">
+ نصيحتان هامتان يقدمهما الروح القدس لكل نفس الآن وهما :
1 – ضرورة أن نبدأ فوراً بالسير مع الله بأمانة تامة .
2 – ضرورة استكمال المسيرة ، حتى الساعة الأخيرة .
+ وهذان المبدآن يوضحهما الكتاب المقدس ، ويقول بوضوح تام :
· " اليوم إن سمعتم صوته ، فلا تقسوا قلوبكم " ( مز 95 : 8 ) ، ( عب 3 : 8 ) .
+ وقد ذكر القديس بولس الرسول ، أن بعض زملائه الخدام بدأوا معه " خدمة نشيطة " ثم جرفهم تيار الماديات واللذات ، فتركوا الخدمة ، وفقدوا النعمة ، وماتوا بدون حكمة .
· " إن كثيرين يسيرون (فى الخطية) ممن كنت أذكرهم لكم مراراً ، والآن أذكرهم أيضاً باكياً ، وهم أعداء صليب المسيح ، الذين نهايتهم الهلاك ... الذين يفتكرون فى الأرضيات (فى الماديات) " ( فيلبى 3 : 18 – 19 ) !! .
· " ديماس (الخادم السابق) قد تركنى ، إذ أحب العالم الحاضر " ( 2 تى 4 : 10 ) .
+ وهكذا نرى فى حياتنا كثير من الخدام والخادمات ، قد خدموا بهمة ونشاط ( فى مدارس الأحد والقرى والكنائس ) وبعدما تزوجوا ، أو استلموا أعمالاً جديدة ، ابتعدوا تماماً عن الخدمة ، وفقدوا بركاتها ، متعللين بالإنشغال الدائم بالأهل أو بالعمل ، وهى أعذار أقبح من الذنب بالطبع ، وكيف يجيبون على تساؤل الرب : " ماذا يستفيد الإنسان لو ربح العالم كله ، وخسر نفسه ؟ " ( مت 16 : 26 ) .
+ ومع ذلك لا يزال الرب المُحب ، يقرع على باب كل قلب ، ويقول لكل هارب من الخدمة وربح النفوس ، لكسب بعض الفلوس . أو من أجل الراحة والكسل .
· " عندى عليك ، أنك تركت محبتك الأولى ، فاذكر من أين سقطت (أهملت) وتُب ، واعمل الأعمال (الروحية) الأولى " ( رؤ 2 : 5 ) .
+ ويوجد كثيرين من أمثال يهوذا الأسخريوطى ، الذين يبيعون سيدهم وفاديهم ، لقاء بعض المال ، أو بالمناصب العالمية الفانية ، أو من أجل شهوة ، أو لأجل راحة جسدية ، ويفقدون الحياة الأبدية ، التى سينالها كل المجاهدين الأمناء ، فى الأرض ، وفى السماء .
+ ومع ذلك فصوت الرب ، يخاطب الآن كل قلب : " إبتدئ واكمل " فهل تفعل ؟! وهل تكمل المشوار للملكوت ، أم تسير فى طريق الموت ( الهلاك ) ، كما يفعل الملايين كل يوم . والنتيجة المنطقية هى إن حصاد البشر ، لابد أن يكون من نوع الزرع ( غل 6 : 7 ) .
+ ومن الحكمة ان يستمر المرء مجاهداً فى الطريق الضيق ، إلى نهاية عمره ، ولا يرتد ويعود للوراء ، فى منتصف الطريق ، كما قد يفعل البعض ، بسبب محاربات عدو الخير ، وينسون طلب معونة الرب ، فلا يصلون إلى الملكوت ، لأن الذى يصبر إلى المنتهى ، فهو الذى يخلُص ( مت 10 : 22 ) . أما الذى لا يستمر فى الجهاد مع النعمة ، فلن يصل أبداً إلى الملكوت الأبدى السعيد ، كما يحدث لكثيرين من الغافلين !! .
+ فابدأ ( يا أخى / يا أختى ) من الآن ، وإلى آخر العمر ، كما فعل كل الأباء الحكماء ، حتى رحلوا إلى السماء ، وفرحوا بلقاء الرب المجد إلى الأبد .
