مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

عظيم هو سر التقوى Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

عظيم هو سر التقوى Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    عظيم هو سر التقوى

    فرايم حبيب
    فرايم حبيب
    مشرف عام المنتديات
    مشرف عام المنتديات


    عدد المساهمات : 549
    عدد النقاط : 11949
    تاريخ التسجيل : 14/03/2010
    العمر : 74

    عظيم هو سر التقوى Empty عظيم هو سر التقوى

    مُساهمة من طرف فرايم حبيب الأحد 23 مايو 2010 - 5:59




    عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى

    «وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى : اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ.» (تيموثاوس الأولى16:3)


    السر عظيم ، ليس لأنه غامض جدا بل لأنه مدهش جدا. هذا السر هو الحقيقة أن الله ظهر في الجسد.
    يعني مثلا أن الأبدي قد ولد في عالم الزمن . الله ، الغير محدود بالزمن ، عاش في نطاق التقويم والزمن .
    ذاك الحاضر في كل مكان ، المتواجد في كل مكان في نفس الوقت ، حصر نفسه في مكان واحد مثل بيت لحم ، أو الناصرة ، كفرناحوم أو أورشليم .
    من المدهش أن نفتكر أن الله العظيم الذي يملأ السماء والأرض يحصر نفسه في جسم بشري. بينما كان الناس ينظرون إليه استطاعوا أن يقولوا بالصواب ، «فيه يحِلّ كل ملء الله».
    يذكرنا هذا السر أن الخالق زار كوكبنا التافه هذا الذي يدعى الأرض. لأنه فقط نقطة من الغبار الكوني ، بالنسبة لباقي الكون ، وبالرغم من ذلك تجاوز البقية ليأتي هنا. من قصر السماء الى حظيرة غنم ، إسطبل ومذود!
    الكلي القدرة قد صار طفلا عاجزا. لن نبالغ إذ نقول أن الطفل الذي حملته مريم بين يديها كان هو يحملها ، لأنه الحافظ كما أنه الصانع والخالق .
    كلي العلم ، مصدر كل حكمة ومعرفة نقرأ أنه كطفل كان ينمو بالحكمة والمعرفة . أمر لا يصدق أن نفتكر أن مالك كل ما يأتي غير مرحب به في مُلكه. لم يكن له موضع في المنزل . لم يعرفه العالم. وخاصته لم تقبله .
    جاء السيد الى العالم كخادم . أخفى رب المجد ذاك المجد في جسد . رب الحياة جاء الى عالم الموت . القدوس الى غابة الخطيئة . العلي المطلق صار قريبا جدا. موضوع فرح الله وعبادة الملائكة جاع وعطش ، كان منهكاً عند بئر يعقوب ، نام في السفينة في بحر الجليل ، جال كغريب بلا مأوى في عالم صنعته يداه. جاء من النعيم الى الفقر، ليس له أين يضع رأسه. عمل نجاراً. لم ينم على فراش . لم يكن عنده ماء جارٍ، بارد وساخن أو أي من وسائل الراحة التي نتمتع بها اليوم بشكل بديهي .
    كل هذا لأجلك ولأجلي!
    هلموا نعبده ونتوّجه.


    وليم مكدونلد






    عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى

    «وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى : اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ.» (تيموثاوس الأولى16:3)


    السر عظيم ، ليس لأنه غامض جدا بل لأنه مدهش جدا. هذا السر هو الحقيقة أن الله ظهر في الجسد.
    يعني مثلا أن الأبدي قد ولد في عالم الزمن . الله ، الغير محدود بالزمن ، عاش في نطاق التقويم والزمن .
    ذاك الحاضر في كل مكان ، المتواجد في كل مكان في نفس الوقت ، حصر نفسه في مكان واحد مثل بيت لحم ، أو الناصرة ، كفرناحوم أو أورشليم .
    من المدهش أن نفتكر أن الله العظيم الذي يملأ السماء والأرض يحصر نفسه في جسم بشري. بينما كان الناس ينظرون إليه استطاعوا أن يقولوا بالصواب ، «فيه يحِلّ كل ملء الله».
    يذكرنا هذا السر أن الخالق زار كوكبنا التافه هذا الذي يدعى الأرض. لأنه فقط نقطة من الغبار الكوني ، بالنسبة لباقي الكون ، وبالرغم من ذلك تجاوز البقية ليأتي هنا. من قصر السماء الى حظيرة غنم ، إسطبل ومذود!
    الكلي القدرة قد صار طفلا عاجزا. لن نبالغ إذ نقول أن الطفل الذي حملته مريم بين يديها كان هو يحملها ، لأنه الحافظ كما أنه الصانع والخالق .
    كلي العلم ، مصدر كل حكمة ومعرفة نقرأ أنه كطفل كان ينمو بالحكمة والمعرفة . أمر لا يصدق أن نفتكر أن مالك كل ما يأتي غير مرحب به في مُلكه. لم يكن له موضع في المنزل . لم يعرفه العالم. وخاصته لم تقبله .
    جاء السيد الى العالم كخادم . أخفى رب المجد ذاك المجد في جسد . رب الحياة جاء الى عالم الموت . القدوس الى غابة الخطيئة . العلي المطلق صار قريبا جدا. موضوع فرح الله وعبادة الملائكة جاع وعطش ، كان منهكاً عند بئر يعقوب ، نام في السفينة في بحر الجليل ، جال كغريب بلا مأوى في عالم صنعته يداه. جاء من النعيم الى الفقر، ليس له أين يضع رأسه. عمل نجاراً. لم ينم على فراش . لم يكن عنده ماء جارٍ، بارد وساخن أو أي من وسائل الراحة التي نتمتع بها اليوم بشكل بديهي .
    كل هذا لأجلك ولأجلي!
    هلموا نعبده ونتوّجه.


    وليم مكدونلد




      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 1:24