هو شيطان خطير و صعب للغايه لانه يتحكم في حواس كثيره و مثل الفيروس المدمر الذي يدمر جهازك فهو ينتشر دون ان تدرى ليدمر حياتك الابديه و علاقتك مع الله
خطورة هذا الشيطان تكمن في الامور التاليه :
1- يصيب الشخص بالعمي فلا يري طريق الابديه الصحيح و اين هو الباب الضيق المؤدى للحياة الابديه و بالطرش فلا يسمع الكلمه و ان سمعها فهو يرفضها اوتوماتيكيا بدون كلام و بكبرياء احمق غبي لان مخ هذا الشخص مغسول من قبل هذا الشيطان
2- يصيب دائما صغار السن و الشباب في مقتبل العمر و مقتبل الحياه الروحيه في اغلب الاحيان و لكن ايضا لا يستعصي عليه ان يصيب الكبار بل و احكم الحكماء لكن النتيجه في كل الاحوال واحده و هي "ضياع الطريق الصحيح المؤدى للحياة الابديه و افساد العلاقه الروحيه مع الله بل و قطع كل سبل الاتصال الروحي بالشخص المصاب "لانه كما قلنا يصاب بغسيل مخ و عمى و طرش و حمق ليس له مثيل
3- دائما يتسلح و يتستر خلف نقاط الضعف الكامنه في نفوس المصابين و خاصة ضحاياه من الشباب صغار السن و حديثي العهد بالايمان ..فهو يستغل مرحلة الحماس الاولي و تكوين الشخصيه ليضرب علي الوتر الحساس و يصور للشخص المصاب ان وصايا الكتاب هي تقييد لحريته الشخصيه و ان نصائح الاباء الروحيين او حتى الجسديين و تبكيتهم او توبيخهم و تعليم المعلمين هي تعدى علي حريته الشخصيه و امتهان لكرامته و استخفاف بعقليته الجباره (كما صور له هذا الشيطان المعاند طبعا ) و الغاء لشخصيته و كيانه و عدوان اثيم غاشم علي كبرياءه وكرامته و لابد من صده بكل الطرق و بكل الوسائل
4- هو فيلسوف زمانه و عصره واوانه و ليس هناك فيلسوف مضلل و كاذب امهر من هذا الشيطان في استنباط النظريات و الحجج و اختراع الفلسفات الكاذبه التي يعين بها هذا الشيطان ضحيته من الحمقي في الدفاع المستميت ضد صوت الله و ضد الكلمه ..و دائما يلجا لتبرير و تزيين الاخطاء و الخطيه و تبرئة الشخص المصاب امام ضميره و امام نفسه حتى لا يتالم من تبكيت ضميره علي الخطايا الصريحه الصارخه التي يعملها هذا الشخص بصفه يوميه بل و يزين ايضا للشخص "تحدي كلمة الله و تحدى الوصيه بنظريات انسانيه باطله لا ترضي الله" و كل ذلك تمهيدا و اعدادا للشخص المصاب ليتحدي الله نفسه و يتمرد عليه و علي وصاياه في كل فكر و كل عمل فينتج منه في النهايه احد الهراطقه العظام الذين نسمع عنهم و ليسلمه في النهايه الي ذهن مرفوض و طريق مظلم لا يؤدى الي شئ سوى الهلاك و الهاويه السحيقه بعد ان يخسر علاقته مع الله و يخسر نفسه و يخسر حياته الابديه بسبب عناده و سيطرة هذا الشيطان علي نفسه و علي كل فكره و بالتالي علي كل تصرف و عمل يقوم به
خطورة هذا الشيطان تكمن في الامور التاليه :
1- يصيب الشخص بالعمي فلا يري طريق الابديه الصحيح و اين هو الباب الضيق المؤدى للحياة الابديه و بالطرش فلا يسمع الكلمه و ان سمعها فهو يرفضها اوتوماتيكيا بدون كلام و بكبرياء احمق غبي لان مخ هذا الشخص مغسول من قبل هذا الشيطان
2- يصيب دائما صغار السن و الشباب في مقتبل العمر و مقتبل الحياه الروحيه في اغلب الاحيان و لكن ايضا لا يستعصي عليه ان يصيب الكبار بل و احكم الحكماء لكن النتيجه في كل الاحوال واحده و هي "ضياع الطريق الصحيح المؤدى للحياة الابديه و افساد العلاقه الروحيه مع الله بل و قطع كل سبل الاتصال الروحي بالشخص المصاب "لانه كما قلنا يصاب بغسيل مخ و عمى و طرش و حمق ليس له مثيل
3- دائما يتسلح و يتستر خلف نقاط الضعف الكامنه في نفوس المصابين و خاصة ضحاياه من الشباب صغار السن و حديثي العهد بالايمان ..فهو يستغل مرحلة الحماس الاولي و تكوين الشخصيه ليضرب علي الوتر الحساس و يصور للشخص المصاب ان وصايا الكتاب هي تقييد لحريته الشخصيه و ان نصائح الاباء الروحيين او حتى الجسديين و تبكيتهم او توبيخهم و تعليم المعلمين هي تعدى علي حريته الشخصيه و امتهان لكرامته و استخفاف بعقليته الجباره (كما صور له هذا الشيطان المعاند طبعا ) و الغاء لشخصيته و كيانه و عدوان اثيم غاشم علي كبرياءه وكرامته و لابد من صده بكل الطرق و بكل الوسائل
4- هو فيلسوف زمانه و عصره واوانه و ليس هناك فيلسوف مضلل و كاذب امهر من هذا الشيطان في استنباط النظريات و الحجج و اختراع الفلسفات الكاذبه التي يعين بها هذا الشيطان ضحيته من الحمقي في الدفاع المستميت ضد صوت الله و ضد الكلمه ..و دائما يلجا لتبرير و تزيين الاخطاء و الخطيه و تبرئة الشخص المصاب امام ضميره و امام نفسه حتى لا يتالم من تبكيت ضميره علي الخطايا الصريحه الصارخه التي يعملها هذا الشخص بصفه يوميه بل و يزين ايضا للشخص "تحدي كلمة الله و تحدى الوصيه بنظريات انسانيه باطله لا ترضي الله" و كل ذلك تمهيدا و اعدادا للشخص المصاب ليتحدي الله نفسه و يتمرد عليه و علي وصاياه في كل فكر و كل عمل فينتج منه في النهايه احد الهراطقه العظام الذين نسمع عنهم و ليسلمه في النهايه الي ذهن مرفوض و طريق مظلم لا يؤدى الي شئ سوى الهلاك و الهاويه السحيقه بعد ان يخسر علاقته مع الله و يخسر نفسه و يخسر حياته الابديه بسبب عناده و سيطرة هذا الشيطان علي نفسه و علي كل فكره و بالتالي علي كل تصرف و عمل يقوم به