انا بنت سعوديه عمري 25 اعيش في السعوديه وتربيت في عائله مسلمه عاديه تقوم بكل الواجبات الدينية ،
بدأت أصلّي وكان عمري 13 سنه تقريباً
لكن لم استمر وتركت الصلاه ...
كان الوالد يضربنا على الصلاة لأن الرسول قال في الحديث
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { مروا صبيانكم بالصلاة لسبع سنين ، واضربوهم عليها لعشر سنين ......} رواه أحمد وأبو داود )
لكن اسلوب محمد بالضرب و التعنيف من أجل إجباري على الصلاة لم يأتي بأي نتيجة إيجابية ..
لم يكن يعجبني حالي بدون صلاة فأنا اعتبر كافرةً ومصيري جهنم..
ومرت الايام والشهور والسنين بدون صلاة
كنت أتمنى من كل قلبي ان أصلّي لأرضي إله الاسلام
ولكن هناك اسباب تمنعني أولها الوسوسه في الوضوء وفي عدد الركعات ...هل هي كامله أم نسيت ركعه و أمور أُخرى كثيرة ..
عذاب القبر
بدأ موّال عذاب القبر وبدأ التفكير فيما بعد الموت
كدت أن أُصاب بالجنون بسبب هذه الخرافه ..
لايوجد أي ضمان للحياة الابدية
بدأت أصلّي الصلاة المفروضة و السُنن وقيام الليل كمحاولة أخيرة لعلّي أستمر ..
واستمريت على ذلك فترة ثم كالعادة توقفت ...
حزنت حزناً شديداً و تأكدتُ أنّي من أهل النار ولن أنجو من عذاب القبر ، تكلمت الى الله كثيراً وطلبتُ منه أن يساعدني ، الرب يعرف اني أتمنّى رضاه ولا أستطيع
العيش بدونه ولكني لاأقدر أن امارس تلك الطقوس الغريبة ..
في عام 2009 اشتريت جهاز كمبيوتر وفي يوم من الايام دخلت لليوتيوب أبحث عن أي لقاء مع الدكتوره وفاء سلطان ، كنت وقتها لا أعرف عن الدكتورة وفاء الا القليل ولا أعرف انها كانت مسلمة سابقا وكان عندي فضول أن أعرف عنها أكثر..
بحثت فوجدت لها لقاء مع الأخ رشيد في برنامج سؤال جريء وكانت هذه أول مرة اشاهد فيها هذا البرنامج والجميل في هذه القصة أن الاخ رشيد أعلن انه
سيقدم حلقه عن عذاب القبر ، لكن وبسبب الخوف من هذه الخرافه ترددت كثيراً ولم يكن لدي الجرأه لمشاهدة الحلقة وبدأت أُشاهد عدة حلقات من البرنامج ذهبت للتفاسير فوجدت ان الاخ رشيد لم يأتي بأي شيء من عنده فكل ما ذكره موجود في التفاسير ..
انصدمت جدا في الاسلام ورسوله ، اكتشفت اني مخدوعه ولكن لم اجرأ ان اقولها بصوت مرتفع !
{{ و هذا حال كثير من المسلمين }}
واخيرا قررت أن أتابع حلقة عذاب القبر ، و كانت الصدمة الكبرى ، الحلقه كسرت حاجز الخوف تأكدت أن الاسلام ليس دين من عند الله ..
وبدون تردد سلمت حياتي للرب يسوع لأنه هو إله المحبه والسلام إله حقيقي نظر الى ضعفي واستجاب دعائي ودلني على طريقه وانا عرفت صوته وعرفت انه يناديني ولبيت النداء...
اشكر الرب لأنه افتقدني وأوجه رساله من القلب للمسلمين واقول لهم اسألوا عن المسيحية من المسيحيين لاتقرؤوا عنها من المنتديات الاسلاميه لأنهم لن يقولوا لكم الحقيقه ابداً ..
الرب يبارككم
[b]