جريدة العراقية الاسترالية في بيت الطفل المعجزة
جأعجوبـة الرب في استراليا
جاعجوبةتدعونا للأتحاد والصلاة لمجد أسم الرب
جزيت مقدس وعطر وبخور ونور يملئ المكان
جرسوم وكتابات بالزيت على حائط غرفة مايكل جورج طنوس
سيدني، العـراقية : بلندين كوريال البازي
في (( 1يوحنا2 / (15-18) )) اذ قال: "لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم. ان أحب أحد العالم فليست فيه محبة الرب. لأن كل مافي العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الرب بل من العالم. والعالم يمضي وشهوته وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت الى الأبد" آمين.
ان محبة الله تفوق كل شيء وهو حي فيما بيننا ومن شدة غيرته علينا فهو يتحدث الينا بين الحين والآخر من خلال أعاجيب ورؤى قدسية وهكذا شهدت بأم عيني أعجوبته الأخيرة في دار الشاب مايكل جورج طنوس والذي وافاه الأجل بحادث سيارة قرب داره بتاريخ 09/09/2006 (( شهر أيلول والذي نحتفل فيه بعيد الصليب )) ليختاره ملاكاُ من ملائكة السماء وليتحدث الله الينا من خلال سيرة هذا الشاب البرئ من مواليد آيار 1989 والذي منذ صغره وهو ينعم بالأيمان والمحبة ويتحدث عن الرب وملكوت السماء عبر مذكراته الشخصية ورسومه فقد كتب عن ملكوت الله مايلي: "ان الفردوس هو الطريق لحياة جديدة والموت يعني الحزن والكآبة لأننا نفقد أنسان عزيز علينا غير أننا لو فكرنا بالموت من زاوية ايجابية لفرحنا اذ الموت هو الذي سينقل من نحب الى الفردوس حيث الحياة الأبدية " هكذا كان الموت من وجهة نظر هذا الملاك ولم يخشى المو ت أبداُ وكأن الله أعلمه مسبقاُ أن مايكل سيكون من مختاريه.
بدأت الأعجوبة بعد وفاة مايكل وقد زاد حدها بعد مرور الأربعين على وفاته وشفاء أم مايكل من أزمتها وصدمتها النفسية جراء فقدانها لبكرها مايكل.
بعد تكرر كلمة الصلاة عبر الرسوم والكتابات الزيتية على حائط غرفة مايكل قرر الآب ملحم هيكل راعي كنيسة الملكيين الأرثوذكس والمشرف الروحي لهذه الأعجوبة منذ يوم حصولها العام الماضي وحتى يومنا هذا ومنذ مرور السنة على وفاة مايكل على ضرورة عمل حلقة صلاة وترنيم من قبل المؤمنين لنمجد أسم الله في كل حين وهكذا تعقد صلاة وترانيم صباح كل يوم خميس الساعة الحادية عشر صباحاُ ومساء كل يوم جمعة تمام الساعة التاسعة مساءاُ من كل أسبوع فيدار مايكل الواقعة ((6 Bowden St., Guildford, NSW, Tel: 87202293)) الدعوة مفتوحة للجميع ويفضل الأتصال قبل الزيارة، علماُ أن الكثييرين ممن عانوا من أمراض مستعصية ونكبات قد ترددوا للصلاة ورؤية هذه الأعجوبة ولقوا الشفاء كل حسب أيمانه وقد صادف أني حضرت حلقة الصلاة خلال جمعتين متتالية وبينما كنا نصلي مساء الجمعة المصادف 02 و 09/11/2007 ظهرت جمرة البخور أمام نصب تمثال السيدة مريم العذراء أمام مدخل دار الملاك مايكل وبدأت رائحة البخور تفوح وكلما رنمنا كانت تزداد الرائحة قوة وهكذا نال جميع الحضور السلام والطمأنينة وغادر المكان بسعادة تفوق الوصف منعمين بحب الله وسلامه وهنا نشير بالذكر بعض أسماء الزائريين والذين تمكنا من معرفة أسمائهم قبل مغادرة المكان وهم كل من:
السيدة جوزفين بطرس وشقيقتها السيدة باسمه رفو والسيدة بهيجة والسيد يوسف موسى وكريمته جميلة والسيدات ماكي القزي، ريما القزي، تيريز القزي، عائدة القزي وهند القزي والسيدة سوزان ملكي، جلنار فهد وماريا جبرائيل وبحضور الآب الفاضل ملحم هيكل ووالدي مايكل السيد جورج طنوس وكريمته السيدة لينا وشقيقتها سوسن وأبنائهم والسيد نعمان سليمان .
في زمن يفتقر الى الأيمان أن نتحد بالأيمان والمحبة فقد أختار مسكن هذا الشاب البريء أن يكون كنيسة من كنائس الرب الحقيقية يجتمع كل مؤمن بغض النظر عن عرقه أو طائفته نبشر بمحبة الله وندعو الى الصلاة من أجل العالم بأسره فعالمنا اليوم مليء بالمخاطر والظلم ولن ننجو من شر العالم الا بأتحادنا وصلاتنا الدائمة الى الرب وهكذا كل مؤمن فينا ممكن أن يكون هيكل الله القدوس.
