]المعجزات ..اسبابها ..غاياتها ..
--------------------------------------------------------------------------------
المعجزات ..
إن المعجزات كثيرة إن كانت على يد السيد المسيح أو على يد تلاميذه ..
وكلها معجزات أثبتت قوة الله وجعلت الكثيرين يؤمنون بالسيد المسيح ،ولكن لكل المعجزات سبب ..
تعددت اسباب المعجزات بحسب الحاجة لها ...
أحب أن أستعرض بعض غايات حدوث المعجزة كالتالي :
1) المعجزة هي تأكيد المعتقد الصحيح .
2) المعجزة تعكس مجد الله .
3) المعجزة تبشر بالإيمان .
4) المعجزة تعزز الإيمان .
5) أولاً وأخيراً إن المعجزة تقدم المسيح الله للإنسان
إننا باستعراضنا للمعجزات المذكورة في كتابنا سنجد أسباباً عديدة لحدوث المعجزة منها :
1) هناك من آمن بسبب المعجزة . وكمثال أذكر معجزة تحويل ربنا يسوع المسيح له المجد الماء إلى خمرٍ في قانا الجليل التي يذكرها يوحنا في الأصحاح الثاني من إنجيله التي في تعليقه عليها يقول : هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل وأظهر مجده فآمن به تلاميذه ( يو2: 11 ) .
2) هناك من حدثت لهم المعجزة بسبب إيمانهم السابق ، وكمثال فقط أذكر المرأة النازفة الدم التي قالت في نفسها : إن مسست هدب ثوبه فقط شُفيتُ . وحينما فعلت ذلك فإن ربنا له المجد التفت إليها وقال لها : يا ابنة إيمانك قد شفاك ( مر5:34 ) .
3) وهناك من حصلت لهم المعجزة ليس بسبب إيمانهم إنما بسبب إيمان غيرهم ، وكمثال فقط أذكر الرجل الذي كان ابنه مجنون جداً يصرعه الشيطان ويقع في الماء أو في النار وكان يعذبه كثيراً وحينما لم يقدر التلاميذ أن يشفوه انتظر إلى نزل يسوع له المجد من على الجبل فخر ساجداً له وقال : يا سيد ارحم ابني فإنه يُصرع ويتألم شديداً ، ويقع كثيراً في النار وكثيراً في الماء ......
حينئذ انتهر يسوع الشيطان الذي كان فيه فشفي وسلّمه إلى أبيه سليماً معافاً ( مت17: 14- 18 ) .
4) وهناك معجزات حصلت بناء على رغبة من محتاج ، وكمثال أذكر ذلك المريض الذي التقى به يسوع عند بيت حسدا الذي كان به مرضٌ منذ ثمان وثلاثين سنة ..... الذي قال له يسوع : أتريد أن تبرأ ؟
فأجاب معبراً عن رغبته الشديدة بالشفاء ، فشفاه يسوع وقال له : قم احمل فراشك واذهب إلى بيتك ، فحالاً برأ وحمل سريره ومضى إلى بيته ( يو5: 1-9 ) .
5) ومن المعجزات ما حصل بناء على رغبة من المسيح لإظهار مجده الإلهي ، مثل إقامة لعازر من القبر بعد أربعة أيام ( يو11 ) .
6) ومنها التي عملها المسيح بدافع حنانه الإلهي ، مثل إقامة ابن أرملة نايين الميّت إذ يقول عنها لوقا في الانجيل : فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها لا تبكي ، ثم تقدّم ولمس النعش فوقف الحاملون فقال : أيها الشاب لك أقول قمْ فجلس الميّت وابتدأ يتكلم فدفعه إلى أمّه ( لو7:11-18 ) .
7) ومنها أيضاً ما عملها رب المجد يسوع لإظهار عظمته كإله ، مثل مشيه على الماء ( مت14: 25-27 )
8) ومن المعجزات ما عملها المسيح للتوبيخ على قلة الإيمان مثل تهدئة العاصفة وإسكات البحر ( مت8: 23- 26 )
9) ومن المعجزات أيضاً لإظهار فظاعة التراجع عن الإيمان بل ضرورة النمو فيه ، وفي ذلك أذكر أيضاً معجزة مشيه على الماء التي وبّخ فيها بطرس الذي مشى على الماء بسبب إيمانه العظيم ولكن حينما تراجع إيمانه في لحظة ابتدأ يغرق فوبخه يسوع قائلاً : لماذا شككت يا قليل الإيمان ( مت15: 31 ) .
10) ومن المعجزات التي فعلها رب المجد يسوع لإظهار فظاعة الخطيئة وخطورتها على الإنسان التي من شأنها أن تمرضه ، وبالتالي فهو بحاجة إلى الشفاء من الخطيئة أولاً بغفران خطاياه ، مثل شفاء المخلع الذي ما أن قال له رب المجد : مغفورة لك خطاياك حتى شفي فقال له : قم احمل فراشك واذهب إلى بيتك ، فقام ومضى إلى بيته ..... ( مت9: 2-7 ) .
