قال لها يسوع، أنا هو القيامة والحياة. مَنْ آمن بي ولو مات فسيحيا، وكل مَنْ كان حيًا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد. أ تؤمنين بهذا؟ ( يو 11: 25 ، 26)
"يومي القصير السعيد قد انقضى، والليل الطويل المُخيف قد أتى، وعربة الموتى ها هي على الباب لتحملني إلى مكان موحش مُظلم". هذه كانت الكلمات الأخيرة لغني كان يتنعم كل يوم مترفهًا. «إنسان في كرامة ولا يفهم، يُشبه البهائم التي تُباد» ( مز 49: 20 ).
ولكن ليس هكذا نهاية المؤمن بالمسيح. كل شيء مُنير أمامه ومملوء بالرجاء والبركة. عرفت مسيحيًا طال اضطجاعه على فراش المرض منتظرًا النهاية، وفي صباح أحد الأيام، قال له الطبيب: "صحتك اليوم أحسن". فأجاب قائلاً: "لا تخبرني بذلك. كنت أتمنى أن أرى الرب منذ مدة طويلة".
ما أعظم الفرق بين الشخصين أيها القارئ العزيز .. إن هذا المؤمن لم يكن الفقير المتألم الذي يقضي أوقاته وحيدًا، فلقد كان مُحاطًا بكل أنواع الراحة والعزاء، ولكنه عرف أن نهاية حياته هنا قد أتت، وكان في اشتياق لأن يرى المخلِّص الذي مات لأجله، المخلّص الذي غسّله من خطاياه بدمه وأهَّله «لشركة ميراث القديسين في النور» ( كو 1: 12 ).
لم يكن الموت أمام هذا الشخص كملك الأهوال. لقد كُسرت شوكته. لم يكن المستقبل أمامه سَفَرًا إلى مكان مجهول، أو كما قال أحد مشاهير المُلحدين: "قفزًا في الظلام". كل شيء كان لهذا المؤمن سلامًا ونورًا، وبدون أقل خوف، استطاع أن يقابل الحقيقة؛ الحقيقة المُرعبة عند الكثيرين، وهي أنه سوف لا يرى نور يوم آخر هنا على الأرض.
ما الذي أوجد هذا الفرق العظيم؟ كل من هذين الشخصين قد وُلد بالخطية، كل منهما كان خاطئًا بالطبيعة وبالعمل أيضًا. إن الفرق لم يكن في الطبيعة أو في العمل، لم يكن في الوسط أو في العلم. كلا. لقد كان الفرق في شيء واحد هو أن أحدهما بالإيمان قد قبل المخلّص، بينما الآخر قد رفضه.
أيها القارئ العزيز: أين أنت؟ هل أغواك عدو الخير، فجعلك ترفض مخلصك وتؤجل أمر خلاص نفسك إلى وقت، ربما لا يأتِ عليك؟ أم أنك بنعمة الله قد استندت على عمل المسيح الكامل، فاطمأن قلبك من ناحية مستقبلك الأبدي؟
"يومي القصير السعيد قد انقضى، والليل الطويل المُخيف قد أتى، وعربة الموتى ها هي على الباب لتحملني إلى مكان موحش مُظلم". هذه كانت الكلمات الأخيرة لغني كان يتنعم كل يوم مترفهًا. «إنسان في كرامة ولا يفهم، يُشبه البهائم التي تُباد» ( مز 49: 20 ).
ولكن ليس هكذا نهاية المؤمن بالمسيح. كل شيء مُنير أمامه ومملوء بالرجاء والبركة. عرفت مسيحيًا طال اضطجاعه على فراش المرض منتظرًا النهاية، وفي صباح أحد الأيام، قال له الطبيب: "صحتك اليوم أحسن". فأجاب قائلاً: "لا تخبرني بذلك. كنت أتمنى أن أرى الرب منذ مدة طويلة".
ما أعظم الفرق بين الشخصين أيها القارئ العزيز .. إن هذا المؤمن لم يكن الفقير المتألم الذي يقضي أوقاته وحيدًا، فلقد كان مُحاطًا بكل أنواع الراحة والعزاء، ولكنه عرف أن نهاية حياته هنا قد أتت، وكان في اشتياق لأن يرى المخلِّص الذي مات لأجله، المخلّص الذي غسّله من خطاياه بدمه وأهَّله «لشركة ميراث القديسين في النور» ( كو 1: 12 ).
لم يكن الموت أمام هذا الشخص كملك الأهوال. لقد كُسرت شوكته. لم يكن المستقبل أمامه سَفَرًا إلى مكان مجهول، أو كما قال أحد مشاهير المُلحدين: "قفزًا في الظلام". كل شيء كان لهذا المؤمن سلامًا ونورًا، وبدون أقل خوف، استطاع أن يقابل الحقيقة؛ الحقيقة المُرعبة عند الكثيرين، وهي أنه سوف لا يرى نور يوم آخر هنا على الأرض.
ما الذي أوجد هذا الفرق العظيم؟ كل من هذين الشخصين قد وُلد بالخطية، كل منهما كان خاطئًا بالطبيعة وبالعمل أيضًا. إن الفرق لم يكن في الطبيعة أو في العمل، لم يكن في الوسط أو في العلم. كلا. لقد كان الفرق في شيء واحد هو أن أحدهما بالإيمان قد قبل المخلّص، بينما الآخر قد رفضه.
أيها القارئ العزيز: أين أنت؟ هل أغواك عدو الخير، فجعلك ترفض مخلصك وتؤجل أمر خلاص نفسك إلى وقت، ربما لا يأتِ عليك؟ أم أنك بنعمة الله قد استندت على عمل المسيح الكامل، فاطمأن قلبك من ناحية مستقبلك الأبدي؟