مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

اختباراتى مع الرب Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

اختباراتى مع الرب Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    اختباراتى مع الرب

    فرايم حبيب
    فرايم حبيب
    مشرف عام المنتديات
    مشرف عام المنتديات


    عدد المساهمات : 549
    عدد النقاط : 12323
    تاريخ التسجيل : 14/03/2010
    العمر : 74

    اختباراتى مع الرب Empty اختباراتى مع الرب

    مُساهمة من طرف فرايم حبيب الجمعة 12 نوفمبر 2010 - 3:04

    --------------------------------------------------------------------------------

    لم أكن أظن أننى سأكتب يوما ما أختباراتى مع الرب يسوع, لكن هناك ................فى داخلى.... أحساس بأنى يجب أن اسرد تلك الأختبارات, لا لشيئ إلا لأقدم المجد لمن له وحده كل الإكرام والمجد, كما أن هناك ديون ينبغى سدادها, على الأقل بإعلان مراحم الرب التى شملتنى طوال فترة غربتى عنه بالأرض.

    كما هو معلوم أننى سأبلغ الحادية والستين من العمر بعد أيام قليلة, وهناك أحساس بدنو نهاية الرحلة, فالغروب صار قريب, واحاسيس قرب النهاية أحاسيس غريبة, من الصعب وصفها, فهى تتأرجح بين الفرح والحزن, الخوف والإطمئنان, مع حروب لا تنتهى وتزداد ضراوة مع الأيام, ومساندات ونعم إلهية لا حد لها

    لقد حاولت كثيرا أن أعبر عن ما أشعر به, فلم يسعفنى ذهنى ولم تعيننى أفكارى, لكنى أردت أن اقص خبرات مع الأب السماوى, لأسعد بتذكرها, ولأجد فيها ملاذ من أضطراب مشاعر قرب الرحيل

    حبانى الرب بذكاء غير عادى, وبقلب سريع النزف, أقل شيئ يجرحه ويجعله يدمى, مرهف الإحساس, أحبت الشعر, وخاصة شعر أدباء المهجر, لما فيه من مشاعر أكثر من كونه يعتمد على التراكيب اللفظية

    علاقتى بالرب علاقة غير ثابته, أحيانا فى القمة, وأحيانا فى الحضيض, ويا له من خجل يعترينى عندما أتذكر فترات الحضيض تلك

    أذكر حلم رأيته وأنا طفل صغير, لم أتعدى الخامسة من العمر, حلمت إنى ألهو على سطوح بيتنا, وفجاة أنفتحت كوة فى السماء, وظهرت بعض الملائكة الأطفال, كما نراهم فى الأيقونات, وكانوا يدعوننى للصعود إليهم, فخشيت وجريت نازلا من السطوح, ثم أستيقظت, قد يكون حلم طفولى عادى, لكنه لا يبرح ذاكرتى

    أجتزت فترة تعليمي بتفوق, دخلت إحدى كليات القمة, وتخرجت لأشغل مركزا مرموقا ومتمتعا بتفوق غير عادى فى مجال عملى, ثقتى فى الرب طوال فترة تعليمي كانت رائعة

    أتذكر فى إحدى السنوات الجامعية وفى ليلة الأمتحان فى مادة من أصعب المواد, أن حدثت ظروف لأخى الأكبر تطلبت أن أسهر بجوارة حتى الثانية صباحا, وطارت كل المعلومات من رأسى, فوقفت أمام الرب بكل ثقة قائلا: لم يكن أمامى إلا أن افعل ما فعلت, فماذا كنت سأفعل غير ذلك, هل ستتخلى عنى؟ بالطبع لن تفعل, ونمت ساعتان وذهبت للأمتحان وأنا فى سلام كامل, وأمام لجنة الأمتحان كان زملائى يكادوا يلتهمون ما بأيديهم من مذكرات لمراجعة ما يمكنهم مراجعته, أما أنا فلم أفتح ورقة واحدة وسلام كامل يملأنى, ودخلت الأمتحان وأمسكت بقلمى وبدأت أجيب عن الإمتحان بالكامل وبكل مهارة وسهوله, وكنت أول من أنهى الأمتحان ........................ وكنت الوحيد فى الدفعة الذى حصل على تقدير جيد جدا فى تلك المادة......

