التحرير
1- تحرير :
تحمل كلمة " تحرير " معنى إطلاق سراح أسير , وفك شخص مكبل بالأغلال وتحطيم السلاسل الموثق بها . وفتح الأبواب الحديدية وإطلاق المسجونين المقيدين خلف تلك الأبواب الحديدية . وهذا ما كنا عليه قبل تنازل رب المجد يسوع وصلبه من أجلنا لكى يحررنا ويطلق سراحنا كما سنوضح فيما يلى
(جاء فى تكوين 1 :27 و 28 ما يلى)
خلق الله الإنسان على صورته . على صورة الله خلقه . ذكرا وأنثى خلقهم . وباركهم الله وقال لهم أثمروا واكثروا واملأوا الأرض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض " .
أى أن الله تبارك اسمه إلى الأبد أعطى الإنسان السلطان على الخليقة . ووضع الله أبوينا الأولين آدم وحواء فى جنة عدن . وأوصاهما أن يأكلا من جميع شجر الجنة ما عدا "شجرة معرفة الخير والشر" لأنه يوم يأكلا منها موتا يموتا . وللأسف الشديد أغوى إبليس آدم وحواء وجعلهما يأكلا من شجرة معرفة الخير والشر . وبذلك خالفا وتعديا وصية الله وسقطا فى الخطية لأن الخطية هى التعدى وجلبا الموت لأنفسهما ونسلهما. كما جاء فى رسالة (رومية 5 : 12 ) "بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا إجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأالجميع " .
وبذلك سلب إبليس السلطان من الإنسان وأصبح سيدا علينا ونحن عبيدا له . كما أننا أصبحنا عبيدا للخطية كما جاء فى (يوحنا 8 : 34 )"أجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم أن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية". ولذلك نحتاج نحن العبيد إلى التحرير . أى إلى الخلاص والعتق من السبى والإطلاق من الأسر . وإلى محرر يقوم بتحطيم القيود ويحررنا من عبودية إبليس ومن عبودية الخطية.
2- من هو المحرر :
عندما رأى الله المحب المكتوب عنه " لذاتى مع بنى آدم " , الإنسان ساقطا تحت نير إبليس والخطية أعطى شعبه أيام موسى "الناموس " وهو قانون إلهى يحتوى على مجموعة وصايا وفرائض وقال " إفعل هذه فتحيا " . ولكن للأسف الشديد لم يستطع أحد تنفيذه وثبت فشل الجميع وعجزهم عن تنفيذه وذلك كما جاء فى رسالة رومية 3 :20 " لأنه بأعمال الناموس كل ذى جسد لا يتبرر أمامه لأنه بالناموس معرفة الخطية ".
لذلك أرسل الله إبنه الحبيب الوحيد المعادل والمساوى للأب السماوى ليحرر الخطاة , وذلك كما جاء فى رسالة رومية 8 : 3 " لأنه ما كان الناموس عاجزا عنه فى ما كان ضعيفا بالجسد فالله إذ أرسل إبنه فى شبه جسد الخطية ولأجل الخطية دان الخطية بالجسد ".
وكما جاء فى عبرانيين 9 : 26 "ولكنه الآن قد أظهر مرة عند إنقضاء الدهور – يقصد الرب يسوع – ليبطل الخطية بذبيحة نفسه ".
لذلك جاء أبن الله الوحيد الرب يسوع القدوس البار الذى لم يفعل خطية ولم يعرف خطية لكنه جعل خطية لأجلنا إذ قد حمل خطايانا الماضية والحاضرة والمستقبلة ومات من أجلنا . وتم فيه ما جاء فى أشعياء 53 : 4 – 6 "لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا. وهو مجروح لأجل معاصينا ,مسحوق لأجل آثامنا ,نأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا . كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا".
لقد مات الرب يسوع عوضا عنا لكى ينقذنا من الموت الأبدى . وبذلك حررنا من عبودية إبليس وعبودية الخطية وجعلنا أبناء له ورد لنا السلطان الذى سلبه إبليس منا . كما هو مكتوب فى يوحنا 1 : 12 " وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه". فهو تبارك أسمه إلى الأبد الطريق الوحيد للتحرير والخلاص . إذ ليس بأحد غيره الخلاص . وليس أحد يأتى إلى الآب إلا به. وهو المكتوب عنه فى يوحنا 8 :36 " فإن حرركم الأبن- الرب يسوع – فبالحقيقة تكونون أحرارا". وبذلك تحررنا من عبودية إبليس وعبودية الخطية .لأنه مكتوب فى رومية 6 : 14 "فإن الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة ".