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم
<=0>
[b]
+ نصيحتان هامتان يقدمهما الروح القدس لكل نفس الآن وهما :
1 – ضرورة أن نبدأ فوراً بالسير مع الله بأمانة تامة .
2 – ضرورة استكمال المسيرة ، حتى الساعة الأخيرة .
+ وهذان المبدآن يوضحهما الكتاب المقدس ، ويقول بوضوح تام :
· " اليوم إن سمعتم صوته ، فلا تقسوا قلوبكم " ( مز 95 : 8 ) ، ( عب 3 : 8 ) .
+ وقد ذكر القديس بولس الرسول ، أن بعض زملائه الخدام بدأوا معه " خدمة نشيطة " ثم جرفهم تيار الماديات واللذات ، فتركوا الخدمة ، وفقدوا النعمة ، وماتوا بدون حكمة .
· " إن كثيرين يسيرون (فى الخطية) ممن كنت أذكرهم لكم مراراً ، والآن أذكرهم أيضاً باكياً ، وهم أعداء صليب المسيح ، الذين نهايتهم الهلاك ... الذين يفتكرون فى الأرضيات (فى الماديات) " ( فيلبى 3 : 18 – 19 ) !! .
· " ديماس (الخادم السابق) قد تركنى ، إذ أحب العالم الحاضر " ( 2 تى 4 : 10 ) .
+ وهكذا نرى فى حياتنا كثير من الخدام والخادمات ، قد خدموا بهمة ونشاط ( فى مدارس الأحد والقرى والكنائس ) وبعدما تزوجوا ، أو استلموا أعمالاً جديدة ، ابتعدوا تماماً عن الخدمة ، وفقدوا بركاتها ، متعللين بالإنشغال الدائم بالأهل أو بالعمل ، وهى أعذار أقبح من الذنب بالطبع ، وكيف يجيبون على تساؤل الرب : " ماذا يستفيد الإنسان لو ربح العالم كله ، وخسر نفسه ؟ " ( مت 16 : 26 ) .
+ ومع ذلك لا يزال الرب المُحب ، يقرع على باب كل قلب ، ويقول لكل هارب من الخدمة وربح النفوس ، لكسب بعض الفلوس . أو من أجل الراحة والكسل .
· " عندى عليك ، أنك تركت محبتك الأولى ، فاذكر من أين سقطت (أهملت) وتُب ، واعمل الأعمال (الروحية) الأولى " ( رؤ 2 : 5 ) .
+ ويوجد كثيرين من أمثال يهوذا الأسخريوطى ، الذين يبيعون سيدهم وفاديهم ، لقاء بعض المال ، أو بالمناصب العالمية الفانية ، أو من أجل شهوة ، أو لأجل راحة جسدية ، ويفقدون الحياة الأبدية ، التى سينالها كل المجاهدين الأمناء ، فى الأرض ، وفى السماء .
+ ومع ذلك فصوت الرب ، يخاطب الآن كل قلب : " إبتدئ واكمل " فهل تفعل ؟! وهل تكمل المشوار للملكوت ، أم تسير فى طريق الموت ( الهلاك ) ، كما يفعل الملايين كل يوم . والنتيجة المنطقية هى إن حصاد البشر ، لابد أن يكون من نوع الزرع ( غل 6 : 7 ) .
+ ومن الحكمة ان يستمر المرء مجاهداً فى الطريق الضيق ، إلى نهاية عمره ، ولا يرتد ويعود للوراء ، فى منتصف الطريق ، كما قد يفعل البعض ، بسبب محاربات عدو الخير ، وينسون طلب معونة الرب ، فلا يصلون إلى الملكوت ، لأن الذى يصبر إلى المنتهى ، فهو الذى يخلُص ( مت 10 : 22 ) . أما الذى لا يستمر فى الجهاد مع النعمة ، فلن يصل أبداً إلى الملكوت الأبدى السعيد ، كما يحدث لكثيرين من الغافلين !! .
+ فابدأ ( يا أخى / يا أختى ) من الآن ، وإلى آخر العمر ، كما فعل كل الأباء الحكماء ، حتى رحلوا إلى السماء ، وفرحوا بلقاء الرب المجد إلى الأبد .
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم
<=0>
[b]