[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سليمان الحكيم
لقد كانت شخصية الحكيم سليمان مثار الجدل بين آباء الكنيسة فمنهم من نادى بخلاصه ، و منهم من أنكر عليه ذلك لما ذهب إليه من الذهاب وراء زوجاته الكثيرة والتبخير لآلهتهم . و لقد كان أصحاب الرأي الأول هم الأولى بالإتباع فالواضح أن سليمان الحكيم قد قدم توبة عظيمة نراها واضحة في أسفاره بالكتاب المقدس " فلنسمع ختام الأمر كله ( ربما يقصد ختام حياته ) اتق الله و احفظ وصاياه لان هذا هو الإنسان كله " ( جا 12 : 13 ) .
و لنبدأ سلسلة شخصيات الكتاب المقدس بهذه الشخصية العظيمة التي لخصت حياة سقوط و قيام سليمان و ربما حياتنا أيضاً " وأحب سليمان الرب سائرا في فرائض داود أبيه إلا انه كان يذبح و يوقد في المرتفعات " (1مل 3 : 3 ) .
سليمان يطلب الحكمة :
بإتضاع قلب حقيقي وانسحاق استطاع سليمان أن يحصل ما لم يستطع أن يحصل عليه الكثيرون " الحـكـمـة " .
أنظر " و أنا فتى صغير لا اعلم الخروج و الدخول و عبدك في وسط شعبك الذي اخترته شعب كثير لا يحصى و لا يعد من الكثرة فأعط عبدك قلبا فهيما لأحكم على شعبك و أميز بين الخير و الشر لأنه من يقدر أن يحكم على شعبك العظيم هذا فحسن الكلام في عيني الرب لان سليمان سال هذا الأمر " (1مل3: 7 ، 8 ) .
ما أجمل أن نطلب ما يريده الرب لنا ، لا ما نريده لأنفسنا و ما أجمل أن نسأل الحكمة فطلب الحكمة معناه أن نطلب الرب نفسه " أنا الحكمة اسكن الذكاء و أجد معرفة التدابير " ( أم 8 : 12 ) .
+ الحكمة بنت بيتها نحتت أعمدتها السبعة ( أم 9 : 1 ) .
+ الحكمة تحيي أصحابها ( جا 7 : 12 ) .
+ الحكمة تقوي الحكيم أكثر من عشرة مسلطين الذين هم في المدينة ( جا 7 : 19 ) .
+ الحكماء و أعمالهم في يد الله ( جا 9 : 1 )
+ الحكمة خير من أدوات الحرب أما خاطئ واحد فيفسد خيرا جزيلا ( جا 9 : 18 ) .
و قد أعطى الرب سليمان هذه الحكمة ، و أعطاه أيضاً ما لم يطلب. كما جاء في( 1 مل 3 : 11 – 15 ) .
الحكمة تظهر حالاً في تصرّف سليمان :
حينما جاءته سيدتان تختلفان على طفل هو لإحداهن و يطلب سليمان أن يشطر الطفل اثنين فتحن أحشاء الأم الحقيقية وتلتمس تركه للأخرى إلا أن الأخرى لأنها ليست أمه تطلب قتله وهنا تظهر حكمةسليمان و يبين من الأم الحقيقية ، وهي الأولى بالطبع ويقول سليمان " أعطوها الولد الحي ولا تميتوه فإنها أمه و لما سمع جميع إسرائيل بالحكم الذي حكم به الملك خافوا الملك لأنهم رأوا حكمة الله فيه لإجراء الحكم " ( 1 مل 3 27 – 28 ) .
أحبائي ..
إن الحياة بالحكمة هي حياة مليئة بالنجاح و الفرح و البركات ، و بدء الحكمة هو الحب " أحب سليمان الرب " ( 1 مل 3 : 3 ) ، أيضاً الرب أحبه و أعطاه الحكمة فلذت له الحياة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد كانت شخصية الحكيم سليمان مثار الجدل بين آباء الكنيسة فمنهم من نادى بخلاصه ، و منهم من أنكر عليه ذلك لما ذهب إليه من الذهاب وراء زوجاته الكثيرة والتبخير لآلهتهم . و لقد كان أصحاب الرأي الأول هم الأولى بالإتباع فالواضح أن سليمان الحكيم قد قدم توبة عظيمة نراها واضحة في أسفاره بالكتاب المقدس " فلنسمع ختام الأمر كله ( ربما يقصد ختام حياته ) اتق الله و احفظ وصاياه لان هذا هو الإنسان كله " ( جا 12 : 13 ) .
و لنبدأ سلسلة شخصيات الكتاب المقدس بهذه الشخصية العظيمة التي لخصت حياة سقوط و قيام سليمان و ربما حياتنا أيضاً " وأحب سليمان الرب سائرا في فرائض داود أبيه إلا انه كان يذبح و يوقد في المرتفعات " (1مل 3 : 3 ) .
سليمان يطلب الحكمة :
بإتضاع قلب حقيقي وانسحاق استطاع سليمان أن يحصل ما لم يستطع أن يحصل عليه الكثيرون " الحـكـمـة " .
أنظر " و أنا فتى صغير لا اعلم الخروج و الدخول و عبدك في وسط شعبك الذي اخترته شعب كثير لا يحصى و لا يعد من الكثرة فأعط عبدك قلبا فهيما لأحكم على شعبك و أميز بين الخير و الشر لأنه من يقدر أن يحكم على شعبك العظيم هذا فحسن الكلام في عيني الرب لان سليمان سال هذا الأمر " (1مل3: 7 ، 8 ) .
ما أجمل أن نطلب ما يريده الرب لنا ، لا ما نريده لأنفسنا و ما أجمل أن نسأل الحكمة فطلب الحكمة معناه أن نطلب الرب نفسه " أنا الحكمة اسكن الذكاء و أجد معرفة التدابير " ( أم 8 : 12 ) .
+ الحكمة بنت بيتها نحتت أعمدتها السبعة ( أم 9 : 1 ) .
+ الحكمة تحيي أصحابها ( جا 7 : 12 ) .
+ الحكمة تقوي الحكيم أكثر من عشرة مسلطين الذين هم في المدينة ( جا 7 : 19 ) .
+ الحكماء و أعمالهم في يد الله ( جا 9 : 1 )
+ الحكمة خير من أدوات الحرب أما خاطئ واحد فيفسد خيرا جزيلا ( جا 9 : 18 ) .
و قد أعطى الرب سليمان هذه الحكمة ، و أعطاه أيضاً ما لم يطلب. كما جاء في( 1 مل 3 : 11 – 15 ) .
الحكمة تظهر حالاً في تصرّف سليمان :
حينما جاءته سيدتان تختلفان على طفل هو لإحداهن و يطلب سليمان أن يشطر الطفل اثنين فتحن أحشاء الأم الحقيقية وتلتمس تركه للأخرى إلا أن الأخرى لأنها ليست أمه تطلب قتله وهنا تظهر حكمةسليمان و يبين من الأم الحقيقية ، وهي الأولى بالطبع ويقول سليمان " أعطوها الولد الحي ولا تميتوه فإنها أمه و لما سمع جميع إسرائيل بالحكم الذي حكم به الملك خافوا الملك لأنهم رأوا حكمة الله فيه لإجراء الحكم " ( 1 مل 3 27 – 28 ) .
أحبائي ..
إن الحياة بالحكمة هي حياة مليئة بالنجاح و الفرح و البركات ، و بدء الحكمة هو الحب " أحب سليمان الرب " ( 1 مل 3 : 3 ) ، أيضاً الرب أحبه و أعطاه الحكمة فلذت له الحياة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]