طقس التسبحة ..نيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين
طقس التسبحة
نيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين
طبيعة التسبحة
[size=25]xأرقى أنواع الصلاة:
لأنها تعكس إحساس الإنسان بعمل الله (ويشعر الإنسان انه قريب من الله) ويقترب الإنسان من الصورة الملائكية في التسبيح ولذلك يقال عن التسبحة أنها طعام الملائكة أو ما يسمى بعمل السمائيين شغلتهم أنهم يسبحون الله وليس لهم عمل آخر غير ذلك.
أنها تعبير عن الشكر بالإحساس بالخلاص – بصفة خاصة: يعني التسبيح مرتبط بالإحساس بالخلاص مثل شعب إسرائيل بعد نجاته من فرعون سبح الله، وداود بعد انتصاره على جليات سبح الله وكل الشعب معه والثلاثة فتية القديسين سبحوا الله في آتون النار.
فالتسبيح مرتبط ارتباط وثيق بالإحساس بالخلاص:
خلاص من العالم
خلاص من العدو
خلاص من الخطية
خلاص من المرض
التسبحة أيضاً هي تراث آبائي أختبرها الآباء وقدموا لنا صلوات مختبرة بمعنى أنها مفعمة بخبرات الآباء وهناك تأملات كثيرة للآباء في التسبيح.
والتسبحة أيضاً هي أمر رسولي: بمعنى أن الكنيسة مؤسسة على الرسل، ونعايش الكنيسة من خلال التسبيح بمعنى أن نشعر بقيمة الكنيسة حينما نسبح فتصير الكنيسة سماء بالتسبحة والمسبحون كالملائكة.
والتسبحة أيضاً تعبر عن مكنونات النفس في علاقتها بالله: تعبر عما بداخل النفس من مشاعر مثل الانسحاق والخشوع والفرح والألم والنصرة في المزامير أيضاً توضيح أن الهدف من حياة الإنسان هو التسبيح فيقول في مز 146 : 2 – 10 " أسبح الرب في حياتي وأرنم لإلهي ما دمت موجوداً" في المزامير أيضاً تتكلم عن الحالة النفسية التي يمر بها الإنسان فمثلاً في حالة الترك والتخلي يقول " إلى متى يا رب تنساني.. إلى الانقضاء" (مزمور 12 بالأجبية).
xوظيفة الكنيسة:
نيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين
طبيعة التسبحة
[size=25]xأرقى أنواع الصلاة:
لأنها تعكس إحساس الإنسان بعمل الله (ويشعر الإنسان انه قريب من الله) ويقترب الإنسان من الصورة الملائكية في التسبيح ولذلك يقال عن التسبحة أنها طعام الملائكة أو ما يسمى بعمل السمائيين شغلتهم أنهم يسبحون الله وليس لهم عمل آخر غير ذلك.
أنها تعبير عن الشكر بالإحساس بالخلاص – بصفة خاصة: يعني التسبيح مرتبط بالإحساس بالخلاص مثل شعب إسرائيل بعد نجاته من فرعون سبح الله، وداود بعد انتصاره على جليات سبح الله وكل الشعب معه والثلاثة فتية القديسين سبحوا الله في آتون النار.
فالتسبيح مرتبط ارتباط وثيق بالإحساس بالخلاص:
خلاص من العالم
خلاص من العدو
خلاص من الخطية
خلاص من المرض
التسبحة أيضاً هي تراث آبائي أختبرها الآباء وقدموا لنا صلوات مختبرة بمعنى أنها مفعمة بخبرات الآباء وهناك تأملات كثيرة للآباء في التسبيح.
والتسبحة أيضاً هي أمر رسولي: بمعنى أن الكنيسة مؤسسة على الرسل، ونعايش الكنيسة من خلال التسبيح بمعنى أن نشعر بقيمة الكنيسة حينما نسبح فتصير الكنيسة سماء بالتسبحة والمسبحون كالملائكة.
والتسبحة أيضاً تعبر عن مكنونات النفس في علاقتها بالله: تعبر عما بداخل النفس من مشاعر مثل الانسحاق والخشوع والفرح والألم والنصرة في المزامير أيضاً توضيح أن الهدف من حياة الإنسان هو التسبيح فيقول في مز 146 : 2 – 10 " أسبح الرب في حياتي وأرنم لإلهي ما دمت موجوداً" في المزامير أيضاً تتكلم عن الحالة النفسية التي يمر بها الإنسان فمثلاً في حالة الترك والتخلي يقول " إلى متى يا رب تنساني.. إلى الانقضاء" (مزمور 12 بالأجبية).
xوظيفة الكنيسة:
الكنيسة هي مؤسسة إلهية تترجم عمل الله على الأرض بمعنى أنها تشيد بعمل الله، التسبيح جزء من طبيعة الكنيسة وقبل القداس لازم نصلي التسبحة.
والقداس الإلهي هو من أرقى أنواع التسبحة (والتسبحة هي فرشة القداس) لذلك نجد:
تسبحة.
قداس
ثم أغابي (طعام المحبة) والثلاثة يعبروا عن حياة الكنيسة.
والتسبيح هو ذبيحة إلهية في رو 12 : 1 يبين أن التسبحة ذبيحة إلهية وبيعتبرها عبادة عقلية أي اشتراك الذهن في الصلاة يجعل من التسبيح ذبيحة لله.
