الصبر طيب
من أجمل الفضائل التي ينبغي ان يتحلي بها المؤمن فضيلة الصبر, فالسيد المسيح يقول : "الذي يصبر إلي المنتهي فهذا يخلص".... ويقول : "بصبركم إقتنوا أنفسكم" (لوقا21: 19)
+ويقول القديس يعقوب : "وأما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامين وكاملين" (يعقوب1: 3 – 4)..
**نعم الصبر عمل تام، ولا يوجد شيء آخر يستطيع أن يقوم مقام الصبر أو يعمل عمله...!!!
فكم من مشكلات وأوضاع صعبه, وظروف قاسيه, إستطاع الصبر أن يحلها ويتغلب عليها، أو علي الأقل يخفف من حدتها...!!!
** من أجل هذا يقول معلمنا القديس بولس "لنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا" (عبرانيين 12 : 1)...
** نعم الجهاد يحتاج إلي صبر... إن القديس بولس الرسول يقدمه كعلاج للمؤمنين المجاهدين في حياتهم "لأنكم تحتاجون إلي الصبر" (عبرانيين 10 : 36).
** فما معني الصبر ؟!
** وهل يختلف صبرنا عن صبر العالم ؟!
** والي اى مدى نصبر ؟!
تعالوا نتحاور معا عن الصبر !!!
سلام ونعمة يا أبى
بداية اشكر قدسك جدا على اختيار هذا الموضوع الرائع ليكون مجالا للحوار بيننا ....
أنا من رأيي ... أن الصبر هو أن يصبر الانسان ويحتمل شيئا يتعبه ويسبب له ضيقا فى حياته .
وصبرنا أكيد يختلف عن صبر العالم لأن كما يقول الكتاب " عالمين أن تجربة ايمانكم تنشئ صبرا " وهذا يعنى أن صبرنا أنما يكون عن ايمان فى أن الله سوف ينظر الى صبرنا وأمانتنا ويحول كل الأمور للأفضل وللصالح .
وكمان صبرنا يختلف عن صبر العالم لأننا صبرنا فى رجاء كامل فى المسيح القادر أن يحول كل أمور حياتنا الى أفضل مما كنا نحلم أن نكون عليه ولأنه هو الذى حول كل الخطاة والعتاة وحولهم الى قديسين وتائبين لأنه هو "الخارج من الآكل أكلا ومن الجافى حلاوة " والله هو الذى نظر الى أمانتهم وصبرهم وأعطاهم الحياة الأبدية .
وأيضا صبر العالم بدون رجاء المسيح لذا نحن نختلف فى صبرنا عن صبر العالم كما يوصينا الكتاب أن يكون فى صبرنا أن يكون لنا رجاء فيقول :
" لا تحزنون كالباقين الذين لا رجاء لهم "
وفى صبرنا يجب أن نحاول بكل طاقتنا واستطاعتنا أن يكون لنا رجاء دايما فى المسيح لنستطيع أن نصبر الى المنتهى لأن " من يصبر الى المنتهى فهذا يخلص "
ربنا يعطينا كلنا حياة الرجاء والصبر ويعطينا أن نصبر الى المنتهى لنستطيع أن نخلص .
من أجمل الفضائل التي ينبغي ان يتحلي بها المؤمن فضيلة الصبر, فالسيد المسيح يقول : "الذي يصبر إلي المنتهي فهذا يخلص".... ويقول : "بصبركم إقتنوا أنفسكم" (لوقا21: 19)
+ويقول القديس يعقوب : "وأما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامين وكاملين" (يعقوب1: 3 – 4)..
**نعم الصبر عمل تام، ولا يوجد شيء آخر يستطيع أن يقوم مقام الصبر أو يعمل عمله...!!!
فكم من مشكلات وأوضاع صعبه, وظروف قاسيه, إستطاع الصبر أن يحلها ويتغلب عليها، أو علي الأقل يخفف من حدتها...!!!
** من أجل هذا يقول معلمنا القديس بولس "لنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا" (عبرانيين 12 : 1)...
** نعم الجهاد يحتاج إلي صبر... إن القديس بولس الرسول يقدمه كعلاج للمؤمنين المجاهدين في حياتهم "لأنكم تحتاجون إلي الصبر" (عبرانيين 10 : 36).
** فما معني الصبر ؟!
** وهل يختلف صبرنا عن صبر العالم ؟!
** والي اى مدى نصبر ؟!
تعالوا نتحاور معا عن الصبر !!!
سلام ونعمة يا أبى
بداية اشكر قدسك جدا على اختيار هذا الموضوع الرائع ليكون مجالا للحوار بيننا ....
أنا من رأيي ... أن الصبر هو أن يصبر الانسان ويحتمل شيئا يتعبه ويسبب له ضيقا فى حياته .
وصبرنا أكيد يختلف عن صبر العالم لأن كما يقول الكتاب " عالمين أن تجربة ايمانكم تنشئ صبرا " وهذا يعنى أن صبرنا أنما يكون عن ايمان فى أن الله سوف ينظر الى صبرنا وأمانتنا ويحول كل الأمور للأفضل وللصالح .
وكمان صبرنا يختلف عن صبر العالم لأننا صبرنا فى رجاء كامل فى المسيح القادر أن يحول كل أمور حياتنا الى أفضل مما كنا نحلم أن نكون عليه ولأنه هو الذى حول كل الخطاة والعتاة وحولهم الى قديسين وتائبين لأنه هو "الخارج من الآكل أكلا ومن الجافى حلاوة " والله هو الذى نظر الى أمانتهم وصبرهم وأعطاهم الحياة الأبدية .
وأيضا صبر العالم بدون رجاء المسيح لذا نحن نختلف فى صبرنا عن صبر العالم كما يوصينا الكتاب أن يكون فى صبرنا أن يكون لنا رجاء فيقول :
" لا تحزنون كالباقين الذين لا رجاء لهم "
وفى صبرنا يجب أن نحاول بكل طاقتنا واستطاعتنا أن يكون لنا رجاء دايما فى المسيح لنستطيع أن نصبر الى المنتهى لأن " من يصبر الى المنتهى فهذا يخلص "
ربنا يعطينا كلنا حياة الرجاء والصبر ويعطينا أن نصبر الى المنتهى لنستطيع أن نخلص .