يسوع الوديع والمتواضع القلب، اجعل قلبنا مثل قلبكها نحن ومن أيام قليلة نعيش في خضم هذا الشهر المليء بالنعم الذي يتبع شهر أيار شهر أمنا مريم والذي من خلاله نحلق إلى ملكوت الله... نعم شهر حزيران والذي خصص للتعبد للقلب الطاهر قلب الغادي الذي أفاض منه كل نعمة ورحمة غمرت الكون بما فيه.
قلب يسوع ... قلب أوسع من وسع الكون بما فيه من حب كبير... من رحمة أكبر من حدود الأرض وعلو السماء كيف لنا أن نعيش هذه الأيام كغيرها بدون أن نلتفت إلى القلب الذي أحبنا دون تردد ودونما مقابل فبماذا نقابله بماذا نرد على مثل هذا العطاء الذي لا ولن يعرف حدا بكل زمان ومكان.
ويعود هذا العيد (عيد قلب يسوع الأقدس) إلى القديسة مارغريتا الفرنسية الأصل وباختصار... عبادة قلب يسوع تعني حبه اللامتناهي لنا ويقوم على تخصيص أول جمعة من كل شهر بالقلب الأقدس بتناول القربان وممارسة أعمال التقوى، أما ثمرة هذه العبادة فقد لخصها السيد المسيح نفسه في مواعيده للقديسة مرغريتا ولكن أختصرها لكم بما يسمى "بالوعد الكبير" والذي يقول فيه رب المجد لها: "إني أعدك في فرط رحمة قلبي، بأن حبي القادر على كل شيء سيعطي جميع الذين يتناولون أول جمعة من الشهر لمدة تسعة أشهر متوالية نعمة الثبات الأخير. فإنهم لن يموتوا في نقمتي، بل سيقبلون الأسرار المقدسة، ويكون قلبي ملجأ أميناً في تلك الساعة الأخيرة".
فمن هذا الوعد علينا أن نتأمل في قلب يسوع الذي كشف لنا عن حبه اللامتناهي، لكننا لم نحب الله بقدر ما أحبنا فظهرت محبة يسوع عندما طهرنا من خطايانا بدمه الثمين.
المتأمل للكتاب المقدس نرى أن الرب يسوع لا يهدأ إلا عندما يجد الابن الضال ويعود به إلى الحظيرة إلى أحضانه الأبوية المليئة بالحنان والرحمة، وكما نجده يترك التسعة والتسعين من الخراف ويبحث عن المفقود نعم يبحث عن خاطئ ظل الطريق فهو لا يعرف الراحة يريدنا أن نكون معه وحوله لنعيش مجدا وسعادة وراحة أبدية.
فقلب يسوع هو القلب الذي يجد فيه الإنسان راحته فهو الذي قال: "تعالوا إلي أيها المتعبون والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم لأن نيري لطيف وحملي خفيف فعلينا أن نتذكر في هذا العيد أن حبنا لله هو حبنا للقريب وأن نعيش نقاء القلب كقلب يسوع، وأن نكرم قلبه بصدق ومحبة خالصة... فهذا الشعب يكرمني بشفته وأما قلبه فبعيد عني... نعم قلوبنا مشغولة بأمور حياتية دنيوية بعيدة كل البعد عن ذاك القلب الذي طعن من أجلنا.
إن الله خلقنا بفعل حب عظيم... فقد زرع في كياننا توقا كبيرا يهدف إلى عيش شراكة حقيقية معه، لذالك نحن كلنا مدعون لتذوق طعم السعادة التي توفرها لنا الحياة الإلهية في قلب يسوع، فلا نريد أن نزيد من الآمه بأن نقابله بالفتور ونكران الجميل... فلنبدأ بتكريمه بصلاة موجهة إلى أمه مريم... فهي أقصر طريق يوصلنا إلى يسوع.
فليكن قلبك يسوع الأقدس مباركا وممجدا في كل زمان ومكان إلى الأبد. فليكن شه حزيران شهر تكتسبون من خلاله رحمة وغفران لحياتكم الفانية لتنعموا بسعادة ليس لها مثيل.
أسمح لي ربي أن أناجيك بهذه الأبيات المتواضعة فأقبلها مني:
منقول
قلب يسوع ... قلب أوسع من وسع الكون بما فيه من حب كبير... من رحمة أكبر من حدود الأرض وعلو السماء كيف لنا أن نعيش هذه الأيام كغيرها بدون أن نلتفت إلى القلب الذي أحبنا دون تردد ودونما مقابل فبماذا نقابله بماذا نرد على مثل هذا العطاء الذي لا ولن يعرف حدا بكل زمان ومكان.