3- كيف يحصل الخاطىء على التحرير:
جاء فى يوحنا 1 :11 و 12 "إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه ". لقد أعد الله خلاصا لجميع البشر بموت إبنه الوحيد كفارة لخطايانا . والطريق الوحيد لنوال هذا التحريروالخلاص يلزم :
ا- أن تعلم أنك خاطىء ومكبل بالقيود , ولا تستطيع أن تحرر نفسك من عبودية إبليس وعبودة والخطية .
ب- أن تقبل موت الرب يسوع لأجلك وتثق أنه سدد كل خطاياك بسفك دمه المبارك على الصليب . وأنه الطريق الوحيد للآب السماوى والتحرير من عبودية إبليس والخطية. كما قال فى يوحنا 3 : 36 " الذى يؤمن بالأبن له حياة أبدية والذى لا يؤمن بالأبن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله ".
ج- أن تأتى إليه نادما على خطاياك , تائبا عنها , معترفا بها له طالبا منه أن يحررك من عبودية إبليس والخطية , وأن يرش دمه المبارك على قلبك ويطهرك من كل خطية . لأنه مكتوب فى
( رسالة يوحنا الأولى 1 : 9 )
" إن إعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل أثم ".
وبذلك سوف يطهرك من جميع خطاياك , لأنه مكتوب فى
(رسالة يوحنا الأولى 1 : 7 )
"ودم يسوع المسيح إبنه يطهرنا من كل خطية". وبذلك يتم يحرريك من عبودية إبليس وتطهيرك من كل خطية .
كلمة ختامية : هل تمتعت ياعزيزى القارىء المبارك بهذه الحرية الحقيقية " حرية مجد أولاد الله "أم مازلت تحت العبودية تعانى من قسوة إبليس وإذلاله لك , ومن رهبة وشناعة وعبودية وعارالخطية .
تعالى للرب يسوع المسيح الآن ولا تقسى قلبك وإلا فسوف تظل عبدا أسيرا لإبليس والخطية طوال حياتك , وفى النهاية سوف تقضى الأبدية الانهائية فى البحيرة المتقدة بالنار والكبريت حيث البكاء من الألم وصرير الأسنان من الندم .
1- تحرير :
تحمل كلمة " تحرير " معنى إطلاق سراح أسير , وفك شخص مكبل بالأغلال وتحطيم السلاسل الموثق بها . وفتح الأبواب الحديدية وإطلاق المسجونين المقيدين خلف تلك الأبواب الحديدية . وهذا ما كنا عليه قبل تنازل رب المجد يسوع وصلبه من أجلنا لكى يحررنا ويطلق سراحنا كما سنوضح فيما يلى
(جاء فى تكوين 1 :27 و 28 ما يلى)
خلق الله الإنسان على صورته . على صورة الله خلقه . ذكرا وأنثى خلقهم . وباركهم الله وقال لهم أثمروا واكثروا واملأوا الأرض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض " .
أى أن الله تبارك اسمه إلى الأبد أعطى الإنسان السلطان على الخليقة . ووضع الله أبوينا الأولين آدم وحواء فى جنة عدن . وأوصاهما أن يأكلا من جميع شجر الجنة ما عدا "شجرة معرفة الخير والشر" لأنه يوم يأكلا منها موتا يموتا . وللأسف الشديد أغوى إبليس آدم وحواء وجعلهما يأكلا من شجرة معرفة الخير والشر . وبذلك خالفا وتعديا وصية الله وسقطا فى الخطية لأن الخطية هى التعدى وجلبا الموت لأنفسهما ونسلهما. كما جاء فى رسالة (رومية 5 : 12 ) "بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا إجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأالجميع " .
وبذلك سلب إبليس السلطان من الإنسان وأصبح سيدا علينا ونحن عبيدا له . كما أننا أصبحنا عبيدا للخطية كما جاء فى (يوحنا 8 : 34 )"أجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم أن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية". ولذلك نحتاج نحن العبيد إلى التحرير . أى إلى الخلاص والعتق من السبى والإطلاق من الأسر . وإلى محرر يقوم بتحطيم القيود ويحررنا من عبودية إبليس ومن عبودية الخطية.