عبادة الجسد: تظهر من خلال الميطانيات – السجدات – رفع الأيدي – رفع الأعين – الصوم.
عبادة الروح : هي التسبيح.
العبادة العقلية: أي اشتراك الذهن في الصلاة (كلها مفاهيم مهمة جداً ينبغي أن نعرفها جيداً).
تعبيرات الصلاة تخرج من الذهن تعبر عن عبادتنا العقلية بمتابعة الذهن لكلمات الصلاة.
خضوع العقل لله من خلال الصلاة، ونحن نطيع الإرادة الإلهية.
آدم وحواء كانا يعيشان في طاعة ربنا بإرادتهم لكن عندما خالفا وسقطا في الحال طردوا من الجنة، فالشركة مع الله تحتاج على العبادة العقلية أي خضوع الذهن لله وطاعة الإرادة الإلهية.
xخطورة احتراف التسبيح:
ما معنى احتراف التسبيح؟
هو أن يتحول التسبيح إلى حرفة، أو مهنة، أي يفقد روحانية التسبيح فيردد الإنسان التسبيح بلا فهم بلا تأمل بلا روحانية وهذا نوع من الإنحراف في التسبيح أي أيضاً التلاوة بغير روحانية مجرد ترديد كلام، قال عنه الكتبا "ترديد الكلام باطلاً كالأمم" الكلام الباطل هنا المقصود به هو الكلام بدوزن هدف بدةن فكر بدون شعورن بدون تأمل ...الخ.
وهو عكس اللجاجة لأن اللجاجة معناها أن الإنسان يعرف الهدف من ترديد الطلبة فيرددها بشغف وبمرارة وبفكر وبمشاعر وتأمل...الخ
xاستقرار التسبيح:
لكي يستقر الإنسان في التسبحة هذا يأتي عن طريق التكرار الواعي وهذا يجعل الإنسان يستقر في الله أو يجد راحته في الله، أي وجود علاقة وثيقة ثابتة متبادلة بين الله والإنسان من خلال الصة والتسبيح فاستقرار التسبيح هو أن الانسان يتعود التسبيح بأسلوب فيه تأمل فيه روحانية وفيه عمق، والعمق يأتي بالتركيز في التسبيح بمعنى الإحساس بالفرح وهو يسبح بحيث يخرج الإنسان من التسبحة وهو فرحان شبعان في العمق، ولا شك أن هناك شركة بين الروح القدس والإنسان في الصلاة والتسبيح علشان كده أبونا وهو بيصرف الشعب يقول: وشركة وموهبة وعطية الروح القدس...
في رو 8 : 26 ، 27 : "وكذلك الروح أيضاً يعين ضعفاتنا لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح، لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين. أظن أن الآية دي توضح شركة الروح القدس في الصلاة والتسبيح.
وعلى ذلك فالتسبحة هي جزء من سيرة الروحانيين "السيرة الروحانية للإنسان" معنى كلمة سيرة روحانيية: معناها تسبيح عميق للشركة مع الروح القدس، وده يسموه الآباء رؤية مبكرة للأبدية او الإحساس بالأبدية بصورة مبكرة، كما لو كان انتقل إلى الأبدية وهو ما زال على الأرض.
xاللاهوتيات في التسبحة:
لاهوتيات : يعني تعبير عن لاهوت السيد المسيح. نجد في التسبحة في ثيؤطوكية الأحد، ثيؤطوكية الخميس، ثيؤطوكية الجمعة. واضح في الثلاث أيام هذه أحاديث كثيرة في التسبيح بتتكلم عن لاهوت السيد المسيح ولذلك التسبيح له معاني فوق اللفظ فمثلاً لما نقول السلام للعذراء المعمل الإلهي الذي اتحد فيه اللاهوت مع الناسوت. هذا كلام له معنى أكبر من مجرد الألفاظ، فصور اللغة أحياناً تجعلنا نحيط الكلام بمشاعر وتأملات لكي نصل إلى المعاني الحقيقية للكلمات.
حكمة ترتيب التسبحة
طريق التسبيح
طريقة المرابعة:
المجاوبة الصوتية مجموعة تقول ومجموعة ترد عليها.
خورسان :
في مجموعتان يسبحان بالتتابع الربع البحري، والربع القبلي 0أي شمال وجنوب والكل ناظر إلى الشرق)
طريقة التسبيح المنفردة:
مثال لذلك الكاهن وهو يصلي صلوات منفرداً في صلوات القداس والشعب يرد عليه.
طريقة المردات:
المرنم يقول – وباقي الخورس يرد بالمرد الخاص مثل : جيف بيف ناي شوب شا إينيه.
الطريقة الجماعية:
الكل يقول كل شيء – الجميع يشتركون- مثل ختام الصلوات وختام التسبحة
والتنوع هو نوع من أنواع الإثراء ويجعل التسبيح بدون ملل وبدون ارتباط بطريقة واحدة.
Xالحان التسبحة:
لها 24 لحن وفيها حاجة اسمها لبش واللبش هو تفسير باللحن (أي تفسير ملحق) وألحان التسبحة تتفاوت بين الطول والقصر وبين القلة والكثرة حسب الجزء الذي يلحن لكن لازم كل هوس يبقى له لبش وهو كنفسير يقال بلحن معين.
