ما اجملها من اجابة
في إحدى مناجم الفحم , وقف صبي صغير , ابن لعامل , ينتظر بصبر صعود المصعد وخروج وردية المساء. فرآه أحد المُـشرفين وسأله :
- ماذا تفعل هنـــــــا ؟
- إني أنتـــظر أبــــي .
- لــن يمكـنك أن تـتعرف عليه في وسط الرجال الذين سيخرجون ويـــرتدون جميعـًـا خوذات متشابهة ولهم نفس الوجه الأسود المُغـطـَي بغبار الفحم ! من الأفضل أن تعود إلى بيتك
وبمنتهي البراءة , أجابه الصغير :
- ولكن أبي يعرفني !
و ما أروعها إجابة !
لقد كان يعلم أنه غير قادر علي التعرف علي أبيه , ولكنه كان يعلم أيضـًـا ويثق أنه من المحال ألا يراه والده !
هل لك مثل ثـقة هذا الصغير؟
هــل في اقـسي لحظــــات حيــاتك , تذكر أن إلـهنا " يري كل شئ و يسمع كل شئ و يعلم كل شئ ؟ "
منقول
- ماذا تفعل هنـــــــا ؟
- إني أنتـــظر أبــــي .
- لــن يمكـنك أن تـتعرف عليه في وسط الرجال الذين سيخرجون ويـــرتدون جميعـًـا خوذات متشابهة ولهم نفس الوجه الأسود المُغـطـَي بغبار الفحم ! من الأفضل أن تعود إلى بيتك
وبمنتهي البراءة , أجابه الصغير :
- ولكن أبي يعرفني !
و ما أروعها إجابة !
لقد كان يعلم أنه غير قادر علي التعرف علي أبيه , ولكنه كان يعلم أيضـًـا ويثق أنه من المحال ألا يراه والده !
هل لك مثل ثـقة هذا الصغير؟
هــل في اقـسي لحظــــات حيــاتك , تذكر أن إلـهنا " يري كل شئ و يسمع كل شئ و يعلم كل شئ ؟ "
منقول