عقيدتي .. تسليم رسولي
هل تستطيع أن تحرك جبل المقطم؟
القس بولس حليم
قيل عن الكنيسة الأرثوذكسية إنها إحدى عجائب الدنيا السبع!!
وقيل أيضًا: إذا استطعت أن تحرك جبل المقطم.. تستطيع أن تحرك قبطي أرثوذكسي عن إيمانه!!
وهنا أتوقف لحظة عند هذه الصورة الجميلة لكنيستنا، وأعود بالذاكرة إلى القرن الرابع حيث هذا المشهد المثير..
كان الإمبراطور قسطنطين يشعر بأن شعبية البابا أثناسيوس تفوق شعبيته، وبالرغم من غيرته رفض أن يتهمه بالهرطقة قائلاً:
"كيف أتهم أثناسيوس بالهرطقة وهو حامي الإيمان، وأنه بطل كنيسة الله؟".
(1) لماذا العالم المسيحي كله مدين لأثناسيوس بالعقيدة السليمة؟
?مَنْ هو أثناسيوس؟
?إنه بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.. ليس هذا فقط بل الأعجب من هذا هو ما حدث بعد أثناسيوس..
فقد كانت المجامع المحلية (في أي مدينة في العالم) حينما تحاكم أحد الهراطقة كان إذا وقف المتهم بالهرطقة وقال أنا على إيمان أثناسيوس كان يأخذ البراءة.
(2) من أين أتى أثناسيوس بهذه العقيدة؟
أجاب أثناسيوس على هذا السؤال قائلاً:
"أما إيماننا نحن فمستقيم ونابع من تعاليم الرسل وتقليد الآباء ومشهود له من العهدين الجديد والقديم كليهما".
أما عن الهراطقة فيقول: "دعهم يخبروننا من أي معلم أو من أي تقليد جاءوا بهذه المفاهيم عن المخلص؟".
(3) إذًا كيف وصل لنا هذا الإيمان؟
?أعطاه الرب للرسل.
?كرز به الرسل.
?حفظه الآباء من أب إلى أب.
وعلى هذا الأساس تأسست الكنيسة..
فقد كان الإيمان مستقرًا منذ العصر الرسولي، وما قدمه آباء مجمع نيقية من صياغات عقائدية ما هو إلا امتداد لإيمان استلموه من الرسل عبر تسلسل الآباء، ولم يستحدثوا فيه شيئًا.
فنحن لا نبدأ من فراغ بل نتواصل مع تراث حي مقدس مستمر بالكنيسة. "الإيمانِ المُسَلَّمِ مَرَّةً للقِدّيسينَ" (يه3).. وذلك بفعل الروح القدس والحضور الدائم للمسيح.
(4) اطمئن..
إيمانك سليم ونقي.. فقد شهد له العالم كله في القرن الرابع.. إذًا إيمانك ليس موضوع مناقشة أو جدل.
هل بعد هذا يستطيع أحد أن يبعدك عن إيمانك أو عقيدتك الأرثوذكسية؟!
(5) كيف أحافظ على العقيدة؟
?أدرس العقيدة.
?أحفظ آيات عن العقيدة.
?أعيش العقيدة في سلوكي.
?أبحث عن أمثلة إيضاحية عن كل عقيدة.
?أدرس عقيدة الآخرين
هل تستطيع أن تحرك جبل المقطم؟
القس بولس حليم
قيل عن الكنيسة الأرثوذكسية إنها إحدى عجائب الدنيا السبع!!
وقيل أيضًا: إذا استطعت أن تحرك جبل المقطم.. تستطيع أن تحرك قبطي أرثوذكسي عن إيمانه!!
وهنا أتوقف لحظة عند هذه الصورة الجميلة لكنيستنا، وأعود بالذاكرة إلى القرن الرابع حيث هذا المشهد المثير..
كان الإمبراطور قسطنطين يشعر بأن شعبية البابا أثناسيوس تفوق شعبيته، وبالرغم من غيرته رفض أن يتهمه بالهرطقة قائلاً:
"كيف أتهم أثناسيوس بالهرطقة وهو حامي الإيمان، وأنه بطل كنيسة الله؟".
(1) لماذا العالم المسيحي كله مدين لأثناسيوس بالعقيدة السليمة؟
?مَنْ هو أثناسيوس؟
?إنه بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.. ليس هذا فقط بل الأعجب من هذا هو ما حدث بعد أثناسيوس..
فقد كانت المجامع المحلية (في أي مدينة في العالم) حينما تحاكم أحد الهراطقة كان إذا وقف المتهم بالهرطقة وقال أنا على إيمان أثناسيوس كان يأخذ البراءة.
(2) من أين أتى أثناسيوس بهذه العقيدة؟
أجاب أثناسيوس على هذا السؤال قائلاً:
"أما إيماننا نحن فمستقيم ونابع من تعاليم الرسل وتقليد الآباء ومشهود له من العهدين الجديد والقديم كليهما".
أما عن الهراطقة فيقول: "دعهم يخبروننا من أي معلم أو من أي تقليد جاءوا بهذه المفاهيم عن المخلص؟".
(3) إذًا كيف وصل لنا هذا الإيمان؟
?أعطاه الرب للرسل.
?كرز به الرسل.
?حفظه الآباء من أب إلى أب.
وعلى هذا الأساس تأسست الكنيسة..
فقد كان الإيمان مستقرًا منذ العصر الرسولي، وما قدمه آباء مجمع نيقية من صياغات عقائدية ما هو إلا امتداد لإيمان استلموه من الرسل عبر تسلسل الآباء، ولم يستحدثوا فيه شيئًا.
فنحن لا نبدأ من فراغ بل نتواصل مع تراث حي مقدس مستمر بالكنيسة. "الإيمانِ المُسَلَّمِ مَرَّةً للقِدّيسينَ" (يه3).. وذلك بفعل الروح القدس والحضور الدائم للمسيح.
(4) اطمئن..
إيمانك سليم ونقي.. فقد شهد له العالم كله في القرن الرابع.. إذًا إيمانك ليس موضوع مناقشة أو جدل.
هل بعد هذا يستطيع أحد أن يبعدك عن إيمانك أو عقيدتك الأرثوذكسية؟!
(5) كيف أحافظ على العقيدة؟
?أدرس العقيدة.
?أحفظ آيات عن العقيدة.
?أعيش العقيدة في سلوكي.
?أبحث عن أمثلة إيضاحية عن كل عقيدة.
?أدرس عقيدة الآخرين