استخدم البشر أنواع عديدة للتعذيب لكى يحقق بها أصحاب السلطة العدالة من وجهة نظرهم فالتعذيب كان ولايزال خيارا للعدالة الغوغاء
ويعتبر الرومان من اشهر من استخدم وابتكر وسائل التعذيب وبالطبع اشهرها الصلب وكان الصلب من وسائل التعذيب التى لاتتجاوز ساعات فى تنفيذها وهو ايضا من وسائل التعذيب الرخيصة وكان اكثر شئ مكلف فى الصلب هو المسامير التى يثبت بها المصلوب , وكان الجنود الرومان يتركون المصلوب لاهله لانزاله عن الصليب وكانو يسمحون لهم بدفنه بالمسامير لكن بعد ذلك ونتيجة لتكلفتها العالية كانوا يقومون بتكسير ارجل وآيادى المصلوبين حتى يسهل لهم انتزاع المسامير
واستخدم الرومان للتعذيب عدة وسائل منها الحديد والخشب والنار والماء والحيوانات المفترسة
كما استخدموا وسيلة اخرى وهى المجرمين انفسهم من خلال تقاتلهم معا وايضا من خلال طريقة اخرى عجيبة عبر عنها بولس
الرسول فى صرخته الشهيرة
ويحى أنا الانسان الشقى من ينقذنى من جسد هذا الموت رسالة رومية 7 : 24
ووسيلة التعذيب هنا هى جسد الموت حيث كانوا يحضرون اثنين مجرمين اشتركا فى تنفيذ جريمة احدهما كان جرمه أقل من الثانى مثلا بمقاييس جرائم اليوم تاجر مخدرات وآخر يقوم بزراعتها وتصنيعها فكانوا يأتون بالمجرم الأول ويقتلونه قتلا سريعا بالسيف ثم يحضرون جسد المجرم الميت ويحكمون ربطه بجسد المجرم الحى وبمرور الوقت ينتفخ جسد الميت ويلتصق بجسد الحى ويزداد ضغطه على الحى حتى يبتلعه معه ويموت بذلك الاثنان
وهذا الوصف الدقيق لعلاقة الروح بالجسد ومحاولة الجسد اهلاك الروح والذى صرخ منها بولس الرسول لكى ينجو من الهلاك الذى ينتظرة لو اذعن الى طلبات الجسد
ونحن كثيرا ما نحيا فى عشوائية وبالتالى لايصلح معنا سوى ان نقيم مع انفسنا العدالة الغوغاء ولايكون لدينا الا تعذيب ارواحنا انتظارا لهلاكها , فهل نترك الجسد لشهواته لنجاسته وفجوره ونزواته وشرورة ام نعقد المصالحة مع الآب ونقمع الجسد ورغباته بما يليق بأن الجسد هو الهيكل الذى يحل فيه الله بروحه القدوس
اننى فى احتياج ياربى لان تمتلكنى وتنزع سلطانى على جسدى وتحل انت بسلطانك فأنا غير جدير بأن أقود جسدى
ولعلنا نلاحظ بولس الرسول بعد اطلاقه صرخة اليأس يطلق صرخة الانتصار قائلا اشكر الله بيسوع المسيح ربنا صرخة انتصار لاينسى فيها تحرير الرب له. ويعلن بولس الرسول ان النصرة هى المبدأ الذى تبنى عليه الحياة بين القوتين المتصارعتين فى داخلنا وهذة النصرة مستمدة من القوة التي يمنحها الله لنا بروحه القدوس
لقد صرخ الرسول بولس صرخته لتحفيز الارادة للانتقال من اليأس الى الانتصار وهذا مايريده الرب منا فها هو عند بركة بيت حسدا يقف ويسألنا اتريد؟ الم يسأل أورشليم نفس السؤال حينما قال كم من مرة اردت .....وانتى لم تريدى اذا كنا نملك الارادة فحينئذ يعمل الله فينا للتغير وبدونها لاأمل فى التغيير الرب عند بركة بيت حسدا لايريد منا ان نستسلم للفراش وننتظر قوة عمله صحيح نحن بلا قوة لكن قوة الله لاتعمل فينا الا اذا كانت ارادتنا متعاونة معه وهذا هو الطريق للحصول على بركة الانتصار على كل الصعوبات مهما كانت فى ارتفاع الجبال
لكن لاتخشى وانت عند بركة بيت حسدا من من ينظرون الى حملك للفراش بداعى كسرك للناموس لانه دائما عندما تجتاح رغبة التغيير يأتى البعض ويرفض بداعى التعارض مع القانون لذا فلنحذر من ان نقف مقيدين عمل الله تحت هذة الدعاوى ودعونا دائما ننظر الى الشفاء وليس لحمل السرير وقتها نستطيع ان نرى التغيير الذى يحدثه روح الله ونمجده
دعونا لانقف عاجزين واليأس يمتلكنا بل ننتظر الشفاء
