راهب قبطي يوقف قطار الصعيد لمده ساعتين كان ذلك عنوان مقاله في الصحف اليوميه الحكوميه منذ حوالي 25 عام والقصه عن ابونا يسطس الأنطوني بركه صلواته وشفاعته تكون مع جميعنا امين
كان ابونا يسطس الأنطوني في طريقه الي مشوار خاص بالكنيسه وكان معه عشرون جنيه عشره وعشره ومر عليه وهو ذاهب الي محطه القطار من يطلب منه حسنه فاعطاه عشرة جنيهات وبعد فترة وجيزه جاء اليه شخص اخر طلب منه حسنه فأعطاه عشرة جنيهات اخري واصبح ابونا يسطس الأنطوني بلا مال ووصل للمحطه وجاء القطار وصعد فيه وجاء اليه الكمساري ليطلب منه التذكره او مايقابلها من مال فقال له عند الله فقال له الكمساري ماينفعش لازم تدفع او تنزل فقال له ابونا سيبني ياابني اروح مشواري فرفض الكمساري وانزل ابونا من القطار فجلس ابونا علي المقعد علي الرصيف واشار علي
بيده علامه عدم التحرك وحاول الفنيين تشغيل القطار دون فائده وحاول مهندسون لمده ساعتين ولا فائده وطلب ناظر المحطه كل العاملين بالقطار ليحاول فهم الامر ربما حدث شئ غريب وحينئذ قال الكمساري ماحدث مع الراهب الجالس علي الرصيف فذهبوا له واستسمحوه وصعده ابونا يسطس القطار واشار للقطار بعلامه الذهاب فسار القطار وفي ثاني يوم نشرت الصحف الخبر بالعنوان اعلاه . كان ابونا يسطس الأنطوني في طريقه الي مشوار خاص بالكنيسه وكان معه عشرون جنيه عشره وعشره ومر عليه وهو ذاهب الي محطه القطار من يطلب منه حسنه فاعطاه عشرة جنيهات وبعد فترة وجيزه جاء اليه شخص اخر طلب منه حسنه فأعطاه عشرة جنيهات اخري واصبح ابونا يسطس الأنطوني بلا مال ووصل للمحطه وجاء القطار وصعد فيه وجاء اليه الكمساري ليطلب منه التذكره او مايقابلها من مال فقال له عند الله فقال له الكمساري ماينفعش لازم تدفع او تنزل فقال له ابونا سيبني ياابني اروح مشواري فرفض الكمساري وانزل ابونا من القطار فجلس ابونا علي المقعد علي الرصيف واشار علي
(على اليسار تجد صوره أبونا يسطس الأنطونى- صلاة فى هدوء)
بركه صلوات وشفاعه ابونا يسطس الأنطوني تشملنا جميعا منقول