الي حضرة صاحب الغبطة والقداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث
بعد تقبيل يدكم الطاهرة
انني من الذين يحاولون التلمذة علي كتبكم , وعندما اتأمل قليلا في حياتكم اجد نفسي حائرا وخاصا عندما اقراء قصيدة ( همسة حب )التي كتبتها قداستكم منذ اكثر من خمسون عاما وقول قداستكم فيها
ليس لي فكر ولا رأي ولا شهوة اخري سوي ان اتبعك ثم قولكم
ومنعت الفكر عن تجواله حيثما انت فافكاري هناك الي ان تقول قداستكم ,,قد نسيت الاهل والاصحاب بل قد تركت النفس ايضا في هواك,,,,,قد تركت الكل في حبك يا متعة القلب فلاتنسي فتاك,,,,,
فاقراء مشاعر قلب مملؤء من محبة الله منذ اكثر من خمسون عاما ,,,
فاقول لنفسي (ياتري ماذا عن مشاعر هذا القلب الان وهي في نمو دائم علي مدار هذه السنين الكثيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..
لقد كلمتنا كثيرا يا ابانا عن محبة الله و النمو فيها والسعي ورائها ولكني اري ان قداستكم تخفي عنا الكثير من هذه المحبة &(خاصا في حياتكم )& ولذلك فاني في عتاب معك يا صاحب القداسة ,, وساعترض علي قداستكم كما سبق لقداستكم واعترضت من قبل علي السيدة العذراء الطاهرة القديسة مريم (لما صمتت ولم تقل لنا اشياء كثيرة في حياتها وحفظت هذه الامور متأملة فيها في قلبها ) ,,وايضا عاتبت واعترضت قداستكم علي القديس لوقا الانجيلي لما صمت ولم يقل لنا عن الحديث الذي دار بين رب المجد يسوع وتلمذي عمواس (وعن الامور الخاصة بالسيد المسيح في الكتب والانبياء ),,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وها قداستكم تكرر نفس الشيء وتصمت ولم تقل لنا عن اشياء كثيرة في حياتكم وعن اعماق محبتكم لله
اننا نشتهي ونرضي بالفتات الساقط من مائدة قلبك الغني بهذه المحبة حيث اننا مضروبون بقروح كثيرة من هذا العالم واننا في انتظار الجديد الدائم عن هذه المحبة التي علمتنا قداستكم ان تكون هي الهدف الواحد الوحيد في حياتنا واننا ننسي ما هو وراء ونسعي نحو هذا الغرض ونركض لعلنا ننال
ارجو ان تسامحني وتحاللني قداستكم وتصلي من اجل جميعنا ومن اجلي
منقول
بعد تقبيل يدكم الطاهرة
انني من الذين يحاولون التلمذة علي كتبكم , وعندما اتأمل قليلا في حياتكم اجد نفسي حائرا وخاصا عندما اقراء قصيدة ( همسة حب )التي كتبتها قداستكم منذ اكثر من خمسون عاما وقول قداستكم فيها
ليس لي فكر ولا رأي ولا شهوة اخري سوي ان اتبعك ثم قولكم
ومنعت الفكر عن تجواله حيثما انت فافكاري هناك الي ان تقول قداستكم ,,قد نسيت الاهل والاصحاب بل قد تركت النفس ايضا في هواك,,,,,قد تركت الكل في حبك يا متعة القلب فلاتنسي فتاك,,,,,
فاقراء مشاعر قلب مملؤء من محبة الله منذ اكثر من خمسون عاما ,,,
فاقول لنفسي (ياتري ماذا عن مشاعر هذا القلب الان وهي في نمو دائم علي مدار هذه السنين الكثيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..
لقد كلمتنا كثيرا يا ابانا عن محبة الله و النمو فيها والسعي ورائها ولكني اري ان قداستكم تخفي عنا الكثير من هذه المحبة &(خاصا في حياتكم )& ولذلك فاني في عتاب معك يا صاحب القداسة ,, وساعترض علي قداستكم كما سبق لقداستكم واعترضت من قبل علي السيدة العذراء الطاهرة القديسة مريم (لما صمتت ولم تقل لنا اشياء كثيرة في حياتها وحفظت هذه الامور متأملة فيها في قلبها ) ,,وايضا عاتبت واعترضت قداستكم علي القديس لوقا الانجيلي لما صمت ولم يقل لنا عن الحديث الذي دار بين رب المجد يسوع وتلمذي عمواس (وعن الامور الخاصة بالسيد المسيح في الكتب والانبياء ),,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وها قداستكم تكرر نفس الشيء وتصمت ولم تقل لنا عن اشياء كثيرة في حياتكم وعن اعماق محبتكم لله
اننا نشتهي ونرضي بالفتات الساقط من مائدة قلبك الغني بهذه المحبة حيث اننا مضروبون بقروح كثيرة من هذا العالم واننا في انتظار الجديد الدائم عن هذه المحبة التي علمتنا قداستكم ان تكون هي الهدف الواحد الوحيد في حياتنا واننا ننسي ما هو وراء ونسعي نحو هذا الغرض ونركض لعلنا ننال
ارجو ان تسامحني وتحاللني قداستكم وتصلي من اجل جميعنا ومن اجلي
منقول