( 21 )حضرت الى الدير احدى الاحباء فى عشية الشهيد العظيم مارجرجس و قالت :
فى صوم السيدة الذراء عام 1995سمعت فجأة صوت ظننتة انفجار فى احدى العمارات المجاورة لنا و بعد لحضات سمعت صوت صراخ و ضجيج فخرجت لإستفهم عن الامر ففوجئت انهم يقولون ابنك سقط من الدور السادس و حملتة اختة وجرت بة الى المستشفى و هى حافية و كان فاقد الوعى ورأسة نزف دماً غزيراً ومخة ظاهر فجريت ورائهم الى المستشفى و معى بعض الجيران و طوال الطريق كنت اصرخ وانادى على العذراء و مارجرجس وفى المستشفى اجروا لة اشاعة على زراعة فوجدوا 3 كسور فى الزراع كما تمت لة خياطة 8 غرز فى رأسة وكان ذلك لإيقاف النزيف فقط وبينما الدكتور يقوم بخياطة الجرح برأسة كنت اصرخ : " إلهنا قادر .. ايدك ياعدراء .. ايدك يا مارجرجس و بعد ذلك قال لى الطيب خذى ابنك و امشى عشان يرتاح فى البيت و مش هقدر اكتبلة دخول فى المستشفى لانة سيكون مسؤلية عليا و افهم الجيران ان الولد سيموت و لكننى ظللت ملازمة المستشفى الى ان انتهت نوبتجية هذا الطبيب و اخذت تصريح من دكتور اخر بالبقاء فى المستشفى و من شدة قلقى على ابنى ظللت نادى علية انا ماما انت عارفنى ففوجئت بأنة على وعى ومدرك كل شى ثم رد عليا و قال لى انا عارفك اسكتى يا ماما فقلت لة انت بتكلمنى يا حبيبى انت تقدر تقوم و تقف ؟! فأجاب : اسكتى يا ماما دة انا كنت نايم و شايفهم قدامى فقلت مين دول يا حبيبى ؟ فأجاب العدرا و مارجرجس كانوا واقفين و انا نايم بس لو كانوا يصحونى اكلمم فقلت شفتهم اذاى ؟ فأجاب هما واقفين بس متكلموش وانا عايز اكلمهم بس انا نايم فقلت : طيب انت صاحى دلوقتى و عارفنى فأجاب :ايوة يا ماما و فجأة قام ابنى من على السرير ووقف على قدمية و طلب ان يأكل فتعجب الجيران الواقفين معى من الموقف و قالوا دى حلاوة الروح و فى الصباح عندما مر الطبيب من بعيد توقع ان يجدة قد مات ولما وجدة مازال حياً اندهش جداً و تعجب و طلب من الممرضة ان تحضر عربة الغيار ليقوم بالغيار على الجرح و هنا صرخ الطبيب فجأة فين الجرح ؟ و قال لى انتى كنتى بتقولى اية امبارح و انتى كنتى بتنادى على مين ؟ دى معجزة . ثم نادى الطبيب الذى قام بعمل الاشعة بالأمس و ظهر فيها ان عندة 3 كسور و سألة مش احنا مجبسين الولد دة امبارح ؟ فأجابة : نعم و الاشعة عندى فوق فطلب منة اعادة الاشعة فكانت النتيجة انها سليمة تماما فقرر الطبيب خروج ابنى من المستشفى بعد ان رأى انه ليس هناك اثر للجروح فى رأسة و لا اى اثر للكسور و اقر انها معجزة إلهية و بعد خروجى مباشرة من المستشفى ذهبت الى كنيسة السيدة العذراء بمسطرد و قدمنا الشكر للعذراء و لعب ابنى كثيرا وركب المراجيح و لم يتعب مطلقا ثم رجعنا الى المنزل فرحين و عندما رأى الجيران ابنى معى تعجبوا جدا و قالوا دة كان ميت امبارح و احنا معاكى فى المستشفى و تعجبوا جدا مما حدث و مجدوا الله كل بالغتة و قد حضرت اليوم فى عشية البطل مارجرجس للدير لإشكر الرب لانة الهه قوى و حنون و اشكر البطل مارجرجس الذى بشفاعتة نجى ابنى من الموت و كتب لة عمر جديد .