Xترتيب فقرات التسبحة:
صلاة نصف الليل:
المزامير :
نلاحظ أن البداية دائماً بمزامير نصف الليل يوجد 3 خدمات (تسمى أيضاً 3 هجعات وهجعة بمعنى سجدة) وهي التسمية المسيحية التقليدية الرهبانية.
خدمة:
يعني خدمة الصلاة وتعني أيضاً تقدمة.
هجعة:
يعني حركة الجسد المعبر عن العبادة وهي حركة مجاوبة.
سجدة:
معناها تلاقي الركبة والرأس في السجود على الأرض.
فالخدمة الأولى: تتكلم عن السهر يقول فيها المزمور الكبير 119 فيه تلتقي النفس مع كلمة الله.
والخدمة الثانية : تتكلم عن التوبة – مزامير المصاعد – الإنجيل.
والخدمة الثالثة : تتكلم عن الإعداد للملكوت وانتظار الملكوت وتقال فيها مزامير النوم، النوم يشير إلى الموت ثم القيامة.
ثم تختتم الخدمة الثالثة بانجيل (اطلق عبدك بسلام) وهنا تعبر الكنيسة عن حالة تجلي نعيشها وكأنها اختطفت إلى الملكوت وصارت في الحفوة الإلهية وتختم بكيرياليسون 41 مرة ثم قدوس قدوس قدوس رب الجنود.
ثم تبدأ تسبحة نصف الليل بالترتيب الآتي:
قطعة تين ثينو:
ومعناها: قوموا يا بني النور وهي الدعوة العامة للتسبيح.
مديح القيامة:
تين ناف (كلمة قبطي) وهذا بعد الخماسين يقال في الأحاد فقط حتى الأحد الأخير لشهر هاتور (ولا يقال من أول كيهم حتى عيد القيامة) الكنيسة تعطينا الإحساس بالمناسبة قبلها (أي قبل المناسبة) فمثلاً قبل التجسد تعطينا إحساس بالتجسد وهكذا في القيامة وما بعدها. وكذلك حتى بداية الصوم الكبير.
الهوس الأول:
(كلمة قبطي) وكلمة هوس معناها تسبحة أو يسبح (مارن هوس – فلنسبح) في الهوس الأول تذكر قصة نجاة الشعب من يد فرعون. نجدها في (خر 15 ، رؤ 15) والارتباط بينهما وفي خر 15 عبور البحر الأحمر فخلصوا من نير فرعون. وفي رؤ 15 أيضاً المفديين يقولون تسبحة موسى والخروف.
( لبش 0مديح) الهوس الأول:
وهو على نفس معنى الهوس الأول أي خلاص إسرائيل من يد فرعون – وعبورهم البحر الأحمر بقيادة موسى النبي – ثم يطلب المرتل صلوات موسى رئيس الأنبياء وشفاعة والدة الإله.
في أيام الأسبوع العادية (فيما عدا الأحد) يصلي بعد الهوس الأول ولبشه تقال القطع (السابعة ، والثامنة والتاسعة ) من ثيؤطوكية الأحد. بعد تلاوة فصل الإنجيل "الآن يا سيد تطلق عبدك بسلام"
لماذا القطع الثلاثة هذه من ثيؤطوكية الأحد؟
لأنها تطبق بين الرمز والمرموز إليه وهذه الثلاث قطع تتحدث عن التجسد بصورة كاملة لأن نجاة الشعب من يد فرعون كانت رمز لنجاة البشرية من يد الشيطان عن طريق تجسد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح.
الهوس الثاني:
عبارة عن مزمور 135 وهو شكر على الخلاص ولذلك يجيء هذا الهوس بعد المرموز إليه – يبقى عملنا الرمز، المرموز إليه وبعدين الشكر على الخلاص هذا الهوس 28 ربع وكل ربع يتكرر فيه عبارة "لأن على الأبد رحمته" واحنا بنتكلم عن رحمة ربنا نجد 14 جيل إلى داود و 14 جيل إلى المسيح جملتهم 28 وداود يرمز إلى السيد المسيح كل جيل له ربع >إلى الأبد رحمته" دليل على أن رحمة الله تشمل كل جيل.
لبش الهوس الثاني:
مارين أو أونه فلنشكر المسيح إلهنا مع المرتل داود النبي وهذا اللبش على نفس الهوس الثاني نعبر فيه عن ابتهاجنا وشكرنا للرب الذي أنعم علينا بالخلاص.
الهوس الثالث:
تسبحة الثلاث فتية سفي الآتون وهي تمثل تجار بالحياة- لأن أي إنسان ممكن أن يلقى في الآتون بيد بشرية شريرة تلقيه في آتون التجاربز الثلاث فتية سجلوا انتصارات كمثال أولاد الله الذين ينتصرون على العالم. العجيب أننا نجد في الهوس الثالث نظرة الخليقة من خلال عمل الله. فيها دعوة للخليقة لكي تسبح الله في عمله فالشمس تسبح ربنا لعملها بالفلك الذي تدور فيه لذلك يقول المرنم السموات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه.