ويعود هذا العيد (عيد قلب يسوع الأقدس) إلى القديسة مارغريتا الفرنسية الأصل وباختصار... عبادة قلب يسوع تعني حبه اللامتناهي لنا ويقوم على تخصيص أول جمعة من كل شهر بالقلب الأقدس بتناول القربان وممارسة أعمال التقوى، أما ثمرة هذه العبادة فقد لخصها السيد المسيح نفسه في مواعيده للقديسة مرغريتا ولكن أختصرها لكم بما يسمى "بالوعد الكبير" والذي يقول فيه رب المجد لها: "إني أعدك في فرط رحمة قلبي، بأن حبي القادر على كل شيء سيعطي جميع الذين يتناولون أول جمعة من الشهر لمدة تسعة أشهر متوالية نعمة الثبات الأخير. فإنهم لن يموتوا في نقمتي، بل سيقبلون الأسرار المقدسة، ويكون قلبي ملجأ أميناً في تلك الساعة الأخيرة".
فمن هذا الوعد علينا أن نتأمل في قلب يسوع الذي كشف لنا عن حبه اللامتناهي، لكننا لم نحب الله بقدر ما أحبنا فظهرت محبة يسوع عندما طهرنا من خطايانا بدمه الثمين.
المتأمل للكتاب المقدس نرى أن الرب يسوع لا يهدأ إلا عندما يجد الابن الضال ويعود به إلى الحظيرة إلى أحضانه الأبوية المليئة بالحنان والرحمة، وكما نجده يترك التسعة والتسعين من الخراف ويبحث عن المفقود نعم يبحث عن خاطئ ظل الطريق فهو لا يعرف الراحة يريدنا أن نكون معه وحوله لنعيش مجدا وسعادة وراحة أبدية.
فقلب يسوع هو القلب الذي يجد فيه الإنسان راحته فهو الذي قال: "تعالوا إلي أيها المتعبون والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم لأن نيري لطيف وحملي خفيف فعلينا أن نتذكر في هذا العيد أن حبنا لله هو حبنا للقريب وأن نعيش نقاء القلب كقلب يسوع، وأن نكرم قلبه بصدق ومحبة خالصة... فهذا الشعب يكرمني بشفته وأما قلبه فبعيد عني... نعم قلوبنا مشغولة بأمور حياتية دنيوية بعيدة كل البعد عن ذاك القلب الذي طعن من أجلنا.
إن الله خلقنا بفعل حب عظيم... فقد زرع في كياننا توقا كبيرا يهدف إلى عيش شراكة حقيقية معه، لذالك نحن كلنا مدعون لتذوق طعم السعادة التي توفرها لنا الحياة الإلهية في قلب يسوع، فلا نريد أن نزيد من الآمه بأن نقابله بالفتور ونكران الجميل... فلنبدأ بتكريمه بصلاة موجهة إلى أمه مريم... فهي أقصر طريق يوصلنا إلى يسوع.
فليكن قلبك يسوع الأقدس مباركا وممجدا في كل زمان ومكان إلى الأبد. فليكن شه حزيران شهر تكتسبون من خلاله رحمة وغفران لحياتكم الفانية لتنعموا بسعادة ليس لها مثيل.
أسمح لي ربي أن أناجيك بهذه الأبيات المتواضعة فأقبلها مني:
يسوع ربي وإلهي إليك رفعت صلاتي
تعال وأسكن في قلبي وامنحني نقاء حتى مماتي
منك أحظى بالنور لظلمتي وبقربانك أشهد لك كل حياتي
بدمك وجسدك صرت مخلصي وعلى الصليب رفعت مع اللصان
هب لي أن أجد حياتي في ظلال وهفوات وسط المغريات
سلمت ذاتي ومعها أفكاري بين يديك يستطيب هواني
يا إلهي أنت جاهي فيك الأمان لكل أمنياتي
يا يسوع أسقم فؤادي لنسبح اسمك طول الأزمان
بالأم مريم وخير الأمهات شفيعة وسلطانة الأرض والسموات
معك وفيك أحصد مرامي وعليك ربي وضعت اتكالي
ربي تعالى وأسمع ندانا بك نستطيب ونلقى الأمان
أعطف علينا وأعطي قلوبنا نور لهديك وأجمل مسكنا
يا من أعطانا حتى فدانا كم من الآلام وبموته أحيانا
تعال وأسكن في قلبي وامنحني نقاء حتى مماتي
منك أحظى بالنور لظلمتي وبقربانك أشهد لك كل حياتي
بدمك وجسدك صرت مخلصي وعلى الصليب رفعت مع اللصان
هب لي أن أجد حياتي في ظلال وهفوات وسط المغريات
سلمت ذاتي ومعها أفكاري بين يديك يستطيب هواني
يا إلهي أنت جاهي فيك الأمان لكل أمنياتي
يا يسوع أسقم فؤادي لنسبح اسمك طول الأزمان
بالأم مريم وخير الأمهات شفيعة وسلطانة الأرض والسموات
معك وفيك أحصد مرامي وعليك ربي وضعت اتكالي
ربي تعالى وأسمع ندانا بك نستطيب ونلقى الأمان
أعطف علينا وأعطي قلوبنا نور لهديك وأجمل مسكنا
يا من أعطانا حتى فدانا كم من الآلام وبموته أحيانا
منقول