بكل تأكيد أن لله قصد من هذه الأعجوبة وفي دار الملاك مايكل طنوس بالذات هذا الشاب البريء الذي لم يعرف الخطيئة وكلمات الرب عبر صور وكلمات مرسومة بالزيت المقدس على حائط غرفة مايكل وبالذات حول صور صليب ربنا يسوع المسيح وامنا العذراء مريم وصور الملاك مايكل كلها تؤكد على ضرورة الصلاة وأن الله يريدنا أن نجتمع ومن كل الطوائف والخلفيات في كنيسة واحدة هي كنيسة الله لذا جمعنا من كل لون وعرق في دار الملاك مايكل طالباُ منا أن نصلي دائما للعالم بأسره كيما يخلصنا الله من تجارب العالم ونكون سبب بركة لمجد أسم الرب وان يتحول هذا الدار الى كنيسة للحب والأيمان يجتمع فيه كل المؤمنين الغيوريين المحبين لله.
وهذا مختصر عن وقائع هذه الأعجوبة كما هي مذكورة في شهادات ومذكرات الآب الفاضل ملحم هيكل والبعض منها شهدتها عيني:
1- بتاريخ 09/09/2006 توفي مايكل طنوس بعمر سبعة عشر عاماُ بحادث سيارة عن بعد مائتين متر من داره.
2- بعد مرور أربعين يوماُ عن وفاته بدأ الزيت ينزل على شكل خط على حائط غرفة المرحوم مايكل.
3- وأول أعجوبة حصلت كانت مع والدة مايكل والتي من شدة صدمتها على فقيدها مايكل قد ساءت أحوالها الصحية وصارت غير قادرة على التحرك من مكانها وحالما ظهر الزيت على حائط غرفة فقيدها ومسح رأسها بهذا الزيت المقدس الذي شفاها وغمرها طمأنينة وسلام وكان تأكيدا من الله أن ولدها هو بين أيادي الله الحانية.
4- كان كل يوم تزداد كمية خطوط الزيت في غرفة مايكل.
5- أستدعي الآب ملحم هيكل لأستشارته والتحقق من الأعجوبة وأول ماصلى الآب ملحم طلب علامة من الرب تؤكد هذه الأعجوبة وهكذا فاحت رائحة البخور من يد الآب ملحم ومن يومها أخذ المسؤولية على عاتقه ليكمل أمانته أمام الرب يسوع.
6- تكررت الحالة كلما صلى الآب ملحم مع أهل المرحوم والزائريين تفوح رائحة البخور والذي يتحول الى رماد ويرسم كلمات أمام صور يسوع المسيح وصور أمنا مريم العذراء وصور مايكل وهذه الرسوم أما بشكل صليب أو كلمة نور.
7- ثم بدأت الرسومات والكلمات تكتب بالزيت على حائط غرفة مايكل وفيها رسائل ورموز مسيحية منها:
§ظهرت في شهر آب 2007 (شهر الأحتفال بعيد أمنا العذراء) رسوم تصور أنتقال أمنا العذراء مريم الى السماء بالنفس والجسد ظهرت صورة العذراء وفوقها نجوم وكيف أرتفعت الى السماء.
§بعد مرور سنة على وفاة مايكل ظهرت كلمة (سنة) مرسومة بالزيت على يسار رسم أنتقال أمنا العذراء والمذكور أعلاه ولو نظرنا الى صورة أمنا العذراء وهي تحمل الطفل يسوع من جهة اليسار وهي تؤكد بعد مرور سنه على وفاة مايكل أن مايكل هو أبنها أيضاُ.
§ظهور المسبحة على الحائط ومايكل راكب السفينة والتي تعني فردوس الله وهو فاتح اليدين وهذا يدل على سعادته وفرحه في السماء وطلبه منا أن نصلي المسبحة كل يوم لنمجد أسم الله "ومن يومها طلب الآب ملحم من كل الوافدين والمؤمنين أن يقبلوا الى دار مايكل لنسبح الله بصلاة وترانيم روحية نابعة من أعماق قلوبنا العطشى الى الله".
§ثم ظهرت صورة البيت ككنيسة ومريم العذراء آتية الى هذا البيت.
§ثم ظهرت صورة المعموذية والعشاء السري وكأس القربان وشجرة الحياة مكتوب تحتها كلمة (رعاية) يعني الله يرعانا فلا نحتاج الى شيء.
§كما ظهرت صورة التابوت الفارغ مع ملاكيين دلالة على القيامة مؤكداُ أن مايكل قد قام من بين الأموات.
§ثم ظهرت صورة التجلي الألاهي.
§بعدها ظهرت صورة الصليب وعليه شال القيامة والشموع.
§وقد ظهرت مؤخراُ كلمة نور تشع بالنور وكلمة مايكل جنب الكلمة مع ثلاث صلبان.
