سر الليله الاخيرة
منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لا يوجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مُذهل يدفع الإنسان لإرتكاب أعمال صعبة وجريئة بلذة فائقة سوى ...... سر المحبة
أنه يُسَّير الإنسان ويأسره ويُحركه بل يمتلك الشعور واللاشعور وإن خضعت له الإرادة يفعل عجباً
هذه المحبة الإنسانية ما هى إلا صورة
باهتة من حُب الله إنها الأشعة اللطيفة التى تداعب الحواس أما هو، فهو قرص الشمس ذاته الذى يلتهب بنار محبة مُلتهبة نحو الإنسان بسر لا يمكن إدراك حدوده
أنستطيع أن نتصور مشاعره الجياشة ليلة عشائه الآخير؟!!!!
وهو يودع أحباءه الذين عرفهم وإختارهم منذ الأزل الذى من أجلهم هو ذاهب ليُقدم ذاته فى الغد فدية عنهم، أيقدر أن يكتم عواطف البذل كلا أنه يُعطي نفسه بنفسه ويصب ذاته طوعاً لمُختاريه
إنها لذة البذل التى لا يفهمها إلا المُحبين فالمحبة دائماً معطائه والمُحب دائماً ظمأن يود أن يُعطي، وكلما زاد بذله وعطائه من أجل من يُحب كلما إرتوى عطشه نوعاً ولأن الأشياء مهما تكاثرت فهى مادية ومحدوده لذا فهي لا تروى العطش الكياني العميقلذا فالمُحب يُريد أن يُعطي أكثر ولا يوجد أكثر من النفس – القلب – الذات
أثمن ما يملك الإنسان لذلك فقمة العطاء فى المحبة هو عطاء النفس
يشبع الشخص عندما يستودع ذاته فى قلب من يُحبهم قائلاً: ”أنا لكم“ خذوني فكلي بكم
وغاية عطاء النفس فى المحبة هو الدخول فى شركة بين الكيان فالمُحب لا يكتفي بأعمال أو كلمات هذه كلها وسائل ولكن تبقى الغاية وهى: الدخول فى أحشاء الآخرين
شهوة المُحب: أن يصل إلى أعماق من يُحب وراحته المستقره أن يسكن فى أعماق قلبه
وحُب السيد المسيح لنا لم يكن إلا على هذا المستوى يُريد أن يدخل فينا ونثبت فيه لذا فهو أعطانا جسده ودمه وقال لأحباءه“خذوا كلوا“ لقد أعطى نفسه بنفسه ومشاعر عطاء النفس لابد وأن تلازمها مشاعر إتضاع رقيق وبازل فلكي يتم إتحادي بمن أحبهم لابد وأن أذوب أنا لأتسرب فيهم ... تختفي ذاتي لتظهر فيهم
لقد قسم المسيح ذاته حين مات هو ليدخل فينا فنحيا به هذا هو سر المحبة
سر الليلة الآخيرة ............ سر المحبة أنه يُسَّير الإنسان ويأسره ويُحركه بل يمتلك الشعور واللاشعور وإن خضعت له الإرادة يفعل عجباً
هذه المحبة الإنسانية ما هى إلا صورة
باهتة من حُب الله إنها الأشعة اللطيفة التى تداعب الحواس أما هو، فهو قرص الشمس ذاته الذى يلتهب بنار محبة مُلتهبة نحو الإنسان بسر لا يمكن إدراك حدوده
أنستطيع أن نتصور مشاعره الجياشة ليلة عشائه الآخير؟!!!!
وهو يودع أحباءه الذين عرفهم وإختارهم منذ الأزل الذى من أجلهم هو ذاهب ليُقدم ذاته فى الغد فدية عنهم، أيقدر أن يكتم عواطف البذل كلا أنه يُعطي نفسه بنفسه ويصب ذاته طوعاً لمُختاريه
إنها لذة البذل التى لا يفهمها إلا المُحبين فالمحبة دائماً معطائه والمُحب دائماً ظمأن يود أن يُعطي، وكلما زاد بذله وعطائه من أجل من يُحب كلما إرتوى عطشه نوعاً ولأن الأشياء مهما تكاثرت فهى مادية ومحدوده لذا فهي لا تروى العطش الكياني العميقلذا فالمُحب يُريد أن يُعطي أكثر ولا يوجد أكثر من النفس – القلب – الذات
أثمن ما يملك الإنسان لذلك فقمة العطاء فى المحبة هو عطاء النفس
يشبع الشخص عندما يستودع ذاته فى قلب من يُحبهم قائلاً: ”أنا لكم“ خذوني فكلي بكم
وغاية عطاء النفس فى المحبة هو الدخول فى شركة بين الكيان فالمُحب لا يكتفي بأعمال أو كلمات هذه كلها وسائل ولكن تبقى الغاية وهى: الدخول فى أحشاء الآخرين
شهوة المُحب: أن يصل إلى أعماق من يُحب وراحته المستقره أن يسكن فى أعماق قلبه
وحُب السيد المسيح لنا لم يكن إلا على هذا المستوى يُريد أن يدخل فينا ونثبت فيه لذا فهو أعطانا جسده ودمه وقال لأحباءه“خذوا كلوا“ لقد أعطى نفسه بنفسه ومشاعر عطاء النفس لابد وأن تلازمها مشاعر إتضاع رقيق وبازل فلكي يتم إتحادي بمن أحبهم لابد وأن أذوب أنا لأتسرب فيهم ... تختفي ذاتي لتظهر فيهم
لقد قسم المسيح ذاته حين مات هو ليدخل فينا فنحيا به هذا هو سر المحبة
منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]