يسوع يفرح ذات القلب الكسير
سيدات كثيرات تقابلن الرب يسوع بطرق فوق الطبيعة, كتبت خادمة الكتاب المقدس في ارسالية " خدمة المجمتع والمصالحة "التبشيرية التي تخدم كل من العرب واليهود في القدس في سجلات الارسالية انها زارت سيدة عربية 5 مرات ولم تتمكن من ذكر اي شيء ذا قيمة عن الرب يسوع, كانت السيدة تدعى حليمة وهي مطلقة تبلغ من العمر ثمانية وعشرون عاما, محبطة من الحياة وكانت في إنتظار رباطاً زوجياً اخر يرتب لها برجل في الخمسين ليعولها ولكي لا تشكل فيما بعد تهديداً لشرف عائلتها كأم مطلقة.
بعد الإفطار في أحد أيام رمضان انفردت خادمة الإنجيل بحليمة وشهدت خادمة الإنجيل لها عن شفاء الرب لها من جروح عميقة في نفسها وكانت حليمة أيضا تعاني من جروح في نفسها, فإذا بحليمة تفاجئ الخادمة بحلم رأته حديثا " رأيت رجلا يلبس زيا ابيض وشعرة أيضا ابيض دعاني أن انظر خارج النافذة فرأيت مروج خضراء لامعة وكان مع الرجل الذي يرتدي ثياب بيضاء ماء أيضا فأعطاني لأشرب منها ولم يكن طعم هذا الماء مثل أي ماء شربته من قبل "
فاندهشت خادمة الإنجيل لان يسوع قد أعلن الكثير عن نفسه في حلم حليمة ففي سفر الرؤيا مثلا يوصف يسوع بالرجل ذو الثياب البيضاء ومزمور 23 وإنجيل يوحنا الإصحاح العاشر يصفان يسوع كراع صالح يقود خرافة لمراع خضر هادئة وفي الإصحاح الرابع من إنجيل يوحنا عرض يسوع على المرأة السامريه ماء الحياة القادر أن يروي ظمأها, كانت المبشرة في حيرة كيف تقدم يسوع لها لكن الرب يسوع نفسه اعد حليمة لسماع رسالة الخلاص بالإيمان به.
وأحد معارف الكاتبة ماجد كان يؤدي صلواته اليومية في المدافن الموجودة اسفل البوابة الذهبية بالقرب من جبل الهيكل وشهد في أحد اجتماعات الكاتبة أنه سمع صوت إلهنا يسوع المسيح يناديه " ماجد أنا المخلص الوحيد آمن بي "
يوسف هو النموذج التقليدي لموظف البريد المكفهر وبدا لو انه من غير المحتمل أن يقبل رسالة الخلاص بيسوع ولكني تعلمت ألا استهين بقوة عمل الروح القدس فإذا بهذا الرجل ذو المظهر اليائس عندما دعوته لدرس الكتاب المقدس الذي نعلمه يصلي صلاة الخاطئ التائب بسعادة ليقبل الرب يسوع كمخلص له وكفارة عن كل خطاياه. ولكن الذي لا بعرفة مخلوق هو أن قلب يوسف كان معداً بحلم رآه منذ سنوات فعندما كان يوسف طفلا صغيرا رأى في حلم جسد الرب يسوع المجروح راقداً في حديقة القبر ميتاً ومكفناً ومدفوناً وبعد سنوات طويلة استطعت أن اقدم له أخيرا تفسيراً لهذا الحلم " يوسف لقد أراد الرب أن يخبرك انه مات فعلا من اجل خطاياك " أن التعليم الذي تلقاه يوسف في نشأته ينكر موت يسوع عن خطايا العالم وكان إدراكه محصوراً في أن يسوع قد تحول لروح وأخذ للسماء لأنه كان اصلح من أن يموت وان خاطئ شرير ( يهوذا ) هو الذي مات على الصليب عوضا عنه لكن انحراف الإسلام هذا عن قصة الصلب الحقيقية يسرق قلب وجوهر رسالة الخلاص بالإيمان بالرب يسوع فلو لم يكن يسوع قد مات فعلا لما كان لنا مخلص يمثل ذبيحة الله المقدسة والكفارة ( البديل لنا) عن خطايانا ولو لم يكن يسوع قد صعد إلى السماوات وجلس من عن يمين الآب القدير لما كان لنا شفيعا ومحاميا يستطيع أن يتوسط نيابة عنا كرئيس للكهنة.
