--------------------------------------------------------------------------------
وداعا..فاطمة المطيرى اول سعودية مسيحية
أول سعودية مسيحية نقلاً عن شبكة راصد الإخبارية- - 12:12 م
وداعاً..فاطمة المطيري
مصادر: سعودي يعمل "بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بقتل شقيقته المتحولة إلى
قام مواطن سعودي بقتل شقيقته فاطمة بنت محمد بن عثمان المطيري (26 عاماً) في المنطقة الشرقية بعد علمه بتحولها إلى المسيحية.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة آفاق من مصادر مقربة من الضحية، فإن القاتل قام بحرق ظهر الفتاة ووجهها وقطع لسانها. ولم يتسنى للصحيفة التأكد من صحة المعلومات، وأشار مراقبون بأن الحزن عم في أوساط "المنتديات المسيحية" التي كانت فاطمة تشارك فيها بأسماء مستعارة.
وخصصت بعضها صفحة خاصة لتقديم العزاء، فيما أغلقت بعض المواقع حداداً على مقتلها، وكتبت الضحية في منتدى "المسيحيين العرب" الذي كانت إحدى الأعضاء فيه باسم مستعار هو (رانيا) قبل وفاتها قائلة:
"سلام ربنا وإلهنا يسوع المسيح...أنا بورطة كبيرة أهلي بدؤوا يشكون بي، بسبب نقاش ديني أمس المغرب مع أمي وإخواني حول الدين وسبيت الإسلام من غير شعور لأني كنت بحالة غضب".
وتبرر فاطمة فعلتها بالقول "لأني كثيرة التفكير بالضيق إللي أعيشه لا حرية دينية ولا شي، المهم قلت لهم إن سيرة المسيح أطهر من سيرة الرسول وفرق كبير بينهم.."، واشتدالنقاش لدرجة أن اخوي قال: "توبي وإلا كفرتي" قلت لهم "استغفر الله"، وتلقيت سيل من الشتائم من اخوي وقال: "النت غيَّرك وغيَّر أخلاقك ودينك"
....المهم ذهبنا لبيت عمي، ولما رجعت الساعة 1 وجدتُ غرفتي مفتوحة وجهازي "اللابتوب" ليس موجوداً، بعد ربع ساعة اكتشفت انه مع أخي ...وكان فيه ملف خواطر مسيحية بقلمي وعلامة الصليب والخواطر بعضها بالعامية ....وسألته:
"لماذا أخذت جهازي ؟.."
قال: "اظطريت أن افتحه واتصل بالانترنت لان جهازي عطلان !!".
ونظر إليَّ بنظرة حادة، فابتسمت بوجهه وأغلقت الغرفة على نفسي ولحد هذه اللحظة، أنا اجزم انه قرأ الخواطر وشاهد صور الصليب لأن المستند بسطح المكتب وكذلك لماذا فتح غرفتي؟..والمفتاح معي كيف حصل على النسخة للمفتاح !!.. أنا خايفة صار لي 4 ساعات بغرفتي. لأني شكيت فيه ونظراته خوفتني كثير ... صلي لي أرجوك ... إن غبت قليلاً لا تقلق "فالرب معي هو نوري وخلاصي فمِمَنْ أخاف" لأني سأحاول أن ابتعد عن النت لئلا يشك بي احد.
ونشر موقع "الأقباط الأحرار" رسالة قال بأنه تلقاها من صديقة فاطمة المطيري وهي سعودية تقول فيها بأن "الجريمة معتم عليها، ولو كانت الشرطة تعرف أن سبب الجريمة لأنها مرتدة لما دفنوها بمقابر المسلمين..!
"وأشارت إلى أن الجاني -شقيق فاطمة- معتقل لدى الجهات الأمنية ويتم التحقيق معه موضحة بأن القضية تحولت إلى "قضية شرف في الأوساط، والدولة لا تعلم بأن الجريمة بسبب تحولها للدين المسيحي".
لكن صدقوني واقسم لكم بالله العظيم، إن الحبيبة فاطمة لم تكن لها علاقات محرمة أبداً، وهي على خلق عظيم. كما أن تربيتها لا تسمح لها بذلك لأني اعرفها جيداً.