هذا يدل على انتصار أولاد الله في كل الظروف المحيطة الخارجية – المتعبة علاوة على الانتصار الداخلي على أي مشاعر غير روحية في النفس الهوس الثالث عبارة عن 40 ربع نجد أن ال 6 أرباع الأولى: خاطب فيها الفتية الثلاثة السيد المسيح 6 مرات قائلين مبارك أنت وهي إشارة إلى أو ترمز إلى (600 سنة) بين ملك نبوخذ نصر وميلاد السيد المسيح – أي بمعدل كل 100 سنة ربع كذلك ال 34 ربع بعد هذه الأرباع الستة هي رمز على سني حياة السيد المسيح التي عاشها على الأرض 33 سنة و ثلث تقريباً أي بمعدل كل سنة بريع. وهذا يوضح قيمة السيد المسيح على الأرض في ال 6 أرباع الأولى يسبح الفتية الثلاثة القديسون الله على مجد صفاته الذاتية وفي الأربع والثلاثون التالية وحتى آخر الهوس على مجده المستعلن في الخليقة وبالخليقة.
لحن اريبصالين:
وهي ابصالية واطس للثلاث فتية وهي أرباع مرتبة من الألفا (كلمة قبطي) إلى الأوميجا (كلمة قبطي) على الحروف الهجائية اليونانية أي الربع الأول يبدأ ب ألفا والثاني ب فيتا والثالث بجاما وهكذا على الربع الأخير الذي يبدأ ب أوميجا.
وهي قطعة يونانية وقبطية تسير على منهج الهوس الثالث ونمطه.
وطريقة هذه الإبصالية ثابتة لا تتغير بتغير المناسبات كما في باقي الابصاليات.
لحن تيه أويه انسوك (كلمة قبطي) :
وهو مقدمة المجمع أي نتبعك بكل قلوبنا وهو عبارة عن مديح واطس للثلاث فتية القديسين وهو لبش الهوش الثالث.
من الملاحظ في ليلة أبو غالمسيس يعمل زفة 3 مرات في هذه الليلة.
المرة الأولى:
بعد المزمور 151 ومعنا سفر المزامير ملفوف في ستر أبيض.
المرة الثانية:
بعد مديح تين أويه إنسوك أو نقول فيها تيه أويه أنسوك.
الملاحظ هنا ولأننا نقول " نتبعك بكل قلوبنا" غننا نجد أكبر رتبة ليس في الآخر كما في الزفات الآخرى بل نجدها في الأول وراء الصليب مباشرة تمثل المسيح والكل يسير وراءه يقولون نتبعك بكل قلوبنا.
ومن هنا نرى روعة الطقس في كنيستنا القبطية لأن هذا معناه أن السيد المسيح حاضر من خلال هذه الرتبة سواء البطريرك أو الأسقف أو الكاهن أكبر رتبة موجودة في الكنيسة في هذه الليلة تسير خلف الصليب والكل وراءه يقولون نتبعك بكل قلوبنا.
وهذا اللحن يعبر عن أن مجمع القديسين يقولون للسيد المسيح بكل قلوبنا وكأنه درس نتعلمه من خلال طقس الكنيسة الحالية نتعلمه من الذين سبقونا إذ ساروا وراء السيد المسيح بكل قلوبهم.
مجمع القديسين في التسبحة:
- نجد فيه 20 (عشرون) اسم من آباء وأنبياء العهد القديم ويوحنا المعمدان السابق، لأنه سبق المسيح ب 6 أشهر الصابغ لأنه عمد الشعب.
- نجد ال 144 ألف البتوليين غير الدنسين عبارة عن 12 × 12 × 1000
رقم 12 يشير إلى ملكوت الله 3 × 4
× 12 يشير إلى الأبدية الشيء الثابت الدائم
× 1000 يعنى السماء.
+ نجد 12 تلميذ ، 70 رسول.
+ نجد أكثر من 100 شهيد ، 100 قديس.
+ نجد ال 318 في مجمع نيقية ، ال 150 في القسطنطينية، وال 200 في أفسس. والعذارى، والأب البطريرك، وأسقف الايبارشية الحالي.
ومجمع القديسين في التسبحة غير مجمع القديسين في القداس لأن في القداس الإلهي يركز على الآباء المعلمين البطاركة الذين قادوا الكنيسة ونعتبر مجمع القديسين في القداس الإلهي ملخص القديسين الموجودين في التسبحة.
ال 12 تلميذ إشارة إلى ال 12 سبط
ال 70 رسولاً إشارة إلى ال 70 أمه التي خرجت من نوح.
بالنسبة لرقم 12 وملكوت ربنا نجد في سر التثبيت (سر الميرون)
فرشم الإنسان 36 رشمة 12 × 3
ال 12 عبارة عن 3 × 4 رمز لملكوت الله
فال 36 رشم عبارة عن ال 12 اللي هي ملكوت الله في ال 3 اللي هو التثبيت.
لكن 12 × 12 يشير إلى الملكوت الأبدي.
3 × 12 يشير إلى الملكوت الكنسي، كيف أن الله يملك على الإنسان من خلال الكنيسة.
الذكصولوجيات:
وهي تماجيد القديسين والقديسات وهي كلمة مكونة من كلمتين (كلمة قبطية) بمعنى، والكلمة الثانية (كلمة قبطية) بمعنى بركة.
ولذلك كلمة ذكصولوجيا تعني أننا نأخذ بركة المجد الذي وصل إليه القديسون، وهناك ذكصولوجيات للسيدة العذراء، والملائكة، والسمائيين... الخ، وكذلك المناسبات إشارة للبركة التي أخذناها في هذه المناسبات ومنها الأعياد السيدية الكبرى ، الصغرى ، عيد الصليب المجيد، شهر كيهك، الصوم الكبير. وتقال الذكصولوجيات بنفس الطريقة التي يقال بها المجمع والباش الأيام الواطس (جمع لبش) في التسبحة.