فالشفاء قد يكون فورى كما رأيناه مع مريض بركة بيت حسدا وقد يكون متأنيا . لكن شفاء الله كامل وتام
ويعتبر الرومان من اشهر من استخدم وابتكر وسائل التعذيب وبالطبع اشهرها الصلب وكان الصلب من وسائل التعذيب التى لاتتجاوز ساعات فى تنفيذها وهو ايضا من وسائل التعذيب الرخيصة وكان اكثر شئ مكلف فى الصلب هو المسامير التى يثبت بها المصلوب , وكان الجنود الرومان يتركون المصلوب لاهله لانزاله عن الصليب وكانو يسمحون لهم بدفنه بالمسامير لكن بعد ذلك ونتيجة لتكلفتها العالية كانوا يقومون بتكسير ارجل وآيادى المصلوبين حتى يسهل لهم انتزاع المسامير
واستخدم الرومان للتعذيب عدة وسائل منها الحديد والخشب والنار والماء والحيوانات المفترسة
كما استخدموا وسيلة اخرى وهى المجرمين انفسهم من خلال تقاتلهم معا وايضا من خلال طريقة اخرى عجيبة عبر عنها بولس
الرسول فى صرخته الشهيرة
ويحى أنا الانسان الشقى من ينقذنى من جسد هذا الموت رسالة رومية 7 : 24
ووسيلة التعذيب هنا هى جسد الموت حيث كانوا يحضرون اثنين مجرمين اشتركا فى تنفيذ جريمة احدهما كان جرمه أقل من الثانى مثلا بمقاييس جرائم اليوم تاجر مخدرات وآخر يقوم بزراعتها وتصنيعها فكانوا يأتون بالمجرم الأول ويقتلونه قتلا سريعا بالسيف ثم يحضرون جسد المجرم الميت ويحكمون ربطه بجسد المجرم الحى وبمرور الوقت ينتفخ جسد الميت ويلتصق بجسد الحى ويزداد ضغطه على الحى حتى يبتلعه معه ويموت بذلك الاثنان
وهذا الوصف الدقيق لعلاقة الروح بالجسد ومحاولة الجسد اهلاك الروح والذى صرخ منها بولس الرسول لكى ينجو من الهلاك الذى ينتظرة لو اذعن الى طلبات الجسد
ونحن كثيرا ما نحيا فى عشوائية وبالتالى لايصلح معنا سوى ان نقيم مع انفسنا العدالة الغوغاء ولايكون لدينا الا تعذيب ارواحنا انتظارا لهلاكها , فهل نترك الجسد لشهواته لنجاسته وفجوره ونزواته وشرورة ام نعقد المصالحة مع الآب ونقمع الجسد ورغباته بما يليق بأن الجسد هو الهيكل الذى يحل فيه الله بروحه القدوس
اننى فى احتياج ياربى لان تمتلكنى وتنزع سلطانى على جسدى وتحل انت بسلطانك فأنا غير جدير بأن أقود جسدى
ولعلنا نلاحظ بولس الرسول بعد اطلاقه صرخة اليأس يطلق صرخة الانتصار قائلا اشكر الله بيسوع المسيح ربنا صرخة انتصار لاينسى فيها تحرير الرب له. ويعلن بولس الرسول ان النصرة هى المبدأ الذى تبنى عليه الحياة بين القوتين المتصارعتين فى داخلنا وهذة النصرة مستمدة من القوة التي يمنحها الله لنا بروحه القدوس
لقد صرخ الرسول بولس صرخته لتحفيز الارادة للانتقال من اليأس الى الانتصار وهذا مايريده الرب منا فها هو عند بركة بيت حسدا يقف ويسألنا اتريد؟ الم يسأل أورشليم نفس السؤال حينما قال كم من مرة اردت .....وانتى لم تريدى اذا كنا نملك الارادة فحينئذ يعمل الله فينا للتغير وبدونها لاأمل فى التغيير الرب عند بركة بيت حسدا لايريد منا ان نستسلم للفراش وننتظر قوة عمله صحيح نحن بلا قوة لكن قوة الله لاتعمل فينا الا اذا كانت ارادتنا متعاونة معه وهذا هو الطريق للحصول على بركة الانتصار على كل الصعوبات مهما كانت فى ارتفاع الجبال
لكن لاتخشى وانت عند بركة بيت حسدا من من ينظرون الى حملك للفراش بداعى كسرك للناموس لانه دائما عندما تجتاح رغبة التغيير يأتى البعض ويرفض بداعى التعارض مع القانون لذا فلنحذر من ان نقف مقيدين عمل الله تحت هذة الدعاوى ودعونا دائما ننظر الى الشفاء وليس لحمل السرير وقتها نستطيع ان نرى التغيير الذى يحدثه روح الله ونمجده
دعونا لانقف عاجزين واليأس يمتلكنا بل ننتظر الشفاء
فالشفاء قد يكون فورى كما رأيناه مع مريض بركة بيت حسدا وقد يكون متأنيا . لكن شفاء الله كامل وتام