باعمال المحبه ادركوا الايمان سريعا
كانت سيدة صينية فقيرة تعانى من الآم القرحة الخبيثة في ذراعها و كانت ترفض قبول المسيح الذي بشرتها بها ممرضاتها رقعة من جسده و بعض دمه لتحقن به ، فهناك رجاء في شفائها ، استدعت المريضة أبنها و طلبت إليه أن يعطيها قطعة صغيرة من جسده و يعض دمه تلبية طلبها مما أحزن قلبها جداً ، و صارت تبكى بمرارة و تذرف الدموع يوماً بعد يوم … وبعد أيام شاهدتها الممرضة تبكى فعرضت عليها قطعة من جسدها و بعض دمها لكي تشفى من دائها . فتأثرت المريضة جداً …. ! و فعلاً نفذ الطبيب هذا الاقتراح و أجرى العملية وبدأت تباشير النجاح تزداد يوما بعد يوم إلى أن بدت عليها رقعة بيضاء مكان القرحة.
وفي ذات يوم … كانت تبكى بشدة وهى تنظر إلى ذراعها برء نظرة غريبة فشاهدتها و سألتها عن سبب بكائها فأجبت أنى أنظر إلى هذه الرقعة البيضاء على ذراعي ففكرت في إعطائك كل جسدك ودمك لكي يتبرأ جسدي الحقير المصاب بالقرحة فما هو الدافع لك في هذا العمل ؟! فأجابتها الممرضة قائلة {أنى قمت بذلك في سبيل محبتي ليسوع لانه بذل حياته عنى ، وهو يعطيني جسده و دمه على المذبح لكي ما تبرأ نفسي المريضة بالخطية والأثم } .
فعادت المرأة تبكى من جديد شاخصة إلى الممرضة وهى نقول:[ أيتها الممرضة أنى أريد يسوعك لي أنا أيضا ] مادام هذا الذي حملك على محبتك بهذه الكيفية مع أن أبني آبى أن ينقذ حياتي] .
ومن هذه اللحظات اعتنقت المسيحية صارت أنسانة حارة في عبادتها لله وهكذا فهذه الممرضة أخذت
{فكر المسيح في الخدمة وهو المحبة }لتي اجتذبت بها الكثيرين للمسيح من أجل أتساع
قلبها وحبها المتدفق.
كانت سيدة صينية فقيرة تعانى من الآم القرحة الخبيثة في ذراعها و كانت ترفض قبول المسيح الذي بشرتها بها ممرضاتها رقعة من جسده و بعض دمه لتحقن به ، فهناك رجاء في شفائها ، استدعت المريضة أبنها و طلبت إليه أن يعطيها قطعة صغيرة من جسده و يعض دمه تلبية طلبها مما أحزن قلبها جداً ، و صارت تبكى بمرارة و تذرف الدموع يوماً بعد يوم … وبعد أيام شاهدتها الممرضة تبكى فعرضت عليها قطعة من جسدها و بعض دمها لكي تشفى من دائها . فتأثرت المريضة جداً …. ! و فعلاً نفذ الطبيب هذا الاقتراح و أجرى العملية وبدأت تباشير النجاح تزداد يوما بعد يوم إلى أن بدت عليها رقعة بيضاء مكان القرحة.
وفي ذات يوم … كانت تبكى بشدة وهى تنظر إلى ذراعها برء نظرة غريبة فشاهدتها و سألتها عن سبب بكائها فأجبت أنى أنظر إلى هذه الرقعة البيضاء على ذراعي ففكرت في إعطائك كل جسدك ودمك لكي يتبرأ جسدي الحقير المصاب بالقرحة فما هو الدافع لك في هذا العمل ؟! فأجابتها الممرضة قائلة {أنى قمت بذلك في سبيل محبتي ليسوع لانه بذل حياته عنى ، وهو يعطيني جسده و دمه على المذبح لكي ما تبرأ نفسي المريضة بالخطية والأثم } .
فعادت المرأة تبكى من جديد شاخصة إلى الممرضة وهى نقول:[ أيتها الممرضة أنى أريد يسوعك لي أنا أيضا ] مادام هذا الذي حملك على محبتك بهذه الكيفية مع أن أبني آبى أن ينقذ حياتي] .
ومن هذه اللحظات اعتنقت المسيحية صارت أنسانة حارة في عبادتها لله وهكذا فهذه الممرضة أخذت
{فكر المسيح في الخدمة وهو المحبة }لتي اجتذبت بها الكثيرين للمسيح من أجل أتساع
قلبها وحبها المتدفق.