الهوس الرابع:
وهو عبارة عن الثلاثة المزامير الأخيرة 148 ، 149 ، 150 ويعتبر الهوس الرابع امتداد للهوس الثالث في تسبيح الخليقة كلها أما المزمور 151 فيقال ليلة أبو غالمسيس.
ابصالية اليوم:
ابصالية من كلمة ابصالي اليونانية بمعنى ترتلة، أو تتمجيد للسيد المسيح، فيه ابصالية آدام (أيام الأحد والاثنين والثلاثاء) ولها نغمة قصيرة.
ابصالية واطس أيام الأربعاء والخميس والجمعة والسبت، ولها نغمة مطولة نوعاً.
أي أن كل يوم ابصالية كذلك هناك ابصاليات المناسبات، والابصالية تحمل نوع من الصلاة القلبية مثل ابصالية أعطى فرحاً لنفوسنا التي تقال يوم السبت.
مقدمة الثيؤطوكية والثيؤطوكية:
كل يوم من أيام الأسبوع له ثيؤطوكية وهي عبارة عن تمجيد للسيدة العذراء التي تم عن طريقها سر التجسد الإلهي.
اللبش الخاص بالثيؤطوكية:
وهو تفسير الثيؤطوكية ويقال بلحن مختلف عنها، بالنسبة ليوم الأحد ليس له لبش.
أما لبش الإثنين والثلاثاء فيقالا بطريقة الهوس الأول والثاني.
أما الألباش الواطس فتقال بطريقة حسب الطقس فتقال إما سنوي أو فرايحي أو كيهكي أو صيامي أو شعانيني.
الطرح:
في بعض الأيام أو المناسبات لها طرح أي تفسير وكلمة طرخ أي شيء مطروح على آذان الناس.
الدفنار: وهو سيرة مختصرة لقديس اليوم ويقال بطريقة الترتيل.
ختام الثيؤطوكيات: فأيام الواطس لها ختام "ربنا يسوع المسيح" وأيام الآدام لها ختام "مراحمك يا إلهي"
ختام التسبحة:
قانون الإيمان
كيرياليسون باللحن المعروف
قدوس...
ابانا الذي في السموات
ثم يقرأ الكاهن تحليل نصف الليل الخاص بالكهنة.
[/size]والقداس الإلهي هو من أرقى أنواع التسبحة (والتسبحة هي فرشة القداس) لذلك نجد:
تسبحة.
قداس
ثم أغابي (طعام المحبة) والثلاثة يعبروا عن حياة الكنيسة.
والتسبيح هو ذبيحة إلهية في رو 12 : 1 يبين أن التسبحة ذبيحة إلهية وبيعتبرها عبادة عقلية أي اشتراك الذهن في الصلاة يجعل من التسبيح ذبيحة لله.
عبادة الجسد: تظهر من خلال الميطانيات – السجدات – رفع الأيدي – رفع الأعين – الصوم.
عبادة الروح : هي التسبيح.
العبادة العقلية: أي اشتراك الذهن في الصلاة (كلها مفاهيم مهمة جداً ينبغي أن نعرفها جيداً).
تعبيرات الصلاة تخرج من الذهن تعبر عن عبادتنا العقلية بمتابعة الذهن لكلمات الصلاة.
خضوع العقل لله من خلال الصلاة، ونحن نطيع الإرادة الإلهية.
آدم وحواء كانا يعيشان في طاعة ربنا بإرادتهم لكن عندما خالفا وسقطا في الحال طردوا من الجنة، فالشركة مع الله تحتاج على العبادة العقلية أي خضوع الذهن لله وطاعة الإرادة الإلهية.
xخطورة احتراف التسبيح:
ما معنى احتراف التسبيح؟
هو أن يتحول التسبيح إلى حرفة، أو مهنة، أي يفقد روحانية التسبيح فيردد الإنسان التسبيح بلا فهم بلا تأمل بلا روحانية وهذا نوع من الإنحراف في التسبيح أي أيضاً التلاوة بغير روحانية مجرد ترديد كلام، قال عنه الكتبا "ترديد الكلام باطلاً كالأمم" الكلام الباطل هنا المقصود به هو الكلام بدوزن هدف بدةن فكر بدون شعورن بدون تأمل ...الخ.
وهو عكس اللجاجة لأن اللجاجة معناها أن الإنسان يعرف الهدف من ترديد الطلبة فيرددها بشغف وبمرارة وبفكر وبمشاعر وتأمل...الخ
xاستقرار التسبيح:
لكي يستقر الإنسان في التسبحة هذا يأتي عن طريق التكرار الواعي وهذا يجعل الإنسان يستقر في الله أو يجد راحته في الله، أي وجود علاقة وثيقة ثابتة متبادلة بين الله والإنسان من خلال الصة والتسبيح فاستقرار التسبيح هو أن الانسان يتعود التسبيح بأسلوب فيه تأمل فيه روحانية وفيه عمق، والعمق يأتي بالتركيز في التسبيح بمعنى الإحساس بالفرح وهو يسبح بحيث يخرج الإنسان من التسبحة وهو فرحان شبعان في العمق، ولا شك أن هناك شركة بين الروح القدس والإنسان في الصلاة والتسبيح علشان كده أبونا وهو بيصرف الشعب يقول: وشركة وموهبة وعطية الروح القدس...