2- من هو المحرر :
عندما رأى الله المحب المكتوب عنه " لذاتى مع بنى آدم " , الإنسان ساقطا تحت نير إبليس والخطية أعطى شعبه أيام موسى "الناموس " وهو قانون إلهى يحتوى على مجموعة وصايا وفرائض وقال " إفعل هذه فتحيا " . ولكن للأسف الشديد لم يستطع أحد تنفيذه وثبت فشل الجميع وعجزهم عن تنفيذه وذلك كما جاء فى رسالة رومية 3 :20 " لأنه بأعمال الناموس كل ذى جسد لا يتبرر أمامه لأنه بالناموس معرفة الخطية ".
لذلك أرسل الله إبنه الحبيب الوحيد المعادل والمساوى للأب السماوى ليحرر الخطاة , وذلك كما جاء فى رسالة رومية 8 : 3 " لأنه ما كان الناموس عاجزا عنه فى ما كان ضعيفا بالجسد فالله إذ أرسل إبنه فى شبه جسد الخطية ولأجل الخطية دان الخطية بالجسد ".
وكما جاء فى عبرانيين 9 : 26 "ولكنه الآن قد أظهر مرة عند إنقضاء الدهور – يقصد الرب يسوع – ليبطل الخطية بذبيحة نفسه ".
لذلك جاء أبن الله الوحيد الرب يسوع القدوس البار الذى لم يفعل خطية ولم يعرف خطية لكنه جعل خطية لأجلنا إذ قد حمل خطايانا الماضية والحاضرة والمستقبلة ومات من أجلنا . وتم فيه ما جاء فى أشعياء 53 : 4 – 6 "لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا. وهو مجروح لأجل معاصينا ,مسحوق لأجل آثامنا ,نأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا . كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا".
لقد مات الرب يسوع عوضا عنا لكى ينقذنا من الموت الأبدى . وبذلك حررنا من عبودية إبليس وعبودية الخطية وجعلنا أبناء له ورد لنا السلطان الذى سلبه إبليس منا . كما هو مكتوب فى يوحنا 1 : 12 " وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه". فهو تبارك أسمه إلى الأبد الطريق الوحيد للتحرير والخلاص . إذ ليس بأحد غيره الخلاص . وليس أحد يأتى إلى الآب إلا به. وهو المكتوب عنه فى يوحنا 8 :36 " فإن حرركم الأبن- الرب يسوع – فبالحقيقة تكونون أحرارا". وبذلك تحررنا من عبودية إبليس وعبودية الخطية .لأنه مكتوب فى رومية 6 : 14 "فإن الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة ".
3- كيف يحصل الخاطىء على التحرير:
جاء فى يوحنا 1 :11 و 12 "إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه ". لقد أعد الله خلاصا لجميع البشر بموت إبنه الوحيد كفارة لخطايانا . والطريق الوحيد لنوال هذا التحريروالخلاص يلزم :
ا- أن تعلم أنك خاطىء ومكبل بالقيود , ولا تستطيع أن تحرر نفسك من عبودية إبليس وعبودة والخطية .
ب- أن تقبل موت الرب يسوع لأجلك وتثق أنه سدد كل خطاياك بسفك دمه المبارك على الصليب . وأنه الطريق الوحيد للآب السماوى والتحرير من عبودية إبليس والخطية. كما قال فى يوحنا 3 : 36 " الذى يؤمن بالأبن له حياة أبدية والذى لا يؤمن بالأبن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله ".
ج- أن تأتى إليه نادما على خطاياك , تائبا عنها , معترفا بها له طالبا منه أن يحررك من عبودية إبليس والخطية , وأن يرش دمه المبارك على قلبك ويطهرك من كل خطية . لأنه مكتوب فى
( رسالة يوحنا الأولى 1 : 9 )
" إن إعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل أثم ".
وبذلك سوف يطهرك من جميع خطاياك , لأنه مكتوب فى
(رسالة يوحنا الأولى 1 : 7 )
"ودم يسوع المسيح إبنه يطهرنا من كل خطية". وبذلك يتم يحرريك من عبودية إبليس وتطهيرك من كل خطية .
كلمة ختامية : هل تمتعت ياعزيزى القارىء المبارك بهذه الحرية الحقيقية " حرية مجد أولاد الله "أم مازلت تحت العبودية تعانى من قسوة إبليس وإذلاله لك , ومن رهبة وشناعة وعبودية وعارالخطية .
تعالى للرب يسوع المسيح الآن ولا تقسى قلبك وإلا فسوف تظل عبدا أسيرا لإبليس والخطية طوال حياتك , وفى النهاية سوف تقضى الأبدية الانهائية فى البحيرة المتقدة بالنار والكبريت حيث البكاء من الألم وصرير الأسنان من الندم .