§أن أزدياد ظهور الزيت في كل أركان البيت مع الطيب والبخور على صور مايكل هي ظاهرة تظهر عادة مع القديسين.
§الشيء الغريب هو ظهور كلمة السماء مع تاريخ ذكرى يوم الحادث 09/09/2007 ويعني علامة على مرور سنة لوجود مايكل في فردوس الله.
§كما ظهرت صورة الجلجثة في غرفة مايكل ووالدته مع كلمة " صلاة صلاة " مع صورة حمامة وهو تأكيد أن القيامة قريبة جدا ولا قيامة بدون الصليبُ وأن الله يطلب منا التواصل بالصلاة وأن مايكل حمامة السلام الذي نقل لنا رسالة الله هذه.
§الشيء المميز هو بدأ ظهور النور في الليل من وقت لآخريزداد مع الصلاة وأول ماظهر كان في تمام الساعة الثانية فجراُ من ليلة 05/09/2007 شهر أيلول عيد الصليب.
§أن ظهور النور بشكل نجوم ولمعان وهذا النور هو فائق الطبيعة لأن مصدره عير طبيعي ويجعلك تعيش حالة تفوق الوصف حالة من السعادة والطمأنينة وتمجيد أسم الرب وقد ظهرت هذه الحالة بحضور الآب ملحم عدة مرات مشجعاُ العائلة بالصلاة والتمجيد وأن هذا النور يستمر لفترة لاتقل عن ساعة وتفوق الساعتين أحياناُ وأدناه بعض الشهادات من مذكرات وشهادات الآب ملحم هيكل منذ ظهور النور والى يومنا هذا:
§ بتاريخ 17/10/2007 ظهر النور في الممشى بينما كان الجميع في فراشهم ولمدة ساعة على شكل نور أزرق لامع وأستمر الجميع بالصلاة والترنيم شاكرين نعمة الرب وعند الصباح تفاجيء الجميع بكثافة الزيت والبخور الجديد من نوعه وظهور كلمة (نور) مرسومة من البخور على الأرض في غرفة مايكل وقد رأيت هذه الكلمة بأم عيني "عجيب الله في قديسيه".
-18/10/2007 ظهرت رسمة ثلاث شموع على حائط غرفة مايكل.
-20/10/2007 أقام الآب ملحم هيكل مع أفراد عائلة مايكل وأقاربه قداساُ في غرفة مايكل ليلاُ وتركنا الأنجيل في غرفة مايكل بعد القداس على فراشه وفي حوالي الساعة الثانية والنصف من فجر 21/10/2007 ظهر النور في الممشى من جديد فنهضنا جميعا للصلاة والتمجيد والسعادة تغمرنا وكلما زدنا الصلاة أزداد النور بريقاُ وكأن الله يتجاوب معنا ويفرح بصلاتنا وقد دام النور ساعة وعشرين دقيقة ثم حاول الجميع النوم فظهر النور من جديد لذا عاد الجميع للصلاة من جديد وهو نور المسيح الذي جاء الى العالم ليخلص العالم من شر أبليس وفي الصباح وجدنا البخور على الأنجيل المتروك في غرفة مايكل وعلى الأرض مكان ركوعنا وصلاتنا وعلى صورة مايكل.
-27/10/2007 ظهر النور لمدة 41 دقيقة ثم حاولنا النوم فظهر النور من جديد ليفرح قلوب الجميع مؤكداُ أن الله معنا وهذا النور يسرقنا من عالم الأرضيات ليلحق بنا في سماء الله حيث المحبة والسلام وقدس الأقداس.
- يوم الأحد المصادف 11/11/2007 رسم الملاك مايكل أسمه بالكامل ولأول مرة و بنفس طريقة كتابته لأسمه ((مايك)) وبجانبها صلبان.
- يوم الأثنين فجراُ المصادف 12/11/2007 ظهر النور وبشكل كثيف جدا وأستمر أكثر من ساعة. وهنا لا يسعنا ألا أن نشكر الرب على جماله وروعته وفائق محبته أذ يستخدم قديسيه ليتحدث معنا ويخلصنا من شرور أنفسنا وأن نشكر الآب ملحم هيكل على عمق محبته وأمانته أمام الله لنقل الحقيقة بكل أمانة ولعائلة الملاك مايكل الذين فتحوا دارهم وبكل محبة وكرم لكل الزوار من كل عرق ولون ودين كيما يزوروا ويشهدوا عجائب الرب كما نشكركل الزوار المؤمينين الذين شهدوا هذه الأعاجيب وتكرموا بذكر أسمائهم كما أشيد بكل مؤمن عاش أعجوبة مع الله من خلال هذا البيت المقدس أن يدلي بشهادته أمام الجميع ليكون أمينا أمام الله والجميع لنمجد أسم الله في أفعالنا وأفكارنا وهكذا نقوي ونعظم رباط المحبة الذي أوصانا الله به ونعيش جسداُ واحداُ في كنيسة الرب الواحدة لنفرح قلب الله العظيم. آمين