في رو 8 : 26 ، 27 : "وكذلك الروح أيضاً يعين ضعفاتنا لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح، لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين. أظن أن الآية دي توضح شركة الروح القدس في الصلاة والتسبيح.
وعلى ذلك فالتسبحة هي جزء من سيرة الروحانيين "السيرة الروحانية للإنسان" معنى كلمة سيرة روحانيية: معناها تسبيح عميق للشركة مع الروح القدس، وده يسموه الآباء رؤية مبكرة للأبدية او الإحساس بالأبدية بصورة مبكرة، كما لو كان انتقل إلى الأبدية وهو ما زال على الأرض.
xاللاهوتيات في التسبحة:
لاهوتيات : يعني تعبير عن لاهوت السيد المسيح. نجد في التسبحة في ثيؤطوكية الأحد، ثيؤطوكية الخميس، ثيؤطوكية الجمعة. واضح في الثلاث أيام هذه أحاديث كثيرة في التسبيح بتتكلم عن لاهوت السيد المسيح ولذلك التسبيح له معاني فوق اللفظ فمثلاً لما نقول السلام للعذراء المعمل الإلهي الذي اتحد فيه اللاهوت مع الناسوت. هذا كلام له معنى أكبر من مجرد الألفاظ، فصور اللغة أحياناً تجعلنا نحيط الكلام بمشاعر وتأملات لكي نصل إلى المعاني الحقيقية للكلمات.
حكمة ترتيب التسبحة
طريق التسبيح
طريقة المرابعة:
المجاوبة الصوتية مجموعة تقول ومجموعة ترد عليها.
خورسان :
في مجموعتان يسبحان بالتتابع الربع البحري، والربع القبلي 0أي شمال وجنوب والكل ناظر إلى الشرق)
طريقة التسبيح المنفردة:
مثال لذلك الكاهن وهو يصلي صلوات منفرداً في صلوات القداس والشعب يرد عليه.
طريقة المردات:
المرنم يقول – وباقي الخورس يرد بالمرد الخاص مثل : جيف بيف ناي شوب شا إينيه.
الطريقة الجماعية:
الكل يقول كل شيء – الجميع يشتركون- مثل ختام الصلوات وختام التسبحة
والتنوع هو نوع من أنواع الإثراء ويجعل التسبيح بدون ملل وبدون ارتباط بطريقة واحدة.
Xالحان التسبحة:
لها 24 لحن وفيها حاجة اسمها لبش واللبش هو تفسير باللحن (أي تفسير ملحق) وألحان التسبحة تتفاوت بين الطول والقصر وبين القلة والكثرة حسب الجزء الذي يلحن لكن لازم كل هوس يبقى له لبش وهو كنفسير يقال بلحن معين.
Xترتيب فقرات التسبحة:
صلاة نصف الليل:
المزامير :
نلاحظ أن البداية دائماً بمزامير نصف الليل يوجد 3 خدمات (تسمى أيضاً 3 هجعات وهجعة بمعنى سجدة) وهي التسمية المسيحية التقليدية الرهبانية.
خدمة:
يعني خدمة الصلاة وتعني أيضاً تقدمة.
هجعة:
يعني حركة الجسد المعبر عن العبادة وهي حركة مجاوبة.
سجدة:
معناها تلاقي الركبة والرأس في السجود على الأرض.
فالخدمة الأولى: تتكلم عن السهر يقول فيها المزمور الكبير 119 فيه تلتقي النفس مع كلمة الله.
والخدمة الثانية : تتكلم عن التوبة – مزامير المصاعد – الإنجيل.
والخدمة الثالثة : تتكلم عن الإعداد للملكوت وانتظار الملكوت وتقال فيها مزامير النوم، النوم يشير إلى الموت ثم القيامة.
ثم تختتم الخدمة الثالثة بانجيل (اطلق عبدك بسلام) وهنا تعبر الكنيسة عن حالة تجلي نعيشها وكأنها اختطفت إلى الملكوت وصارت في الحفوة الإلهية وتختم بكيرياليسون 41 مرة ثم قدوس قدوس قدوس رب الجنود.
ثم تبدأ تسبحة نصف الليل بالترتيب الآتي:
قطعة تين ثينو:
ومعناها: قوموا يا بني النور وهي الدعوة العامة للتسبيح.
مديح القيامة:
تين ناف (كلمة قبطي) وهذا بعد الخماسين يقال في الأحاد فقط حتى الأحد الأخير لشهر هاتور (ولا يقال من أول كيهم حتى عيد القيامة) الكنيسة تعطينا الإحساس بالمناسبة قبلها (أي قبل المناسبة) فمثلاً قبل التجسد تعطينا إحساس بالتجسد وهكذا في القيامة وما بعدها. وكذلك حتى بداية الصوم الكبير.
الهوس الأول:
(كلمة قبطي) وكلمة هوس معناها تسبحة أو يسبح (مارن هوس – فلنسبح) في الهوس الأول تذكر قصة نجاة الشعب من يد فرعون. نجدها في (خر 15 ، رؤ 15) والارتباط بينهما وفي خر 15 عبور البحر الأحمر فخلصوا من نير فرعون. وفي رؤ 15 أيضاً المفديين يقولون تسبحة موسى والخروف.