ولكن شكرا لله لأن الخبر السار هو أن يسوع المسيح قد مات على الصليب محتملا عقوبة كل خطية هذا العالم وان آمنا بقلوبنا أن الله أقامه من الأموات وتجرأنا أن نعلن بأفواهنا انه الله فان الإنجيل يؤكد لنا إننا سنخلص .
لقد صار يسوع " سبب خلاص ابدي " ( عبرانيين 9:5) أعطاه الرب كرامة فريدة إذ اختاره أن يموت كذبيحة كفارة عن لعالم وإذ انتصر مقدما نفسه كحمل الله الكفارة فان دم يسوع الخالي تماما من أي خطايا والطاهر 100% قادر أن يغطي ويمحوا خطايا كل الجنس البشري .
كان وجه يوسف مكفهرا دائما فقلت لنفسي يوما " لابد أن إنسانا بائس لهذه الدرجة يحتاج أن يسمع الخبر السار " فاستجمعت شجاعتي ودعوت هذا الرجل الكئيب غير البشوش لدرس الكتاب مساء الأربعاء, مفتوح لكل الخلفيات والثقافات والذي نقيمه في كنيسة المسيح داخل بوابة يافا.
وكم كانت دهشتي انه قبل الدعوة وحضر الاجتماع و أنصت بكل عناية وبعد الاجتماع وخلال الفترة التي نخصصها للاجتماعات الروحية الفردية والصلاة للراغبين من الحضور قال لي كحمل وديع " لست اصدق انك دعوتني للكنيسة لأنني مسلم " ولكني كنت أحاول أن اتبع مثال بولس الرسول بان أكون كل شيء للجميع لأربح البعض واعتقد أن طريقة بولس هي أحد ابرع و أجرأ طرق التبشير ولا أكل أبدا أن اصير كل شيء للجميع لأربح البعض لملكوت رب المجد. فقلت له بفرح كم أسعدني حضورك, الرب يحب كل أهل القدس بما فيهم المسلمين لقد مات الرب يسوع لأجلك أيضا دخلت كلمات ترحيبي الصادق به إلى أعماقه وهزته المحبة ( المسيحية ) وابتسم لأول مرة وبدا وجهه مختلفا تماما وبعد بضعة أيام كنت في مطعم داخل أحد الكنائس فلاحظني يوسف ودخل وتجرا فكلمني قائلا " لقد حلمت بيسوع حينما كنت بالسادسة من عمري هل تقدري أن تفسري لي هذا الحلم " وكم كان عجيباً ترتيب الرب لكل هذه الملابسات التي أنهت بخلاص الرجل! أنا مغرمة بمثل هذه التحديات لان المرء لا يعرف ماذا يعطيه الروح القدس ليقول في مثل هذه المواقف فقلت له " أما أنا فلا أستطيع تفسير الأحلام لكن الروح القدس يستطيع وسوف اصلي أن يعطيني تفسيراً لحلمك ".
فقال لي " حسناً وهذا ما حلمت به, لقد رأيت وجه يسوع وهو مدفون في القبر لقد كنت في السادسة وقتها ولكني لن أنسى وجهه والنور الذي سطع منه ما حييت ولا اعرف كيف عرفت انه يسوع ولكني كنت متأكد في قلبي دائما انه يسوع "
" يوسف " هكذا بدأت إجابتي بكل حماس " إنني اعرف الآن لماذا حلمت هذا الحلم فقد أعلن لي الروح القدس انك رأيت الحلم لان المسلمون لا يؤمنون أن يسوع مات على الصليب ودفن لقد علموكم أن تؤمنوا أن الله حّوله لروح و أخذه للسماء وجعل شخصا آخر يموت بدلا منه لقد علموكم أن يسوع كان اكرم من أن يموت ولكن صلبة وموته وقيامته هم قلب رسالة الخلاص بالإيمان بالرب يسوع المسيح.
