[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كنيسة مغارة الحليب كنيسة مغـــارة الحليب :تقع مغارة الحليب في مدينة بيت لحم وهي محاذية لكنيسة المهد المغارة محفورة في الجير الأبيض ولكن سقفها اسود بسبب الشموع التي يضيئها الزائرون في المكان ، وهي في الواقع عبارة عن مغارة كبيرة أو عدة مغر متصلة بعضها ببعض . أخذت هذه المغارة اسمها من أنها كانت موئلا لمريم العذراء في أثناء هروبها مع طفلها يسوع المسيح له المجد إلى مصر .وفي أثناء رضاعتها للمسيح الصغير سقطت بضع قطرات من حليبها على ارض المغارة فابيضت جميعا. لهذا التراب الجيري الأبيض قدرة على معالجة الأمراض المختلفة ومن بينها السرطان ،كثيرين وضعوا صورهم وقصصهم داخل المغارة ،ويزور المغارة بشكل دائم نساء مسلمات ومسيحيات يأخذن من تراب المغارة ويستخدمنة بعد اذابتة في الماء الساخن ،للشفاء من الأمراض وهو ما يفعلة أيضا حجاج يأتون من مختلف أنحاء العالم ،بعد أن يشفون من أمراضهم يعودون إلى المغارة ليسجلوا قصصهم مصورة في ركن المغارة المتسعة ،وقال احد المشرفين: بأن ما يقول الناس بأنة جير المكون للمغارة ليس جيرا ولكنة شيء شبيه بالحليب ويعتقد جازما بقدرة تراب المغارة الذي يؤخذ من سقفها على شفاء من كافة الأمراض ومن بينها السرطان ودليلة هو القصص التي تحدث عنها أصحابها بعد شفائهم من أمراضهم ، ومن بين القصص اللافتة تلك التي تتعلق بامرأة كانت مصابة بشلل وشفيت وأصبحت قادرة على السير بفضل ما تناوبتة من تراب المغارة المقدس. وينظر إليها آخرون بكونها الموقع الذي قتل فية أطفال بيت لحم بأمر من الحاكم هيرودس بعد أن تناهى إلى مسمعه أن طفلا سيولد ويهدد ملكة وهو ما ذكر في إنجيل متى "ولما رأى هيرودس أن المجوس سخروا منه ،استشاط غضبا وأرسل فقتل كل طفل في بيت لحم وجميع أراضيها من ابن سنتين فما دون ذلك ،بحسب الوقت الذي تحقق منه المجوس " . ويطلق على المغارة أسماء أخرى مثل مغارة السيدة ،ومغارة ستنا مريم، ولكن الأشهر مغارة الحليب .وفي العهد الصليبي بنت كنيسة في المكان ولكنها دمرت لاحقا ويشرف ألان على المغارة والكنيسة والدير فوقها الآباء الفرنسيسكان وتوجد في مدخل المغارة لوحة كتب عليها(بارك يا رب من تعبوا في بناء هذه الكنيسة وأعط الراحة الأبدية لنفوسهم ) ويشير تاريخها إلى عام 1838 ميلادي ومكنت تبرعات من بناء أقواس وزخارف في مدخل المغارة وتزيين الدرج المؤدي إليها وأهم شيء عمل بهذا الخصوص هو ما أنجزه فنانون محليون في القرن التاسع عشرمن نقش صور لحكاية العذراء وطفلها على الحجارة ومثبتة على مدخل المغارة. |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]