( لبش 0مديح) الهوس الأول:
وهو على نفس معنى الهوس الأول أي خلاص إسرائيل من يد فرعون – وعبورهم البحر الأحمر بقيادة موسى النبي – ثم يطلب المرتل صلوات موسى رئيس الأنبياء وشفاعة والدة الإله.
في أيام الأسبوع العادية (فيما عدا الأحد) يصلي بعد الهوس الأول ولبشه تقال القطع (السابعة ، والثامنة والتاسعة ) من ثيؤطوكية الأحد. بعد تلاوة فصل الإنجيل "الآن يا سيد تطلق عبدك بسلام"
لماذا القطع الثلاثة هذه من ثيؤطوكية الأحد؟
لأنها تطبق بين الرمز والمرموز إليه وهذه الثلاث قطع تتحدث عن التجسد بصورة كاملة لأن نجاة الشعب من يد فرعون كانت رمز لنجاة البشرية من يد الشيطان عن طريق تجسد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح.
الهوس الثاني:
عبارة عن مزمور 135 وهو شكر على الخلاص ولذلك يجيء هذا الهوس بعد المرموز إليه – يبقى عملنا الرمز، المرموز إليه وبعدين الشكر على الخلاص هذا الهوس 28 ربع وكل ربع يتكرر فيه عبارة "لأن على الأبد رحمته" واحنا بنتكلم عن رحمة ربنا نجد 14 جيل إلى داود و 14 جيل إلى المسيح جملتهم 28 وداود يرمز إلى السيد المسيح كل جيل له ربع >إلى الأبد رحمته" دليل على أن رحمة الله تشمل كل جيل.
لبش الهوس الثاني:
مارين أو أونه فلنشكر المسيح إلهنا مع المرتل داود النبي وهذا اللبش على نفس الهوس الثاني نعبر فيه عن ابتهاجنا وشكرنا للرب الذي أنعم علينا بالخلاص.
الهوس الثالث:
تسبحة الثلاث فتية سفي الآتون وهي تمثل تجار بالحياة- لأن أي إنسان ممكن أن يلقى في الآتون بيد بشرية شريرة تلقيه في آتون التجاربز الثلاث فتية سجلوا انتصارات كمثال أولاد الله الذين ينتصرون على العالم. العجيب أننا نجد في الهوس الثالث نظرة الخليقة من خلال عمل الله. فيها دعوة للخليقة لكي تسبح الله في عمله فالشمس تسبح ربنا لعملها بالفلك الذي تدور فيه لذلك يقول المرنم السموات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه.
هذا يدل على انتصار أولاد الله في كل الظروف المحيطة الخارجية – المتعبة علاوة على الانتصار الداخلي على أي مشاعر غير روحية في النفس الهوس الثالث عبارة عن 40 ربع نجد أن ال 6 أرباع الأولى: خاطب فيها الفتية الثلاثة السيد المسيح 6 مرات قائلين مبارك أنت وهي إشارة إلى أو ترمز إلى (600 سنة) بين ملك نبوخذ نصر وميلاد السيد المسيح – أي بمعدل كل 100 سنة ربع كذلك ال 34 ربع بعد هذه الأرباع الستة هي رمز على سني حياة السيد المسيح التي عاشها على الأرض 33 سنة و ثلث تقريباً أي بمعدل كل سنة بريع. وهذا يوضح قيمة السيد المسيح على الأرض في ال 6 أرباع الأولى يسبح الفتية الثلاثة القديسون الله على مجد صفاته الذاتية وفي الأربع والثلاثون التالية وحتى آخر الهوس على مجده المستعلن في الخليقة وبالخليقة.
لحن اريبصالين:
وهي ابصالية واطس للثلاث فتية وهي أرباع مرتبة من الألفا (كلمة قبطي) إلى الأوميجا (كلمة قبطي) على الحروف الهجائية اليونانية أي الربع الأول يبدأ ب ألفا والثاني ب فيتا والثالث بجاما وهكذا على الربع الأخير الذي يبدأ ب أوميجا.
وهي قطعة يونانية وقبطية تسير على منهج الهوس الثالث ونمطه.
وطريقة هذه الإبصالية ثابتة لا تتغير بتغير المناسبات كما في باقي الابصاليات.
لحن تيه أويه انسوك (كلمة قبطي) :
وهو مقدمة المجمع أي نتبعك بكل قلوبنا وهو عبارة عن مديح واطس للثلاث فتية القديسين وهو لبش الهوش الثالث.
من الملاحظ في ليلة أبو غالمسيس يعمل زفة 3 مرات في هذه الليلة.
المرة الأولى:
بعد المزمور 151 ومعنا سفر المزامير ملفوف في ستر أبيض.
المرة الثانية:
بعد مديح تين أويه إنسوك أو نقول فيها تيه أويه أنسوك.
الملاحظ هنا ولأننا نقول " نتبعك بكل قلوبنا" غننا نجد أكبر رتبة ليس في الآخر كما في الزفات الآخرى بل نجدها في الأول وراء الصليب مباشرة تمثل المسيح والكل يسير وراءه يقولون نتبعك بكل قلوبنا.
ومن هنا نرى روعة الطقس في كنيستنا القبطية لأن هذا معناه أن السيد المسيح حاضر من خلال هذه الرتبة سواء البطريرك أو الأسقف أو الكاهن أكبر رتبة موجودة في الكنيسة في هذه الليلة تسير خلف الصليب والكل وراءه يقولون نتبعك بكل قلوبنا.