ولعلمك يا أخي حتى لو عرفت الشرطة أن سبب القتل هي اعتناقها دين النصرانية فالأخ مخطئ 100% لأن الشرع يقول: "تستتاب أولاً ومن ثم تُقتل". فهي ماتت مسلمة ظاهرياً ودُفنت بمقابر المسلمين. وعملوا عزى وقدمنا الواجب.
ويا أخي: حتى لو أن الشرطة تعلم بان القضية التحول لدين أخر؟.. فلن تعلنها ولن تعلنها للصحف، لأن القضايا مثل هذه تضر بسمعة البلد عالمياً. وسوف تهز المجتمع والرأي العام .
والليبراليين لا يصدقون ولا يهتمون لقصص مثل هذه، ليهاجموا بها المشايخ !..
أخي: هذه آخر رسالة وصلتني من فاطمة قبل حوالي الشهرين من الآن، كنت لا اعلم ما الهدف منها لكني لاحظت عليها تغيرات كثيرة جداً بأفكارها، ولكن لم أكن اتوقع لو 1% بأنها متحولة للنصرانية. وتركت الدين، فظنيت أنها صارت علمانية وتأثرت بها.
وهذه رسالتها:
ما أتعسه من مجتمع ...!؟...
نحن أمة بلا حرية، نريد أن نعانقها.. ونعبّر عن آرائنا بلا خوف ...
ما أجمل أن يكون الإنسان حراً في تصرفاته وفي إيمانه ..
وتكون له الحرية في اختيار أي توجه ما طالما انه لا يضر ..
بلده ولا يهدد أمنه واستقراره ..
إن المجتمع يحرمنا من ابسط حقوقنا ...
ما أتعسني من امرأة في هذا المجتمع ...
لكن من أؤمن به هو من يصبرني ..
---------------------------------------------------------
فرديت عليها بال ### عندما تحدثنا:
قلت: "ماذا تريدين ؟؟.. أي حرية أهي حرية الغرب ؟ أم ماذا ؟؟.."
فردت علي برسالة وقالت: "لا اقصد الحرية المطلقة كما هي بالغرب، بل اقصد حرية الإيمان والفكر؟.."
قلت : "ماذا تريدين أن تقولين وأي إيمان تقصدين ؟؟.."
قالت : "خلاص.. انسي الموضوع".
ومن ثم انقطعت عني لمدة طويلة، و لم اعد أراها ### ولم ترسل لي رسائل أخرى.
وأنا لم اسأل عنها، حتى سمعت بخبر قتلها .. والى هذه الدقيقة لا اصدق هذا، لم استطيع النوم منذ أن وصلني الخبر، الله يرحمها، الله يرحمها، الله يرحمها. فالله اعلم بحالها.
أنا يا أخي لست ضد أن يتحول الإنسان لأي دين. فوا لله الذي لا اله إلا هو لو أني اعلم بأنها صارت مسيحية إن كان بوسعي لأهديتها صليبا ً ؟؟ صدقني أقول هذا لا امكيج ديني لأظهره لكم بالدين الذي يؤمن بالحريات ؟ لأن الإسلام لا يحتاج لهذا، ولا اظهر نفسي لكم بأني ديمقراطية، بل هذه قناعتي وفكري وتوجهي ؟؟ لأني مؤمنة بالحرية الدينية، واعلم أن كلامي هذا يسبب لي مشاكل.
أنا مسلمة الحمد لله ومؤمنة بديني ولن أحيد عنه أبداً لكن الإسلام لم يمنع الحرية الدينية. إن المشايخ لا يفهمون الدين فهم ينقلون عن - السلف الصالح - من غير عقل، القرآن حجتنا الأولى لا توجد به آية واحدة تأمر بقتل المرتد.. وحديث قتل المرتد "من بدل دينه فاقتلوه" هذا معارض مع آيات القرآن الكريم. الذي هو حجتنا الأولى .. ولكننا عبدنا كلام البشر.. ونسينا كلام الله !.. تحياتي لكم.
وقالت صديقة المجنى عليها: بأن فاطمة كانت تتذمر كثيراً من مجتمعها لأنه "يحرمها من أبسط حقوقها" حسب تعبيرها، وكانت تطمح بأن تعانق الحرية، وان تعبر عن آرائها بلا خوف لأن "جمال هذه الدنيا كون الإنسان حر في تصرفاته وفي إيمانه، وتكون له الحرية في اختيار أي توجه طالما انه لا يضر بلده ولا يهدد أمنه واستقراره".