(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الرابع)
فى صوم السيدة الذراء عام 1995سمعت فجأة صوت ظننتة انفجار فى احدى العمارات المجاورة لنا و بعد لحضات سمعت صوت صراخ و ضجيج فخرجت لإستفهم عن الامر ففوجئت انهم يقولون ابنك سقط من الدور السادس و حملتة اختة وجرت بة الى المستشفى و هى حافية و كان فاقد الوعى ورأسة نزف دماً غزيراً ومخة ظاهر فجريت ورائهم الى المستشفى و معى بعض الجيران و طوال الطريق كنت اصرخ وانادى على العذراء و مارجرجس وفى المستشفى اجروا لة اشاعة على زراعة فوجدوا 3 كسور فى الزراع كما تمت لة خياطة 8 غرز فى رأسة وكان ذلك لإيقاف النزيف فقط وبينما الدكتور يقوم بخياطة الجرح برأسة كنت اصرخ : " إلهنا قادر .. ايدك ياعدراء .. ايدك يا مارجرجس و بعد ذلك قال لى الطيب خذى ابنك و امشى عشان يرتاح فى البيت و مش هقدر اكتبلة دخول فى المستشفى لانة سيكون مسؤلية عليا و افهم الجيران ان الولد سيموت و لكننى ظللت ملازمة المستشفى الى ان انتهت نوبتجية هذا الطبيب و اخذت تصريح من دكتور اخر بالبقاء فى المستشفى و من شدة قلقى على ابنى ظللت نادى علية انا ماما انت عارفنى ففوجئت بأنة على وعى ومدرك كل شى ثم رد عليا و قال لى انا عارفك اسكتى يا ماما فقلت لة انت بتكلمنى يا حبيبى انت تقدر تقوم و تقف ؟! فأجاب : اسكتى يا ماما دة انا كنت نايم و شايفهم قدامى فقلت مين دول يا حبيبى ؟ فأجاب العدرا و مارجرجس كانوا واقفين و انا نايم بس لو كانوا يصحونى اكلمم فقلت شفتهم اذاى ؟ فأجاب هما واقفين بس متكلموش وانا عايز اكلمهم بس انا نايم فقلت : طيب انت صاحى دلوقتى و عارفنى فأجاب :ايوة يا ماما و فجأة قام ابنى من على السرير ووقف على قدمية و طلب ان يأكل فتعجب الجيران الواقفين معى من الموقف و قالوا دى حلاوة الروح و فى الصباح عندما مر الطبيب من بعيد توقع ان يجدة قد مات ولما وجدة مازال حياً اندهش جداً و تعجب و طلب من الممرضة ان تحضر عربة الغيار ليقوم بالغيار على الجرح و هنا صرخ الطبيب فجأة فين الجرح ؟ و قال لى انتى كنتى بتقولى اية امبارح و انتى كنتى بتنادى على مين ؟ دى معجزة . ثم نادى الطبيب الذى قام بعمل الاشعة بالأمس و ظهر فيها ان عندة 3 كسور و سألة مش احنا مجبسين الولد دة امبارح ؟ فأجابة : نعم و الاشعة عندى فوق فطلب منة اعادة الاشعة فكانت النتيجة انها سليمة تماما فقرر الطبيب خروج ابنى من المستشفى بعد ان رأى انه ليس هناك اثر للجروح فى رأسة و لا اى اثر للكسور و اقر انها معجزة إلهية و بعد خروجى مباشرة من المستشفى ذهبت الى كنيسة السيدة العذراء بمسطرد و قدمنا الشكر للعذراء و لعب ابنى كثيرا وركب المراجيح و لم يتعب مطلقا ثم رجعنا الى المنزل فرحين و عندما رأى الجيران ابنى معى تعجبوا جدا و قالوا دة كان ميت امبارح و احنا معاكى فى المستشفى و تعجبوا جدا مما حدث و مجدوا الله كل بالغتة و قد حضرت اليوم فى عشية البطل مارجرجس للدير لإشكر الرب لانة الهه قوى و حنون و اشكر البطل مارجرجس الذى بشفاعتة نجى ابنى من الموت و كتب لة عمر جديد .
(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الرابع)