيا ويوشيا .49 : 5 ))


    انها دعوه لقراءة سفر ملوك الثانى الاصحاح 18 الى 21 والرب يبارك فى اولاده

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024 - 22:04