كان لا بد أن يموت يسوع لكي يصير كفارة وبديلاً عنك وعني ولقد أعطاك الله هذا الحلم لكي تعلم أن يسوع مات للتكفير عن خطاياك, كان لا بد أن يموت لكي يتمم خلاصك ويؤكد لنا الانجيل انه قام وان خمسمائة شاهد رأوه بعد القيامة, " هل ترغب في الصلاة الآن لتقبل يسوع إلها ومخلصا لك ؟" فقال لي يوسف " نعم " ونحن لا نزال في مطعم الكنيسة فحنى رأسه وصلى صلاة الخاطئ التائب وقال انه يؤمن في قلبه أن الله أقام يسوع من الأموات و أعلن بفمه أن الرب يسوع المسيح هو إلهه.
منقول
سيدات كثيرات تقابلن الرب يسوع بطرق فوق الطبيعة, كتبت خادمة الكتاب المقدس في ارسالية " خدمة المجمتع والمصالحة "التبشيرية التي تخدم كل من العرب واليهود في القدس في سجلات الارسالية انها زارت سيدة عربية 5 مرات ولم تتمكن من ذكر اي شيء ذا قيمة عن الرب يسوع, كانت السيدة تدعى حليمة وهي مطلقة تبلغ من العمر ثمانية وعشرون عاما, محبطة من الحياة وكانت في إنتظار رباطاً زوجياً اخر يرتب لها برجل في الخمسين ليعولها ولكي لا تشكل فيما بعد تهديداً لشرف عائلتها كأم مطلقة.
بعد الإفطار في أحد أيام رمضان انفردت خادمة الإنجيل بحليمة وشهدت خادمة الإنجيل لها عن شفاء الرب لها من جروح عميقة في نفسها وكانت حليمة أيضا تعاني من جروح في نفسها, فإذا بحليمة تفاجئ الخادمة بحلم رأته حديثا " رأيت رجلا يلبس زيا ابيض وشعرة أيضا ابيض دعاني أن انظر خارج النافذة فرأيت مروج خضراء لامعة وكان مع الرجل الذي يرتدي ثياب بيضاء ماء أيضا فأعطاني لأشرب منها ولم يكن طعم هذا الماء مثل أي ماء شربته من قبل "
فاندهشت خادمة الإنجيل لان يسوع قد أعلن الكثير عن نفسه في حلم حليمة ففي سفر الرؤيا مثلا يوصف يسوع بالرجل ذو الثياب البيضاء ومزمور 23 وإنجيل يوحنا الإصحاح العاشر يصفان يسوع كراع صالح يقود خرافة لمراع خضر هادئة وفي الإصحاح الرابع من إنجيل يوحنا عرض يسوع على المرأة السامريه ماء الحياة القادر أن يروي ظمأها, كانت المبشرة في حيرة كيف تقدم يسوع لها لكن الرب يسوع نفسه اعد حليمة لسماع رسالة الخلاص بالإيمان به.
