1-الإيمان
نعلم جميعاً أن الله أعظم من أن يبحث فيه أو أن يوضح تحت المجهر فقد قال أيوب الصديق " إلى
عمق الله تتصل , أم إلى نهاية القدير تنتهى ؟ هو أعلى من السموات فماذا
عساك أن تفعل ؟ أعمق الهاوية فماذا تدرى ؟ أطول من الأرض وأعرض من البحر
؟" ( أى 11 ) وقال أيضاً " هوذا الله عظيم ولا نعرفه وعدد سنيه لا يفحص " ( أى 36 )
عمق الله تتصل , أم إلى نهاية القدير تنتهى ؟ هو أعلى من السموات فماذا
عساك أن تفعل ؟ أعمق الهاوية فماذا تدرى ؟ أطول من الأرض وأعرض من البحر
؟" ( أى 11 ) وقال أيضاً " هوذا الله عظيم ولا نعرفه وعدد سنيه لا يفحص " ( أى 36 )
وكما يقول القديس غريغوريوس فى القداس الإلهى : " الذى
لا ينطق بها ( لا يعبر عنه ) غير المرئى , غير المحوى , غير المبتدئ
الأبدى غير الزمنى الذى لا يحد غير المفحوص غير المستحيل غير المتغير "
لا ينطق بها ( لا يعبر عنه ) غير المرئى , غير المحوى , غير المبتدئ
الأبدى غير الزمنى الذى لا يحد غير المفحوص غير المستحيل غير المتغير "
لذلك من المهم جداً فى الإيمان داخل النفس لكى يكمل نقائص العقل " أشكرك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال " ( لو 10 : 21 )
هذا ما قاله السيد المسيح له المجد قبل أرسالية السبعين رسولا , وقال داود النبى " آمنت لذا تكلمت " ( مز 16 : 10 )
[/size]