[b]
وداعا..فاطمة المطيرى اول سعودية مسيحية
أول سعودية مسيحية نقلاً عن شبكة راصد الإخبارية- - 12:12 م
وداعاً..فاطمة المطيري
مصادر: سعودي يعمل "بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بقتل شقيقته المتحولة إلى
قام مواطن سعودي بقتل شقيقته فاطمة بنت محمد بن عثمان المطيري (26 عاماً) في المنطقة الشرقية بعد علمه بتحولها إلى المسيحية.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة آفاق من مصادر مقربة من الضحية، فإن القاتل قام بحرق ظهر الفتاة ووجهها وقطع لسانها. ولم يتسنى للصحيفة التأكد من صحة المعلومات، وأشار مراقبون بأن الحزن عم في أوساط "المنتديات المسيحية" التي كانت فاطمة تشارك فيها بأسماء مستعارة.
وخصصت بعضها صفحة خاصة لتقديم العزاء، فيما أغلقت بعض المواقع حداداً على مقتلها، وكتبت الضحية في منتدى "المسيحيين العرب" الذي كانت إحدى الأعضاء فيه باسم مستعار هو (رانيا) قبل وفاتها قائلة:
"سلام ربنا وإلهنا يسوع المسيح...أنا بورطة كبيرة أهلي بدؤوا يشكون بي، بسبب نقاش ديني أمس المغرب مع أمي وإخواني حول الدين وسبيت الإسلام من غير شعور لأني كنت بحالة غضب".
وتبرر فاطمة فعلتها بالقول "لأني كثيرة التفكير بالضيق إللي أعيشه لا حرية دينية ولا شي، المهم قلت لهم إن سيرة المسيح أطهر من سيرة الرسول وفرق كبير بينهم.."، واشتدالنقاش لدرجة أن اخوي قال: "توبي وإلا كفرتي" قلت لهم "استغفر الله"، وتلقيت سيل من الشتائم من اخوي وقال: "النت غيَّرك وغيَّر أخلاقك ودينك"
....المهم ذهبنا لبيت عمي، ولما رجعت الساعة 1 وجدتُ غرفتي مفتوحة وجهازي "اللابتوب" ليس موجوداً، بعد ربع ساعة اكتشفت انه مع أخي ...وكان فيه ملف خواطر مسيحية بقلمي وعلامة الصليب والخواطر بعضها بالعامية ....وسألته:
"لماذا أخذت جهازي ؟.."
قال: "اظطريت أن افتحه واتصل بالانترنت لان جهازي عطلان !!".
ونظر إليَّ بنظرة حادة، فابتسمت بوجهه وأغلقت الغرفة على نفسي ولحد هذه اللحظة، أنا اجزم انه قرأ الخواطر وشاهد صور الصليب لأن المستند بسطح المكتب وكذلك لماذا فتح غرفتي؟..والمفتاح معي كيف حصل على النسخة للمفتاح !!.. أنا خايفة صار لي 4 ساعات بغرفتي. لأني شكيت فيه ونظراته خوفتني كثير ... صلي لي أرجوك ... إن غبت قليلاً لا تقلق "فالرب معي هو نوري وخلاصي فمِمَنْ أخاف" لأني سأحاول أن ابتعد عن النت لئلا يشك بي احد.
ونشر موقع "الأقباط الأحرار" رسالة قال بأنه تلقاها من صديقة فاطمة المطيري وهي سعودية تقول فيها بأن "الجريمة معتم عليها، ولو كانت الشرطة تعرف أن سبب الجريمة لأنها مرتدة لما دفنوها بمقابر المسلمين..!
"وأشارت إلى أن الجاني -شقيق فاطمة- معتقل لدى الجهات الأمنية ويتم التحقيق معه موضحة بأن القضية تحولت إلى "قضية شرف في الأوساط، والدولة لا تعلم بأن الجريمة بسبب تحولها للدين المسيحي".
لكن صدقوني واقسم لكم بالله العظيم، إن الحبيبة فاطمة لم تكن لها علاقات محرمة أبداً، وهي على خلق عظيم. كما أن تربيتها لا تسمح لها بذلك لأني اعرفها جيداً.
