رأيته يستند على عربته الخاصة التي كتب على لوحة ارقامها بخط انجليزي واضح [url=http://www.el7aiaelabadia.com/forums//showthread.php?t=13149]masiah [/url]أي "المسيا" كان ذلك في يوم الخميس الاول من يونيه عام 2000في تورنتو بكندا في فناء الكنيسة وقد التف من حوله الشباب من مختلف الجنسيات وهو يبرهن لهم في حب شديد وبأدلة قوية ثابتة وحماس وغيرة ان يسوع المسيح هو المسيا المنتظر الذي مازال اليهود آباؤه واجداده ينتظرونه حتى هذا اليوم كان يقول :لقد وجدته وتعرفت عليه انه بكل تأكيد هو يسوع المسيح الذي صلبه اجدادنا ومات وقام حسب النبوات اقتربت اليه بعد ان أنهى حديثه الرائع مع الشباب وبعد ان قدم لهم عشرات النبوات من العهد القديم التي قد تمت في حياة المسيح وموته وقيامته في العهد الجديد قال لي "شلوم (كلمة عبرية معناها سلام )" رددت التحية وسألته :هل انت يهودي ؟..قال لي والفرح يشع من وجهه :نعم انا في الاصل يهودي من اليهود المتمسكين ولكن اشكر الرب الذي في نعمته أنار عيني وقلبي لأتعرف على المسيا الرب يسوع المسيح الذي مازال آبائي واجدادي ينتظرون ويبحثون عنه قلت له :كيف تقابلت مع الرب يسوع المسيح وعرفته انه المسيا المنتظر أجاب وهو يسترجع ذكريات الماضي :اسمي جدعون ليفيتام ولدت سنة 1956 في مدينة اورشليم .أبي أفراهام ليفيتام من اليهود الصابرا sabraالذين ولدوا في الارض في اورشليم أما اجداده فمن اليهود الذين هاجروا.أمي استير ليفيتام ولدت في سالونيكا باليونان وهاجرت عام 1931 الى تل ابيب وكان عمرها 7سنوات وفي سن الثالثة عشر حفظت التوراة (اسفار موسى الخمسة )مثل جميع فتيان اليهود وفي حفل البارميتازفاbarmitazvah (وهو دخولي المجمع اليهودي )اعطوني التيفيلين tefillin(وهي قطعة من جلد اضعها على يدي تذكرني اني يهودي مرتبط بالله ووصاياه حسب) (تثنية 18:11) في سن الثامنة عشر تقابلت مع مجموعة من الاصدقاء الكنديين والسويسريين في اورشليم وعرفت منهم انهم من الشباب المسيحي المتطوع لتوزيع الكتاب المقدس في اورشليم . قالوا لي ان يسوع المسيح هو المسيا المنتظر ولكني تجاهلت بسخرية كل ماقالوه واعتبرت ان اي حديث عن الدين مع أمم غير يهود هو كفر يجلب لعنات الله علي .وكنت وقتها جندي ودخلت حرب اكتوبر 1973وانقذت من الموت بأعجوبة ورأيت مئات من زملائي الجنود يقتلون وجثثهم تتطاير حولي ولكني نجوت بمعجزة مما دعاني ان افكر جيدا في السؤال الحتمي :"ماذا بعد الموت ؟"ولم اكن وقتها اتمتع بأي سلام لأواجه به الموت وفي عام 1976 أنقذت ايضا من حادث أتوبيس بمعجزة اخرى تأكدت بعدها ان الله يتكلم الي ولكن لاأعرف الله معرفة حقيقية مجرد مبادئ تعلمتها كيهودي لم تعطني اي سلام ولم تعالج الفزع داخلي تجاه الموت ومابعده .في يوليو 1976 سافرت الى كندا وهناك مرة اخرى تقابلت مع أصدقائي المسيحيين الذين كنت قد تعرفت عليهم في اورشليم وفي يوم من الايام أهدتني أم احد اصدقائي الكتاب المقدس باللغة العبرية وقالت لي :العهد القديم هو الكتاب الذي مازال اليهود يؤمنون به والعهد الجديد هو مابعد ميلاد المسيا .قبلت الكتاب منها محرجا وحاولت اخفاء غضبي ومشاعري التي قد جرحت كثيرا (لأنها اعطتني هذا الكتاب )وانا اضعه في حجرتي تعهدت اما الله اله اسرائيل اني لن اجلب اللعنة على نفسي ابدا بأن أقرأ كتاب الامم هذا وانا يهودي .مرة اخرى جاء ليجمع الشعب كالدجاجة تحت جناحيها (متى 37:23- 39) وايضا يصالح مابين اليهود والامم (افسس16:2-18) وأدركت كيف اني خاطئ بالطبيعة كباقي البشر لأنه لافرق اذ الجميع أخطأوا واعوزهم مجد الله (رومية 23:3) فيسوع ليس عدو اليهود بل مسياهم المننتظر فطلبت منه ان يطهرني ويغسلني بدماه واعتمدت بأسمه ثم تفرغت في عملي لأشهد طوال الايام عنه مع زوجتي (ايرين)التي كنت قابلتها قديما في عام 73 وكانت وقتها متطوعة لنشر الانجيل في اورشليم الآن نقول مع اندراوس لكل العالم وفي كل العالم قد وجدنا مسيا الذي تفسيره المسيح (يوحنا 41:1)
صديقي ..صديقتي :هل وجدته ؟هل تأتي الآن اليه فيجدك هو ايضا قائلا :"افرحوا معي لأني وجدت خروفي الضال " (لوقا 6:15)
صديقي ..صديقتي :هل وجدته ؟هل تأتي الآن اليه فيجدك هو ايضا قائلا :"افرحوا معي لأني وجدت خروفي الضال " (لوقا 6:15)