    موقف لا أنساه طيلة حياتى وتعلمت منه أن أفعل ما يجب فعله للأخرين دون خوف من النتائج

    أتذكر أمر أخر, لكن هذه المرة كان أثناء تأدية الخدمة العسكرية, كنت جندى فى سلاح المدرعات بعد حرب 73, وكان قائد الكتيبه يكره أمران فى حياته, المؤهلات العليا والمسيحيين, وكنت أحمل الصفتان بكل فخر, فحلت على رأسى أبشع معاملها يتخيلها إنسان, وبسبب تلك المعاملة أصبت بشلل هستيرى فى قدماى بعد أنتهاء أجازة عيد القيامة, 48 ساعة, فحملنى أخى فى سيارة وذهب بى إلى الكتيبة, على أساس أن يعود بى بعد الحصول على أورنيك عيادة, فما كان من قائد الكتيبة أنه وضعنى فى سجن الكتيبة وطرد أخى .......

    فى الصباح أخذنى الصول أحمد ووضعنى فى خيمة الإتصالات مقابل الرشاوى التى كنت ارشيه بها لأحصل على أدنى مرتبة ممكن أن يُعامل بها إنسان, كان شغلى الوحيد هو أمى, كنت متأكد أنها ممكن أن تموت خوفا علىّ, ولم يكن أمامى من سبيل لأطمئنها عنى, فنظرت للسماء ملتمسا معونة, وكان هذا يكفى كى تتحرك مراحم الرب لتنظر لضعفى

    كان لدينا فى الكتيبة مركز اتصلات مع قيادة اللواء وباقى الكتائب, وبحكم خدمتى فى الكتيبة فقد كنت أعرف باقى جنود الأتصالات بقيادة اللواء, وكانت كلها أتصالات ميدانية داخل حدود لواء المدرعات الذى كانت كتيبتنا جزء منه, وكان عندما يريد قائد الكتيبة محادثة القاهرة كنا نتصل بقيادة اللواء والتى تأخذ الرقم المطلوب وترسله لقيادة الفرقة, ومنها لقيادة الجيش الثانى الميدانى وكانت المكالمة تأتى فى خلال ثلاث أيام, هكذا كان الحال

    وجلست أمام السويتش أنظر للسماء طالبا معونة, ودق جرس السويتش, وكان الطالب هو جندى سويتش قيادة اللواء, وبعد التحيات والسلامات سألنى سؤال غريب, سألنى إن كان هناك أى أحد يريد أى رقم بالقاهرة, فأن الخط المباشر لقيادة الجيش الثانى معه, فقلت له: نعم, اريد رقم ................, فلم يدعنى أكمل, بل قال ضاحكا معاك الحرارة أطلب من عندك .......

    لم أصدق نفسي, وكانت هناك مشكلة أخرى, نحن ليس لدينا تليفون بالمنزل ........ وليس لنا أقارب لديهم تليفون, وأقرب جار لديه تليفون يبعد عنا مسيرة ربع ساعة فى الشارع الذى يلى شارعنا.... فقلت فى نفسي سأتصل بهم وأطلب منهم أن يذهبوا إلى أمى ليطمئنوها, وكان هذا أقصى ما أتمناه ...............

    طلبت الرقم ............... فمن الذى قام الرد ........................ أنها أمى بنفسها ...........


    ما أعظمك يا إلهى ...................... ما أحن قلبك القدوس

    لك كل المجد والإكرام


    يتبع



    توقيع صوت صارخ :

    فَقَالَ يَسُوعُ
    لِدَيْنُونَةٍ أَتَيْتُ أَنَا إِلَى هَذَا الْعَالَمِ حَتَّى يُبْصِرَ الَّذِينَ لاَ يُبْصِرُونَ وَيَعْمَى الَّذِينَ يُبْصِرُونَ
    وَهَذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً
    15-10-2010























    رد: أختباراتى مع الرب ..............