وأحد معارف الكاتبة ماجد كان يؤدي صلواته اليومية في المدافن الموجودة اسفل البوابة الذهبية بالقرب من جبل الهيكل وشهد في أحد اجتماعات الكاتبة أنه سمع صوت إلهنا يسوع المسيح يناديه " ماجد أنا المخلص الوحيد آمن بي "
يوسف هو النموذج التقليدي لموظف البريد المكفهر وبدا لو انه من غير المحتمل أن يقبل رسالة الخلاص بيسوع ولكني تعلمت ألا استهين بقوة عمل الروح القدس فإذا بهذا الرجل ذو المظهر اليائس عندما دعوته لدرس الكتاب المقدس الذي نعلمه يصلي صلاة الخاطئ التائب بسعادة ليقبل الرب يسوع كمخلص له وكفارة عن كل خطاياه. ولكن الذي لا بعرفة مخلوق هو أن قلب يوسف كان معداً بحلم رآه منذ سنوات فعندما كان يوسف طفلا صغيرا رأى في حلم جسد الرب يسوع المجروح راقداً في حديقة القبر ميتاً ومكفناً ومدفوناً وبعد سنوات طويلة استطعت أن اقدم له أخيرا تفسيراً لهذا الحلم " يوسف لقد أراد الرب أن يخبرك انه مات فعلا من اجل خطاياك " أن التعليم الذي تلقاه يوسف في نشأته ينكر موت يسوع عن خطايا العالم وكان إدراكه محصوراً في أن يسوع قد تحول لروح وأخذ للسماء لأنه كان اصلح من أن يموت وان خاطئ شرير ( يهوذا ) هو الذي مات على الصليب عوضا عنه لكن انحراف الإسلام هذا عن قصة الصلب الحقيقية يسرق قلب وجوهر رسالة الخلاص بالإيمان بالرب يسوع فلو لم يكن يسوع قد مات فعلا لما كان لنا مخلص يمثل ذبيحة الله المقدسة والكفارة ( البديل لنا) عن خطايانا ولو لم يكن يسوع قد صعد إلى السماوات وجلس من عن يمين الآب القدير لما كان لنا شفيعا ومحاميا يستطيع أن يتوسط نيابة عنا كرئيس للكهنة.
ولكن شكرا لله لأن الخبر السار هو أن يسوع المسيح قد مات على الصليب محتملا عقوبة كل خطية هذا العالم وان آمنا بقلوبنا أن الله أقامه من الأموات وتجرأنا أن نعلن بأفواهنا انه الله فان الإنجيل يؤكد لنا إننا سنخلص .
" .... لأنك أن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت .... "
(5 لأَنَّ مُوسَى يَكْتُبُ فِي الْبِرِّ الَّذِي بِالنَّامُوسِ: «إِنَّ الإِنْسَانَ الَّذِي يَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا». 6وَأَمَّا الْبِرُّ الَّذِي بِالإِيمَانِ فَيَقُولُ هكَذَا:«لاَ تَقُلْ فِي قَلْبِكَ: مَنْ يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ؟» أَيْ لِيُحْدِرَ الْمَسِيحَ، 7«أَوْ: مَنْ يَهْبِطُ إِلَى الْهَاوِيَةِ؟» أَيْ لِيُصْعِدَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ 8لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ «اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» أَيْ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا: 9لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. 10لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ. 11لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ:«كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى». 12لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ بَيْنَ الْيَهُودِيِّ وَالْيُونَانِيِّ، لأَنَّ رَبًّا وَاحِدًا لِلْجَمِيعِ، غَنِيًّا لِجَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِهِ. 13لأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ». 14فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟ 15وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ».(رومية 10: 5-13 )
(5 لأَنَّ مُوسَى يَكْتُبُ فِي الْبِرِّ الَّذِي بِالنَّامُوسِ: «إِنَّ الإِنْسَانَ الَّذِي يَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا». 6وَأَمَّا الْبِرُّ الَّذِي بِالإِيمَانِ فَيَقُولُ هكَذَا:«لاَ تَقُلْ فِي قَلْبِكَ: مَنْ يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ؟» أَيْ لِيُحْدِرَ الْمَسِيحَ، 7«أَوْ: مَنْ يَهْبِطُ إِلَى الْهَاوِيَةِ؟» أَيْ لِيُصْعِدَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ 8لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ «اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» أَيْ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا: 9لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. 10لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ. 11لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ:«كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى». 12لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ بَيْنَ الْيَهُودِيِّ وَالْيُونَانِيِّ، لأَنَّ رَبًّا وَاحِدًا لِلْجَمِيعِ، غَنِيًّا لِجَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِهِ. 13لأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ». 14فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟ 15وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ».(رومية 10: 5-13 )
لقد صار يسوع " سبب خلاص ابدي " ( عبرانيين 9:5) أعطاه الرب كرامة فريدة إذ اختاره أن يموت كذبيحة كفارة عن لعالم وإذ انتصر مقدما نفسه كحمل الله الكفارة فان دم يسوع الخالي تماما من أي خطايا والطاهر 100% قادر أن يغطي ويمحوا خطايا كل الجنس البشري .
