السيد \ ناجي فتحي – 7 ش ابو السعود – مصر القديمة
في الخامسة من صباح السبت 15 \ 12 \ 1995 ، استيقظت من نومي علي ألم رهيب في معدتي ، ولم اكن اشعر به من قبل ذلك .
توجهت في الساعة السابعة الي عملي وانا متألم ولا ادري ما بي ، وكان الألم يشتد مما اضطرني للعودة الي المنزل في حوالي الثانية عشر بعد ان عرضت نفسي علي احد الاطباء الذي افاد بأن هذا الألم سببه برد ، ونظرا ً لتزايد الالم توجهت لأحد المستشفيات القريبة من منزلي ، وبعد الكشف اتضح ان هناك مرض اخطر وهو جلطة في القلب يجب معها عدم الحركة تماما ً لأن الحركة خطر يهدد حياتي .
نقلت فورا ً الي العناية المركزة ، وكانت الحالة تتدهور في الأايام التالية ( الأحد – الأثنين ) ، الي ان جاءني احد الزملاء – اثق الان انه محب ذو ايمان كبير – واعطاني لفافة عرفني انها من لفافات البابا كيرلس وكان صادق القول لأني اخذت اللفافة ووضعتها علي صدري وعلي جنبي الشمال حيث توجد حصوة بالكلي ، وفي نهاية الزيارة استرد اللفافة التي تمتعت ببركتها التي حلت علي سريعا ً .
فبعد ساعات قليلة اي في حوالي الساعة السادسة مساءا ً فوجئت بالبابا كيرلس يدخل غرفة العناية المركزة ووضع يده علي صدري وحاولت ان احرك يده المباركة الي ناحية الكلية المريضة ايضا ً فلم يرض ، وقال لي :" خلينا يا ابني فوق اهم " ثم ابتدأ يدلك صدري بيده ، والعجيب انه مع كل حركة تدليك يزيد ثقل اليد الي ان صار شديدا ً بدرجة لا تحتمل ، ثم اختفي .
في صباح يوم الثلاثاء انبعثت رائحة بخور من الجانب الأيمن للسرير في المكان الذي كان يقف فيه البابا . شعرت بأطمئنان وان الله سوف يشفيني ببركة هذا القديس العظيم ، واول رسم قلب عمل بعد ذلك ، اوضح ان الحالة أخذة في التحسن مما جعل الطبيب المعالج يغير في نوعية الادوية والجرعات المعطاة .
بعد شفائي من مرضي عرضت نفسي علي ثلاثة اطباء اجمعوا علي انهم لو فحصوا حالتي دون رؤية رسومات القلب والتحاليل السابقة لما صدقوا ان القلب الذي امامهم اصيب بشيئ من قبل .
بركة وصلوات ابينا الحبيب البابا كيرلس السادس الذي لم ينس رعيته مع حبيبه شفيعنا القوي مارمينا العجايبي
تكون معنا امين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الخامسة من صباح السبت 15 \ 12 \ 1995 ، استيقظت من نومي علي ألم رهيب في معدتي ، ولم اكن اشعر به من قبل ذلك .
توجهت في الساعة السابعة الي عملي وانا متألم ولا ادري ما بي ، وكان الألم يشتد مما اضطرني للعودة الي المنزل في حوالي الثانية عشر بعد ان عرضت نفسي علي احد الاطباء الذي افاد بأن هذا الألم سببه برد ، ونظرا ً لتزايد الالم توجهت لأحد المستشفيات القريبة من منزلي ، وبعد الكشف اتضح ان هناك مرض اخطر وهو جلطة في القلب يجب معها عدم الحركة تماما ً لأن الحركة خطر يهدد حياتي .
نقلت فورا ً الي العناية المركزة ، وكانت الحالة تتدهور في الأايام التالية ( الأحد – الأثنين ) ، الي ان جاءني احد الزملاء – اثق الان انه محب ذو ايمان كبير – واعطاني لفافة عرفني انها من لفافات البابا كيرلس وكان صادق القول لأني اخذت اللفافة ووضعتها علي صدري وعلي جنبي الشمال حيث توجد حصوة بالكلي ، وفي نهاية الزيارة استرد اللفافة التي تمتعت ببركتها التي حلت علي سريعا ً .
فبعد ساعات قليلة اي في حوالي الساعة السادسة مساءا ً فوجئت بالبابا كيرلس يدخل غرفة العناية المركزة ووضع يده علي صدري وحاولت ان احرك يده المباركة الي ناحية الكلية المريضة ايضا ً فلم يرض ، وقال لي :" خلينا يا ابني فوق اهم " ثم ابتدأ يدلك صدري بيده ، والعجيب انه مع كل حركة تدليك يزيد ثقل اليد الي ان صار شديدا ً بدرجة لا تحتمل ، ثم اختفي .
في صباح يوم الثلاثاء انبعثت رائحة بخور من الجانب الأيمن للسرير في المكان الذي كان يقف فيه البابا . شعرت بأطمئنان وان الله سوف يشفيني ببركة هذا القديس العظيم ، واول رسم قلب عمل بعد ذلك ، اوضح ان الحالة أخذة في التحسن مما جعل الطبيب المعالج يغير في نوعية الادوية والجرعات المعطاة .
بعد شفائي من مرضي عرضت نفسي علي ثلاثة اطباء اجمعوا علي انهم لو فحصوا حالتي دون رؤية رسومات القلب والتحاليل السابقة لما صدقوا ان القلب الذي امامهم اصيب بشيئ من قبل .
بركة وصلوات ابينا الحبيب البابا كيرلس السادس الذي لم ينس رعيته مع حبيبه شفيعنا القوي مارمينا العجايبي
تكون معنا امين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