    موقف أخر أثناء الخدمة العسكرية




    نتيجة للرشاوى التى كنت اقدمها للصولات جعلونى جندى الأتصال مع قيادة اللواء, تنحصر مسئوليتى بأخذ المكاتبات الخاصة بالكتيبة فاذهب بها إلى قيادة اللواء, وكان هذا سيرا على الأقدام ...... وكانت المسافة حوالى 25 كم .................. أسيرها صباحا بعد طابور الصباح ..... فتستغرق الرحلة حوالى أربع ساعات ............... وأعود بعد الظهر نفس المشوار حاملا الجرائد وخطابات الكتيبة فى أربع ساعات اخرى, وكنت أستريح بقيادة اللواء حوالى ساعتان, فكان الأمر يأخذ منى عشر ساعات كل يوم, أخرج من الكتيبة فى الثامنة صباحا وأعود فى السادسة مساءاً, فى رحلة طولها 50 كم, استمر هذا الأمر حولى 10 أشهر × 26 يوم × 50 كم = 13000 كم مشيتها على قدماى, واعتقد أنه رقم قياسي




    حدث ذات يوم أن كان قائد الكتيبة فى أجازة ولم يعد فى موعده, بل عاد فى منتصف الليل, وكي لا يُحتسب غياب لعدم تقديمه أرنيك تمام بعودته أمر بأن أذهب لقيادة الكتيبة لتقديم التمام قبل صباح اليوم التالى, ورفض قيام سيارة معى ....... فطلبت سلاح لمواجهة ذئاب الصحراء أو أى وحوش أخرى, فما كان إلا أن سُبت أمى وأبى بأقبح الشتائم ................. وقفت على بوابة الكتيبة, التى كانت متمركزة فى ذلك الوقت فى وسط سيناء, أكاد أبكى من القهر وليس من الخوف, لكن سلام الرب ملأنى بالكامل, فصليت وبدأت المسيرة, وما أجملها كانت من مسيرة, أمتلئ فيها فمى بالترنيم ...... ولفرط دهشتى, ورغم أنها لم تكن ليلة قمرية, والظلام حالكا, إلا إنه كان هناك نور أمامي ينير لى الطرق, وللعلم فأن الطريق لم يكن طريقا أسفلتيا, بل مجرد مدق ترابى, لكنى كنت أبصر معالمه بنور لا أعرف له مصدر .........الأهم من هذا, مقدار السلام الذى كنت أشعر به والأطمئنان




    الأمر الذى لم أجد له تفسيراً؛ أستغرقت الرحلة ساعتان فقط !!!!!!!!!




    وصلت قيادة اللواء واتصلت تليفونيا بالكتيبة وطلبت المبيت بقيادة اللواء للعودة صباحا بالجرائد ..... والبوسطة..... وقد كان




    ما أعظمك يا إلهى, عندما تُظلم الأرض تكون أنت ضيائها, وعندما تًظلم قلوب البشر, تهرول إلينا لتأخذنا فى أحضانك الإلهية ...................... ما أعذبك .................... ما أحلاك يا إلهى




    توقيع صوت صارخ :



    فَقَالَ يَسُوعُ


    لِدَيْنُونَةٍ أَتَيْتُ أَنَا إِلَى هَذَا الْعَالَمِ حَتَّى يُبْصِرَ الَّذِينَ لاَ يُبْصِرُونَ وَيَعْمَى الَّذِينَ يُبْصِرُونَ


    وَهَذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً


    15-10-2010








































    رد: أختباراتى مع الرب ..............


