مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

الكتاب الممزق Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

الكتاب الممزق Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    الكتاب الممزق

    فرايم حبيب
    فرايم حبيب
    مشرف عام المنتديات
    مشرف عام المنتديات


    عدد المساهمات : 549
    عدد النقاط : 12323
    تاريخ التسجيل : 14/03/2010
    العمر : 74

    الكتاب الممزق Empty الكتاب الممزق

    مُساهمة من طرف فرايم حبيب الأربعاء 28 يوليو 2010 - 22:41

    الكتاب الممزق

    حدث منذ سنوات مضت أن مرَّ بائع كتب مقدسة في طريقه خلال احدى الغابات بكوخ ريفي صغير وحيّا السيدة التي استقبلته ثم عرض عليها كتاب العهد الجديد فترددت في بادئ الامر وهي تتطلع برغبة وشوق الى المجلد الصغير الانيق واخيراً قالت "لن ارفض شراءه يا سيدي وليكن ما يكون" وقدمت للبائع الثمن وأخذت الكتاب .

    ولم تمضي لحظات حتى عاد زوجها الفحام من عمله. وبعد ان تناول الشاي ارته الكتاب الذي ابتاعته لكن ما ان لمحه حتى حدث ما كانت تخشاه فقد كان متعباً متكدراً فوبخها بشدة على إسرافها وتبذيرها امواله على تلك الصورة . فأجابته بأن نصف ثمنه من مالها الخاص . فصاح غاضباً "هاتي الكتاب" واختطفه من يدها وأردف "تقولين ان النقود نصفها يخصك والنصف الآخر يخصني حسناً انظري" وفتح الكتاب بيديه الخشنتين ومزقه الى نصفين ثم القى اليها بأحدهما واحتفظ لنفسه بالآخر .

    ومرت الأيام وحدث ذات مرة ان كان الزوج جالساً في الغابة بجوار الاخشاب المتقدة فأحس بالوحدة وتذكر الكتاب الممزق وشعر برغبة في دراسته وكانت اصابعه الخشنة قد مزقته عند الاصحاح الخامس عشر من انجيل لوقا فابتدأ يقرأ في الجزء الذي لديه من السطر الاول "وأقول يا ابي اخطأت الى السماء وقدامك ، ولست مستحقاً بعد أن ادعى لك ابناً اجعلني كأحد اجراك فقام وجاء الى ابيه " ... واستمر يقرأ بشغف حتى اتم القصة الناقصة وخطر بفكره عشرات الاسئلة ماذا فعل الابن المسكين الكتاب الممزق 2anipt1c لماذا طُرد من بيت ابيه واين استقر الكتاب الممزق 2anipt1c وما الذي دفعه الى العودة الكتاب الممزق 2anipt1c وظلت تشغله هذه الاسئلة وتنهد قائلاً "كم اتمنى ان اعرف بداءة هذه القصة" ومنعته كبرياؤه من ان يطلب جزء الكتاب الاول من زوجته.

    وخلال تلك الايام كانت الزوجة تقضي اوقات الفراغ منكبة على نصف الكتاب الذي لديها وتحس فيه بمتعة زائدة ثم تضاعف شغفها حينما وصلت الى القصة التي في نهايتها : ذلك الابن الاصغر في طيشه ورحيله عن بيت ابيه وسلوكه الخاطئ ثم بؤسه وشقاؤه ثم التغيير العجيب في افكاره "أنا اهلك جوعاً اقوم واذهب الى ابي" وهنا انتهت القصة .

    ولكن ماذا حدث له بعد ذلك هل رحب به ابوه وقبله . واشتاقت من كل قلبها ان تعرف الاجابة لسؤالها لكنها لم تجد في نفسها الشجاعة الكافية لتسأل زوجها .

    وتوالت الايام وحدث ذات يوم ان سقطت الامطار الغزيرة سقطت وعاد زوجها مبكراً الى المنزل منهوكاً متعباً وتناول عشاءه المعتاد وجلس جوار المدفأة وفجأة خطر بفكره خاطر فنادى زوجته "هل تذكرين كتاب العهد الجديد الذي مزقته نصفينالكتاب الممزق 2anipt1c" فاجابته وقد ساورها شيء من الخوف"نعم اذكره" فقال "لقد قرأت في الجزء الذي لديّ قصة ممتعة لكن لم يكن به غير نهايتها فاحضري لي الجزء الذي عندك" فانبسطت اساريرها وهتفت "يا لها من قصة عجيبة حقاً . لقد قرأت بداءتها وكانت دائماً في فكري لكن كان ينقصني نهايتها فاخبرني هل قبل الأب ذلك الولد البائس" . اجابها "نعم لقد قبله ولكن اخبريني ما السبب الذي أدى الى انفصالهما في البداءة الكتاب الممزق 2anipt1c" اجابت "هو طيش ذلك الابن الضال" واسرعت واحضرت له الجزء الذي لديها وركعت بجوار كرسيه وأخذا يقرآن سوياً تلك القصة المؤثرة ولا شك ان روح الرب عمل في قلبيهما اذ اشرق عليهما مغزى القصة الخفي واستفادا وتتابعت جلساتهما المسائية في قراءة الكتاب بجوار المدفأة وسلم كل منهما قلبه وحياته للرب يسوع المسيح .