ولعلمك يا أخي حتى لو عرفت الشرطة أن سبب القتل هي اعتناقها دين النصرانية فالأخ مخطئ 100% لأن الشرع يقول: "تستتاب أولاً ومن ثم تُقتل". فهي ماتت مسلمة ظاهرياً ودُفنت بمقابر المسلمين. وعملوا عزى وقدمنا الواجب.
ويا أخي: حتى لو أن الشرطة تعلم بان القضية التحول لدين أخر؟.. فلن تعلنها ولن تعلنها للصحف، لأن القضايا مثل هذه تضر بسمعة البلد عالمياً. وسوف تهز المجتمع والرأي العام .
والليبراليين لا يصدقون ولا يهتمون لقصص مثل هذه، ليهاجموا بها المشايخ !..
أخي: هذه آخر رسالة وصلتني من فاطمة قبل حوالي الشهرين من الآن، كنت لا اعلم ما الهدف منها لكني لاحظت عليها تغيرات كثيرة جداً بأفكارها، ولكن لم أكن اتوقع لو 1% بأنها متحولة للنصرانية. وتركت الدين، فظنيت أنها صارت علمانية وتأثرت بها.
وهذه رسالتها:
ما أتعسه من مجتمع ...!؟...
نحن أمة بلا حرية، نريد أن نعانقها.. ونعبّر عن آرائنا بلا خوف ...
ما أجمل أن يكون الإنسان حراً في تصرفاته وفي إيمانه ..
وتكون له الحرية في اختيار أي توجه ما طالما انه لا يضر ..
بلده ولا يهدد أمنه واستقراره ..
إن المجتمع يحرمنا من ابسط حقوقنا ...
ما أتعسني من امرأة في هذا المجتمع ...
لكن من أؤمن به هو من يصبرني ..
---------------------------------------------------------
فرديت عليها بال ### عندما تحدثنا:
قلت: "ماذا تريدين ؟؟.. أي حرية أهي حرية الغرب ؟ أم ماذا ؟؟.."
فردت علي برسالة وقالت: "لا اقصد الحرية المطلقة كما هي بالغرب، بل اقصد حرية الإيمان والفكر؟.."
قلت : "ماذا تريدين أن تقولين وأي إيمان تقصدين ؟؟.."
قالت : "خلاص.. انسي الموضوع".
ومن ثم انقطعت عني لمدة طويلة، و لم اعد أراها ### ولم ترسل لي رسائل أخرى.
وأنا لم اسأل عنها، حتى سمعت بخبر قتلها .. والى هذه الدقيقة لا اصدق هذا، لم استطيع النوم منذ أن وصلني الخبر، الله يرحمها، الله يرحمها، الله يرحمها. فالله اعلم بحالها.
أنا يا أخي لست ضد أن يتحول الإنسان لأي دين. فوا لله الذي لا اله إلا هو لو أني اعلم بأنها صارت مسيحية إن كان بوسعي لأهديتها صليبا ً ؟؟ صدقني أقول هذا لا امكيج ديني لأظهره لكم بالدين الذي يؤمن بالحريات ؟ لأن الإسلام لا يحتاج لهذا، ولا اظهر نفسي لكم بأني ديمقراطية، بل هذه قناعتي وفكري وتوجهي ؟؟ لأني مؤمنة بالحرية الدينية، واعلم أن كلامي هذا يسبب لي مشاكل.
أنا مسلمة الحمد لله ومؤمنة بديني ولن أحيد عنه أبداً لكن الإسلام لم يمنع الحرية الدينية. إن المشايخ لا يفهمون الدين فهم ينقلون عن - السلف الصالح - من غير عقل، القرآن حجتنا الأولى لا توجد به آية واحدة تأمر بقتل المرتد.. وحديث قتل المرتد "من بدل دينه فاقتلوه" هذا معارض مع آيات القرآن الكريم. الذي هو حجتنا الأولى .. ولكننا عبدنا كلام البشر.. ونسينا كلام الله !.. تحياتي لكم.
وقالت صديقة المجنى عليها: بأن فاطمة كانت تتذمر كثيراً من مجتمعها لأنه "يحرمها من أبسط حقوقها" حسب تعبيرها، وكانت تطمح بأن تعانق الحرية، وان تعبر عن آرائها بلا خوف لأن "جمال هذه الدنيا كون الإنسان حر في تصرفاته وفي إيمانه، وتكون له الحرية في اختيار أي توجه طالما انه لا يضر بلده ولا يهدد أمنه واستقراره".
[b]