    أمران آخران اذكرهما ولا يفارقان ذاكرتى




    الأول حدث منذ حوالى ثمان سنوات, كنت فى طريقى للعودة لمنزلى وفى شارع الترعة البولاقية بشبرا, وكان معى خادم زميل لى وكنا عائدان من خدمة معينة, واثناء سيرنا جاءت سيارة من خلفنا ووقفت بجانبنا ونزل منها شاب فى الثلاثينات من العمر وقال لى: أنت مسيحي ...... واعطانى ورقة وصورة للسيدة العذراء ....... ونظر لزميلى وقال له: أنت أيضا مسيحى ....... واعطاه ورقة ووصورة للسيدة العذراء ودخل السيارة ومضى ونحن واقفان منتعجبان من أمره ................. فتحت الورقة فكان مكتوب بها: "أنه لن يتركك ...أبدا"




    تسائلنا من تراه يكون ...... فكانت الأجابه أنه الشهيد مارمينا, من شكله وقامته









    الأمر الثانى كان فى دير أبو سيفين فى مصر القديمة ...... فى شهر يوليو ...... منذ خمس سنوات ..... وفى عيد الشهيد القديس أبو سيفين




    فى حولى الرابعة ظهرا اتصل بى ..........., وهو خادم معنا فى الكنيسة, وهو كفيف, وطلب منى أن أذهب معه لدير أبو سيفين لحضور عشية العيد...... ورغم إنى لا أفضل الذهاب فى الأعياد بسبب الزحام ..... إلا إنى وافقت على الذهاب معه لألبى مطلبه وذهبنا وكان الدير مزدحما بالفعل لكن كان كل شيئ منظم بأسلوب أكثر من رائع




    دخلنا الدير ووقفت فى حديقة الدير فى نهاية ممر حيث كانت تجلس تماف إيريني والأنبا رويس, وجاء شاب ووقف بجانبي, فى العشرينات من العمر, جسده ضئيل, يرتدى بنطلون وقميص أبيضان وحذاء أسود, ما جعلنى اتذكره بكل تلك التفاصيل هو مظهره, كان له شارب وذقن طولها حولى 1 سم, شعره طويل يمتد خلفه على شكل ديل حصان, لكنه كان منسق بطريقة لم أراها من قبل فى حياتى, فقد كان شعره وكأنه مصفف بكل شعرة على حدة, وكان يوجد فى شعرة أشياء ماسية تضوى بالنور, وكان يضع فى حزامه عند خصره صليب خشبيى كبير لم أرى فى حياتى صليب بدقته وجماله, وعلى يده مدقوق صليب رائع ..... كل تلك الأمور جعلتنى أقف متأملا له طوال العشية




    بدأت تماف إيرينى تقص معجزات عن الشهيد أبو سيفين, فيصفق الحاضرين, فإذ بى أجد الشاب يركع بمطانية معى التصفيق, فبدأت أتسائل ما الذى يجعله يركع بمطانية مع التصفيق ..... هل ممكن أن يكون هو ؟؟؟؟




    توالى التصفيق مع كل معجزة وتوالت مطانيات الشاب ...... حتى أنتهت تماف إيريني من سرد معجزات الشهيد وانهى الأنبا رويس العشية وبدأت الجموع فى الأنصراف ............... الجميع أتجهوا نحو جهتى اليمنى حيث بوابة الخروج ..................... لكن هذا الشاب أتجه نحو الجهة المقابلة حيث الكنيسة, وكانت تلك الجهة خالية من الزوار لأن الكشافة لم يسمحوا بوقوف أحد بها, وما أن أتجه هذا الشاب حتى ذهبت خلفه .... لكنه أختفى ....... وكان هو ........................ الشهيد أبو سيفين .................... ولفرط غباوتى لم أجرؤ على طلب أخذ الصليب الذى معه ............... فأنى متأكد أنه كان سيعطيني إياه لو طلبته منه .................. لكنى بالتأكيد غير مستحق أن أحصل عليه لعظم خطاياى








    لك كل المجد يا سيدى القدوس فى قديسيك




    [b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024 - 9:31