كان وجه يوسف مكفهرا دائما فقلت لنفسي يوما " لابد أن إنسانا بائس لهذه الدرجة يحتاج أن يسمع الخبر السار " فاستجمعت شجاعتي ودعوت هذا الرجل الكئيب غير البشوش لدرس الكتاب مساء الأربعاء, مفتوح لكل الخلفيات والثقافات والذي نقيمه في كنيسة المسيح داخل بوابة يافا.
وكم كانت دهشتي انه قبل الدعوة وحضر الاجتماع و أنصت بكل عناية وبعد الاجتماع وخلال الفترة التي نخصصها للاجتماعات الروحية الفردية والصلاة للراغبين من الحضور قال لي كحمل وديع " لست اصدق انك دعوتني للكنيسة لأنني مسلم " ولكني كنت أحاول أن اتبع مثال بولس الرسول بان أكون كل شيء للجميع لأربح البعض واعتقد أن طريقة بولس هي أحد ابرع و أجرأ طرق التبشير ولا أكل أبدا أن اصير كل شيء للجميع لأربح البعض لملكوت رب المجد. فقلت له بفرح كم أسعدني حضورك, الرب يحب كل أهل القدس بما فيهم المسلمين لقد مات الرب يسوع لأجلك أيضا دخلت كلمات ترحيبي الصادق به إلى أعماقه وهزته المحبة ( المسيحية ) وابتسم لأول مرة وبدا وجهه مختلفا تماما وبعد بضعة أيام كنت في مطعم داخل أحد الكنائس فلاحظني يوسف ودخل وتجرا فكلمني قائلا " لقد حلمت بيسوع حينما كنت بالسادسة من عمري هل تقدري أن تفسري لي هذا الحلم " وكم كان عجيباً ترتيب الرب لكل هذه الملابسات التي أنهت بخلاص الرجل! أنا مغرمة بمثل هذه التحديات لان المرء لا يعرف ماذا يعطيه الروح القدس ليقول في مثل هذه المواقف فقلت له " أما أنا فلا أستطيع تفسير الأحلام لكن الروح القدس يستطيع وسوف اصلي أن يعطيني تفسيراً لحلمك ".
فقال لي " حسناً وهذا ما حلمت به, لقد رأيت وجه يسوع وهو مدفون في القبر لقد كنت في السادسة وقتها ولكني لن أنسى وجهه والنور الذي سطع منه ما حييت ولا اعرف كيف عرفت انه يسوع ولكني كنت متأكد في قلبي دائما انه يسوع "
" يوسف " هكذا بدأت إجابتي بكل حماس " إنني اعرف الآن لماذا حلمت هذا الحلم فقد أعلن لي الروح القدس انك رأيت الحلم لان المسلمون لا يؤمنون أن يسوع مات على الصليب ودفن لقد علموكم أن تؤمنوا أن الله حّوله لروح و أخذه للسماء وجعل شخصا آخر يموت بدلا منه لقد علموكم أن يسوع كان اكرم من أن يموت ولكن صلبة وموته وقيامته هم قلب رسالة الخلاص بالإيمان بالرب يسوع المسيح.
كان لا بد أن يموت يسوع لكي يصير كفارة وبديلاً عنك وعني ولقد أعطاك الله هذا الحلم لكي تعلم أن يسوع مات للتكفير عن خطاياك, كان لا بد أن يموت لكي يتمم خلاصك ويؤكد لنا الانجيل انه قام وان خمسمائة شاهد رأوه بعد القيامة, " هل ترغب في الصلاة الآن لتقبل يسوع إلها ومخلصا لك ؟" فقال لي يوسف " نعم " ونحن لا نزال في مطعم الكنيسة فحنى رأسه وصلى صلاة الخاطئ التائب وقال انه يؤمن في قلبه أن الله أقام يسوع من الأموات و أعلن بفمه أن الرب يسوع المسيح هو إلهه.
منقول