وهذا اللحن يعبر عن أن مجمع القديسين يقولون للسيد المسيح بكل قلوبنا وكأنه درس نتعلمه من خلال طقس الكنيسة الحالية نتعلمه من الذين سبقونا إذ ساروا وراء السيد المسيح بكل قلوبهم.
مجمع القديسين في التسبحة:
- نجد فيه 20 (عشرون) اسم من آباء وأنبياء العهد القديم ويوحنا المعمدان السابق، لأنه سبق المسيح ب 6 أشهر الصابغ لأنه عمد الشعب.
- نجد ال 144 ألف البتوليين غير الدنسين عبارة عن 12 × 12 × 1000
رقم 12 يشير إلى ملكوت الله 3 × 4
× 12 يشير إلى الأبدية الشيء الثابت الدائم
× 1000 يعنى السماء.
+ نجد 12 تلميذ ، 70 رسول.
+ نجد أكثر من 100 شهيد ، 100 قديس.
+ نجد ال 318 في مجمع نيقية ، ال 150 في القسطنطينية، وال 200 في أفسس. والعذارى، والأب البطريرك، وأسقف الايبارشية الحالي.
ومجمع القديسين في التسبحة غير مجمع القديسين في القداس لأن في القداس الإلهي يركز على الآباء المعلمين البطاركة الذين قادوا الكنيسة ونعتبر مجمع القديسين في القداس الإلهي ملخص القديسين الموجودين في التسبحة.
ال 12 تلميذ إشارة إلى ال 12 سبط
ال 70 رسولاً إشارة إلى ال 70 أمه التي خرجت من نوح.
بالنسبة لرقم 12 وملكوت ربنا نجد في سر التثبيت (سر الميرون)
فرشم الإنسان 36 رشمة 12 × 3
ال 12 عبارة عن 3 × 4 رمز لملكوت الله
فال 36 رشم عبارة عن ال 12 اللي هي ملكوت الله في ال 3 اللي هو التثبيت.
لكن 12 × 12 يشير إلى الملكوت الأبدي.
3 × 12 يشير إلى الملكوت الكنسي، كيف أن الله يملك على الإنسان من خلال الكنيسة.
الذكصولوجيات:
وهي تماجيد القديسين والقديسات وهي كلمة مكونة من كلمتين (كلمة قبطية) بمعنى، والكلمة الثانية (كلمة قبطية) بمعنى بركة.
ولذلك كلمة ذكصولوجيا تعني أننا نأخذ بركة المجد الذي وصل إليه القديسون، وهناك ذكصولوجيات للسيدة العذراء، والملائكة، والسمائيين... الخ، وكذلك المناسبات إشارة للبركة التي أخذناها في هذه المناسبات ومنها الأعياد السيدية الكبرى ، الصغرى ، عيد الصليب المجيد، شهر كيهك، الصوم الكبير. وتقال الذكصولوجيات بنفس الطريقة التي يقال بها المجمع والباش الأيام الواطس (جمع لبش) في التسبحة.
الهوس الرابع:
وهو عبارة عن الثلاثة المزامير الأخيرة 148 ، 149 ، 150 ويعتبر الهوس الرابع امتداد للهوس الثالث في تسبيح الخليقة كلها أما المزمور 151 فيقال ليلة أبو غالمسيس.
ابصالية اليوم:
ابصالية من كلمة ابصالي اليونانية بمعنى ترتلة، أو تتمجيد للسيد المسيح، فيه ابصالية آدام (أيام الأحد والاثنين والثلاثاء) ولها نغمة قصيرة.
ابصالية واطس أيام الأربعاء والخميس والجمعة والسبت، ولها نغمة مطولة نوعاً.
أي أن كل يوم ابصالية كذلك هناك ابصاليات المناسبات، والابصالية تحمل نوع من الصلاة القلبية مثل ابصالية أعطى فرحاً لنفوسنا التي تقال يوم السبت.
مقدمة الثيؤطوكية والثيؤطوكية:
كل يوم من أيام الأسبوع له ثيؤطوكية وهي عبارة عن تمجيد للسيدة العذراء التي تم عن طريقها سر التجسد الإلهي.
اللبش الخاص بالثيؤطوكية:
وهو تفسير الثيؤطوكية ويقال بلحن مختلف عنها، بالنسبة ليوم الأحد ليس له لبش.
أما لبش الإثنين والثلاثاء فيقالا بطريقة الهوس الأول والثاني.
أما الألباش الواطس فتقال بطريقة حسب الطقس فتقال إما سنوي أو فرايحي أو كيهكي أو صيامي أو شعانيني.
الطرح:
في بعض الأيام أو المناسبات لها طرح أي تفسير وكلمة طرخ أي شيء مطروح على آذان الناس.
الدفنار: وهو سيرة مختصرة لقديس اليوم ويقال بطريقة الترتيل.
ختام الثيؤطوكيات: فأيام الواطس لها ختام "ربنا يسوع المسيح" وأيام الآدام لها ختام "مراحمك يا إلهي"
ختام التسبحة:
قانون الإيمان
كيرياليسون باللحن المعروف
قدوس...
ابانا الذي في السموات
ثم يقرأ الكاهن تحليل نصف الليل الخاص بالكهنة.