11) وهناك من المعجزات عملها رب المجد يسوع لتأكيد صحة الرموز التي كانت ترمز إليه بأنه سيأتي ويفتدي البشرية من لعنة الخطية الأولى ...... مثل شفاء الأبرص ( مت8: 1-4 ) .
12) وهناك من المعجزات التي فعلها ربنا لإبلاغ رسالة هامة ، مثلما فعل بعد أن شفى الغلام الذي كان يصرعه الشيطان ولم يقدر التلاميذ أن يشفوه ، وحينما سألوه : لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه أجاب : هذا الجنس ( جنس الشر ) لا يخرج إلا بالصلاة والصوم ( مت17: 21 ) .
وفي الحقيقة إذا ما تناولنا جميع المعجزات التي عملها رب المجد يسوع أو الرسل والتلاميذ فإننا سنجد أسباباً أخرى
ولنذكر مقال عن المعجزات ولندرسها بالتفصيل :
معجزة إقامة طابيثا من بين الاموات على يد القديس بطرس الرسول :
معجزة إقامة بطرس لطابيثا من الموت ( أع9: 36- 43 )
فإنها حدثت لغاية وسبب ودافع .
الغاية : أن يؤمن بالمسيح من يرى ويسمع عنها ، وقد تحققت هذه الغاية إذ يقول الكتاب : فصار ذلك معلوماً في كل يافا فآمن كثيرون بالرب .
السبب : إيمان بطرس وليس إيمانها ، وذلك لأن طابيثا كانت قد ماتت أما الذي تشفّع لأجلها فهو بطرس .
الدافع : وهو دافع بطرس في التشفّع لأجل إقامتها ، إذ تجلّى دافعه في أن يؤمن الناس بالمسيح ، وفي استحقاق طابيثا أن يتشفّع بطرس لأجلها لأنها كانت مؤمنة صالحة .
لماذا يقيم الله الموتى بأيدٍ بشرية أقول بمشيئة الله :
إن هناك أساباً عديدة أهمها
1) تأكيد رسالتهم كرسل مبشرين بالمسيح . وفي الحقيقة لا يزال المسيح يؤكد صحة الرسالة في الكنيسة إلى اليوم من خلال المعجزات الكثيرة التي تحدث في الكنائس التي لديها الرئاسة الكهنوتية وتعتمد الصليب في العبادة .
2) تأكيده له المجد لمبدأ شفاعة القديسين . أيضاً لا يزال المسيح له المجد يؤكد هذه العقيدة من خلال المعجزات الكثيرة التي تجري بشفاعة هذا القديس أو ذاك .
الرب يبارك حياتكم ..
--------------------------------------------------------------------------------
المعجزات ..
إن المعجزات كثيرة إن كانت على يد السيد المسيح أو على يد تلاميذه ..
وكلها معجزات أثبتت قوة الله وجعلت الكثيرين يؤمنون بالسيد المسيح ،ولكن لكل المعجزات سبب ..
تعددت اسباب المعجزات بحسب الحاجة لها ...
أحب أن أستعرض بعض غايات حدوث المعجزة كالتالي :
1) المعجزة هي تأكيد المعتقد الصحيح .
2) المعجزة تعكس مجد الله .
3) المعجزة تبشر بالإيمان .
4) المعجزة تعزز الإيمان .
5) أولاً وأخيراً إن المعجزة تقدم المسيح الله للإنسان
إننا باستعراضنا للمعجزات المذكورة في كتابنا سنجد أسباباً عديدة لحدوث المعجزة منها :
1) هناك من آمن بسبب المعجزة . وكمثال أذكر معجزة تحويل ربنا يسوع المسيح له المجد الماء إلى خمرٍ في قانا الجليل التي يذكرها يوحنا في الأصحاح الثاني من إنجيله التي في تعليقه عليها يقول : هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل وأظهر مجده فآمن به تلاميذه ( يو2: 11 ) .
2) هناك من حدثت لهم المعجزة بسبب إيمانهم السابق ، وكمثال فقط أذكر المرأة النازفة الدم التي قالت في نفسها : إن مسست هدب ثوبه فقط شُفيتُ . وحينما فعلت ذلك فإن ربنا له المجد التفت إليها وقال لها : يا ابنة إيمانك قد شفاك ( مر5:34 ) .
3) وهناك من حصلت لهم المعجزة ليس بسبب إيمانهم إنما بسبب إيمان غيرهم ، وكمثال فقط أذكر الرجل الذي كان ابنه مجنون جداً يصرعه الشيطان ويقع في الماء أو في النار وكان يعذبه كثيراً وحينما لم يقدر التلاميذ أن يشفوه انتظر إلى نزل يسوع له المجد من على الجبل فخر ساجداً له وقال : يا سيد ارحم ابني فإنه يُصرع ويتألم شديداً ، ويقع كثيراً في النار وكثيراً في الماء ......
حينئذ انتهر يسوع الشيطان الذي كان فيه فشفي وسلّمه إلى أبيه سليماً معافاً ( مت17: 14- 18 ) .
