--------------------------------------------------------------------------------
في البداية مرحبا بكم ..!
انا بالمناسبة لا اجيد اسلوب الخطابة..!
انا اسمي (ف.م) عايش طول عمري في بلد خليجي متشدد جدا مولود في بلدي فلسطين -غزة .عمري 19 سنة ..بدأت قصتي وصراعة مع الحياة والمجتمع المغلق من 6 سنوات حيث كنت ملتزم بتعالبم الدين ومهتم بالصلاة بمواعيدها وكل امور الدين حتى اصبح بعض الناس من جيراننا يقولون لابي بأني معجزة اعرف كل شيء عن الدين فقط اما الحياة لا افهم فيها شيء ليس لدي اي هواية ولا احب اي شيء كان كل شيء متعلق في الدين اذا اعجبت بهواية يراها اهلي بأنها من صنع الكفار واحب اقلكم بكل حزن واسى انا بلا هواية وليس لدي اي اسلوب اجتماعي ولا اعرف ولا يوجد اي تواصل اجتماعي لدي للاسف بسبب خوف والدي من اني اكره الدين او اعرف الحقيقة كان كالذي يخبئني لا ادري لماذا المهم انا كنت انذاك صغيرا ولاكني كنت قد احسست بالملل من هذه الحياه كنت اشهر انا كل شيء حرام ويدخل النار لا يوجد شيء حلال غير الاكل الذي لا ارى ابي يقول انه حرام مطلقا بدأت بالاستياء من هذه الحياة وكنت دائما اذهب لصلاة الجمعة مع والدي لاسمع خطبة الجمعة وارى واسمع التحريض على المسيحيين والنصارى بطريقة غالبة ليست مباشرة ولم اكن اعرف من هم المسيحيون ومن هو المسيح حتى بلغت وبدأت تتفتح امامي الافكار وكنت يائسا جدا دائما كنت امر بمشاكل ومصائب ادعو دائما واصلي ولا اشعر بتحسن وطمأنينة احس بشعور غريب المهم عندما وصلت لحالة الياس اصلي واعبد ربي واؤمن بكل شيء لاكن لا يتحقق لي شيء دائما لدي قلق فبحثت واحاول ان احسن حالي لا بلا جدوى بعد ذلك ترك الصلاة وانفصلت عن المساجد التي لم تأتي الي الا بالهموم والمشاكل والصراعات الداخلية لمدة ما يقارب 6 سنوات في اثناءها سافرت الى مصر للسياحة وذهبت بالتحدبد عن عمتي وعرفني ابن عمتي على شاب مسيحي تعرفت بيه وكل شيء تمام بدأت كنت ارى ان المسيحية خطأ وكفر وان المسيحيين كفار لا يجوز ....الخ ثم بمعرفة هادا الشاب احسست انني لا اعرف شيئا طيبة خلق حسن احترام معاملة لم احصل عليها من قبل غير عن كل اللي عرفتهم اسلوب تاني وحياة تانية اتمنيت فهم الدين لان الدين هوة اللي بيعلم الخلق قلت في نفسي احنا طول عمرنا مسلمين لاكن ديننا بيحرض على المسيحيين اللي استضافوني في بيتهم واكلوني من اكلهم واعتبروني ابنهم الدين بكرهم ليه؟ ! قلتلو اني حابب اعرف اكتر عن الدين وقلتلو بس بدون ما احد من اهلي يعرف المهم بدا يكلمني عن المسيح وعجزاته وكيف اتصلب عشان يخلص الناس من خطاياهم ...الخ عجبني الكلام والمفهوم والمضمون بدأت اقع في حب المسيح المهم كنت اذهب اليه وكنا نجلس لوحدنا في غرفته وكان يعطيني الكتاب المقدس لكي اقرأه وكنت منبهر من ذلك الكتاب الذي احسست انني متواصل مع ربي لا ادري كيف ولاكن هادا شعوري دعوت كثيرا لربي ان يرشدني الى الصواب اي الصواب ؟؟! سنين من الحيرة من دون جواب بعد رجوعي الى الخليج .. لاكن فيما بعد وجدت نفسي اسمع عظات للبابا شنودة واقرأ في الكتاب المقدس واصلي لربي دائما في كل صباح وفي كل مساء لا ادري كيف لكن حياتي تغيرت معنوياتي ارتفعت احسست بمتعة الحياة ولم اكن اشعر بهذه السعادة من قبل احببت المسيح وقبلته مخلصا للابد .. لكن بعد اعتناقي المسيحية انا لي الان ما يقارب السنتين في حضن المسيح ومازلت اعاني مع اهلي الذين دائما ما اتشاجر معهم بخصوص الصلاة اني لا اذهب الى المسجد بتاتا ولا اصوم واتواصل ابدا مع الاسلام واهلي لا يعلمون بي آمل ان اتعمد قريبا لكي احس بأني مسيحي ولاكن ليس لدي اي شيء ولا اي معلومات ترشدني الا الكيفية واين وكيف ..ارجو المساعدة المعنوية في ذلك ..العفو للاطالة
بارككم الرب ..سلام ونعمة منقول
[b]
في البداية مرحبا بكم ..!