    لقد كانت قصة الابن الضال جديدة عليهما تماماً لكني اعقد انها معروفة عندك ومألوفة لديك ايها القارئ العزيز: هل فهمت مغزاها واستفدت منها الكتاب الممزق 2anipt1c هل رجعت الى الله بقلبك وسلمته حياتك الكتاب الممزق 2anipt1c قال الرب يسوع : "من يقبل اليَّ لا اخرجه خارجاً" يوحنا 6 : 37





    الكتاب الممزق

    حدث منذ سنوات مضت أن مرَّ بائع كتب مقدسة في طريقه خلال احدى الغابات بكوخ ريفي صغير وحيّا السيدة التي استقبلته ثم عرض عليها كتاب العهد الجديد فترددت في بادئ الامر وهي تتطلع برغبة وشوق الى المجلد الصغير الانيق واخيراً قالت "لن ارفض شراءه يا سيدي وليكن ما يكون" وقدمت للبائع الثمن وأخذت الكتاب .

    ولم تمضي لحظات حتى عاد زوجها الفحام من عمله. وبعد ان تناول الشاي ارته الكتاب الذي ابتاعته لكن ما ان لمحه حتى حدث ما كانت تخشاه فقد كان متعباً متكدراً فوبخها بشدة على إسرافها وتبذيرها امواله على تلك الصورة . فأجابته بأن نصف ثمنه من مالها الخاص . فصاح غاضباً "هاتي الكتاب" واختطفه من يدها وأردف "تقولين ان النقود نصفها يخصك والنصف الآخر يخصني حسناً انظري" وفتح الكتاب بيديه الخشنتين ومزقه الى نصفين ثم القى اليها بأحدهما واحتفظ لنفسه بالآخر .

    ومرت الأيام وحدث ذات مرة ان كان الزوج جالساً في الغابة بجوار الاخشاب المتقدة فأحس بالوحدة وتذكر الكتاب الممزق وشعر برغبة في دراسته وكانت اصابعه الخشنة قد مزقته عند الاصحاح الخامس عشر من انجيل لوقا فابتدأ يقرأ في الجزء الذي لديه من السطر الاول "وأقول يا ابي اخطأت الى السماء وقدامك ، ولست مستحقاً بعد أن ادعى لك ابناً اجعلني كأحد اجراك فقام وجاء الى ابيه " ... واستمر يقرأ بشغف حتى اتم القصة الناقصة وخطر بفكره عشرات الاسئلة ماذا فعل الابن المسكين الكتاب الممزق 2anipt1c لماذا طُرد من بيت ابيه واين استقر الكتاب الممزق 2anipt1c وما الذي دفعه الى العودة الكتاب الممزق 2anipt1c وظلت تشغله هذه الاسئلة وتنهد قائلاً "كم اتمنى ان اعرف بداءة هذه القصة" ومنعته كبرياؤه من ان يطلب جزء الكتاب الاول من زوجته.

    وخلال تلك الايام كانت الزوجة تقضي اوقات الفراغ منكبة على نصف الكتاب الذي لديها وتحس فيه بمتعة زائدة ثم تضاعف شغفها حينما وصلت الى القصة التي في نهايتها : ذلك الابن الاصغر في طيشه ورحيله عن بيت ابيه وسلوكه الخاطئ ثم بؤسه وشقاؤه ثم التغيير العجيب في افكاره "أنا اهلك جوعاً اقوم واذهب الى ابي" وهنا انتهت القصة .

    ولكن ماذا حدث له بعد ذلك هل رحب به ابوه وقبله . واشتاقت من كل قلبها ان تعرف الاجابة لسؤالها لكنها لم تجد في نفسها الشجاعة الكافية لتسأل زوجها .

    وتوالت الايام وحدث ذات يوم ان سقطت الامطار الغزيرة سقطت وعاد زوجها مبكراً الى المنزل منهوكاً متعباً وتناول عشاءه المعتاد وجلس جوار المدفأة وفجأة خطر بفكره خاطر فنادى زوجته "هل تذكرين كتاب العهد الجديد الذي مزقته نصفينالكتاب الممزق 2anipt1c" فاجابته وقد ساورها شيء من الخوف"نعم اذكره" فقال "لقد قرأت في الجزء الذي لديّ قصة ممتعة لكن لم يكن به غير نهايتها فاحضري لي الجزء الذي عندك" فانبسطت اساريرها وهتفت "يا لها من قصة عجيبة حقاً . لقد قرأت بداءتها وكانت دائماً في فكري لكن كان ينقصني نهايتها فاخبرني هل قبل الأب ذلك الولد البائس" . اجابها "نعم لقد قبله ولكن اخبريني ما السبب الذي أدى الى انفصالهما في البداءة الكتاب الممزق 2anipt1c" اجابت "هو طيش ذلك الابن الضال" واسرعت واحضرت له الجزء الذي لديها وركعت بجوار كرسيه وأخذا يقرآن سوياً تلك القصة المؤثرة ولا شك ان روح الرب عمل في قلبيهما اذ اشرق عليهما مغزى القصة الخفي واستفادا وتتابعت جلساتهما المسائية في قراءة الكتاب بجوار المدفأة وسلم كل منهما قلبه وحياته للرب يسوع المسيح .

    لقد كانت قصة الابن الضال جديدة عليهما تماماً لكني اعقد انها معروفة عندك ومألوفة لديك ايها القارئ العزيز: هل فهمت مغزاها واستفدت منها الكتاب الممزق 2anipt1c هل رجعت الى الله بقلبك وسلمته حياتك الكتاب الممزق 2anipt1c قال الرب يسوع : "من يقبل اليَّ لا اخرجه خارجاً" يوحنا 6 : 37





    الكتاب الممزق 676598

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024 - 17:52