4) وهناك معجزات حصلت بناء على رغبة من محتاج ، وكمثال أذكر ذلك المريض الذي التقى به يسوع عند بيت حسدا الذي كان به مرضٌ منذ ثمان وثلاثين سنة ..... الذي قال له يسوع : أتريد أن تبرأ ؟
فأجاب معبراً عن رغبته الشديدة بالشفاء ، فشفاه يسوع وقال له : قم احمل فراشك واذهب إلى بيتك ، فحالاً برأ وحمل سريره ومضى إلى بيته ( يو5: 1-9 ) .
5) ومن المعجزات ما حصل بناء على رغبة من المسيح لإظهار مجده الإلهي ، مثل إقامة لعازر من القبر بعد أربعة أيام ( يو11 ) .
6) ومنها التي عملها المسيح بدافع حنانه الإلهي ، مثل إقامة ابن أرملة نايين الميّت إذ يقول عنها لوقا في الانجيل : فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها لا تبكي ، ثم تقدّم ولمس النعش فوقف الحاملون فقال : أيها الشاب لك أقول قمْ فجلس الميّت وابتدأ يتكلم فدفعه إلى أمّه ( لو7:11-18 ) .
7) ومنها أيضاً ما عملها رب المجد يسوع لإظهار عظمته كإله ، مثل مشيه على الماء ( مت14: 25-27 )
8) ومن المعجزات ما عملها المسيح للتوبيخ على قلة الإيمان مثل تهدئة العاصفة وإسكات البحر ( مت8: 23- 26 )
9) ومن المعجزات أيضاً لإظهار فظاعة التراجع عن الإيمان بل ضرورة النمو فيه ، وفي ذلك أذكر أيضاً معجزة مشيه على الماء التي وبّخ فيها بطرس الذي مشى على الماء بسبب إيمانه العظيم ولكن حينما تراجع إيمانه في لحظة ابتدأ يغرق فوبخه يسوع قائلاً : لماذا شككت يا قليل الإيمان ( مت15: 31 ) .
10) ومن المعجزات التي فعلها رب المجد يسوع لإظهار فظاعة الخطيئة وخطورتها على الإنسان التي من شأنها أن تمرضه ، وبالتالي فهو بحاجة إلى الشفاء من الخطيئة أولاً بغفران خطاياه ، مثل شفاء المخلع الذي ما أن قال له رب المجد : مغفورة لك خطاياك حتى شفي فقال له : قم احمل فراشك واذهب إلى بيتك ، فقام ومضى إلى بيته ..... ( مت9: 2-7 ) .
11) وهناك من المعجزات عملها رب المجد يسوع لتأكيد صحة الرموز التي كانت ترمز إليه بأنه سيأتي ويفتدي البشرية من لعنة الخطية الأولى ...... مثل شفاء الأبرص ( مت8: 1-4 ) .
12) وهناك من المعجزات التي فعلها ربنا لإبلاغ رسالة هامة ، مثلما فعل بعد أن شفى الغلام الذي كان يصرعه الشيطان ولم يقدر التلاميذ أن يشفوه ، وحينما سألوه : لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه أجاب : هذا الجنس ( جنس الشر ) لا يخرج إلا بالصلاة والصوم ( مت17: 21 ) .
وفي الحقيقة إذا ما تناولنا جميع المعجزات التي عملها رب المجد يسوع أو الرسل والتلاميذ فإننا سنجد أسباباً أخرى
ولنذكر مقال عن المعجزات ولندرسها بالتفصيل :
معجزة إقامة طابيثا من بين الاموات على يد القديس بطرس الرسول :
معجزة إقامة بطرس لطابيثا من الموت ( أع9: 36- 43 )
فإنها حدثت لغاية وسبب ودافع .
الغاية : أن يؤمن بالمسيح من يرى ويسمع عنها ، وقد تحققت هذه الغاية إذ يقول الكتاب : فصار ذلك معلوماً في كل يافا فآمن كثيرون بالرب .
السبب : إيمان بطرس وليس إيمانها ، وذلك لأن طابيثا كانت قد ماتت أما الذي تشفّع لأجلها فهو بطرس .
الدافع : وهو دافع بطرس في التشفّع لأجل إقامتها ، إذ تجلّى دافعه في أن يؤمن الناس بالمسيح ، وفي استحقاق طابيثا أن يتشفّع بطرس لأجلها لأنها كانت مؤمنة صالحة .
لماذا يقيم الله الموتى بأيدٍ بشرية أقول بمشيئة الله :
إن هناك أساباً عديدة أهمها
1) تأكيد رسالتهم كرسل مبشرين بالمسيح . وفي الحقيقة لا يزال المسيح يؤكد صحة الرسالة في الكنيسة إلى اليوم من خلال المعجزات الكثيرة التي تحدث في الكنائس التي لديها الرئاسة الكهنوتية وتعتمد الصليب في العبادة .
2) تأكيده له المجد لمبدأ شفاعة القديسين . أيضاً لا يزال المسيح له المجد يؤكد هذه العقيدة من خلال المعجزات الكثيرة التي تجري بشفاعة هذا القديس أو ذاك .
الرب يبارك حياتكم ..