انا بالمناسبة لا اجيد اسلوب الخطابة..!
انا اسمي (ف.م) عايش طول عمري في بلد خليجي متشدد جدا مولود في بلدي فلسطين -غزة .عمري 19 سنة ..بدأت قصتي وصراعة مع الحياة والمجتمع المغلق من 6 سنوات حيث كنت ملتزم بتعالبم الدين ومهتم بالصلاة بمواعيدها وكل امور الدين حتى اصبح بعض الناس من جيراننا يقولون لابي بأني معجزة اعرف كل شيء عن الدين فقط اما الحياة لا افهم فيها شيء ليس لدي اي هواية ولا احب اي شيء كان كل شيء متعلق في الدين اذا اعجبت بهواية يراها اهلي بأنها من صنع الكفار واحب اقلكم بكل حزن واسى انا بلا هواية وليس لدي اي اسلوب اجتماعي ولا اعرف ولا يوجد اي تواصل اجتماعي لدي للاسف بسبب خوف والدي من اني اكره الدين او اعرف الحقيقة كان كالذي يخبئني لا ادري لماذا المهم انا كنت انذاك صغيرا ولاكني كنت قد احسست بالملل من هذه الحياه كنت اشهر انا كل شيء حرام ويدخل النار لا يوجد شيء حلال غير الاكل الذي لا ارى ابي يقول انه حرام مطلقا بدأت بالاستياء من هذه الحياة وكنت دائما اذهب لصلاة الجمعة مع والدي لاسمع خطبة الجمعة وارى واسمع التحريض على المسيحيين والنصارى بطريقة غالبة ليست مباشرة ولم اكن اعرف من هم المسيحيون ومن هو المسيح حتى بلغت وبدأت تتفتح امامي الافكار وكنت يائسا جدا دائما كنت امر بمشاكل ومصائب ادعو دائما واصلي ولا اشعر بتحسن وطمأنينة احس بشعور غريب المهم عندما وصلت لحالة الياس اصلي واعبد ربي واؤمن بكل شيء لاكن لا يتحقق لي شيء دائما لدي قلق فبحثت واحاول ان احسن حالي لا بلا جدوى بعد ذلك ترك الصلاة وانفصلت عن المساجد التي لم تأتي الي الا بالهموم والمشاكل والصراعات الداخلية لمدة ما يقارب 6 سنوات في اثناءها سافرت الى مصر للسياحة وذهبت بالتحدبد عن عمتي وعرفني ابن عمتي على شاب مسيحي تعرفت بيه وكل شيء تمام بدأت كنت ارى ان المسيحية خطأ وكفر وان المسيحيين كفار لا يجوز ....الخ ثم بمعرفة هادا الشاب احسست انني لا اعرف شيئا طيبة خلق حسن احترام معاملة لم احصل عليها من قبل غير عن كل اللي عرفتهم اسلوب تاني وحياة تانية اتمنيت فهم الدين لان الدين هوة اللي بيعلم الخلق قلت في نفسي احنا طول عمرنا مسلمين لاكن ديننا بيحرض على المسيحيين اللي استضافوني في بيتهم واكلوني من اكلهم واعتبروني ابنهم الدين بكرهم ليه؟ ! قلتلو اني حابب اعرف اكتر عن الدين وقلتلو بس بدون ما احد من اهلي يعرف المهم بدا يكلمني عن المسيح وعجزاته وكيف اتصلب عشان يخلص الناس من خطاياهم ...الخ عجبني الكلام والمفهوم والمضمون بدأت اقع في حب المسيح المهم كنت اذهب اليه وكنا نجلس لوحدنا في غرفته وكان يعطيني الكتاب المقدس لكي اقرأه وكنت منبهر من ذلك الكتاب الذي احسست انني متواصل مع ربي لا ادري كيف ولاكن هادا شعوري دعوت كثيرا لربي ان يرشدني الى الصواب اي الصواب ؟؟! سنين من الحيرة من دون جواب بعد رجوعي الى الخليج .. لاكن فيما بعد وجدت نفسي اسمع عظات للبابا شنودة واقرأ في الكتاب المقدس واصلي لربي دائما في كل صباح وفي كل مساء لا ادري كيف لكن حياتي تغيرت معنوياتي ارتفعت احسست بمتعة الحياة ولم اكن اشعر بهذه السعادة من قبل احببت المسيح وقبلته مخلصا للابد .. لكن بعد اعتناقي المسيحية انا لي الان ما يقارب السنتين في حضن المسيح ومازلت اعاني مع اهلي الذين دائما ما اتشاجر معهم بخصوص الصلاة اني لا اذهب الى المسجد بتاتا ولا اصوم واتواصل ابدا مع الاسلام واهلي لا يعلمون بي آمل ان اتعمد قريبا لكي احس بأني مسيحي ولاكن ليس لدي اي شيء ولا اي معلومات ترشدني الا الكيفية واين وكيف ..ارجو المساعدة المعنوية في ذلك ..العفو للاطالة
بارككم الرب ..سلام ونعمة منقول
[b]
